الثورة التي تحتاجها الجزائر

sihem.sihem

:: عضو مُشارك ::
إنضم
4 جويلية 2010
المشاركات
363
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
14 من 22
الثورة التي تحتاجها الجزائر هي القطيعة مع فكرة أن الدولة هي الملزمة بتوفير العمل و السكن، و السيارة و نحن لا نفعل سوى النوم.
عندما ندفع ضريبة العرق و الإتقان نطالب بحقوقنا، ما توفره الجزائر لشعبها نادرا ما نجده في دول أخرى، و بشهادة من الكثيرين.

الثورة الحقيقية عندما يعمل الموظف ساعاته الثمانية بتفان و عندما نعتبر كل إنجاز تم إنجازه ملك لنا جميعا، عندما نكف عن التخريب، و لا نقبل النصح، و يكون الرد بوقاحة:"علاه نتاع باباك؟"

هل الكل يؤدي واجبه بدقة؟ هل الكل أمين على ما أؤتمن عليه؟

لا نكذب على أنفسنا، و "الثورة" ليست موضة و على الكل أن يقلدها، أنظر إلى شوارعنا و أحيائنا و عماراتنا، لترى أن الناس تلقي بفضلاتها من الشرفات بعد يمر عمال البلدية، الناس تشتري أكلا و خبزا ثم تلقه في سلة المهملات.

الثورة عندما يكون حسنا المدني مرتفعا و نعرف جيدا أن أخذ الحق يكون بعد آداء الواجب،و ليس العكس، فمن لا بزرع لا يحصد.

لما سؤالنا:"ماذا أعطتني الدولة؟ لما لا يكون أبدا :"ماذا أعطيت أنا لهذه الدولة؟"

و الله أغلبنا لا يعطي شيئا و لا يفكر حتى في ذلك.

بوتفليقة هو الذي قضى على الإرهاب، و هو الذي أعطاك الفرصة لتستعمل النت و تقرأ، و لولاه لكانت الجزائر أفظع من الصومال، بوتفليقة هو الذي أعاد الجزائر إلى الواجهة بعدما سعى الحمقى و الأعداء إلى وضعها في المؤخرة.

بوتفليقة ليس طاغية، و قالها:"يد واحدة ما تصفقش"

لا يمكن أن يضع بوتفليقة نفسه عند رأس كل واحد منا، هناك قوانين و هناك تشريعات، فلما يتواطؤ البعض في إعطاء الرشوى؟
لو سعى كل واحد منا على القضاء عليها لكان ذلك.

لما يقبل أحدنا أن يأخذ حقا ليس له؟
لو احترم كل منا دروه، و لما فكر بأنانية لنالت كل الناس حقوقها.

لا نعيب الدولة و العيب فينا، المفروض أن تكون أيضا ثورة على الشعب و نأتي بشعب كالشعب الصيني أو الياباني، يحب العمل و يؤديه بإخلاص.
منقوووووول
 
ان الله لايغير بقوم حتى يغيرو مابأنفسهم

أنا راني حاب نديرو ثورة فكرية تليها ثورة صناعية و زراعية

ماشي صورة تخريبية
 
14 من 22
الثورة التي تحتاجها الجزائر هي القطيعة مع فكرة أن الدولة هي الملزمة بتوفير العمل و السكن، و السيارة و نحن لا نفعل سوى النوم.
عندما ندفع ضريبة العرق و الإتقان نطالب بحقوقنا، ما توفره الجزائر لشعبها نادرا ما نجده في دول أخرى، و بشهادة من الكثيرين.

الثورة الحقيقية عندما يعمل الموظف ساعاته الثمانية بتفان و عندما نعتبر كل إنجاز تم إنجازه ملك لنا جميعا، عندما نكف عن التخريب، و لا نقبل النصح، و يكون الرد بوقاحة:"علاه نتاع باباك؟"

هل الكل يؤدي واجبه بدقة؟ هل الكل أمين على ما أؤتمن عليه؟

لا نكذب على أنفسنا، و "الثورة" ليست موضة و على الكل أن يقلدها، أنظر إلى شوارعنا و أحيائنا و عماراتنا، لترى أن الناس تلقي بفضلاتها من الشرفات بعد يمر عمال البلدية، الناس تشتري أكلا و خبزا ثم تلقه في سلة المهملات.

