قبلكَ .. كُنتُ أُحِب الوِحدَة ،
الهُدُوء كَان أَمْن لنفسِي ..
والظَلام الشّدِيد طِمأنينَتِي ..
بعدكَ :
باتتْ تُخِيفنِي الوِحَدَة !
الهُدُوء يقتلنِي ،
والظلام الشدِيد يُرعِب أحشَائِي ..
وكأنّ فراقكَ [ لحْدِي ] .
كأنّ فراقكَ [ لحْدِي ] .
كأنّ فراقكَ [ لحْدِي ] .
(2)
حُسن النيّة .. . كَان مأسَاتِي معكَ ، أبتسِم أمَام أبيات البَدِر : [ يقولون الذّي كاره يلاقي للفراق أسباب ] ، وأنتَ لطالمَا زهدتنِي .. .
كُنتَ تبتَكِر الطُرُق للرحِيل عنّي ، ربّمَا لا تعرِف عدّد الغصّات التّي ورّثتنِي إيّاهَا فِي القلب ، ولكنّهَا كَثِيرَة !
أنتَ لا تعرِف مرَارَة أن تُسقِط فجأة كُل أحلامِي بكَ أرضًا ، لا تعرِف رُعبَ أن تتركنِي وحِيدَة فِي ظَلام الذكريَات ،
لا تعرِف حسرَة أن تصحُو بيَ صدماتِي كلّهَا ، لا يهم .. فـ ربّمَا يومًا مَا سأحتَال على قلبِي وأنساكَ ،
ولكِن أنتَ إسأل عُمركَ هل يتسّع لنسيانِي والبدْء دُونِي مِن جَدِيد ؟
- لا أظُن .
(3)
لأجل قلبكَ .. . أقتُل حُزنِي ، و أخنُق رَمَاديّتِي ..
أقتُلُ يأسِي ،
و أنفي همّي .. .
أدفُن كآبتِي :
و أكُون [ نِزَاريّة ] ، حِينَ يتعلّق أمر قَلمِي بكَ !
(4)
لستُ [ بيَاض الثّلج ] !
وحزنِي لَم تسببه زَوجَة أَب .. .
حَزِينة مِن الدّنيا فقط ،
ومَا تسممتُ بـ تفّاحَة ..
قتلنِي ألم النّصِيب وحدَهُ .
(5)
<b>
بَعد الحُب و جُنونه ..
تعَال ننفُث النّار وسَط الثّلج ونتحدّث .. . بـ عَقلانيّة :
- لا تَقلَق .. . لَن أردّد عنّي وعنكَ الآن حكَايا ليلَى والذّئب ،
أنَا لستُ بتلكَ السّذَاجَة !
ربّمَا لأننّي قَد أحببتكَ - حينَ أحببتكَ - بِـ كَامِل إرَادَة قَلبي وعقلِي ..
ثُمّ أنّ الذّئب كَان جَائِع ولذلكَ فعَل مَا فعَل ، بينمَا كُنتَ أنتَ مُصابًا بالشّبَع !
حسنًا لا يناسبنِي النوَاح بشخصيَات قصص الطفُولَة عَلى رَجُل كَان حبيبِي يومًا مَا .
- لا تَخَف .. . سأخالفكَ الطّرِيق دائمًا ، ولَو إلتقينا صدفة ذَات يوم ..
ربّمَا أدسّ يدِي فِي جيب صبرِي بعيدًا عنكَ ،
سأجنّبكَ ألَم إحتضَان كف يدكَ ليَدي بعدَ كُل ما حَدَث !
لَن أمرّك مرُور الكِرَام بَعد أَن كُنتُ عَزيزَة فِي قلبكَ .
- لا تهتَم .. . حِين تُحِب بَعدِي .. سأفرحُ لكَ ،
لأَن مِن الجيّد لَكَ أَن تخلَع عَن رِدَاء المَاضِي وتبدأ مِن جَدِيد ..
فـ كُل مَا كان ينقصكَ هُو الحُب فقَط !
هذَا كُل مَا كُنتَ تحتاجهَ أنتَ .. .
و هذَا كُل ما أعطيتك إيّاه أنَا .
