إخوتي الاعزاء
أحببت أن أضع المشكلة الأخت لميس من الجزائر مطروحة في موقع إسلام أون لين و أريد أن أعرف رأيكم في مشكلتها للإفادة و إطلاع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بداية.. أشكركم على جهودكم وجزاكم الله خيرا.
مشكلتي تتلخص في أنني أجد صعوبة في القيام بالأشياء اليومية العادية، مثل ترتيب الغرفة وتنظيفها، وقد أستغرق الساعات الطوال في قراءة كتاب مثلا، وإذا احتجت إلى كتاب آخر آخذه من مكانه دون أن أعيد الكتاب الأول فتتراكم الكتب ويصعب علي إيجاد الوقت لترتيبها، خاصة عندما أكون على أبواب الامتحانات. وهذا يغضب أمي وأنا أتفهم حالتها، ولكن إذا حاولت إصلاح الوضع وترتيب الكتب، أضيع أنا ولا أستطيع أن أتابع مراجعتي؛ لأنني أحتاج إلى كل تلك الكتب في وقت واحد وأعرف أين أجد ما أبحث عنه. فهل هناك طريقة أتعلم فيها كيف أكون أكثر انضباطا، وكيف أحافظ على الغرفة مرتبة؛ لأنه حتى إن قمت بترتيبها أنا لا تبقى على حالها سوى يوم، ثم تعود مثلما كانت.
والمشكلة الثانية: هي أنني لا أعرف كيف أنظم وقتي في الدراسة، فلا أقوم بشيء إلا عندما يقترب موعد تسليمه، أي في اللحظات الأخيرة، وكم حاولت أن أعمل بانتظام وأداوم على قسط من المذاكرة كل يوم، لكنني أجدني دائما أماطل في الواجبات التي يبعد تاريخ تسليمها؛ لأنني أعالج الملفات العاجلة كل يوم.
المشكلة الثالثة: هي أنني لست كزميلاتي وصديقاتي، لا أحب الترفيه، فلا أحب السينما ولا التلفزيون وفي أوقات فراغي أحب المطالعة والقراءة، فلا أجد الكثير من الأشياء أتبادلها معهن، وأخشى أن يعتبروني متكبرة عليهن، ولكن الحقيقة أنني لا أحب أحاديثهن السطحية عن الممثل الفلاني والمطربة الفلانية، واشتريت الفستان الفلاني وغيرها، فكيف أتصرف معهن دون جرح مشاعرهن؟ ولكنني أنجذب إلى أحاديث الرجال التي تدور عادة عن السياسة والدين وأمور أكثر أهمية، ولكنني خجولة ولا أحب إثارة اهتمام أحد. فما العمل حتى تصبح زميلاتي تتحدثن في هذه الأمور؟
أشكركم مجددا على مساعدتكم، وأتمنى لكم مزيدا من العطاء، وفقكم الله وجزاكم عنا خيرا.
أحببت أن أضع المشكلة الأخت لميس من الجزائر مطروحة في موقع إسلام أون لين و أريد أن أعرف رأيكم في مشكلتها للإفادة و إطلاع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بداية.. أشكركم على جهودكم وجزاكم الله خيرا.
مشكلتي تتلخص في أنني أجد صعوبة في القيام بالأشياء اليومية العادية، مثل ترتيب الغرفة وتنظيفها، وقد أستغرق الساعات الطوال في قراءة كتاب مثلا، وإذا احتجت إلى كتاب آخر آخذه من مكانه دون أن أعيد الكتاب الأول فتتراكم الكتب ويصعب علي إيجاد الوقت لترتيبها، خاصة عندما أكون على أبواب الامتحانات. وهذا يغضب أمي وأنا أتفهم حالتها، ولكن إذا حاولت إصلاح الوضع وترتيب الكتب، أضيع أنا ولا أستطيع أن أتابع مراجعتي؛ لأنني أحتاج إلى كل تلك الكتب في وقت واحد وأعرف أين أجد ما أبحث عنه. فهل هناك طريقة أتعلم فيها كيف أكون أكثر انضباطا، وكيف أحافظ على الغرفة مرتبة؛ لأنه حتى إن قمت بترتيبها أنا لا تبقى على حالها سوى يوم، ثم تعود مثلما كانت.
والمشكلة الثانية: هي أنني لا أعرف كيف أنظم وقتي في الدراسة، فلا أقوم بشيء إلا عندما يقترب موعد تسليمه، أي في اللحظات الأخيرة، وكم حاولت أن أعمل بانتظام وأداوم على قسط من المذاكرة كل يوم، لكنني أجدني دائما أماطل في الواجبات التي يبعد تاريخ تسليمها؛ لأنني أعالج الملفات العاجلة كل يوم.
المشكلة الثالثة: هي أنني لست كزميلاتي وصديقاتي، لا أحب الترفيه، فلا أحب السينما ولا التلفزيون وفي أوقات فراغي أحب المطالعة والقراءة، فلا أجد الكثير من الأشياء أتبادلها معهن، وأخشى أن يعتبروني متكبرة عليهن، ولكن الحقيقة أنني لا أحب أحاديثهن السطحية عن الممثل الفلاني والمطربة الفلانية، واشتريت الفستان الفلاني وغيرها، فكيف أتصرف معهن دون جرح مشاعرهن؟ ولكنني أنجذب إلى أحاديث الرجال التي تدور عادة عن السياسة والدين وأمور أكثر أهمية، ولكنني خجولة ولا أحب إثارة اهتمام أحد. فما العمل حتى تصبح زميلاتي تتحدثن في هذه الأمور؟
أشكركم مجددا على مساعدتكم، وأتمنى لكم مزيدا من العطاء، وفقكم الله وجزاكم عنا خيرا.