الثورة عندما يكون حسنا المدني مرتفعا و نعرف جيدا أن أخذ الحق يكون بعد آداء الواجب،و ليس العكس، فمن لا بزرع لا يحصد.

لما سؤالنا:"ماذا أعطتني الدولة؟ لما لا يكون أبدا :"ماذا أعطيت أنا لهذه الدولة؟"

و الله أغلبنا لا يعطي شيئا و لا يفكر حتى في ذلك.

بوتفليقة هو الذي قضى على الإرهاب، و هو الذي أعطاك الفرصة لتستعمل النت و تقرأ، و لولاه لكانت الجزائر أفظع من الصومال، بوتفليقة هو الذي أعاد الجزائر إلى الواجهة بعدما سعى الحمقى و الأعداء إلى وضعها في المؤخرة.

بوتفليقة ليس طاغية، و قالها:"يد واحدة ما تصفقش"

لا يمكن أن يضع بوتفليقة نفسه عند رأس كل واحد منا، هناك قوانين و هناك تشريعات، فلما يتواطؤ البعض في إعطاء الرشوى؟
لو سعى كل واحد منا على القضاء عليها لكان ذلك.

لما يقبل أحدنا أن يأخذ حقا ليس له؟
لو احترم كل منا دروه، و لما فكر بأنانية لنالت كل الناس حقوقها.

لا نعيب الدولة و العيب فينا، المفروض أن تكون أيضا ثورة على الشعب و نأتي بشعب كالشعب الصيني أو الياباني، يحب العمل و يؤديه بإخلاص.
منقوووووول


دأب البعض عندنا عن وعي أو من غير وعي على تبرئة النظام الحاكم من كل أخطائه في حق الشعب الجزائري و إلقاء العبء على الشعب بالقول :أن الشعب هو المشكلة و ليس في المسؤولين أو القول : المسؤولين فاسدين لأن الشعب فاسد أو كما تكونوا يولى عليكم الى آخره من العبارات التي تلصق الأخطاء في الشعب و تنفيه عن المسؤولين و هو كلام خاطئ تماما لأن مسؤولية توعية الشعب و جعله لا يتعاطى الرشوة و جعله يعمل بجد يرجع الى المسؤولين و لا يستطيع الشعب ان يتغيروا هكذا من أنفسهم فالنظام هو الذي يملك السلطة لتوجيه مرافق الدولة نحو هذا الهدف فالنظام هو من يملك سلطة إصلاح المدرسة و المسجد و الإعلام و و العدالة و الثقافة وغيرها فلا يمكن أن ندعو الشباب للفساد عبر مهرجانات الغناء و إعطاء المغنيين ( مثلا مامي و خالد مع فضائحها الاخلاقية) ملايير الدنانير من المال العام ثم نقول لماذا فسدت اخلاق الشباب هذا مثال فقط عما يقوم به النظام للإفساد و ليس للإصلاح ، ثم عبارة : كيفما تكونوا يولى عليكم هذه العبارة تصدق يوم يكون للشعب حرية اختيار حاكمه عبر انتخابات غير مزورة فإذا كان الشعب فاسدا اختار رئيسا فاسدا و إن كان الشعب صالحا اختار رئيسا صالحا و في جميع الإحوال سيتحمل الشعب نتيجة اختياره لكن في الجزائر الرئيس لم يختره الشعب بل يأتي بقوة الدبابات فكيف يقال للشعب كيفما تكونوا يولى عليكم و الأصح ان يقال كيفما يكون النظام يولى عليكم لأن النظام هو من يختار الرئيس و ليس الشعب .
 
آخر تعديل:
هذه هي الثورة التي نحتاجها و ليس ثورة الخراب يا الي تحوسو تخلوها تخلى على روسكم
 
العودة
Top