- لا تَحزَن .. . إن تمكّنتُ يومًا مَا مِن نسيانكَ بِصدق ،
فـ أنا لَن أمضِي بقيّة عمرِي في تجرّع الحسرَة عَلى حكايتكَ ..
أنتَ مَن خسر .. وينبغي لكَ أن تدركَ ذلك جيّدًا ،
ولذلكَ فقط سأمهل قلبِي الوقت لأخرجكَ منه للأبد .
</B></b>تعَال ننفُث النّار وسَط الثّلج ونتحدّث .. . بـ عَقلانيّة :
- لا تَقلَق .. . لَن أردّد عنّي وعنكَ الآن حكَايا ليلَى والذّئب ،
أنَا لستُ بتلكَ السّذَاجَة !
ربّمَا لأننّي قَد أحببتكَ - حينَ أحببتكَ - بِـ كَامِل إرَادَة قَلبي وعقلِي ..
ثُمّ أنّ الذّئب كَان جَائِع ولذلكَ فعَل مَا فعَل ، بينمَا كُنتَ أنتَ مُصابًا بالشّبَع !
حسنًا لا يناسبنِي النوَاح بشخصيَات قصص الطفُولَة عَلى رَجُل كَان حبيبِي يومًا مَا .
- لا تَخَف .. . سأخالفكَ الطّرِيق دائمًا ، ولَو إلتقينا صدفة ذَات يوم ..
ربّمَا أدسّ يدِي فِي جيب صبرِي بعيدًا عنكَ ،
سأجنّبكَ ألَم إحتضَان كف يدكَ ليَدي بعدَ كُل ما حَدَث !
لَن أمرّك مرُور الكِرَام بَعد أَن كُنتُ عَزيزَة فِي قلبكَ .
- لا تهتَم .. . حِين تُحِب بَعدِي .. سأفرحُ لكَ ،
لأَن مِن الجيّد لَكَ أَن تخلَع عَن رِدَاء المَاضِي وتبدأ مِن جَدِيد ..
فـ كُل مَا كان ينقصكَ هُو الحُب فقَط !
هذَا كُل مَا كُنتَ تحتاجهَ أنتَ .. .
و هذَا كُل ما أعطيتك إيّاه أنَا .
- لا تَحزَن .. . إن تمكّنتُ يومًا مَا مِن نسيانكَ بِصدق ،
فـ أنا لَن أمضِي بقيّة عمرِي في تجرّع الحسرَة عَلى حكايتكَ ..
أنتَ مَن خسر .. وينبغي لكَ أن تدركَ ذلك جيّدًا ،
ولذلكَ فقط سأمهل قلبِي الوقت لأخرجكَ منه للأبد .
(6)
أشتاقكَ .. .
و إشتياقكَ أنتَ حينَ تبتَعِد لَا يشبه شيئًا سِوَى الإشتيَاق للموتَى ،
وأنتَ قَد [ يتّمتنِي ] بـ فراقكَ !
(7)
عُذرًا .. .
هَل صدّقتَ أنّ بإستطَاعتِي العيش دُونكَ ؟
و أنّ الدنيا فِي رحيلكَ هِي الدّنيا ذاتهَا معكَ ؟
و أنّ بإستطَاعتِي الكِتَابة دُونَ أَن ترتَجِف يدِي ؟
و أنّ الخَوف لَن يزور عَالمِي فِي غيابكَ ؟
و أنّ مراكِب الإشتيَاق لَن تحملنِي بإتّجاهكَ ؟
و أنّ الغصّة لَن تحتَل بسببكَ قلبِي ؟
و أنّ دمُوع المحاجِر قَد تجف يومًا ؟
و أنّ النّفس ستكُون آمنة مُطمَئِنّة ؟
و أنّ ريَاح الذكريَات لَن تعصِف بعقلِي ؟
و أنّ و أنّ و أنّ و أنّ .. .
و أنّ هاويَة النسيَان ستفتح لِيَ ذراعهَا ؟
و أننّي سـ [ أنسى ] !
(8)
شكرًا لكَ ،
ماقصصتَ أجنحتها .. . و لكنّكَ قَد حطّمتَ [ رُوحها ] .
كلمات اثرت بي جدا لذلك نقلتها
يارب تعجبكم