- إنضم
- 27 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 4,798
- نقاط التفاعل
- 836
- النقاط
- 331
- العمر
- 31
تستأنف مساء اليوم (الجمعة) منافسات دوري المجموعات في النسخة رقم 47 لدوري أبطال إفريقيا التي يتأهل الفائز بها لتمثيل القارة السمراء في نهائيات النسخة الثامنة لكأس العالم للأندية التي تستضيفها اليابان نهاية العام الجاري.
ففي المجموعة الأولى يستضيف الرجاء البيضاوي المغربي إنيمبا النيجيري في لقاء الأمل الأخير "للنسر الأخضر" , أما اللقاء الثاني في هذه المجموعة فيقام عصر الأحد بين القطن الكاميروني و ضيفه الهلال السوداني في مدينة جاروا.
وفي المجموعة الثانية يقام لقاء القمة بين الترجي الرياضي التونسي و الوداد البيضاوي المغربي مساء السبت فيما يحل الأهلي المصري ضيفاً علي بلد المليون ونصف مليون شهيد للقاء مولودية العاصمة مساء الأحد في ختام مباريات هذه الجولة.
الرجاء × إنيمبا
على ملعب محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء يحاول الرجاء الذي حقق لقب البطولة في ثلاث مناسبات أن يخرج من نفق النتائج السلبية التي حققها مؤخراً محلياً وإفريقياً عندما يستضيف فريق إنيمبا النيجيري "المتألق" من أجل التمسك بأمله الضعيف في التأهل عن هذه المجموعة .
لقاء الجولة الثالثة حسمه أبناء المدرب فيليكس أيموردي بهدفين دون رد في مدينة أبا و رفعوا غلتهم إلى 7 نقاط فيما تجمد رصيد الرجاء عند النقطة الوحيدة التي حققها الفريق في لقاء الجولة الأولى أمام القطن في لقاء تولي خلاله عبد اللطيف جريندو المهمة الفنية.
وفي تصريحات لموقع الإتحاد الإفريقي قال المدافع الإيفواري كوكو جويهي الذي يغيب عن صفوف الرجاء بداعي الإيقاف:"علينا أن نستعيد التركيز وأن نحفز بعضنا البعض لنستعيد ثقة جماهيرنا التي لا أتوقع أن تأتي بأعداد كبيرة للملعب نظرا لنتائجنا الأخيرة, الفوز على إنيمبا سيكون الحل الأفضل لمشاكلنا الحالية".
اللقاء الذي يديره الدولي الجزائري جمال حيمودي لا يحتاج خلاله الرجاء إلي تحقيق الفوز فحسب كما قال المدافع الإيفواري, بل إلى خسارة الهلال لقاءه في جاروا أمام القطن ليتوقف رصيده عند 7 نقاط تمنح رفاق بوشعيب لمباركي فرصة للتعادل معه في عدد النقاط حال نجاحهم في تحقيق الفوز علي القطن في الجولة الخامسة خارج الديار ثم في لقاء الجولة السادسة علي أرضهم و بين جماهيرهم أمام الهلال ،وذلك بشرط استمرار عجز "الأزرق" عن تحقيق الفوز على إنيمبا في الجولة الخامسة بأم درمان.
القطن × الهلال
وعلى ملعب أوميني سبورت بمدينة جاروا شمال الكاميرون يواجه فريق القطن وصيف نسخة 2008 فريق الهلال السوداني الذي تغلب عليه بصعوبة بالغة بهدفين لهدف في لقاء الجولة الثالثة بأم درمان.
"الزعيم" السوداني يسعي لتجاوز نتائجه السلبية في هذه الجولة في النسخ الأربع الأخيرة و العودة بالنقاط الثلاث لرفع رصيده إلي النقطة العاشرة وحسم بطاقة التأهل مبكراً ،ولن تكون نتيجة التعادل والحصول على نقطة كما حدث في لقاء الجولة الأولى أمام إنيمبا بالأمر السيئ للفريق الذي يتطلع لتحقيق اللقب للمرة الأولي بعد أن سبق له بلوغ النهائي مرتين و لم يحالفه الحظ في الظفر به.
أما أبناء المدرب الفرنسي دينيس لافان فقد خسروا لقاءين متتاليين أمام إنيمبا على أرضهم و الهلال خارجها لذا سيكون الفوز على الهلال مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم إذا ما أرادوا التمسك بفرصتهم الضعيفة في تكرار إنجاز 2008 عندما بلغوا النهائي .
الترجي × الوداد
"سنرد للترجي الدين وإن شاء الله سنعود بالفوز، وسنسجل عليهم نحن كذلك بميدانهم".. هكذا جاءت تصريحات لاعب الوداد المغربي يوسف رابح لجريدة المنتخب المغربية قبيل المواجهة المرتقبة بين الترجي التونسي و الوداد البيضاوي التي يستضيفها ملعب المنزة مساء السبت.
من جانبه أكد نبيل معلول المدير الفني لفريق "باب سويقة" في تصريحات لوسائل إعلام محليه بأنه يتطلع لتحقيق 6 نقاط من مواجهتي الوداد و المولودية بتونس لخوض لقاء الجولة السادسة ضد الأهلي بأعصاب هادئة .
هو لقاء القمة و الصدارة لهذه المجموعة العربية الخالصة, فبعد خروج لقاء الجولة الثالثة بملعب محمد الخامس بالتعادل (2-2) تأجل حسم قمة هذه المجموعة لهذه الجولة التي يعتبرها الطرفان عنق الزجاجة نحو الاقتراب من ضمان إحدى بطاقتي المجموعة خصوصاً أن المنافس الأبرز علي التأهل فريق بقيمة الأهلي المصري صاحب الخبرة و التجربة في التعامل مع هذه المواقف.
