الثورة في الجزائر الدكتور طارق السويداني
أولا أتمنى من الجميع أن يشاهد هذا الفيديو و أن يركز في الجزء الخاص بالجزائر و فقط
http://www.youtube.com/watch?v=0fz8h0htJWM&feature=player_embedded
أتمنى أن تشكلوا فكرة عامة حول هذا الفيديو، ما رأيكم أنتم حول هذا الفيديو، هل توافقون
الدكتور طارق السويداني في هذا أم لا؟ من دون المساس بالدكتور :schmoll:
إن أعجبكم الموضوع فيمكنكم أن تنشروه من مصدره التالي
-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-//--/-/-/-/-/-/-/-/-/-//-/
أنا و الله العظيم أوافق كل ما يقوله الدكتور طارق السويداني. لماذا؟
و هنا أتحدث عن الشأن الجزائري و فقط و غير الجزائري لا يهمني إطلاقا
أوافقه لأنه ما قاله صحيح و واقع نعيشه، و الدولة الجزائرية تقر بذلك
حول الفساد قالتها الحكومة أكثر من مرة بأنها تسعى لمحاربة الفساد و هذا
اعتراف ضمني من قبلها بأن هناك مشكلة اسمها الفساد
فيما يخص دعوته إل ثورة، هو لا يعلم كما لا يعلم الكثيرون بأن الجزائر
الآن في ثورة، ثورة على ماذا؟ أو ما هو مفهوم الثورة؟
للأسف الشديد الكثيرون من الناس كلما يسمعون كلمة ثورة تراودهم
المفردات التالية: الحرب الأهلية، التدخل الأجنبي، قتل، دمار، نهب، دماء
اغتصاب، خطف، تعذيب، .... الخ
و البعض الإخوة في البلدان العربية و لتأثرهم بالأحداث التي سبق و أن
حدثت في كل من تونس و مصر و ليبيا و اليمن و سوريا حاليا أصبح
معنى كلمة ثورة: إسقاط النظام الفاسد و فقط.
لكن لكلمة ثورة مفهوم أوسع من هذا بكثير فكلمة ثورة تعني السعي نحو
الأفضل، تعني الرقي و الازدهار و محاربة كل أشكال الفساد و المشاكل
الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع.
فالثورة لا تشترط طريقا واحدا و فقط و هو استعمال العنف و القوة من
أجل الوصول إلى الأفضل.
من قال بأن الجزائر الآن ليست في ثورة فقد كذب، فالإضرابات التي
قام بها العديد من الشباب في الجامعات من أجل تحقيق مطالبهم تعتبر ثورة
الإضرابات التي قام بها الأساتذة و الأطباء و السلك الأمني تعتبر ثورة
فما الفرق بين ثورتنا و ثورتهم، ثورتنا هي كما تمناها الدكتور طارق السويداني
في هذا الفيديو الصغير و هو الاستقرار مع أن تعي الحكومة بحجم الفساد
الذي بحدث حولنا، و هو ما يحدث عما أعتقد، فاعتراف الحكومة الجزائرية
بوجود اختلاسات في القطاع الاقتصادي و فضائح سونطراك ما جعل الدولة
تقوم بتعزيزات على الرقابة على هذه المؤسسة يعتبر محاربة للفساد، فالمشكلة
الجزائرية لا تتمثل في الحكومة الجزائرية و فقط بل حتى في الموظفين، فمن يتحصل
على منصب مرموق في مؤسسة ما قد تجدونه لا يرحم الشعب مع أنه كان يعايش
هذا الشعب.
نقول للذين يطالبون لقيام ثورة في الجزائر بأننا في ثورة، ثورة لا يتقنها إلاّ أصحاب التجارب
فلماذا نقوم بثورة على الرئيس بوتفليقة، فهو ليس بن علي و ليس القذافي و ليس صالح و ليس
مبارك الذين سكنوا مناصبهم، و ليس بشار الذي ورث الحكم عن أبيه.
نقوم بثورة على ما نعيشه نحن بالضغط على الحكومة مستغلين الثورات الأخرى كتهديد
للحكومة الجزائرية من أجل خلق فرص عمل للشباب، فثورتنا فضلناها أن تكون
ثورة استقرار و تغيير سلمي في نظامنا السياسي. و ليست ثورة انفلات أمني و سلمي.
لأننا نرى و نتابع و نعايش أحداثنا، ألم تظهر ظاهرة جديدة في مجتمعنا ألا و هي قتال العصابات
قتال الشوارع، قتال الأحياء و باستعمال أسلحة أشبه من تلك التي نراها في الأفلام
الأمريكية مثل سيف الساموراي و الخناجر، يمكنكم أن تتخيلوا كيف ستصبح
الأوضاع عندنا إن حدث لنا كما حدث في تونس و ليبيا و مصر و غيرها...
أترككم لتتخيلوا الأمور و في الأخير أحيي فضيلة الشيخ الدكتور طارق السويداني أما الذين
قاموا بعمل صفحات على الفايسبوك و أقصد هنا البعض من ضعاف النفوس من
الدول المجاورة و ينادون بقيا م ثورة يوم 17 سبتمبر فجوابي هو : ههههههههههههههههه أنتم أصغر مما تتخيلون أما الجزائريون فاستعدوا و جهزوا لهم العدة بالرد عليهم بسلاحهم فهناك حملة إعلامية كبيرة
ستتطال الجزائر خاصة في الأيام القريبة من 17 سبتمبر
أولا أتمنى من الجميع أن يشاهد هذا الفيديو و أن يركز في الجزء الخاص بالجزائر و فقط
http://www.youtube.com/watch?v=0fz8h0htJWM&feature=player_embedded
أتمنى أن تشكلوا فكرة عامة حول هذا الفيديو، ما رأيكم أنتم حول هذا الفيديو، هل توافقون
الدكتور طارق السويداني في هذا أم لا؟ من دون المساس بالدكتور :schmoll:
إن أعجبكم الموضوع فيمكنكم أن تنشروه من مصدره التالي
-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-/-//--/-/-/-/-/-/-/-/-/-//-/
أنا و الله العظيم أوافق كل ما يقوله الدكتور طارق السويداني. لماذا؟
و هنا أتحدث عن الشأن الجزائري و فقط و غير الجزائري لا يهمني إطلاقا
أوافقه لأنه ما قاله صحيح و واقع نعيشه، و الدولة الجزائرية تقر بذلك
حول الفساد قالتها الحكومة أكثر من مرة بأنها تسعى لمحاربة الفساد و هذا
اعتراف ضمني من قبلها بأن هناك مشكلة اسمها الفساد
فيما يخص دعوته إل ثورة، هو لا يعلم كما لا يعلم الكثيرون بأن الجزائر
الآن في ثورة، ثورة على ماذا؟ أو ما هو مفهوم الثورة؟
للأسف الشديد الكثيرون من الناس كلما يسمعون كلمة ثورة تراودهم
المفردات التالية: الحرب الأهلية، التدخل الأجنبي، قتل، دمار، نهب، دماء
اغتصاب، خطف، تعذيب، .... الخ
و البعض الإخوة في البلدان العربية و لتأثرهم بالأحداث التي سبق و أن
حدثت في كل من تونس و مصر و ليبيا و اليمن و سوريا حاليا أصبح
معنى كلمة ثورة: إسقاط النظام الفاسد و فقط.
لكن لكلمة ثورة مفهوم أوسع من هذا بكثير فكلمة ثورة تعني السعي نحو
الأفضل، تعني الرقي و الازدهار و محاربة كل أشكال الفساد و المشاكل
الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع.
فالثورة لا تشترط طريقا واحدا و فقط و هو استعمال العنف و القوة من
أجل الوصول إلى الأفضل.
من قال بأن الجزائر الآن ليست في ثورة فقد كذب، فالإضرابات التي
قام بها العديد من الشباب في الجامعات من أجل تحقيق مطالبهم تعتبر ثورة
الإضرابات التي قام بها الأساتذة و الأطباء و السلك الأمني تعتبر ثورة
فما الفرق بين ثورتنا و ثورتهم، ثورتنا هي كما تمناها الدكتور طارق السويداني
في هذا الفيديو الصغير و هو الاستقرار مع أن تعي الحكومة بحجم الفساد
الذي بحدث حولنا، و هو ما يحدث عما أعتقد، فاعتراف الحكومة الجزائرية
بوجود اختلاسات في القطاع الاقتصادي و فضائح سونطراك ما جعل الدولة
تقوم بتعزيزات على الرقابة على هذه المؤسسة يعتبر محاربة للفساد، فالمشكلة
الجزائرية لا تتمثل في الحكومة الجزائرية و فقط بل حتى في الموظفين، فمن يتحصل
على منصب مرموق في مؤسسة ما قد تجدونه لا يرحم الشعب مع أنه كان يعايش
هذا الشعب.
نقول للذين يطالبون لقيام ثورة في الجزائر بأننا في ثورة، ثورة لا يتقنها إلاّ أصحاب التجارب
فلماذا نقوم بثورة على الرئيس بوتفليقة، فهو ليس بن علي و ليس القذافي و ليس صالح و ليس
مبارك الذين سكنوا مناصبهم، و ليس بشار الذي ورث الحكم عن أبيه.
نقوم بثورة على ما نعيشه نحن بالضغط على الحكومة مستغلين الثورات الأخرى كتهديد
للحكومة الجزائرية من أجل خلق فرص عمل للشباب، فثورتنا فضلناها أن تكون
ثورة استقرار و تغيير سلمي في نظامنا السياسي. و ليست ثورة انفلات أمني و سلمي.
لأننا نرى و نتابع و نعايش أحداثنا، ألم تظهر ظاهرة جديدة في مجتمعنا ألا و هي قتال العصابات
قتال الشوارع، قتال الأحياء و باستعمال أسلحة أشبه من تلك التي نراها في الأفلام
الأمريكية مثل سيف الساموراي و الخناجر، يمكنكم أن تتخيلوا كيف ستصبح
الأوضاع عندنا إن حدث لنا كما حدث في تونس و ليبيا و مصر و غيرها...
أترككم لتتخيلوا الأمور و في الأخير أحيي فضيلة الشيخ الدكتور طارق السويداني أما الذين
قاموا بعمل صفحات على الفايسبوك و أقصد هنا البعض من ضعاف النفوس من
الدول المجاورة و ينادون بقيا م ثورة يوم 17 سبتمبر فجوابي هو : ههههههههههههههههه أنتم أصغر مما تتخيلون أما الجزائريون فاستعدوا و جهزوا لهم العدة بالرد عليهم بسلاحهم فهناك حملة إعلامية كبيرة
ستتطال الجزائر خاصة في الأيام القريبة من 17 سبتمبر
آخر تعديل: