التفاعل
0
الجوائز
6
- تاريخ التسجيل
- 6 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 187
- آخر نشاط
1/1

طبعا هذا ما حدث قبل ساعة من الآن تقريبا
أوّلا سأصف حيّنا و هو عبارة عن مجموعة من العمارات تلتفّ حول بعضها البعض على شكل دائري لكن مطوّل و توجد عدّة مداخل للحيّ لتنفذ إلى السّاحة العامّة الواسعة للعمارات
يوجد في أحد المداخل مكان جمع أو وضع النّفايات ( الكرفي ) و هو المدخل المظلم في الحيّ و تتكرّر به أحد المشاهد الّتي صادفتني اليوم و 3 من الإخوة و نحن جميعا جيران حين عودتنا من صلاة العشاء , كان المشهد لأحد بنات الجيران و لا أعتقد أنّها تتجاوز الـ 18 أو الـ 19 و أحد الرّجال الغرباء و يظهر عليه أنّه جاوز الثلاثينات من عمره يقفان في وضعيّة لا تحلّ إلاّ لزوجين و في الخفاء عن أنظار النّاس , يعني الحركة كانت رومانسيّة جدّا لهذين العصفورين ليحلّقا بعيدا على ضفاف نهر الكرفي و الزّبل و على أنوار الظّلمة و العتمة ليعبّر لها عن مدى حبّه لها و إخلاصه لها
و لكن بقيت أتساءل , هل تصدّق حقّا حبّه المتكرفي هنا و هناك اليوم و البارحة و غدا؟
كيف يسمح لها ذويها بالخروج في مثل هذا الوقت؟
و لا تنسوا أحبّتي فقد اختار لها باقة من عبير الحاويات الّذي طرد حتّى الباعوض (النّاموس) و الذّباب (الدّبّان) بسبب رائحته الزّكية
أيعقل أن تصوّر الرّومنسيّة على هذا النّحو و في هذا المحيط؟
أين هم من الزّوجين الصّادقين المحبّين الّذين اجتمعا على سنّة اللّه و رسوله في بيت دافئ تملؤه الرّوائح الزّكيّة و العطرة , بعيدا عن أنظار الذّئاب و القاصي و الدّاني , في هدوء لا يعكّر صفوه شيء و لا يطارده رعب الفضيحة و أعين و ألسنة النّاس , و دفئ الصّدق و الصّفاء , أين هم من الّذين يعتزّون بما يقوم بينهم بل و يظهرونه جليّا لعيون النّاس ذريّة طيّبة كثمرة طيّبة لعمل طيّب...
سبحان اللّه فقد بدأت المعايير في التّغير و لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه
و هنيئا لابنت الجيران عشيقها الزقزقي الكرايفي
أوّلا سأصف حيّنا و هو عبارة عن مجموعة من العمارات تلتفّ حول بعضها البعض على شكل دائري لكن مطوّل و توجد عدّة مداخل للحيّ لتنفذ إلى السّاحة العامّة الواسعة للعمارات
يوجد في أحد المداخل مكان جمع أو وضع النّفايات ( الكرفي ) و هو المدخل المظلم في الحيّ و تتكرّر به أحد المشاهد الّتي صادفتني اليوم و 3 من الإخوة و نحن جميعا جيران حين عودتنا من صلاة العشاء , كان المشهد لأحد بنات الجيران و لا أعتقد أنّها تتجاوز الـ 18 أو الـ 19 و أحد الرّجال الغرباء و يظهر عليه أنّه جاوز الثلاثينات من عمره يقفان في وضعيّة لا تحلّ إلاّ لزوجين و في الخفاء عن أنظار النّاس , يعني الحركة كانت رومانسيّة جدّا لهذين العصفورين ليحلّقا بعيدا على ضفاف نهر الكرفي و الزّبل و على أنوار الظّلمة و العتمة ليعبّر لها عن مدى حبّه لها و إخلاصه لها
و لكن بقيت أتساءل , هل تصدّق حقّا حبّه المتكرفي هنا و هناك اليوم و البارحة و غدا؟
كيف يسمح لها ذويها بالخروج في مثل هذا الوقت؟
و لا تنسوا أحبّتي فقد اختار لها باقة من عبير الحاويات الّذي طرد حتّى الباعوض (النّاموس) و الذّباب (الدّبّان) بسبب رائحته الزّكية
أيعقل أن تصوّر الرّومنسيّة على هذا النّحو و في هذا المحيط؟
أين هم من الزّوجين الصّادقين المحبّين الّذين اجتمعا على سنّة اللّه و رسوله في بيت دافئ تملؤه الرّوائح الزّكيّة و العطرة , بعيدا عن أنظار الذّئاب و القاصي و الدّاني , في هدوء لا يعكّر صفوه شيء و لا يطارده رعب الفضيحة و أعين و ألسنة النّاس , و دفئ الصّدق و الصّفاء , أين هم من الّذين يعتزّون بما يقوم بينهم بل و يظهرونه جليّا لعيون النّاس ذريّة طيّبة كثمرة طيّبة لعمل طيّب...
سبحان اللّه فقد بدأت المعايير في التّغير و لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه
و هنيئا لابنت الجيران عشيقها الزقزقي الكرايفي