ولد ليفي لعائلة يهودية ثرية في الجزائر في 5/11/1948 أبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، وقد انتقلت عائلته لباريس بعد اشهر من ميلاده. وقد درس الفلسفة في جامعة فرنسية راقية وعلمها فيما بعد، واشتهر كأحد “الفلاسفة الجدد”
وتقول أخبار ليفي وتصريحاته وكتاباته، أنه ليس مفكرا وصحفيا عاديا يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف، وإنما هو رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان، وسهول السودان، ومراعي دارفور، وجبال كردستان العراق، والمستوطنات الصهيونية بتل أبيب، وأخيرا مدن شرق ليبيا، أين أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية، كردّة فعل على اتفاقيات كامب ديفيد سنة 1977، ورفع علم الملكية السنوسية، ويقول أحد الكتاب الذي عاد إلى تاريخه أنه حيثما مـرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم، وطائفية، ومجازر مرعبة، يبذل جهدا كبيرا من أجل الترشح للرئاسة في إسرائيل، ولكن بعد أن ينهي المهمة التي يقوم بها ليمهد لإسرائيل جديدة، وعرب جدد، وشرق أوسط جديد بمباركة أمريكا وبريطانيا وفرنسا. بحسب تاريخ الصهيوني ليفي، فإنه حدث وأن كان حاضرا في ميدان التحرير بالقاهرة، وفي بنغازي أين قام بإلقاء كلمة في بنغازي وسط تجاهل تام من القنوات العربية التي تدعم الثورة، فلم تنقل الجزيرة التي غطت ثورة مصر على مدار الساعة، كما كان على علاقة مع مصطفى عبد الجليل الذي كان وزير العدل السابق وقائد المجلس الانتقالي الليبي، حيث توضح صورة له، مع القائد المنشق عن معمر وقائد الجيش في المجلس الانتقالي، وهو يطلع على سير العمليات.


وفي الشأن الداخلي تقول المعلومات المتوفرة أن ليفي يخطط لقيادة حملة'' تخلاط'' ضد الجزائر بتاريخ 17 سبتمبر إذ شرع في التحضير لها عبر موقع الفايس بوك بالتنسيق مع أعداء الجزائر تنفيذا لمخطط شرق أوسط كبير وهي التحضيرات التي تنبه لها جزائريون أطلقوا إثرها حملة مضادة ركزت على تمجيد كل ما هو جزائري واعلان دعوة لرفع العلم الجزائري في كل ربوع الوطن خلال التاريخ نفسه الذي حدده ليفي لـ''التخلاط''.
لم يفقد الفيلسوف الفرنسي صهيوني النزعة، برنارد هنري ليفي، الأمل في أن يحقق رغبته في أن تتحول الجزائر إلى مجرد دويلة صغيرة لا وزن إقليميا لها وتعيش تحت رحمة فرنسا. وحسب معلومات ، فإن هذا الفيلسوف المعروف بولائه الشديد لليمين المتطرّف في إسرائيل والذي كان وراء إقناع فرنسا بشن الحرب على ليبيا لا يزال في اتصالات مستمرة مع أصدقائه في الجزائر، من أجل توفير الظروف التي تمكّنه من بسط نفوذه على أصدقائه الرؤساء في أوروبا لدفع الجزائر إلى المزيد من التنازلات، خاصة مع الدخول الإجتماعي. وبعد فشل الأحزاب بدأ الفيلسوف الملياردير الفرنسي في تحريك علاقاته على شبكة الأنترنت لكسب المزيد من المؤيّدين لأفكاره.
خطط و دعم ثورة مصر و ليبيا و يريد الان الجزائر لكن هيهات