عاشق السفر
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 13 ماي 2010
- المشاركات
- 457
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 7
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أما بعد
فهذه بعض التنبيهات للمسلمين والمسلمات عن
فأقول مستعيناً بالله عز وجل
أولاً: الرجال
أ/ التكبير
ويبدأ من بعد غروب الشمس ليلة العيد وينتهي بعد انتهاء صلاة العيد قال تعالى : وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَاهَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) البقرة:185
والدليل (كان صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى، وحتى يقضي الصلاة، فإذا قضى الصلاة ؛ قطع التكبير ). السلسة الصحيحة – 171
ويسن رفع الصوت في الأسواق والبيوت وغيرها
قلت (والدليل هنا فعل الصحابة فقد ورد عن أبي هريرة وغيره)
وصفته " الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد "
قلت (للتكبير عدة صفات :
ولتأصيل المسألة أقول
(الوارد عن النبي صلى الله عليه و سلم بخصوص التكبيرضعيف لكن ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم صفات متنوعة :1/الله أكبر الله أكبر مراراً : فعن أبي عثمان النهدي قال كان سلمان رضي الله عنه يعلمنا التكبيريقول كبروا الله الله أكبر الله أكبر مراراً اللهم أنت أعلى وأجل من أن تكون لك صاحبة أو يكون لك ولد أو يكون لك شريك في الملك أو يكون لك ولي من الذل وكبره تكبيراً الله أكبر تكبيراً اللهم اغفرلنا اللهم ارحمنا" رواه عبد الرزاق في جامع معمر بن راشد (20581) بإسناد صحيح . وصحح إسناده الحافظ ابن حجر في فتح الباري (2/462)
2/الله أكبر الله أكبرلا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد : فعن الأسود قال( كان عبد الله بن مسعوديكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من النحر يقول : الله أكبرالله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد )" رواه ابن أبي شيبة (2/165) وابن المنذر في الأوسط (4/304) بإسناد صحيح. و صححه الحاكم (1/299) و صححإسناده الألباني في الإرواء (654(3/الله أكبر كبيراً الله أكبر كبيراً الله أكبر وأجل الله أكبر ولله الحمد : فعن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهماأنَّه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق لا يكبر في المغرب الله أكبر كبيراً الله أكبر كبيراً الله أكبر وأجل الله أكبر ولله الحمد" و تقدم)
ب/ أكل تمرات وتراً قبل خروجه للصلاة
والدليل عن أنس بن مالك قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات)وفي رواية (ويأكلهن وترا)
ج/ الاغتسال كما ورد عن بعض السلف ولبس أحسن الثياب والتزين لهذا اليوم
والدليل روي عن بعض الصحابة (كابن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى) قال النووي إسناده حسن
(قلت) بعض أهل العلم لا يراه من قبيل السنن لأن الآثار لا تنهض
د/ إخراج الزكاة قبل صلاة العيد كما أمر به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويجوز إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين
والدليل حديث ابن عمر رضي الله عنهما عند البخاري : (وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين)
ه/ صفة صلاة العيد
يتقدم الإمام ويصلي بالناس ركعتين بلا أذان ولا إقامة، يكبر في الأولى سبعاً بتكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمساً
والدليل حديث عائشة رضي الله عنها : " التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع " رواه أبو داود وصححه الألباني في إراواء الغليل ( 639 )
ومن السنة أن يقرأ الإمام في الركعة الأولى (ق) وفي الركعة الثانية (اقتربت الساعة وانشق القمر)
وعن أَبي واقِد الليثِي قال:كان النبِي صلى الله عليه وسلم يقرأ فِي الأَضحى والفِطرِ بِ (ق)، و (اقتربت). أَخرجه مسلم
أو يقرأ (أتاك حديث الغاشية) وفي الركعة الثانية (سبح اسمربك )
والدليل عن النعمان بن بشير قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين ، ويوم الجمعة ب { سبح اسم ربك الأعلى } و { هل أتاك حديث الغاشية } وربما اجتمعا في يوم واحد فيقرأ بهما) صحيح النسائي-1567
و/ ويُسن لمن خرج لصلاة العيد أن يخرج من طريق ويرجع من آخر تطبيق للسنة
والدليل حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق ). البخاري
(قلت) وهذا الصواب خلافا لمن قال أنها فعل نبوي ليس من قبيل السنن
ز/ ويجوز التهنئة بقول تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك
والدليل حديث جبير بن نفير ، قال : (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض ، تُقُبِّل منا ومنك ). قال ابن حجر :إسناده حسن وقال الألباني مثله في تمام المنة
(قلت):وعليه عامة أهل العلم
ثانياً: النساء
أ/التكبير كما للرجال ولكن لايرفعن أصواتهن فيه
وصفته " الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد "
قلت
تقدم في الصفات ما ذكرت)
ب/ أكل تمرات وتراً قبل خروجه للصلاة
قلت: (يفرق بين عيد الضحى وعيد الفطر للرجال والنساء)
أقول : يقصد الشيخ هنا أنّ السنة أن يأكل في الفطر قبل صلاة العيد ، ولا يأكل في الأضحى حتى يصلي
والدليل : روي عن بريدة أنه قال( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ، ولا يطعم يوم الأضحى ، حتى يصلي) صحيح الترمذي-542
ج/ الاغتسال ولا يخرجن بأحسن الثياب
والدليل لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، و لكن ليخرجن و هن تفلات) صحيح الجامع - 7457
قول(ليخرجن و هن تفلات) بفتح التاء المثناة وكسر الفاء أي غير متطيبات يقال امرأة تفلة إذا كانت متغيرة الريح كذا قال ابن عبد البر وغيره قاله الشوكاني . وفي المعالم : التفل : سوء الرائحة يقال : امرأة تفلة إذا لم تطيب ونساء تفلات
ج/ الحضور للصلاة
والدليل عن أم عطية قالت : ( كنا نؤمر أن نَخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها حتى نخرج الحيض فيكن خلف الناس فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته ) رواه البخاري
قلت: ومنه أخذ جماعة من أهل العلم وجوب صلاة العيدين والصواب والعلم عند الله السنية المؤكدة على ما عليه الجمهور
ج/ إن ذهبن إلى الصلاة فيبتعدن عن الزينة وإظهاره أمام الرجال الأجانب و أيضاً لا تمس الطيب
د/ الخروج من طريق والرجوع من طريق آخر
تنبيهات هامة
إحياء ليلة العيد خاصةً
ظناً منه على أن فيه فضل فلا يجوز فقد ورد فيه حديث ولكنه لا يصح (من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) السلسلة الضعيفة (520)
قلت
لكن هي من سائر الليالي فيسن فيها قيام الليل كما في غيرها منفردا كسائر أيام العام)
القول قبل القيام لصلاة العيد ( الصلاة جامعة) أو( صلاة العيد أثابكم الله)
فهذا لا يصح لأنه لم يرد على النبي صلى الله عليه وسلم
قلت: لأن العبادة مبناها التوقيف
التكبير الجماعي
قال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله عن التكبير الجماعي
وهذا العمل لا أصل له ، ولا دليل عليه , فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان
قلت: (وقد تلبس بها كثير من المسلمين نسأل الله العافية )
فائدة
من فاتته ركعة من صلاة العيد فكيف يصليها؟
لا فرق في ذلك بين الصلوات المكتوبات أو صلاة العيد أو الاستسقاء أو غيرها ، فلو أدرك المأموم ركعة من العيد ، كانت هي الأولى في حقه ، ثم يقوم بعد سلام الإمام فيأتي بالركعة الثانية ، فيكبر في أولها خمس تكبيرات ؛ لأنها الركعة الثانية في حقه .
وإذا أدرك ركعة من الاستسقاء ، قام كذلك فأتى بركعة يكبر في أولها خمس تكبيرات ؛ لأنها الركعة الثانية في حقه .
