- إنضم
- 9 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 10,483
- نقاط التفاعل
- 243
- النقاط
- 323
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حبوب منع الحمل ما لها وما عليها
مع انتشار حبوب منع الحمل ومنظِّمات الدورة الشهرية عند المرأة في مطلع النصف الثاني من هذا القرن ومع تزايد استعمالها أظهرت الكثير من الدراسات العلمية أنها ليست مأمونة مطلقاً، ولا يتم تناولها بدون أضرار بدنية ونفسية، وما تمر فترة إلا ويتبين ارتباطها ببعض من الظواهر المرضية وظهور أعراض جانبية عديدة,. فإن هذا الهدف الرئيسي لاستعمالها هو منع الحمل أو تنظيم النسل..
وقد أسيء استخدامها كثيراً حتى أصبحت تُتناوَل من قِبل الشابات الصغيرات
في كثير من البلدان الأوربية والغربية والشرقية مع انفتاح الحرية الفردية
والحياة الجنسية وبدون حدود أو ضوابط.
وانتقلت إلى البلدان العربية والإسلامية عن طريق فكرة تنظيم النسل (وهي
فكرة يهودية خبيثة) فإن كانت هناك مبررات فردية وشخصية وعلى مستوى ضيق ومحصور لتنظيم الأسرة فلا يجب أن تعمم على إطلاقها ويطلق العِنان
لانتشارها، فالإسلام دعا إلى التكاثر وحفظ النسل، لا قطع الحرث.
وإن هذا الاستعمال لا يخلو من محاذير كثيرة وتأثيرات جانبية تتعرض لها المرأة
وسنحاول باختصار ذكر هذه الاضطرابات الجانبية لحبوب منع الحمل:
1 - تؤدي إلى زيادة الوزن نتيجة زيادة الشهية وبعوامل استقلابية هرمونية
على النسيج الشحمي.
2 - تؤدي إلى حبس الأملاح والسوائل وبالتالي لزيادة الوزن وزيادة حجم كتلة الدم ثم ارتفاع الضغط الشرياني.
3 - تزيد نسبة حدوث تخثر الدم، ثم تزداد نسبة حدوث الخثرات الوريدية والتهاب الأوردة الخثري، وحصول الصمات الجهازية والرئوية بشتى أنواعها. 4 - تزداد نسبة حدوث التهاب الأوردة الخثري العميق المؤدي إلى حدوث
صمات رئوية قد تكون قاتلة.
5 - تزيد نسبة حدوث ارتفاع الشرياني وما يسببه من تأثيرات ضارة جهازية في الجسم.
6 - تزيد نسبة حدوث الآفات القلبية الوعائية كخناق الصدر وقصور الدوران الإكليلي واحتشاء القلب.
7 - تزيد نسبة حدوث الخفقان واضطرابات النظم القلبية والتى قد تكون خطيرة بحد ذاتها أو بحدوث صمات جهازية خطيرة.
8 - تفاقم خطورة الأمراض القلبية إن كانت موجودة سابقاً كأمراض القلب الرئوية أو الآفات الخلقية، وتزيد من نسبة خطورتها.
9 - تزيد نسبة حدوث الصداع التوتري والشقيقة.
10 - تزيد نسبة حدوث الحوادث الوعائية الدماغية.
11 - تؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية وسلوكية عديدة كالنرفزة وسرعة الإثارة والنزق والكآبة.
12 - تؤدي لحدوث أورام غدية صغيرة في الكبد والغدة النخامية.
13 - قد تسبب التهاب ما حول القنيات الصفراوية (التليف التصلبي).
14 - تؤدي لأعراض هضمية عديدة متنوعة كالغثيان وآلام المعدة.
15 - تؤدي إلى حدوث اندفاعات جلدية، وطفح متعدد الأشكال على الجلد.
16 - ينصح جميع الأطباء بعدم إعطائها بعد سنة الـ 35-39 سنة.
هذه مجمل تأثيرات حبوب منع الحمل، ولا يمر استعمالها بدون تأثير جانبي
ونسبي.. فهل من استجابة للإقلال من استعمالها واقتصار ذلك على بعض
الحالات الفردية الضرورية الخاصة فقط ؟ !
