ينشد الكثير من العازفين على أبواق التغني بدولة الجزائر، أغنيات رنانة لا نعرف مؤلفها الحقيقي فقط نرى جمهورها الواسع الذي يصفق ويغرد ويزهو عنها.
التغني بمصطلحات القومية والتأييد اللامنقطع النظير ظهر فجأة أين لم يكن متواجد هنا بتاتا، وأين ضعفت بطارية القائلين بهذا النوع من الكلام لأزمان سلفت.
جاءت مباراة مصر عام 2009 فجرت بركان الوطنية والقومية ووو..، لابأس كلنا كان من شأننا الوقوف ومناصرة فريق وطننا ولكن الطعن في الآخرين والسخونة الزائدة عن الملحوظ أدت بالضرورة لتصادم العلاقات مع إخواننا الأشقاء.
هو الأمر نفسه بالنسبة للفترة التي نعيشها حاليا، انتقلت عدوى كبيرة تنادي برفع رايات الوطنية وسباق لا مثيل له في حجز أماكن للكلام الزائد والمفعم بفتيل الروح الجزائرية.
ولم يعلم هؤلاء أن الوطنية ليست كلمات بل هي توجه سياسي ايديولوجي في أصلها
ولم يعلموا أن الوطنية هي أفعال وليست أقوال وردود من غير المعقول قولها.
ولم يعلموا أن من يحب وطنه فليخلص له وليعمل على نهوضه وليس تدمير سمعته بكلام بعيد كل البعد عن ثقافة الرأي والرأي الآخر.
من لديه حب الوطن يجب أن يغار على إخوته في الخارج. لا شتمهم بالأفواه المشرعة.
الوطن وطننا جميعا والجزائر بلدنا ونحيا ونموت فيها وأهلنا فيها وكلنا نحبها،،
ولكن كلمة الحق تقال للمسيء وللظالم وللطاغي على شؤون القوم وما جاورهم فكله منكور وما خالفهم كله مشكور.
لا داعي لتفريغ بطون عقولكم بالردود المتعصبة لدى الوطنية لأن مفهومك خاطئ لها
لكم الحق بأن تقولوا حب الوطن حتى يكون للإسلام وضعه العام على الوطن ويكون الوطن جزء فيه وليس الكل فيه.
لأن خيار الوطنية أو القومية يلغي خيار النظام الإسلامي ((هذا للتذكير)).
التغني بمصطلحات القومية والتأييد اللامنقطع النظير ظهر فجأة أين لم يكن متواجد هنا بتاتا، وأين ضعفت بطارية القائلين بهذا النوع من الكلام لأزمان سلفت.
جاءت مباراة مصر عام 2009 فجرت بركان الوطنية والقومية ووو..، لابأس كلنا كان من شأننا الوقوف ومناصرة فريق وطننا ولكن الطعن في الآخرين والسخونة الزائدة عن الملحوظ أدت بالضرورة لتصادم العلاقات مع إخواننا الأشقاء.
هو الأمر نفسه بالنسبة للفترة التي نعيشها حاليا، انتقلت عدوى كبيرة تنادي برفع رايات الوطنية وسباق لا مثيل له في حجز أماكن للكلام الزائد والمفعم بفتيل الروح الجزائرية.
ولم يعلم هؤلاء أن الوطنية ليست كلمات بل هي توجه سياسي ايديولوجي في أصلها
ولم يعلموا أن الوطنية هي أفعال وليست أقوال وردود من غير المعقول قولها.
ولم يعلموا أن من يحب وطنه فليخلص له وليعمل على نهوضه وليس تدمير سمعته بكلام بعيد كل البعد عن ثقافة الرأي والرأي الآخر.
من لديه حب الوطن يجب أن يغار على إخوته في الخارج. لا شتمهم بالأفواه المشرعة.
الوطن وطننا جميعا والجزائر بلدنا ونحيا ونموت فيها وأهلنا فيها وكلنا نحبها،،
ولكن كلمة الحق تقال للمسيء وللظالم وللطاغي على شؤون القوم وما جاورهم فكله منكور وما خالفهم كله مشكور.
لا داعي لتفريغ بطون عقولكم بالردود المتعصبة لدى الوطنية لأن مفهومك خاطئ لها
لكم الحق بأن تقولوا حب الوطن حتى يكون للإسلام وضعه العام على الوطن ويكون الوطن جزء فيه وليس الكل فيه.
لأن خيار الوطنية أو القومية يلغي خيار النظام الإسلامي ((هذا للتذكير)).