وإذا أدرك السجود من الركعة الثانية أو أدرك التشهد الأخير ، قام فأتى بركعتين يكبر في الأولى سبعاً أو ستاً بعد تكبيرة الإحرام ، ويكبر في الثانية خمساً غير تكبيرة القيام . موقع الإسلام والجواب
هذا والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله
فهذه بعض التنبيهات للمسلمين والمسلمات عن
فأقول مستعيناً بالله عز وجل
أولاً: الرجال
أ/ التكبير
ويبدأ من بعد غروب الشمس ليلة العيد وينتهي بعد انتهاء صلاة العيد قال تعالى : وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَاهَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) البقرة:185
والدليل (كان صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى، وحتى يقضي الصلاة، فإذا قضى الصلاة ؛ قطع التكبير ). السلسة الصحيحة – 171
ويسن رفع الصوت في الأسواق والبيوت وغيرها
قلت (والدليل هنا فعل الصحابة فقد ورد عن أبي هريرة وغيره)
وصفته " الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد "
قلت (للتكبير عدة صفات :
ولتأصيل المسألة أقول
(الوارد عن النبي صلى الله عليه و سلم بخصوص التكبيرضعيف لكن ثبت عن الصحابة رضي الله عنهم صفات متنوعة :1/الله أكبر الله أكبر مراراً : فعن أبي عثمان النهدي قال كان سلمان رضي الله عنه يعلمنا التكبيريقول كبروا الله الله أكبر الله أكبر مراراً اللهم أنت أعلى وأجل من أن تكون لك صاحبة أو يكون لك ولد أو يكون لك شريك في الملك أو يكون لك ولي من الذل وكبره تكبيراً الله أكبر تكبيراً اللهم اغفرلنا اللهم ارحمنا" رواه عبد الرزاق في جامع معمر بن راشد (20581) بإسناد صحيح . وصحح إسناده الحافظ ابن حجر في فتح الباري (2/462)
2/الله أكبر الله أكبرلا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد : فعن الأسود قال( كان عبد الله بن مسعوديكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من النحر يقول : الله أكبرالله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد )" رواه ابن أبي شيبة (2/165) وابن المنذر في الأوسط (4/304) بإسناد صحيح. و صححه الحاكم (1/299) و صححإسناده الألباني في الإرواء (654(3/الله أكبر كبيراً الله أكبر كبيراً الله أكبر وأجل الله أكبر ولله الحمد : فعن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهماأنَّه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق لا يكبر في المغرب الله أكبر كبيراً الله أكبر كبيراً الله أكبر وأجل الله أكبر ولله الحمد" و تقدم)
ب/ أكل تمرات وتراً قبل خروجه للصلاة
والدليل عن أنس بن مالك قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات)وفي رواية (ويأكلهن وترا)
ج/ الاغتسال كما ورد عن بعض السلف ولبس أحسن الثياب والتزين لهذا اليوم
والدليل روي عن بعض الصحابة (كابن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى) قال النووي إسناده حسن
(قلت) بعض أهل العلم لا يراه من قبيل السنن لأن الآثار لا تنهض
د/ إخراج الزكاة قبل صلاة العيد كما أمر به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويجوز إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين
والدليل حديث ابن عمر رضي الله عنهما عند البخاري : (وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين)
ه/ صفة صلاة العيد
يتقدم الإمام ويصلي بالناس ركعتين بلا أذان ولا إقامة، يكبر في الأولى سبعاً بتكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمساً
والدليل حديث عائشة رضي الله عنها : " التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع " رواه أبو داود وصححه الألباني في إراواء الغليل ( 639 )
ومن السنة أن يقرأ الإمام في الركعة الأولى (ق) وفي الركعة الثانية (اقتربت الساعة وانشق القمر)
وعن أَبي واقِد الليثِي قال:كان النبِي صلى الله عليه وسلم يقرأ فِي الأَضحى والفِطرِ بِ (ق)، و (اقتربت). أَخرجه مسلم