تحيــــاتي
و دعواتكــــن
ور الـــروح دة
حبوب منع الحمل ما لها وما عليها
مع انتشار حبوب منع الحمل ومنظِّمات الدورة الشهرية عند المرأة في مطلع النصف الثاني من هذا القرن ومع تزايد استعمالها أظهرت الكثير من الدراسات العلمية أنها ليست مأمونة مطلقاً، ولا يتم تناولها بدون أضرار بدنية ونفسية، وما تمر فترة إلا ويتبين ارتباطها ببعض من الظواهر المرضية وظهور أعراض جانبية عديدة,. فإن هذا الهدف الرئيسي لاستعمالها هو منع الحمل أو تنظيم النسل..
وقد أسيء استخدامها كثيراً حتى أصبحت تُتناوَل من قِبل الشابات الصغيرات
في كثير من البلدان الأوربية والغربية والشرقية مع انفتاح الحرية الفردية
والحياة الجنسية وبدون حدود أو ضوابط.
وانتقلت إلى البلدان العربية والإسلامية عن طريق فكرة تنظيم النسل (وهي
فكرة يهودية خبيثة) فإن كانت هناك مبررات فردية وشخصية وعلى مستوى ضيق ومحصور لتنظيم الأسرة فلا يجب أن تعمم على إطلاقها ويطلق العِنان
لانتشارها، فالإسلام دعا إلى التكاثر وحفظ النسل، لا قطع الحرث.
وإن هذا الاستعمال لا يخلو من محاذير كثيرة وتأثيرات جانبية تتعرض لها المرأة
وسنحاول باختصار ذكر هذه الاضطرابات الجانبية لحبوب منع الحمل:
1 - تؤدي إلى زيادة الوزن نتيجة زيادة الشهية وبعوامل استقلابية هرمونية
على النسيج الشحمي.
2 - تؤدي إلى حبس الأملاح والسوائل وبالتالي لزيادة الوزن وزيادة حجم كتلة الدم ثم ارتفاع الضغط الشرياني.
3 - تزيد نسبة حدوث تخثر الدم، ثم تزداد نسبة حدوث الخثرات الوريدية والتهاب الأوردة الخثري، وحصول الصمات الجهازية والرئوية بشتى أنواعها. 4 - تزداد نسبة حدوث التهاب الأوردة الخثري العميق المؤدي إلى حدوث
صمات رئوية قد تكون قاتلة.
5 - تزيد نسبة حدوث ارتفاع الشرياني وما يسببه من تأثيرات ضارة جهازية في الجسم.
6 - تزيد نسبة حدوث الآفات القلبية الوعائية كخناق الصدر وقصور الدوران الإكليلي واحتشاء القلب.
7 - تزيد نسبة حدوث الخفقان واضطرابات النظم القلبية والتى قد تكون خطيرة بحد ذاتها أو بحدوث صمات جهازية خطيرة.
8 - تفاقم خطورة الأمراض القلبية إن كانت موجودة سابقاً كأمراض القلب الرئوية أو الآفات الخلقية، وتزيد من نسبة خطورتها.
9 - تزيد نسبة حدوث الصداع التوتري والشقيقة.
10 - تزيد نسبة حدوث الحوادث الوعائية الدماغية.
11 - تؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية وسلوكية عديدة كالنرفزة وسرعة الإثارة والنزق والكآبة.
12 - تؤدي لحدوث أورام غدية صغيرة في الكبد والغدة النخامية.
13 - قد تسبب التهاب ما حول القنيات الصفراوية (التليف التصلبي).
14 - تؤدي لأعراض هضمية عديدة متنوعة كالغثيان وآلام المعدة.
15 - تؤدي إلى حدوث اندفاعات جلدية، وطفح متعدد الأشكال على الجلد.
16 - ينصح جميع الأطباء بعدم إعطائها بعد سنة الـ 35-39 سنة.
هذه مجمل تأثيرات حبوب منع الحمل، ولا يمر استعمالها بدون تأثير جانبي
ونسبي.. فهل من استجابة للإقلال من استعمالها واقتصار ذلك على بعض
الحالات الفردية الضرورية الخاصة فقط ؟ !
تحيــــاتي
و دعواتكــــن
ور الـــروح دة
آخر تعديل بواسطة المشرف: