مقدم منشق عن الجيش السوري ينفي تلقيه أوامر بإطلاق النار على المدنيين
المقدم حسين هرموش يتحدث خلال اعترافات له بثها التلفزيون السوري
بيروت- (د ب أ): قال المقدم حسين هرموش، وهو أول ضابط يعلن انشقاقه عن الجيش السوري مطلع حزيران/ يونيو الماضي، مساء الخميس عقب إلقاء السلطات السورية القبض عليه إنه لم يتلق أوامر من أحد لإطلاق النار على المدنيين.
وقال هرموش خلال اعترافات له بثها التلفزيون السوري: "لم يأمرني أحد خلال خدمتي في الجيش السوري بإطلاق النار على المدنيين أو غيرهم، لم أر أو أسمع أي قائد في الجيش أعطى أوامر بإطلاق النار على المدنيين".
وتردد أن هرموش، الذي انشق عن الجيش السوري مطلع حزيران/ يونيو الماضي وشكل ما يعرف بـ"لواء الضباط الأحرار" الذي يضم عددا من ضباط الجيش المنشقين، تم اختطافه من جانب عملاء المخابرات السورية أثناء وجوده في تركيا وأعادوه مجددا إلى سورية.
غير أن وسائل إعلام لبنانية ذكرت أن تركيا سلمته إلى بلاده عقب اتفاق بين البلدين في هذا الصدد، وذلك دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال هرموش عقب هروبه من الجيش إن عددا من رموز المعارضة في الخارج تواصلوا معه.
وأشار إلى أنه اكتشف بعد ذلك أن أغلبية رموز المعارضة منحوه وعودا "من بينها مساعدات مادية ولوجيستية وأسلحة وغير ذلك، لكن لم يتم الوفاء بأي منها".
وتشير بعض التقديرات إلى أن 2600 شخص قتلوا في سورية خلال الاضطرابات التي بدأت قبل ستة أشهر. واتهم المجتمع الدولي سورية باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين العزل المطالبين بالديمقراطية والذين يدعون إلى إقصاء الرئيس بشار الأسد.
2011-09-16

المقدم حسين هرموش يتحدث خلال اعترافات له بثها التلفزيون السوري
وقال هرموش خلال اعترافات له بثها التلفزيون السوري: "لم يأمرني أحد خلال خدمتي في الجيش السوري بإطلاق النار على المدنيين أو غيرهم، لم أر أو أسمع أي قائد في الجيش أعطى أوامر بإطلاق النار على المدنيين".
وتردد أن هرموش، الذي انشق عن الجيش السوري مطلع حزيران/ يونيو الماضي وشكل ما يعرف بـ"لواء الضباط الأحرار" الذي يضم عددا من ضباط الجيش المنشقين، تم اختطافه من جانب عملاء المخابرات السورية أثناء وجوده في تركيا وأعادوه مجددا إلى سورية.
غير أن وسائل إعلام لبنانية ذكرت أن تركيا سلمته إلى بلاده عقب اتفاق بين البلدين في هذا الصدد، وذلك دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال هرموش عقب هروبه من الجيش إن عددا من رموز المعارضة في الخارج تواصلوا معه.
وأشار إلى أنه اكتشف بعد ذلك أن أغلبية رموز المعارضة منحوه وعودا "من بينها مساعدات مادية ولوجيستية وأسلحة وغير ذلك، لكن لم يتم الوفاء بأي منها".
وتشير بعض التقديرات إلى أن 2600 شخص قتلوا في سورية خلال الاضطرابات التي بدأت قبل ستة أشهر. واتهم المجتمع الدولي سورية باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين العزل المطالبين بالديمقراطية والذين يدعون إلى إقصاء الرئيس بشار الأسد.