أو يقرأ (أتاك حديث الغاشية) وفي الركعة الثانية (سبح اسمربك )
والدليل عن النعمان بن بشير قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين ، ويوم الجمعة ب { سبح اسم ربك الأعلى } و { هل أتاك حديث الغاشية } وربما اجتمعا في يوم واحد فيقرأ بهما) صحيح النسائي-1567
و/ ويُسن لمن خرج لصلاة العيد أن يخرج من طريق ويرجع من آخر تطبيق للسنة
والدليل حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق ). البخاري
(قلت) وهذا الصواب خلافا لمن قال أنها فعل نبوي ليس من قبيل السنن
ز/ ويجوز التهنئة بقول تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك
والدليل حديث جبير بن نفير ، قال : (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض ، تُقُبِّل منا ومنك ). قال ابن حجر :إسناده حسن وقال الألباني مثله في تمام المنة
(قلت):وعليه عامة أهل العلم
ثانياً: النساء
أ/التكبير كما للرجال ولكن لايرفعن أصواتهن فيه
وصفته " الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد "
قلت
ب/ أكل تمرات وتراً قبل خروجه للصلاة
قلت: (يفرق بين عيد الضحى وعيد الفطر للرجال والنساء)
أقول : يقصد الشيخ هنا أنّ السنة أن يأكل في الفطر قبل صلاة العيد ، ولا يأكل في الأضحى حتى يصلي
والدليل : روي عن بريدة أنه قال( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ، ولا يطعم يوم الأضحى ، حتى يصلي) صحيح الترمذي-542
ج/ الاغتسال ولا يخرجن بأحسن الثياب
والدليل لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، و لكن ليخرجن و هن تفلات) صحيح الجامع - 7457
قول(ليخرجن و هن تفلات) بفتح التاء المثناة وكسر الفاء أي غير متطيبات يقال امرأة تفلة إذا كانت متغيرة الريح كذا قال ابن عبد البر وغيره قاله الشوكاني . وفي المعالم : التفل : سوء الرائحة يقال : امرأة تفلة إذا لم تطيب ونساء تفلات
ج/ الحضور للصلاة
والدليل عن أم عطية قالت : ( كنا نؤمر أن نَخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها حتى نخرج الحيض فيكن خلف الناس فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته ) رواه البخاري
قلت: ومنه أخذ جماعة من أهل العلم وجوب صلاة العيدين والصواب والعلم عند الله السنية المؤكدة على ما عليه الجمهور
ج/ إن ذهبن إلى الصلاة فيبتعدن عن الزينة وإظهاره أمام الرجال الأجانب و أيضاً لا تمس الطيب
د/ الخروج من طريق والرجوع من طريق آخر
تنبيهات هامة
إحياء ليلة العيد خاصةً
ظناً منه على أن فيه فضل فلا يجوز فقد ورد فيه حديث ولكنه لا يصح (من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) السلسلة الضعيفة (520)
قلت
القول قبل القيام لصلاة العيد ( الصلاة جامعة) أو( صلاة العيد أثابكم الله)
فهذا لا يصح لأنه لم يرد على النبي صلى الله عليه وسلم
قلت: لأن العبادة مبناها التوقيف
التكبير الجماعي
قال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله عن التكبير الجماعي
وهذا العمل لا أصل له ، ولا دليل عليه , فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان
قلت: (وقد تلبس بها كثير من المسلمين نسأل الله العافية )
فائدة
من فاتته ركعة من صلاة العيد فكيف يصليها؟
لا فرق في ذلك بين الصلوات المكتوبات أو صلاة العيد أو الاستسقاء أو غيرها ، فلو أدرك المأموم ركعة من العيد ، كانت هي الأولى في حقه ، ثم يقوم بعد سلام الإمام فيأتي بالركعة الثانية ، فيكبر في أولها خمس تكبيرات ؛ لأنها الركعة الثانية في حقه .
وإذا أدرك ركعة من الاستسقاء ، قام كذلك فأتى بركعة يكبر في أولها خمس تكبيرات ؛ لأنها الركعة الثانية في حقه .
وإذا أدرك السجود من الركعة الثانية أو أدرك التشهد الأخير ، قام فأتى بركعتين يكبر في الأولى سبعاً أو ستاً بعد تكبيرة الإحرام ، ويكبر في الثانية خمساً غير تكبيرة القيام . موقع الإسلام والجواب
هذا والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله