- إنضم
- 9 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 10,483
- نقاط التفاعل
- 243
- النقاط
- 323
السلام عليكم و رحمةة الله و بركاته
التواصل بين البيت والمدرسة..
الاتصال في اللغة: أساساً الصلة والعلاقة وبلوغ غاية معينة من تلك الصلة والاتصال هو الربط، والجمع، والصلة...
أهمية التواصل ومعناه:
الاتصال عملية حيوية وضرورية وهامة لا غنى للأفراد أو المؤسسات عنها، فمن خلالها يتم تبادل التفاهم والتفاعل بين الكائنات البشرية، وهي الوسيلة التي تنتقل بها الأفكار والمشاعر والآراء من شخص إلى آخر أو جماعة أخرى... وهي عملية تفاعلية شخصية أو أكثر؛ بحيث يبدأ الشخص المبادر ببعث رسالة إلى مستقبل، أو أكثر، وفيها معلومات، حقائق، أوامر، مشاعر. حيث يقوم المستقبل بالاستجابة لها ويقوم ببث هذه الاستجابة عن طريق الكتابة، أو المشافهة، أو الإيماء، بلغة الجسم كاهتزاز الرأس مثلاً...
التواصل بين البيت والمدرسة..
الاتصال في اللغة: أساساً الصلة والعلاقة وبلوغ غاية معينة من تلك الصلة والاتصال هو الربط، والجمع، والصلة...
أهمية التواصل ومعناه:
الاتصال عملية حيوية وضرورية وهامة لا غنى للأفراد أو المؤسسات عنها، فمن خلالها يتم تبادل التفاهم والتفاعل بين الكائنات البشرية، وهي الوسيلة التي تنتقل بها الأفكار والمشاعر والآراء من شخص إلى آخر أو جماعة أخرى... وهي عملية تفاعلية شخصية أو أكثر؛ بحيث يبدأ الشخص المبادر ببعث رسالة إلى مستقبل، أو أكثر، وفيها معلومات، حقائق، أوامر، مشاعر. حيث يقوم المستقبل بالاستجابة لها ويقوم ببث هذه الاستجابة عن طريق الكتابة، أو المشافهة، أو الإيماء، بلغة الجسم كاهتزاز الرأس مثلاً...
وعناصر الاتصال هي:
1. المصدر/ المرسل الذي يقوم ببث هذه الرسائل.
2. الرسالة هي محتوى ومضمون لأنواع من المعارف والعلوم التي يرغب بها المرسل في إيصالها للمستقبل.
3. المستقبل/ المتلقي: وهو يمكن أن يكون فرد، مجموعة، مؤسسة، هيئة، مدرسة وهم عنصر هام في عملية الاتصال حيث أن لهم أهمية في عملية التقييم المباشر، أو غير المباشر للرسالة/ والمرسل.
1. المصدر/ المرسل الذي يقوم ببث هذه الرسائل.
2. الرسالة هي محتوى ومضمون لأنواع من المعارف والعلوم التي يرغب بها المرسل في إيصالها للمستقبل.
3. المستقبل/ المتلقي: وهو يمكن أن يكون فرد، مجموعة، مؤسسة، هيئة، مدرسة وهم عنصر هام في عملية الاتصال حيث أن لهم أهمية في عملية التقييم المباشر، أو غير المباشر للرسالة/ والمرسل.
وقد يكون الاتصال عن طريق المقابلة الشخصية، الاجتماعات، الندوات والمحاضرات، الأماكن الخاصة والعامة، النشاطات أو الصحف والمجلات والنشرات. وينبغي توافر عدة خصائص في المتصل الفعال: مستمع جيد، متحدث لبق، حضور شخصي بارز، الطلاقة، ناجح في علاقاته، متفاعل مع الآخرين، يوظف الأفكار والمعلومات، يتصف بالمصداقية، يوضح أفكاره ومقترحاته، مستجيب جيد أثناء العملية التواصلية، محفز للآخرين، مقيم جهودهم ومبادراتهم، له قدرة على إعداد الرسائل، والتقارير الفنية، يتصف بالوعي والفهم، يستخدم التغذية الراجعة بشكل جيد (مؤتمن، 2002). كل تلك الصفات والخصائص لكي يعبر بدقة عما يريد المرسل إيصاله للطرف المستقبل بدقة ووعي لكي يحقق أهداف الاتصال المنوي تطبيقه بما ينعكس على المؤسسة بالنفع، والخير (مؤتمن، 2002، ماهر، 2004).
الأسرة وعملية التواصل:
الأسرة هي الخلية الأولى التي ينشأ في ظلالها الطفل ويتربي ويُعد للحياة صحياً ونفسياً، واجتماعياً وأخلاقياً... فالأسرة تعلم الطفل وتربية التربية الصحيحة التي تساعده على اكتساب القيم، والأخلاق، والأعراف والعادات. وعملية التنشئة الاجتماعية هامة للفرد والمجتمع حيث تقوم الأسرة بهذا الدور الأساسي وكذلك تكمل هذا الدور المدرسة لاحقاً..
الأسرة هي الخلية الأولى التي ينشأ في ظلالها الطفل ويتربي ويُعد للحياة صحياً ونفسياً، واجتماعياً وأخلاقياً... فالأسرة تعلم الطفل وتربية التربية الصحيحة التي تساعده على اكتساب القيم، والأخلاق، والأعراف والعادات. وعملية التنشئة الاجتماعية هامة للفرد والمجتمع حيث تقوم الأسرة بهذا الدور الأساسي وكذلك تكمل هذا الدور المدرسة لاحقاً..
وكلما كانت الأسرة تُحسن التواصل بين أعضائها فإنها تنجح في التعامل معهم بطريقة مناسبة وواضحة، فكثيراً ما يكون التواصل في الأسرة غير سليم بما ينعكس على الأطفال أثناء تفاعلهم المدرسي مع زملائهم... وكلما كان التواصل سليماً فقد أدى الغرض، وحقق الهدف، وساعد الطفل على تحسين مهاراته وقدراته، أهمية التواصل السليم للطفولة المبكرة هاماً جداً، حيث تحقق الصحة النفسية للطفل، فقد أثبتت الدراسات على أن الأسلوب غير الواضح الذي تتعامل به الأسرة مع الطفل من خلال التواصل المتناقض الذي يطلب من الطفل شيء، ويدفعه بعكس هذا الشيء (فالاتصال المزدوج) كما يسمى يخلق لدى الطفل العجز، والإحساس بالتوتر والارتباك.. ومن الأهمية كذلك أن يكون هناك توافق بين الاتصال اللفظي والاتصال غير اللفظي سواء من قبل الوالدين للأطفال أو ما بين الوالدين أنفسهم...
فالاتصال لكي يكون سليماً لا بد أن يمارس دون صراخ، أو شد أعصاب، أو توتر بل يحدث بل بكل تروي وهدوء، وأن نحاول إيصال الرسالة بطريقة واضحة، تناسب الطفل، ومرحلته وعمره الزمني، ومناسبة لقدراته، (العقلية، والاجتماعية)...
وكذلك أوضحت الدراسات أن التواصل ذا الطبيعة العدوانية في الجماعات والأسر يتجه من أعلى إلى الأدنى من الوالدين تجاه الأطفال، حيث أن الأصل في التواصل أن يكون على مستوى أفقي من الأفراد بحيث يسمع الأب أو الأم للطفل وليس تواصل من طرف واحد كما يحدث بين الأسر.. ويتم إغفال التواصل من الطفل للام أو الأب... وحتى أن سمع الأب أو الأم فانه اتصال غير واضح، وغير كامل مما يخلق التوتر للطفل، ويدفعه نحو الانطواء وحبس أفكاره ومشاعره..
وكذلك أوضحت الدراسات أن التواصل ذا الطبيعة العدوانية في الجماعات والأسر يتجه من أعلى إلى الأدنى من الوالدين تجاه الأطفال، حيث أن الأصل في التواصل أن يكون على مستوى أفقي من الأفراد بحيث يسمع الأب أو الأم للطفل وليس تواصل من طرف واحد كما يحدث بين الأسر.. ويتم إغفال التواصل من الطفل للام أو الأب... وحتى أن سمع الأب أو الأم فانه اتصال غير واضح، وغير كامل مما يخلق التوتر للطفل، ويدفعه نحو الانطواء وحبس أفكاره ومشاعره..
وبإيجاز يمكن القول أن الاتصال هو التفاعل بين الأعضاء في الأسرة بهدف التعبير عن المشاعر والأفكار والسلوك، يأخذ أشكال مختلفة تتراوح بين اللغة، الإيماءات، الاحتضان التقبيل والتربيت يمكن أن يكون تعبير عن مشاعر الحب، ويمكن أن يكون تعبير عن مشاعر الغضب، وأن الجو الديمقراطي يؤدي إلى تنمية روح المبادرة والإبداع، في حين أن الجو التسلطي يؤدي إلى قتل المبادرة، والمزيد من الإحباط... ولقد أثبتت الدراسات أن تميز التلميذ في السنوات الأولى من المدرسة يعزى إلى حرص الأهل على تزويد ابنهما بمهارات القراءة والكتابة والمعارف التي تصقل شخصيته.
التواصل بين البيت والمدرسة:
هناك شراكة حقيقة وتكاملية بين البيت والمدرسة فإن كانت هذه الشراكة فاعلة فقد أنشئت أفراداً ذوي تربية وتعليم وسلوك أكثر فاعلية، وأكثر إنتاجاً. وينبغي أن تكون هذه الشراكة على أسس من التفاهم، والتعاون، بهدف الارتقاء بمستوى الأبناء التعليمي والتربوي، وقد لا يتم ذلك إلاّ بادراك كلا الطرفين الأسرة والمدرسة لأهمية دور كل منهما في العملية التربوية والتعليمية. وهنا على الأسرة أن تكون على دراية بما تقوم به المدرسة وما تقدمه من رعاية وتعليم لأبنائها حتى تساعد في تحقيق الأهداف... ولا يتم ذلك إلاّ بأن تزور الأسرة أو أحد من أفرادها المدرسة وتتعرف عليها وعلى برامجها.
هناك شراكة حقيقة وتكاملية بين البيت والمدرسة فإن كانت هذه الشراكة فاعلة فقد أنشئت أفراداً ذوي تربية وتعليم وسلوك أكثر فاعلية، وأكثر إنتاجاً. وينبغي أن تكون هذه الشراكة على أسس من التفاهم، والتعاون، بهدف الارتقاء بمستوى الأبناء التعليمي والتربوي، وقد لا يتم ذلك إلاّ بادراك كلا الطرفين الأسرة والمدرسة لأهمية دور كل منهما في العملية التربوية والتعليمية. وهنا على الأسرة أن تكون على دراية بما تقوم به المدرسة وما تقدمه من رعاية وتعليم لأبنائها حتى تساعد في تحقيق الأهداف... ولا يتم ذلك إلاّ بأن تزور الأسرة أو أحد من أفرادها المدرسة وتتعرف عليها وعلى برامجها.
وكذلك أن تدرك الأسرة قيمة العلم وأهميته وتعمل على نجاح البرامج الإرشادية والتعليمية للطلبة، فالأسرة يجب أن تعرف برامج الطلبة، مستواهم، أدائهم، وكيف يتعلمون، وكذلك على الأسرة متابعة سلوك الأبناء في المدرسة وخارجه، فكثير من الأطفال تعلم سلوكات انحرافية من زملاءه في المدرسة في حالة غياب، دور الأهل. والأسرة تتابع الطلبة الصغار من خلال دفاتر العلامات والوظائف وغيرها ممن يكتبها المعلم على دفتر الطالب... وعليها أي الأسرة كذلك إثارة الدافعية للتعلم لأنها عنصر هام في نجاح الطالب الدراسي... كما أن على الأسرة أن تعزز دور المدرسة، وكذلك تعزيز البرامج والأنشطة التي تقدمها. كما أن على الأسرة لكي تكون شريك فاعل في التربية والتعليم والإعداد للحياة أن تراقب وتلاحظ الطالب في كل مناحي سلوكه تراقب أصدقاءه، تحصيلية، تساعده على أداء امتحاناته...
وهذا لا يتم دون تواصل مثمر مع المدرسة... ولعل المدرسة في حاجة ماسة للأهل والأسرة لكي تقوم بدورها فلم يعد دورها معزولاً عن المجتمع، مغلقةً الأبواب في وجهه. لكنها يجب أن تتفاعل معه إذا أرادت أن تحقق أهدافها وبرامجها وأنشطتها... فمن خلال مجالس الآباء والأمهات وفتح باب الحوار والمناقشة لقضايا كثيرة وهامة يكون هناك وعي من قبل الأسرة والمدرسة بأنهما يشتركان في علاج ظاهرة من الظواهر مثلاً كالغياب، التحصيل المدرسي، وما إلى ذلك من مظاهر سلوكية أو انحرافية مثلاً... وكذلك هناك التقارير (Reports) التي يمكن أن تقدمها المدرسة لتعزيز روح التواصل بينهما، أو من خلال الاستدعاء للمدرسة عن طريق ورقة مكتوبة أو تلفون...
فالمدرسة التي تنجح في التواصل مع الأهل تقدم لهم المعلومة التي يحتاجون، وتعطيهم الخبرة والمهارة على التعامل السليم مع الأطفال خاصةً في فترات حاسمة في حياتهم كالمراهقة مثلاً... فقد يحتاج الوالدين لمعلومات ومهارات في هذا الجانب... والمدرسة بحاجة إلى معلومات عن طفولة هذا الطفل، ونمط التربية التي تلقاها في البيت، وبحاجة إلى معرفة خصائص هذا الطفل الاجتماعية، الانفعالية، السلوكية، ومن اجل تنمية وبناء البرامج التي تساعده على النجاح الأكاديمي والتربوي. فكثيراً ما يحتاج المرشد النفسي للأهل لأخذ معلومات منهم أو لإكمال برنامج علاجي للطفل، أنها شراكة حقيقية وأنها من أهم الشراكات التي نراها في حياتنا أليست شراكه في الاستثمار في عقول الأبناء وإعدادهم للمستقبل! إن غياب التواصل بين البيت والمدرسة في أحيان كثيرة يؤدي إلى العديد من المشكلات للطفل وإذا زاد هذا الغياب في التواصل ربما تكون نتائجه خطرة جداً، الم يتعلم الكثير من الطلبة أنواع مختلفة من الانحرافات كالمخدرات، وشرب الكحول، والمؤثرات العقلية الأخرى ذات الأثر الخطير على الطفل... إن غياب هذه الشراكة، وغياب الوعي عن أهميتها ربما تكون نتائجه خطيرة، وهامة على المجتمع... كيف يمكن للمدرسة أن تحقق التواصل مع الأسرة؟
هناك العديد من الوسائل المختلفة التي تعمل على تحقيق التواصل مع الأسرة يمكن وضعها كالتالي:
1- اتصالات مكتوبة: In Writing: وهي مخاطبة موجهه للأب، أو ولي الأمر بلغة موجزة ودقيقة تعبر عن وضع معين لدى الطالب ومنها:- التقارير: حيث فيها معلومات مهمة لولي الأمر من حيث امتلاك الطالب لمفاهيم أو مهارات معينة أو مستوى تحصيل أو سلوك معين ترغب المدرسة مناقشته، وإعلام ولي الأمر به، كما يمكن أن يكون فيه طلب مساعدة لكي يستعد الطالب لمسابقة أو مجال معين، يتطلب من الأسرة اكماله مع المدرسة لتحقيق النجاح المطلوب والمتميز.
2- كما أن هناك إعلانات ومجلات حائط، ونشرات، وملصقات لدعوه أولياء الأمور أو مطويات تشير إلى مستوى الطلبة، وتقويمهم، وقد يشترك الطلبة في أداء هذه المطويات أو النشرات...
3- ملف أعمال الطالب: حيث أن هناك ملف للطالب يحوي معلومات وبيانات عن الطالب/ سلوكه، تقدمه، ضعفه، وما طرأ عليه من تغيير.. - اتصالات شفوية: أ. من خلال الهاتف: by Telephone: وهي وسيلة سريعة، وفيها إرسال رسالة قصيرة معبرة، عن مستوى الطالب، وما يستجد من أمور طارئة، أو بتبادل للرأي مع الأسرة بشأن مناحي دراسية أو سلوكية للطالب. - الدعوة الفردية: وهي لقاء فردي مع ولي الأمر يتم من خلاله مناقشة وضع الطالب انفرادياً أما مع مربي الصف، المدير، أو المرشد بشأن الطالب من الناحية الأكاديمية أو السلوكية... - الدعوة الجماعية: وفيها يتم مناقشة جماعة يشارك فيها أولياء الأمور مع المعلمين والإدارة، وفيها تحليل نتائج الأداء للطلبة، أو شرح بعض المعلومات الهامة لأولياء، الأمور.. - لقاءات التعارف وهي لقاءات بهدف إيجاد تفاعلات بين أولياء الأمور والمعلمين لمساعدة الطلبة على الوصول إلى نتاجات تربوية...
4- الاتصالات الشخصية: من خلال اللقاءات الشفوية أو الزيارات المنزلية التي عاده ما يقوم بها المرشد التربوي لتحقيق فهم للأسرة وكيفية تفاعل الطفل فيها أو أي هدف من الأهداف وحسب حالة الطالب.. و. الورش التدريبية: وهي تعمل على إكساب ولي الأمر مهارات أو معلومات من أجل تحقيق أهداف تربوية عامة تسعى المدرسة لتحقيقها.
- المجالس التعاونية:
1. مجالس الآباء والمعلمين وللأسف فإن الواقع يظهر أنها تكون شكلية، وتعقد مرة واحدة في العام رغم أن فلسفة هذه المجالس تهدف إلى تحسين أداء الطلبة وسلوكهم، وفيها يمكن مناقشة جوانب مثل الواجب البيتي، الغياب، السلوك للطالب، وبرامج المدرسة.
2. مجالس الطلبة: وهي مجالس بين الطلبة، والمعلمين، والإدارة، للوصول إلى فهم مشترك للنتائج المدرسية، آلية التقويم، ملاحظة الطلبة وادائهم.
3. المؤتمرات: من خلالها تناقش جوانب هامة ذات أثر على الطالب، وتحصيله وسلوكية وقد تكون فصلية أو سنوية، ويعد لها لكي تكون ناجحة إعداداً مناسباً...
4. الوسائل التكنولوجية: ومن خلالها يمكن الاتصال حيث أصبحت هذه الوسائل منتشرة بفعل ثورة الاتصالات والانترنت..
1. البريد الالكتروني فقد يكون للصف مثلاً موقع Web Site وفيه ملاحظات عن الطلبة يقوم الأب أو ولي الأمر بزيارة هذا الموقع أو أن يكون للطالب، أو المعلم (Mail Box) حيث يتعرض المعلم لسؤال ولي الأمر عن الطالب ويجيب عليه في أي وقت يراه مناسباً.
2. الاديوويف (Edu Wave): يمكن للمدرسة أن تضع علامات لطالب وتقوم الأسرة بمعرفتها أن هذه الوسيلة سهلة ويستطيع الأهل المتابعة فيها في أي وقت... من خلال كلمة سر معينة أو رقم الطالب الوطني مثلاً... ومن خلال النظر في هذه الوسائل نلاحظ أنه قد لا يستطيع كل الآباء على استعمالها، لأنه ليس لدى الكل ربط مع الانترنت أو أجهزة الحواسيب، أو لديهم معرفة وإلمام بذلك.. كما أنها لا تكون مساعدة على تزويد الأسرة إلا بالعلامات المدرسية في أكثر الأحيان وأن الأسرة تحتاج إلى أكثر من العلامة المدرسية. السلوك، الدافعية، المهارات التي يتقنها الطالب، وما إلى ذلك أنها وسيلة هامة لمن يقدر على ممارستها ومع ازدياد الوقت سيكون الغالبية العظمى من أولياء الأمور قادرين على ممارستها.
1. مجالس الآباء والمعلمين وللأسف فإن الواقع يظهر أنها تكون شكلية، وتعقد مرة واحدة في العام رغم أن فلسفة هذه المجالس تهدف إلى تحسين أداء الطلبة وسلوكهم، وفيها يمكن مناقشة جوانب مثل الواجب البيتي، الغياب، السلوك للطالب، وبرامج المدرسة.
2. مجالس الطلبة: وهي مجالس بين الطلبة، والمعلمين، والإدارة، للوصول إلى فهم مشترك للنتائج المدرسية، آلية التقويم، ملاحظة الطلبة وادائهم.
3. المؤتمرات: من خلالها تناقش جوانب هامة ذات أثر على الطالب، وتحصيله وسلوكية وقد تكون فصلية أو سنوية، ويعد لها لكي تكون ناجحة إعداداً مناسباً...
4. الوسائل التكنولوجية: ومن خلالها يمكن الاتصال حيث أصبحت هذه الوسائل منتشرة بفعل ثورة الاتصالات والانترنت..
1. البريد الالكتروني فقد يكون للصف مثلاً موقع Web Site وفيه ملاحظات عن الطلبة يقوم الأب أو ولي الأمر بزيارة هذا الموقع أو أن يكون للطالب، أو المعلم (Mail Box) حيث يتعرض المعلم لسؤال ولي الأمر عن الطالب ويجيب عليه في أي وقت يراه مناسباً.
2. الاديوويف (Edu Wave): يمكن للمدرسة أن تضع علامات لطالب وتقوم الأسرة بمعرفتها أن هذه الوسيلة سهلة ويستطيع الأهل المتابعة فيها في أي وقت... من خلال كلمة سر معينة أو رقم الطالب الوطني مثلاً... ومن خلال النظر في هذه الوسائل نلاحظ أنه قد لا يستطيع كل الآباء على استعمالها، لأنه ليس لدى الكل ربط مع الانترنت أو أجهزة الحواسيب، أو لديهم معرفة وإلمام بذلك.. كما أنها لا تكون مساعدة على تزويد الأسرة إلا بالعلامات المدرسية في أكثر الأحيان وأن الأسرة تحتاج إلى أكثر من العلامة المدرسية. السلوك، الدافعية، المهارات التي يتقنها الطالب، وما إلى ذلك أنها وسيلة هامة لمن يقدر على ممارستها ومع ازدياد الوقت سيكون الغالبية العظمى من أولياء الأمور قادرين على ممارستها.
من خلال الوسائل السابقة الكتابية، الشفهية، المجالس التعاونية، أو التكنولوجية يتم التواصل بين الشركاء (البيت والمدرسة) لكي يعملا معاً على تحقيق الأهداف، ووضع الخطط، والبرامج التي تساعد الطالب على أداء واجباته، ونشاطاته، ومسابقاته بطريقة جيدة، وكلما كان التواصل فعالاً كانت أدت نتائجه على الطالب، والأسرة والمدرسة أفضل.
يتبـــــع ......