قصة قصيرة

afkaar

:: عضو مُتميز ::
إنضم
4 نوفمبر 2009
المشاركات
549
نقاط التفاعل
229
النقاط
23
أوشك الليل ان ينتهي وانأ مازلت أفكر ...
وكعادتي التقطت دفتري الصغير وكتبت ( إليك أنت تصبح على خير ) .. وانتهي يومي الطويل بعد ارق كأنه الدهر ..لم أدرك كيف اتى الصباح وقد كنت أتابع انجلاء الليل بألم شديد .. واحتضنت وسادتي من جديد لتواسيني في رحلتي الى الساعة المحددة للنهوض ..
خرجت وفي يدي كتابين لم تطالع منها عينيي سوى صفحتين . وما بعدهما مازلت الصفحات كما هي عارية من الاستكشاف ..
لم أنتبه حينما تعديت طريقي للجامعة واستبحت التمادي الى تلك البقعة .. الى تلك الصخرة على شاطئ البحر..
,وفعلا وجدته كعادته يطالع البحر في صمت عجيب .. وانا أطالع البحر في عينيه كعادتي ..
كنت اعلم بانه اليوم سيأتي بعد غياب الأمس ..
وكأنه وعد هذا الشاطئ بوعد عظيم .. وقطعت انا مثل ذاك الوعد لصديقي الصامت دون ان أدرك محتواه ...
كم وودت أن الفت الانتباه .وظننت ذلك .. وجلست بعدما عبثت مع تلك الأمواج قليلا على صخرتي الحبيبية ..
لم اكن قريبة من صديقي الصامت.. ولكنني كنت اراه بوضوح ... كنت أحادثه يعيني واناحيه بروح تأتي ان تعود بعد إرسالها إليه ..
وأنهيت لقاءنا الصامت بكلمات خطتها أناملي في ورقة صغيرة وثبتها بصخرة صغيرة هناك ..
رويت فيها عن تفاصيلي يومي وإحداث بعض من حياتي ..
كانت أيام حضوره معلومه لدي الا ما ندر .. يومين يحضر ويغيب يومين .. وهكذا استنتجت ان طبيعة عمله هي السبب ..
الى ذلك اليوم .. لم ياتي .. كانت النهار طويلا أطول من الليل الذي اقضيه .. وبعدها لم ياتي .. ولم ياتي لاسبوع ..قلقت كثيراً .. كتبت كعادتي اليه في دفتري الصغير .. ألومه حينا واستعطفه حين أخر .. وجميعها رسائل تبدا بـ إليك ..
شعرت بأنه لم ياتي ليعادني ..
وكأنه علم بوجودي الدائم لأجل ان ألقاه فاستكثر علي هذا اللقاء ..
الى ان حان اليوم الثامن وجدته هناك كعادته على ذات الكرسي فاتجهت إليه بسرعة وسألته بلهف تعجب منه .. هل انت بخيـر هل أصابك مكره .. لماذا كل هذا الغياب ؟
لم يجيب وواستنكر سؤالي وألف علامة تعجب رسمت في وجهه ..و سألني ببراءة .. من أنت .. ا؟ هل هناك سابق معرفه ؟
تسمرت أمام سؤاله وانهمرت دموعي ..
اكل هذا ولم يلحظ وجودي !!
اكثر من ثلاثة أشهر. ورسائلي التي اثبتها على الصخرة ذهبت هباء ..
وودت ان انعى حظي واندبه أوان القى بنفسي في هذا اليم ..
لم اعرف بماذا اجيب ..!! واثرت الذهاب هرولة من ابقى في هذا الموقف ..
ولا اعلم كيف عدلت عن راي وعدت غاضبة هاتفة بصوت يود ان يتحرر من انكساره .. وصرخت في وجهة انت لا شي ..
من انت لاهتم بك من أنت لانتظرك كل يوم .. من أنت لأكتب اليك كل يوم
ون ثم ألقيت أمامه دفتري الصغير. وهربت قبل تنهمر دموعي ..
عدت للمنزل وقد أنهكت كليا جراء ما حصل ..وكأنني غير مصدقه بأنه لم يلحظ وجودي .. بكيت لان أحلامي ونجواي ذهبت سداَ .
لم اعد لتك المنطقة برغم توقي لها وشوقي له .. كنت جينها قد واضبت على ذهابي للجامعة لأسبوع كامل دون انقطاع ..
في يوم من ايام الأسبوع الذي يليه كنت اجلس تحت شجرة في جامعتي مع بعض الزميلات ..وسمعت حينها وكأن احدا ينادي باسمي ..
نظرت وكانني لم اصدق .. وكأنني في حلم ذات الوجه وذات العينان وذات الاهداب .. وهذه الشفاه . كرر اسمي.. ( .. واشار لي بيده لاقترب .. لم اصدق عيني
واقتربت دون ان اقدم تفسير لعيون زميلاتي الفضولية وانطلقت نحوه بخفة عجيبة ..
وسالته بتعجب .. كيف عرفت اسمي ؟؟
فضحك .. بهدوء ورفع امام وجهي ذلك الدفتر الذي ألقيته أمامه ..
ثم قال لي بجدية هل يمكننا الحديث ..
لم أتردد وقلت له . في ذات المكان .. نلتقي غدا صباحاً .. ابتسم بإستغراب وكأنه لم يصدق لسرعة استجابتي..
عدت الى منزلي وشوقي للغد يغني أغنيته ( أغدا القاك يا خوف فؤادي من غدي.... يالا شوقي واحتراقي في انتظار الموعد)
اعتقدت في لحظة بان ما مر هو حلم جميل وسينتهي .. طال بي النهار وامسى الليل اطول .. قضيت ساعاته افكر كيف سأستقبل الغد ..
كان هناك في ذات المكان يجلس .. فاقتربت منه بخطوات تهرول قليلا وتبطئ قليلا .. وقبل ان أصل اليه سألته.. ما تريد .. أجابني بهدوء ( دفترك يجب ان تستعديه ) ..
- لقد قراءته فتعجبت لكمية الإحساس لذي تحملين . ؟
حينها هتفت بوجع ... : - لااريده .. انه لك ..
ولكنه اصر على ان أخذه .. ورحل
حينها عادت لي نوبة البكاء وعدت لأبكي أكثر مما قبل ..
أخذت دفتري وعدت بوجع اكبر مما كنت أعشه في الخيال ..
وحسبت بانني قد وجدت الحلم حقيقة ولكنه سرعان ما تحول الى امر يشبه الكابوس ... مرت الأيام وانا ا افتقد فيها وجه حبيبي وعيناه السماء .. حاجبيه الكثيفين .. اهدابه التي ترفف كجناح طير وأشعة الشمس تغمرها بلون فاتح كرمال الشاطئ ..
نظرت الى ذلك الدفتر وقررت ان اخط من جديد اليك ولو كلمات للوداع انهي بها قصة حب انتهت بدون بداية ..
وعدت استرجع قصة حب وهمية عشقت فيها صورة ونظرات ..
لم ادري لما تساقطت دموعي وانا أعيد ذكرى حبي وكأن تلك الحروف بعضا من الألم .. الى ان وصلت الى تلك الصفحة الأخيرة .. لم اصدق ان ارى خط غير خطي يحتل بعض السطور.
كانت كما ابدا بها رسائلي ..( إليك أنت ... .. لن تصدقي مدى سعادتي وانا احمل بين يدي حياتك وكأنني أحملك .. وأنصت لصوتك المرتجف فوق تلك السطور . المكان الان انت .. وانا هناك لاجلك .. اقري ما هنا واعيدي الى دفترك )
بكيت يومها بكاء مرير .فرح وحزن .. . واستلقيت في احضان الليل بآرق جديد يمتزج بسعادة غريبة ..
غادرت سريري باكرا .. ولبست سريعا وخرجت مسرعة الى تلك الصخرة .. فوجدته هناك جالسا فوق صخرتي .. شعرت بخوف يسكنني .. ورغم ذلك اقتربت .. لم استطيع الجلوس ..
فنهض من مكانه وسألني ان كنت أريد السير .. لم استطيع ان اجيب .. فقد ظللت صامته .. وفي يدي ذلك الدفتر الذي أصبح كعذر نلقيه ليبقى اللقاء ..
أعطيته الدفتر وفي يدي رجفة لم اعتاد عليها .. نظرت اليه فتلاقت نظراتنا صانعة شحنة غريبة سرت في أجسادنا ..
قلت له يجب ا ن أغادر وألقيت الدفتر في يديه سريعا وغادرت المكان ..
والفرحـة فستان ابيض يرتديني بدلا من ان ارتديه ..
وعدت في اليوم التالي الي ذات المكان ..
حيث بدانا نعتاد ان نتحدث معا مرة بعد اخرى .. واعتدنا اللقاء بصورة مستمرة ... وبدأت اعرف عنه الكثير .. ويعرف عني الاكثر الا انني كنت ارى في نظراته شيئا من الشرود ..
كنا نتحدث في شتئ المواضيع الي ما يخص حياته وحياتي .. وامورنا المشتركة .. لم يقول لي احبك ولم استطيع أنا لفظها ..
برغم ذلك الحب العميـق الذي تهتف يه عيني في كل لحظة ..
كنا نسير على رمال الشاطئ .. لم ادري كيف مددت يدي الى يداه وقبضت عليها .. شعرت بانه توقف عن السير وتقلت خطاه وبطئ المسير ..
شعرت بأن الارض قد توقفت عن الدوران .. وبأن الحياة توقفت ..
لم ادري لم سحب يداه ببطئ فوجدتني افلت قبضتي . وابتعتد عنه قليلا ..
قلت له .. بصوت مخنوق بالعبرات .. ( هل تعلم بأنني احبك .. ) ..
.. ولكنه اثر السكوت .. فتركت المكان بصمت احمل خيبات الامل في ناظري ..
 
قصة رائعة

اه كم اصبحنا نشتاق للقصص و الروايات
التي تحكيها لنا الجدة
عندما كانت تمسح رؤوسنا و تقص علينا اجمل القصص
لهدا اردت ان احكي لكم قصة مؤثرة حقيقية جرت لامراة كنت احبها كثيرا
بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين
اما بعد
كانت هناك امراة تد
عى جميلة
جميلة بقاق
و زوجها
احمد بساس
كانت هده العجوز تحب المال و البنون
و كان زوجها عكسها تماما
فهو كان يحب التعبد و الخضوع الى الله تعالى
و في يوم من الايام
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
..
.....................................
كانت هناك طفلة تدعى نسمة عملتلكم مقلب
و مشى عليكم 100 بالمئة
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top