عائشة القذافي تختار "صفية" لإبنتها المولودة في صحراء الجزائر
علمت "النهار" من مصادر رسمية أن عائشة القذافي، بنت الزعيم الليبي قد أنجبت فجر الثلاثاء صبية في عيادة بمدينة جانت كانت قد وصلتها أمس عبر الطائرة من المعبر الحدودي "تنكالين" بولاية إليزي جنوب الجزائر.
وكانت مصادر متطابقة قد أكدت لـ"النهار"، يوم الإثنين، أن بنت العقيد الليبي معمر القذافي قد وصلت متعبة وفي وضعية صعبة بسبب مضاعفات الحمل وقد نقلت فورا إلى عيادة خاصة بمدينة جانت حيث يستقر باقي أفراد عائلة القذافي الذين وصلوا الجزائر في حدود الساعة الثامنة وخمسة وأربعين دقيقة من صباح الإثنين.
وقد أطلقت عائشة على الصبية تسمية "صفية" نسبة إلى والدتها وقد تحسنت وضعيتها بشكل كبير صباح الثلاثاء مثلما كشف مصدر رسمي في إتصال مع "النهار" مشيرا إلى أن عملية الولادة تمت في حدود الساعة الثانية ونصف صباح الثلاثاء بعدما كانت مراجع أخرى قد أشارت إلى أن عملية الولادة تمت في المعبر الحدودي حيث تم هناك وضع فرقة طبية تكفلت بعائشة إلى غاية إزديان فراشها.
ووصل الوفد الذي يضم عائلات القذافي على متن ستة سيارات مرسيدس تابعة للمراسم الليبية وكان بعض مرافقيهم ينزفون دما وعددهم عشرة من مجموع ثلاثون شخصا بينهم زوجة القذافي صفية وابنيها محمد وحنيبل وعائشة وأبناءهم.
وتم وضع باقي أفراد العائلة في إقامة رسمية للضيافة بمدينة جانت والتي تستعمل عادة للوفود الرسمية خلال زيارتهم هذه المنطقة في الشتاء وتم تأمين البناية بقوات تابعة للحرس الجمهوري والدرك والجيش.
ولحد الساعة تم التكتم عن الشروط التي وضعتها الحكومة الجزائرية على أفراد عائلة القذافي لكن مصدر بارز رجح أن يكون من بين الشروط "عدم قيام أفراد العائلة خاصة محمد و حنيبل بأي إتصال هاتفي من شأنه وضع الجزائر في موقف سياسي حرج وأيضا الإنقطاع عن العالم الخارجي بشكل كامل وكلي وعدم التورط في أي توجيه أو مكالمة أو إتصال من شأنه أن يفهم بأنه إدارة حرب عن بعد"، في إشارة إلى رغبة الجزائر عدم السماح لهم من التشويش على قنوات الإتصال التي فتحتها الجزائر مع المجلس الإنتقالي في ليبيا.
علمت "النهار" من مصادر رسمية أن عائشة القذافي، بنت الزعيم الليبي قد أنجبت فجر الثلاثاء صبية في عيادة بمدينة جانت كانت قد وصلتها أمس عبر الطائرة من المعبر الحدودي "تنكالين" بولاية إليزي جنوب الجزائر.
وكانت مصادر متطابقة قد أكدت لـ"النهار"، يوم الإثنين، أن بنت العقيد الليبي معمر القذافي قد وصلت متعبة وفي وضعية صعبة بسبب مضاعفات الحمل وقد نقلت فورا إلى عيادة خاصة بمدينة جانت حيث يستقر باقي أفراد عائلة القذافي الذين وصلوا الجزائر في حدود الساعة الثامنة وخمسة وأربعين دقيقة من صباح الإثنين.
وقد أطلقت عائشة على الصبية تسمية "صفية" نسبة إلى والدتها وقد تحسنت وضعيتها بشكل كبير صباح الثلاثاء مثلما كشف مصدر رسمي في إتصال مع "النهار" مشيرا إلى أن عملية الولادة تمت في حدود الساعة الثانية ونصف صباح الثلاثاء بعدما كانت مراجع أخرى قد أشارت إلى أن عملية الولادة تمت في المعبر الحدودي حيث تم هناك وضع فرقة طبية تكفلت بعائشة إلى غاية إزديان فراشها.
ووصل الوفد الذي يضم عائلات القذافي على متن ستة سيارات مرسيدس تابعة للمراسم الليبية وكان بعض مرافقيهم ينزفون دما وعددهم عشرة من مجموع ثلاثون شخصا بينهم زوجة القذافي صفية وابنيها محمد وحنيبل وعائشة وأبناءهم.
وتم وضع باقي أفراد العائلة في إقامة رسمية للضيافة بمدينة جانت والتي تستعمل عادة للوفود الرسمية خلال زيارتهم هذه المنطقة في الشتاء وتم تأمين البناية بقوات تابعة للحرس الجمهوري والدرك والجيش.
ولحد الساعة تم التكتم عن الشروط التي وضعتها الحكومة الجزائرية على أفراد عائلة القذافي لكن مصدر بارز رجح أن يكون من بين الشروط "عدم قيام أفراد العائلة خاصة محمد و حنيبل بأي إتصال هاتفي من شأنه وضع الجزائر في موقف سياسي حرج وأيضا الإنقطاع عن العالم الخارجي بشكل كامل وكلي وعدم التورط في أي توجيه أو مكالمة أو إتصال من شأنه أن يفهم بأنه إدارة حرب عن بعد"، في إشارة إلى رغبة الجزائر عدم السماح لهم من التشويش على قنوات الإتصال التي فتحتها الجزائر مع المجلس الإنتقالي في ليبيا.