- إنضم
- 7 أوت 2010
- المشاركات
- 2,289
- نقاط التفاعل
- 427
- نقاط الجوائز
- 463
السؤال:
شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ((مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ))؟
الجواب:
المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم: ((مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ))[1]
أنه علاج لكل آفةٍ بإذن الله،
فللمسلم أن ينوي الاستشفاء به من أي مرض مع الاعتماد على الله -سبحانه وتعالى-،
وكذلك قوله: ((إنه شفاء سُقمٍ وطعام طُعْمٍ [2]
((في نفس المعنى؛ بل ويؤكد قوله " طعام طُعْمٍ " أنَّ أبا ذَرٍ -رضي الله عنه- لمّا جاء مسلمًا،
واختفى عن قريش في المسجد الحرام، ما وجد طعامًا يأكل منه إلا أنه يشرب زمزم؛
يقول : فمكثت على ذلك ثلاثين يوماً حتى تكسَّرت عُكَنُ بطني
- يعني حتى صار لبطنه طبقات من كثرة السِّمَن - من جرّاءِ شُربِ زمزم!
فماء زمزم لِما شُرِبَ له، ولك أن تنقله إلى بلدك وأن تستشفي به في أي مكان بإذن الله تعالى. نعم.
[1] رواه أحمد، وابن ماجه، وصححه الألباني في الإرواء ( 1123 ).
[2] رواه البزار والطاليسي، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة: 1056
المصدر
منقول
شرح قوله صلى الله عليه وسلم: ((مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ))؟
الجواب:
المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم: ((مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ))[1]
أنه علاج لكل آفةٍ بإذن الله،
فللمسلم أن ينوي الاستشفاء به من أي مرض مع الاعتماد على الله -سبحانه وتعالى-،
وكذلك قوله: ((إنه شفاء سُقمٍ وطعام طُعْمٍ [2]
((في نفس المعنى؛ بل ويؤكد قوله " طعام طُعْمٍ " أنَّ أبا ذَرٍ -رضي الله عنه- لمّا جاء مسلمًا،
واختفى عن قريش في المسجد الحرام، ما وجد طعامًا يأكل منه إلا أنه يشرب زمزم؛
يقول : فمكثت على ذلك ثلاثين يوماً حتى تكسَّرت عُكَنُ بطني
- يعني حتى صار لبطنه طبقات من كثرة السِّمَن - من جرّاءِ شُربِ زمزم!
فماء زمزم لِما شُرِبَ له، ولك أن تنقله إلى بلدك وأن تستشفي به في أي مكان بإذن الله تعالى. نعم.
[1] رواه أحمد، وابن ماجه، وصححه الألباني في الإرواء ( 1123 ).
[2] رواه البزار والطاليسي، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة: 1056
المصدر
منقول