- إنضم
- 2 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 1,781
- نقاط التفاعل
- 16
- النقاط
- 37
كلنا تابعنا خطبة صلاة العيد هته الخطبة التي خرجت من المألوف الى
غيره من الامور التي اعتدناه من هذا النظام فكل شيء غير عاد
هته الخطبة التي أطال فيها ذلك الشيخ الذي يحسب على شيوخ البلاط بل
فاق مكانة من المتنبي في بساط سيف الدولة في مدح سيف الدولة الجزائري
امام صف اول ممنوع على الناس وخصص كطبقة اولى لامثال اويحي بالقميص الذي
" مخرجش عليه " هذا الإمام الذي قال كل شيء واشبع بوتفليقة مدحا نثرا وشعرا
ونسى بذلك مناسبة العيد السعيد فستحودة مكانة المدح على مكانة خطبة العيد والتذكير
باهمية اليوم ومايجب فعله فيه من التقرب الى الله وليس التقرب الى سيدي الرئيس
هذا الإمام بالغ كثيرا في وصف مشاريع الرئيس بالعملاقة وبلغنا اشواطا فيها
وكأن السامع من غير الجزائريين يقول حقا هذا الكلام فلماذا نحن اذا متأخرين على مصاف الدول
المتحضرة والمنقدمة ام اننا " محقورين " في العالم
هذا الإمام الذي تقريبا ما قال أن الامطار والسيول الجارفة ليست من الله بل بفضل سياسة
السيد الرئيس الرشيدة وحكمته . . .
لكن هذا الإمام سقطت من اوراقه ماهي اهم من كل حديثه وهي الشجاعة في مواجهة الحاكم
وأن يوصيه بالعدل ويقول له أعدل فخامة الرئيس فإنك كثير من الجزائريين يعانون الحقرة والفساد
فالعدل أساس الملك وان الامام العادل الذي تحدث عنه الامام اكيد لا يقصد من خلاله بوتفليقة
لانه بعيد كل البعد عن مواصفات الامام العادل لانه بصراحة لم يعدل ولم يحكم به فنام نوما في سرير
لكنه لم يعدل . . . فكان عليه ان يقول سيدي الرئيس انت حكمت فلم تعدل فنمت فبئس مايتتظرك يوم تقف امام الرحمان بين يديه فيقول لك يا بوتفليقة كنت قد وليت حاكما فلم تعدل ولم تحق الحق وتبطل الباطل . . . فما يكون جوابك سيدي الرئيس ؟ حظر له يوم يسالك لان الله لن يسالنا نحن على هذا السؤال الخاص بفئة معينة من الناس . . .
هذا ما كان ناقصا في كلامه وليس مجرد مدح فالمستفيد اليوم في خطبة العيد هو الامام الذي سيحظى بكل تاكيد بمكافاة مالية ويأخد رضا وزير قطاعه الذي بتاكيد سيكون بوتفليقة سعيدا بغلام الله ويقول له بعد ذلك احسنت صنعا يا غلام . . . عرفت تربي . . .
فمتى ينتهي الدعاء والنواح لحكام لم يعدلوا في قومهم ثم نقول لهم في دعائنا اللهم ارزقهم البطانة
الصالحة فاي صلاح واي بطانة . . .
* * * *
مجرد رأي
المخلص 2008
غيره من الامور التي اعتدناه من هذا النظام فكل شيء غير عاد
هته الخطبة التي أطال فيها ذلك الشيخ الذي يحسب على شيوخ البلاط بل
فاق مكانة من المتنبي في بساط سيف الدولة في مدح سيف الدولة الجزائري
امام صف اول ممنوع على الناس وخصص كطبقة اولى لامثال اويحي بالقميص الذي
" مخرجش عليه " هذا الإمام الذي قال كل شيء واشبع بوتفليقة مدحا نثرا وشعرا
ونسى بذلك مناسبة العيد السعيد فستحودة مكانة المدح على مكانة خطبة العيد والتذكير
باهمية اليوم ومايجب فعله فيه من التقرب الى الله وليس التقرب الى سيدي الرئيس
هذا الإمام بالغ كثيرا في وصف مشاريع الرئيس بالعملاقة وبلغنا اشواطا فيها
وكأن السامع من غير الجزائريين يقول حقا هذا الكلام فلماذا نحن اذا متأخرين على مصاف الدول
المتحضرة والمنقدمة ام اننا " محقورين " في العالم
هذا الإمام الذي تقريبا ما قال أن الامطار والسيول الجارفة ليست من الله بل بفضل سياسة
السيد الرئيس الرشيدة وحكمته . . .
لكن هذا الإمام سقطت من اوراقه ماهي اهم من كل حديثه وهي الشجاعة في مواجهة الحاكم
وأن يوصيه بالعدل ويقول له أعدل فخامة الرئيس فإنك كثير من الجزائريين يعانون الحقرة والفساد
فالعدل أساس الملك وان الامام العادل الذي تحدث عنه الامام اكيد لا يقصد من خلاله بوتفليقة
لانه بعيد كل البعد عن مواصفات الامام العادل لانه بصراحة لم يعدل ولم يحكم به فنام نوما في سرير
لكنه لم يعدل . . . فكان عليه ان يقول سيدي الرئيس انت حكمت فلم تعدل فنمت فبئس مايتتظرك يوم تقف امام الرحمان بين يديه فيقول لك يا بوتفليقة كنت قد وليت حاكما فلم تعدل ولم تحق الحق وتبطل الباطل . . . فما يكون جوابك سيدي الرئيس ؟ حظر له يوم يسالك لان الله لن يسالنا نحن على هذا السؤال الخاص بفئة معينة من الناس . . .
هذا ما كان ناقصا في كلامه وليس مجرد مدح فالمستفيد اليوم في خطبة العيد هو الامام الذي سيحظى بكل تاكيد بمكافاة مالية ويأخد رضا وزير قطاعه الذي بتاكيد سيكون بوتفليقة سعيدا بغلام الله ويقول له بعد ذلك احسنت صنعا يا غلام . . . عرفت تربي . . .
فمتى ينتهي الدعاء والنواح لحكام لم يعدلوا في قومهم ثم نقول لهم في دعائنا اللهم ارزقهم البطانة
الصالحة فاي صلاح واي بطانة . . .
* * * *
مجرد رأي
المخلص 2008
آخر تعديل: