[بسم الله الرحمن الرحيم
]بعد أن تولى نبوخذ نصر الملك البابلي العرش عام 604 ق.م بعد وفاة ابيه
[]حيث حكم فترة طويلة من ( 604 – 562 ق.م ) وكانت من العهود المجيد
في تاريخ العراق القديم
[فبعد عام من تتويجه ملكاً توجه نبوخذ نصر الى الشام وفرض سيطرته وسلطته
على الدويلات التي سبق لها ان تمردت ايام حكم والده نبوبلاصر . إذ اخذ الجزية
[s'من جملة مدن مثل دمشق وصور وصيدا وأورشليم , ولكنه دمر مدينة عسقلون
[']( عسقلان ) بسبب ثورة ملكها عليه
[كما تروي التواريخ البابلية أن معركة كبيرة نشبت بعد ثلاث سنوات بينه وبين
[]ملك مصر عند الحدود المصرية ، ولكنها لم تكن حاسمة ، مما جعل يهوياكيم
]ملك مملكة يهوذا المولي للفرعون المصري نيخو الثاني يظهر الطاعة للملك
]نبوخذ نصر بعد أن راى انتصارته في بلاد الشام وقدم الجزية .
[]إلا انه نكث العهد بعد فترة بتحريض من ملك مصر حوالي عام 598 ق.م .
[فأنقطع عن دفع الجزية ، مما جعل نبوخذ نصر يقوم بإرسال جيش حاصر
[اورشليم واستسلمت له ، وهلك ملكها ( يهوياكيم ) في اثناء الحصار وأُسر
[من اليهود من بينهم ابن الملك (وهو السبي الاول).
[]وجعل صدقيا ملكاً عليها . الأمر الذ ي جعل ملك مصر المسمى ابريز
[]يدرك الأخطار التي أحاقت بمصالح مصر التجارية المعتمدة على الموانىء
]الفينيقية ، فأعد العدة لغزو فلسطين ، وأستطاع النجاح في بادىء الامر وأستولى
[على غزة . كما انه ضيق الخناق على صور وصيدا ، مما جعل نبوخذ نصر يسرع
[]على رأس جيشه الى بلاد الشام واستقر قرب حمص حيث جعل مقر قيادته هناك[
[]في الوقت الذي قام فيه صدقيا بخلع ولائه لملك بابل الذي عينه ملكاً على اورشليم
[]وانحاز الى جانب الفرعون المصري
[فقام نبوخذ نصر بتضييق الحصار على اورشليم التي استسلمت بعد 18 شهراً عام
[ق.م وهرب الملك صدقيا إلا أنه قبض عليه في مدينة أريحا ، فأُخذ هوة وأولاده
[الى معسكر الملك البابلي الذي كان غاضباً عليه فأمر بذبح أولاده أمام عينيه ، وأخذ
[مكبلاً مع الأسرى اليهود الذين قدر عددهم بنحو 40 الف أسير الى بابل ، ودمرت
]أورشليم . وهذا هو السبي البابلي الثاني لليهود والذين مكثوا في بلاد بابل حتى عهد
[]الدولة الفارسية حيث رجع بعضهم الى فلسيطين .
]بعد أن تولى نبوخذ نصر الملك البابلي العرش عام 604 ق.م بعد وفاة ابيه
[]حيث حكم فترة طويلة من ( 604 – 562 ق.م ) وكانت من العهود المجيد
في تاريخ العراق القديم
[فبعد عام من تتويجه ملكاً توجه نبوخذ نصر الى الشام وفرض سيطرته وسلطته
على الدويلات التي سبق لها ان تمردت ايام حكم والده نبوبلاصر . إذ اخذ الجزية
[s'من جملة مدن مثل دمشق وصور وصيدا وأورشليم , ولكنه دمر مدينة عسقلون
[']( عسقلان ) بسبب ثورة ملكها عليه
[كما تروي التواريخ البابلية أن معركة كبيرة نشبت بعد ثلاث سنوات بينه وبين
[]ملك مصر عند الحدود المصرية ، ولكنها لم تكن حاسمة ، مما جعل يهوياكيم
]ملك مملكة يهوذا المولي للفرعون المصري نيخو الثاني يظهر الطاعة للملك
]نبوخذ نصر بعد أن راى انتصارته في بلاد الشام وقدم الجزية .
[]إلا انه نكث العهد بعد فترة بتحريض من ملك مصر حوالي عام 598 ق.م .
[فأنقطع عن دفع الجزية ، مما جعل نبوخذ نصر يقوم بإرسال جيش حاصر
[اورشليم واستسلمت له ، وهلك ملكها ( يهوياكيم ) في اثناء الحصار وأُسر
[من اليهود من بينهم ابن الملك (وهو السبي الاول).
[]وجعل صدقيا ملكاً عليها . الأمر الذ ي جعل ملك مصر المسمى ابريز
[]يدرك الأخطار التي أحاقت بمصالح مصر التجارية المعتمدة على الموانىء
]الفينيقية ، فأعد العدة لغزو فلسطين ، وأستطاع النجاح في بادىء الامر وأستولى
[على غزة . كما انه ضيق الخناق على صور وصيدا ، مما جعل نبوخذ نصر يسرع
[]على رأس جيشه الى بلاد الشام واستقر قرب حمص حيث جعل مقر قيادته هناك[
[]في الوقت الذي قام فيه صدقيا بخلع ولائه لملك بابل الذي عينه ملكاً على اورشليم
[]وانحاز الى جانب الفرعون المصري
[فقام نبوخذ نصر بتضييق الحصار على اورشليم التي استسلمت بعد 18 شهراً عام
[ق.م وهرب الملك صدقيا إلا أنه قبض عليه في مدينة أريحا ، فأُخذ هوة وأولاده
[الى معسكر الملك البابلي الذي كان غاضباً عليه فأمر بذبح أولاده أمام عينيه ، وأخذ
[مكبلاً مع الأسرى اليهود الذين قدر عددهم بنحو 40 الف أسير الى بابل ، ودمرت
]أورشليم . وهذا هو السبي البابلي الثاني لليهود والذين مكثوا في بلاد بابل حتى عهد
[]الدولة الفارسية حيث رجع بعضهم الى فلسيطين .