اللقاء الذي يديره الدولي الكاميروني الشاب أليوم نيانت (29 سنة) تميل الكفة خلاله لمصلحة زملاء القائد أسامة الدراجي بسبب عاملي الأرض و الجمهور دون إغفال رغبة وحماس رفاق الحارس الدولي نادر المياغري في مباغتة وصيف النسخة الماضية والعودة بنقطة كتلك التي تحققت في لقاء الجولة الأولي أمام الأهلي أو تحقيق فوز تاريخي يقربهم من بلوغ المربع الذهبي في البطولة التي دانت لهم مرة وحيدة عام 1992.
مولودية × الأهلي
على ملعب 5 يوليو في العاصمة الجزائرية يواجه فريق مولودية "عميد" أندية كرة القدم في بلد الشهداء فريق الأهلي المصري "زعيم" كرة القدم الإفريقية القادم من أرض الكنانة.
الأجواء الساخنة و الحماسية التي تحفل بها مواجهات الأندية و المنتخبات في البلدين الشقيقين و رغبة الفريق المحلي في إسعاد 50 ألف من أنصاره المتوقع أن يغص بهم ملعب اللقاء بالإضافة إلى قيمة و أهمية الفوز لرجال المدرب الوطني عبد الحق مقلاتي كلها أمور تؤكد أن هذا اللقاء سيضمن المتعة لعشاق كرة القدم في قارة المواهب.
يدخل أصحاب الأرض اللقاء و في جعبتهم نقطة وحيدة من تعادل مع الترجي في الجولة الأولى بهدف لمثله ثم خسارتين أمام الوداد (0-4) ثم الأهلي (0-2) في الجولتين الثانية و الثالثة, لذا لا بديل عن الفوز للمولودية الذي حقق اللقب عام 1976 ،ويدعمه في ذلك حماس لاعبيه و انضمام الحارس الدولي محمد الأمين زاماموش للدفاع عن العرين الذي تلقي 7 أهداف في ثلاث مباريات مع الحارس سفيان عز الدين جعلته الفريق الأكثر استقبالا للأهداف بين الأندية الثمانية في هذا الدور.
"إذا كانت المباراة تمثل خطوة هامة للأهلي نحو التأهل فإنها تعتبر عنق الزجاجة بالنسبة للمولودية التي تتمسك بالأمل".. هكذا جاءت تصريحات سيد عبدالحفيظ مدير الكرة في الأهلي لوسائل الإعلام المصرية قبل سفره إلى الجزائر للترتيب و التنسيق مع الجانب الجزائري حول استضافة البعثة المصرية معرباً عن ثقته في حسن استقبال مسئولي المولودية لفريقه رداً على الأجواء المثالية التي وجدوها في القاهرة منذ أسبوعين.
بوعيداً عن التصريحات الدبلوماسية علي كلا الجانبين و كذلك التعزيزات الأمنية غير المسبوقة للأمن الجزائري لتأمين اللقاء والدفع بثلاثة ألاف من عناصر وزارة الداخلية , يُدرك مانويل جوزيه الذي جمع الفريق معه 4 نقاط حتى الآن من أهمية و قيمة هذا اللقاء و يسعي إلى تحقيق فوز يعزز به فرصة فريقه في التقدم نحو الدور قبل النهائي غير مكترث بغياب أربعة عناصر أساسية للإيقاف و الإصابة وهم قائد الفريق حسام غالي و "الجوكر" أحمد فتحي و المدافع أحمد السيد و المهاجم البرازيلي المنتقل من نافال البرتغالي فابيو جونيو الذي تعرض للإصابة في لقاء الشرطة الودي الأخير الذي أنهاه أصحاب الزى الأحمر (2-1).
الأهلي لم يتعرض للخسارة مطلقاً في الجزائر إفريقياً أو عربياً تحت قيادة جوزيه حيث خاض 6 لقاءات ضد شباب بلوزداد في دوري المجموعات 2001 و إتحاد العاصمة في دور السنة عشر 2005 وشبيبة القبائل في دوري المجموعات أيضاً 2006 و لقاء أمام نصر حسين داي في دوري أبطال العرب 2004 حقق خلالها 5 انتصارات ( 3 منها في الجزائر) و تعادل مرتين كلاهما بنتيجة (2-2) مع إتحاد العاصمة في القاهرة 2005 و شبيبة القبائل في تيزو أوزو 2006 و سجل لاعبو الأهلي مع المدرب الشهير 10 أهداف و تلقت شباكهم 4 أهداف فقط.
وإلى جانب هذه الأسبقية المعنوية يعول أبطال إفريقيا في ست مناسبات على العديد من العناصر الجديدة التي ضمها الفريق مؤخراً كمحمد نجيب مدافع إتحاد الشرطة و سيد حمدي و وليد سليمان المنتقلين من بتروجيت و انبي و كذلك أصحاب الخبرة وائل جمعة و سيد معوض و الصاعد رامي ربيعة و محمد شوقي بالإضافة إلى عماد متعب صاحب هدفي لقاء الجولة الثالثة و هداف الفريق في البطولة برصيد 3 أهداف.
يدير هذا اللقاء المهم و الحساس الحكم الدولي المالي كومان كوليبالي الذي سبق له أن أدار المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الإفريقية بأنجولا 2010 بين مصر و غانا.