ولاد بلادي ما رأيكم بمحتوى هذا الفيديو:
احذروا يا شعب الجزائر المطبخ الصهيوني للجزيرة قادم
http://www.youtube.com/watch?v=lLxjYkZWNPI
لا تستغربوا فهذا تقرير عن صفيحة الفجر الجزائرية:
حديث عن استكمال الملف الجزائري في قناة “الجزيرة”
ساركوزي لعبد الجليل :”موعدنا بعد عام في الجزائر”
يعيش هذه الأيام الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أزهى فترات حكمه للجمهورية الفرنسية، في الوقت الذي ينتشي فيه الأمير القطري بصوره الجديدة التي باتت مادة أولى لفضائيات العالم بعد “النصر” العسكري والسياسي على الأراضي الليبية، لكن هذه النشوة الفرنسية-القطرية، بدأت تنعش في رأس الرجلين “شطحات” جديدة من المنتظر أن تصل تبعاتها إلى الجزائر، حسب ما نقلته تقارير إعلامية أخيرة.
كشفت، أمس، مصادر صحفية عن فحوى حديث جرى بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ومصطفى عبد الجليل، رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الليبي، أثناء زيارة عبد الجليل إلى فرنسا قبل يومين، أين اشتكى له الجزائر وموقفها من أحداث ليبيا. ونقلت التقارير على لسان ساركوزي قوله لعبد الجليل بصريح العبارة: “انتظر وسوف ترى الجزائر بعد عام من الآن وإيران بعد ثلاثة أعوام”. وكشفت مصادر إعلامية لبنانية أن الرئيس الفرنسي أكد أن “الجزائر سوف تكون الهدف المقبل لنا بعد عام من الآن” وهو بحساب الوقت يعني بعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة في شهر ماي 2012 والتي يسعى ساركوزي للفوز عبرها بولاية رئاسية ثانية.
وصرحت فرنسا أخيرا بالأطماع التي لم تفارق “عدوها الحميم” أبدا، واستبقت مغامرة إفساد العلاقات الديبلوماسية مع وزير خارجيتها، ألان جوبي، الذي تطاول على الجزائر ورئيسها ووصف موقف الحكومة الجزائرية من الوضع في ليبيا بـ “الغامض“ وأن “الجزائر تبنّت في كل هذه القضية موقفا ملتبسا، وهذا أقل ما يمكن أن يقال”، كما تناولت الاتهامات التي طالت الجزائر بشأن حصول القذافي على مساعدة جزائرية ضخمة تمثلت في مئات العربات المدرعة والذخيرة من الجزائر بالتشكيك، وكـأن سيناريو 1830 يتكرر ولم يتبق إلا المروحية المفقودة والتي ينتظر أن تحل محلها صفحات الفايسبوك، في حين يتموضع الملك القطري في أحسن المواقع بعدما نال منصبا قياديا بين الدول العربية ونأى بنفسه وبلاده عن موجة الاضطرابات التي تهز الدول الجيران.
من هنا يبدو أن الحملة الكلامية والإعلامية التي تستهدف سوريا وحدها حاليا سوف تتوسع لتشمل كل من الجزائر وإيران.. الأولى على خلفية موقفها من ليبيا وعلى خلفية تشجيع الاضطرابات بها لإسقاط النظام فيها بشكل يضمن عودة فرنسا إلى مستعمرتها القديمة، وإيران على خلفية برنامجها النووي وموقفها من التواجد الأمريكي في العراق ودعمها حركات المقاومة في العالمين العربي والإسلامي.
هذا كله مع معرفة القوم مسبقا باستحالة شن أي حرب استباقية أو غيرها في منطقة الشرق الأوسط على إيران أو سوريا، ما يفتح الموضوع الجزائري على كل الاحتمالات مستقبلا.
في سياق متصل، يتحدث البعض عن استكمال الملف الجزائري في قناة الجزيرة القطرية استعدادا لسيناريوهات متعددة، خصوصا بعد أن قذفت الكرة في مرمى صفحات الفايسبوك، ووجهت سهام الفتنة إلى الشباب الجزائري في انتظار أن يحمل أفكارها على الشبكة العنكبوتية، لكن الحرب المعلنة على الفايسبوك أظهرت اليقظة التي بلغها رواده من الجزائريين، حيث أنشأوا مدونات للرد على محاولات إشعال الفتنة ترتكز أساسا على منعهم من التدخل في الشؤون الجزائرية؛ حيث سارعوا في ردة فعل تلقائية إلى قطع أي محاولة لجعل الجزائر آخر حلقة في سلسلة التآمر الدولي على الدول العربية بتخطيط صهيوني. ويكفي ولوج صفحات الفايس بوك للتأكد من الحملة المضادة التي قادها الشباب والتي وصلت حد التهكم على الفضائية واعتبارها هدفا للجيوش الجزائرية لتخليص العرب ورفعوا شعار ‘’الشعب يريد إسقاط الجزيرة’’، بعد أن فتحت هذه الأخيرة أبواب القناة على مصراعيها للتّحامل على كل ما هو جزائري كما أعلن عدد آخر من الجزائريين حملة ضد قناة “العربية” وجاء في النداء الموجه لمرتادي موقع التواصل الاجتماعي ‘’عاجل الحاضر يبلغ الغائب... إلى الجيش الفايسبوكى الجزائري بعد نجاح الحملة التي قدناها بنجاح باهر ضد قناة الجزيرة والتي وصل صيتها إلى كل وسائل الإعلام موعدنا اليوم مع وجه الصهاينة الثاني، قناة العربية، كونوا بكثرة وانشروا الخبر لكل الجزائريين”.
احذروا يا شعب الجزائر المطبخ الصهيوني للجزيرة قادم
http://www.youtube.com/watch?v=lLxjYkZWNPI
لا تستغربوا فهذا تقرير عن صفيحة الفجر الجزائرية:
حديث عن استكمال الملف الجزائري في قناة “الجزيرة”
ساركوزي لعبد الجليل :”موعدنا بعد عام في الجزائر”
يعيش هذه الأيام الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أزهى فترات حكمه للجمهورية الفرنسية، في الوقت الذي ينتشي فيه الأمير القطري بصوره الجديدة التي باتت مادة أولى لفضائيات العالم بعد “النصر” العسكري والسياسي على الأراضي الليبية، لكن هذه النشوة الفرنسية-القطرية، بدأت تنعش في رأس الرجلين “شطحات” جديدة من المنتظر أن تصل تبعاتها إلى الجزائر، حسب ما نقلته تقارير إعلامية أخيرة.
كشفت، أمس، مصادر صحفية عن فحوى حديث جرى بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ومصطفى عبد الجليل، رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الليبي، أثناء زيارة عبد الجليل إلى فرنسا قبل يومين، أين اشتكى له الجزائر وموقفها من أحداث ليبيا. ونقلت التقارير على لسان ساركوزي قوله لعبد الجليل بصريح العبارة: “انتظر وسوف ترى الجزائر بعد عام من الآن وإيران بعد ثلاثة أعوام”. وكشفت مصادر إعلامية لبنانية أن الرئيس الفرنسي أكد أن “الجزائر سوف تكون الهدف المقبل لنا بعد عام من الآن” وهو بحساب الوقت يعني بعد الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة في شهر ماي 2012 والتي يسعى ساركوزي للفوز عبرها بولاية رئاسية ثانية.
وصرحت فرنسا أخيرا بالأطماع التي لم تفارق “عدوها الحميم” أبدا، واستبقت مغامرة إفساد العلاقات الديبلوماسية مع وزير خارجيتها، ألان جوبي، الذي تطاول على الجزائر ورئيسها ووصف موقف الحكومة الجزائرية من الوضع في ليبيا بـ “الغامض“ وأن “الجزائر تبنّت في كل هذه القضية موقفا ملتبسا، وهذا أقل ما يمكن أن يقال”، كما تناولت الاتهامات التي طالت الجزائر بشأن حصول القذافي على مساعدة جزائرية ضخمة تمثلت في مئات العربات المدرعة والذخيرة من الجزائر بالتشكيك، وكـأن سيناريو 1830 يتكرر ولم يتبق إلا المروحية المفقودة والتي ينتظر أن تحل محلها صفحات الفايسبوك، في حين يتموضع الملك القطري في أحسن المواقع بعدما نال منصبا قياديا بين الدول العربية ونأى بنفسه وبلاده عن موجة الاضطرابات التي تهز الدول الجيران.
من هنا يبدو أن الحملة الكلامية والإعلامية التي تستهدف سوريا وحدها حاليا سوف تتوسع لتشمل كل من الجزائر وإيران.. الأولى على خلفية موقفها من ليبيا وعلى خلفية تشجيع الاضطرابات بها لإسقاط النظام فيها بشكل يضمن عودة فرنسا إلى مستعمرتها القديمة، وإيران على خلفية برنامجها النووي وموقفها من التواجد الأمريكي في العراق ودعمها حركات المقاومة في العالمين العربي والإسلامي.
هذا كله مع معرفة القوم مسبقا باستحالة شن أي حرب استباقية أو غيرها في منطقة الشرق الأوسط على إيران أو سوريا، ما يفتح الموضوع الجزائري على كل الاحتمالات مستقبلا.
في سياق متصل، يتحدث البعض عن استكمال الملف الجزائري في قناة الجزيرة القطرية استعدادا لسيناريوهات متعددة، خصوصا بعد أن قذفت الكرة في مرمى صفحات الفايسبوك، ووجهت سهام الفتنة إلى الشباب الجزائري في انتظار أن يحمل أفكارها على الشبكة العنكبوتية، لكن الحرب المعلنة على الفايسبوك أظهرت اليقظة التي بلغها رواده من الجزائريين، حيث أنشأوا مدونات للرد على محاولات إشعال الفتنة ترتكز أساسا على منعهم من التدخل في الشؤون الجزائرية؛ حيث سارعوا في ردة فعل تلقائية إلى قطع أي محاولة لجعل الجزائر آخر حلقة في سلسلة التآمر الدولي على الدول العربية بتخطيط صهيوني. ويكفي ولوج صفحات الفايس بوك للتأكد من الحملة المضادة التي قادها الشباب والتي وصلت حد التهكم على الفضائية واعتبارها هدفا للجيوش الجزائرية لتخليص العرب ورفعوا شعار ‘’الشعب يريد إسقاط الجزيرة’’، بعد أن فتحت هذه الأخيرة أبواب القناة على مصراعيها للتّحامل على كل ما هو جزائري كما أعلن عدد آخر من الجزائريين حملة ضد قناة “العربية” وجاء في النداء الموجه لمرتادي موقع التواصل الاجتماعي ‘’عاجل الحاضر يبلغ الغائب... إلى الجيش الفايسبوكى الجزائري بعد نجاح الحملة التي قدناها بنجاح باهر ضد قناة الجزيرة والتي وصل صيتها إلى كل وسائل الإعلام موعدنا اليوم مع وجه الصهاينة الثاني، قناة العربية، كونوا بكثرة وانشروا الخبر لكل الجزائريين”.