fabregas 22
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 17 جوان 2011
- المشاركات
- 53
- نقاط التفاعل
- 7
- النقاط
- 3
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يجب أن نستيقظ وندرك الحقائق كما هي، لا كما نريد أن نراها أو يريد الغير أن نراها، الحقيقة قد تكون مرة وقاسية ولكنها كمشرط الطبيب تجرح لتداوي
ـــــــــــــــــــــ
يلزمنا أن نفرق بين الوهم و الأمل، الأول أننا نحاول بشتى الطرق، العيش في كنفه الذي عادة ما نكون قد بنينا أسواره بأيدينا، أو شُيد على هيئة سراديب من المفاهيم والصور التي تعطل أي حراك للفكر أو المنطق لدى المستقبل، والثاني يدفعنا كي نستمر ونتحمل كل ما يواجهنا من مصاعب أو عقبات، لأنه مجرب ولو على مستويات مختلفة، خبرة تذوقنا حلاوتها منذ نعومة أظفارنا، من منا لم يكن له أمل ما في رؤية منتخبنا أقوى من غيره و بطولتنا أفضل من غيرها و لاعبينا الأحسن في العالم ؟ الأمل عشناه على كل شكل ولون، فالأمل يدفع والوهم يُسمر، حين نعيش الوهم فرادى قد نستيقظ على وقع خطوات الواقع، ومنا من يحاول إصلاح ما تعطل وعطب، ولكن حين نعيش الوهم جماعات وأمما نصبح لعبة سهلة في يد غيرنا !
ماذا ينقصنا لنستيقظ ونعيش الأمل معا من أجل بناء منتخب قوي محترم لا نرضى أقل معه بالمتعة و أنفة أم درمان؟! لماذا نحيد الأمل ونجري خلف الأوهام؟! أوهام جعلتنا نظن أننا نملك أغلى لاعبي العالم و أفضلهم ما الحل؟ أن نستيقظ وندرك الحقائق كما هي لا كما نريد أن نراها أو يريد الغير أن نراها، الحقيقة قد تكون مرة وقاسية ولكنها كمشرط الطبيب تجرح لتداوي، أن نبني بأنفسنا أفضل من أن يأتي زمن نجد أنفسنا نستورد اللاعبين من مستعمر الأمس إن مواجهة مرارة الحقيقة أفضل مئة مرة من راحة الوهم، فالأمر بيدنا اليوم.. وغدا من يعلم!
ماذا ينقصنا لنستيقظ ونعيش الأمل معا من أجل بناء منتخب قوي محترم لا نرضى أقل معه بالمتعة و أنفة أم درمان؟! لماذا نحيد الأمل ونجري خلف الأوهام؟! أوهام جعلتنا نظن أننا نملك أغلى لاعبي العالم و أفضلهم ما الحل؟ أن نستيقظ وندرك الحقائق كما هي لا كما نريد أن نراها أو يريد الغير أن نراها، الحقيقة قد تكون مرة وقاسية ولكنها كمشرط الطبيب تجرح لتداوي، أن نبني بأنفسنا أفضل من أن يأتي زمن نجد أنفسنا نستورد اللاعبين من مستعمر الأمس إن مواجهة مرارة الحقيقة أفضل مئة مرة من راحة الوهم، فالأمر بيدنا اليوم.. وغدا من يعلم!