خليف عبد الشفيع
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 2 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 41
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و إخوانه إلى يوم الدين أما بعد
فأبدأ هذا الكلام بنصيحة جاء في رواية عن الإمام مالك و ابن سيرين و غيره من أهل العلم بالدين قولهم "إن هذا العلم دين فالينظر أحدكم عمن يأخذ دينه .
ثم إنه علينا يا معشر الإخوة أن لا نقبل شيئا إلا بدليل صحيح و قد أفتى العلماء من قبل و من بعد على عدم جواز مثل هذه الأمور التي يكثر فيها الهرج و المرج و الإختلاط ولسنا نقول هذا رضا بالمنكرات التي في بلادنا لكن هذا هو الدين وقد علمنا النبي عليه الصلاة و السلام أن نسمع و نطيع لأمر الله جل وعلا و رسوله و نتبع سبيل المؤمنين و إن لم نطق المسألة و إن لم تدخل عقولنا فالكثير من الإخوة بارك الله فيهم يظنون أننا لما نحذر من الخروج و مخالفة أمر الرسول عليه الصلاة و السلام أننا بذلك نقر المحرمات و الحقيقة أن هذا في جانب و هذا في جانب فنحن نحذر من المحرمات و نحذر أيضا من الفتن و تحذيرنا من المحرمات يكون دون تشهير أو دعوة للخروج لا بكلمة و لا بالسيف و نحن قوم كما قال ابن مسعود نقتدي لا نبتدي نتبع لا نبتدع و الله المستعان على ما يكيده بنا الأعداء .
و الحكمة من عدم جواز الخروج على ولاة الأمور ظاهرة للعيان و ليس بعد العيان بيان لقد عشنا ومازلنا نعيش مغبة الخروج على ولي الأمر و لو كان الخروج خيرا لاحتلبت به الأمة لبنا ولكن كان شرا فاحتلبت به الأمة دما .
فنحن لا نخرج : لأمر الله جل وعلا و أمر رسوله عليه الصلاة و السلام
ونحن لا نخرج : سدى للذريعة ,حتى لا نقع في التخريب و التدمير و التفجير و قتل النفس المؤمنة أو الكافر المستأمن وغير ذلك
و نحن لا نخرج: لأننا نقدم المصلحة العامة على الخاصة كما فعل ذلك غيرنا من السلف والسلف سلف لخلف ونحن لهم تبع, بل فعل ذلك النبي عليه الصلاة و السلام و القصة مشهورة حين قال على المنافق عبد الله ابن أبي سلول وعداءه كان ظاهر فقال عليه الصلاة و السلام دعه حتى لا يقال قتل محمد أصحابه .
ونحن لا نخرج: لأنه لا يجوز ازالة الفساد بفساد أكبر منه وغير ذلك من الحكم الظاهرة لكل من أراد الحق و الله أعلى و أعلم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و إخوانه إلى يوم الدين أما بعد
فأبدأ هذا الكلام بنصيحة جاء في رواية عن الإمام مالك و ابن سيرين و غيره من أهل العلم بالدين قولهم "إن هذا العلم دين فالينظر أحدكم عمن يأخذ دينه .
ثم إنه علينا يا معشر الإخوة أن لا نقبل شيئا إلا بدليل صحيح و قد أفتى العلماء من قبل و من بعد على عدم جواز مثل هذه الأمور التي يكثر فيها الهرج و المرج و الإختلاط ولسنا نقول هذا رضا بالمنكرات التي في بلادنا لكن هذا هو الدين وقد علمنا النبي عليه الصلاة و السلام أن نسمع و نطيع لأمر الله جل وعلا و رسوله و نتبع سبيل المؤمنين و إن لم نطق المسألة و إن لم تدخل عقولنا فالكثير من الإخوة بارك الله فيهم يظنون أننا لما نحذر من الخروج و مخالفة أمر الرسول عليه الصلاة و السلام أننا بذلك نقر المحرمات و الحقيقة أن هذا في جانب و هذا في جانب فنحن نحذر من المحرمات و نحذر أيضا من الفتن و تحذيرنا من المحرمات يكون دون تشهير أو دعوة للخروج لا بكلمة و لا بالسيف و نحن قوم كما قال ابن مسعود نقتدي لا نبتدي نتبع لا نبتدع و الله المستعان على ما يكيده بنا الأعداء .
و الحكمة من عدم جواز الخروج على ولاة الأمور ظاهرة للعيان و ليس بعد العيان بيان لقد عشنا ومازلنا نعيش مغبة الخروج على ولي الأمر و لو كان الخروج خيرا لاحتلبت به الأمة لبنا ولكن كان شرا فاحتلبت به الأمة دما .
فنحن لا نخرج : لأمر الله جل وعلا و أمر رسوله عليه الصلاة و السلام
ونحن لا نخرج : سدى للذريعة ,حتى لا نقع في التخريب و التدمير و التفجير و قتل النفس المؤمنة أو الكافر المستأمن وغير ذلك
و نحن لا نخرج: لأننا نقدم المصلحة العامة على الخاصة كما فعل ذلك غيرنا من السلف والسلف سلف لخلف ونحن لهم تبع, بل فعل ذلك النبي عليه الصلاة و السلام و القصة مشهورة حين قال على المنافق عبد الله ابن أبي سلول وعداءه كان ظاهر فقال عليه الصلاة و السلام دعه حتى لا يقال قتل محمد أصحابه .
ونحن لا نخرج: لأنه لا يجوز ازالة الفساد بفساد أكبر منه وغير ذلك من الحكم الظاهرة لكل من أراد الحق و الله أعلى و أعلم