السلام عليــــــــــــــــــــــــــــــــكم و رحمة الله وبركاته
احبتي قرأة موضوعا في منتدانا الغالي فيه انات شاب يشتكي كيف انه خسر مدة طويلة
من عمره بسبب الادمان على الانتارنات و ورث التشائم بسبب حبه الدي لم
يتحقق وتدكرت ان ابني و ابنتي في سن هدا الفتى فقلت لعلي استطيع ان
اوجه لهم هده النصائح المتواضعة وأترك البقية لمن شاء ان يزيد من
المتصفحين لهده الخاطرة
بصــــــــــــــــــــــــــراحة....
مشكلة الشباب هده الأيام هو الانزواء مع الانترنات وعدم التحكم في الوقت
و ضنهم بانهم يعيشون مع الناس و هو وهم يجب التخلص منه
مع ان مخالطة الناس هي التي تجلب التجربة الحقيقية اما التسمر امام شاشة لا
يزيد الانسان الا وحدة وعزلة ويعيشه في جو وهمي وخاطيء يأسره
ويبعده عن
الحياة الحقيقية و مع الوقت يورثه الانطواء و الابتعاد عن الآخرين ويمكن
الد اعدائه منه وهو الشيطان والدي هو كالدئب يختار الشاة الشادة من القطيع
لييفتك بها لا يقترب من المجموعة لان افرادها يحمي بعضهم بعضا
امـــــــــــــــــــــــــــــــــــا ....
الحب فهو ليس بجريمة الا انه حصان جامح يجب ان يلجم بالتحكم في المشاعر
وهدا بعدم فك الارتباط مع الله تعالى لانه هو خالق هده النفس و هو الآخد بناصيتها
و لدلك جعل الله لنا دينا به نعيد" ضبط المصنع" لنفوسنا و جعل دلك من خلال
الصلاة الجماعية والأذكار اليومية و ركيعات وسجدات في قيام الليل و غيرها من العبادات
التي تعطينا السكينة والراحة النفسية وتخرجنا من دوامة الدنيا الزائلة و تطكرنا بان ان الهدف
هو العيش سعيدا في الآخرة
وبدلك نبحث عن حسنة الدنيا ومن دون ان نضيع حسنة الآخرة
ولدلك يجب ان ... .
نتعلم كيف نتوقف كل مدة معينة
ونقوم بتقييم لما حققناه في الحياة و للوصول لدلك يجب الوقوف مع النفس
بعيدا عن كل التأثيرات الجانبية ويجب ان يحصل دلك على الأقل مرة واحدة
في السنة ولما لايكون هدا في رمضان
زيادة على دلك يجب ان يكون لنا
انسانا نثق فيه ونبوح له بكل ما يعترضنا في حياتنا ونستمع لرده
حتى نتأكد من اننا على الصراط المستقيم
أخيرا....
لا تضيعو اجمل سنين عمركم في الاوهام حتى لا تستفيقوا
يوما ما وقد ضاع كل شيء
ولا تنسو بأن لكم ربا كريما هو من خلقكم وهو من يصلح اموركم
فأخطو اليه الخطوة الأولى يأتيكم مهرولا
فالجأو اليه وستجدوه دائما في انتظاركم لا يمل ولا يكل سبحانه
منقول للافادة
منقول للافادة