السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و بعد
، أيها الأصدقاء الكرام في كل مكان ، أيها الشباب الجزائري ...الواعي و المثقف ..إن أعداء الجزائر اليوم لا يريدون لنا الخير و الاستقرار و انظروا فقط لما يجري في ليبيا و اليمن و سوريا ، إن لتلك الدول حالاتها الخاصة جدا و ظروفها الأخص ، لكن الجزائر تختلف ، فهي بلد عربي مسلم مثلهم لكننا نتمتع بخيرات كثيرة ...مارسنا الديمقراطية قبلهم و ذقنا منذ سنة 1991م إلى اليوم مرارة الأزمة الأمنية التي عصفت بنا ، في وقت كانت كل الدول تتفرج علينا و منها من يدعم فلول الجماعات المسلحة التي فتكت بالأفراد و الجماعات و المؤسسات ...و راح ضحيتها أكثر من 200.000 فرد حسب الإحصائيات الرسمية ، و ما زالت آثارها إلى اليوم و هي لم تنته نهائيا فلا نزال نسمع إلى اليوم بأحداث متفرقة هنا و هناك ، فالأزمة حقيقة قائمة و لم تنته تماما ، لكننا كشعب ثوري ...ثورته لا زالت مضرب الأمثال في كل دول العالم الثالث و العالم العربي لا يجب أن نكون لقمة سائغة في يد الأعداء ، و الأزمة في طريقها إلى الحل النهائي ..و التدريجي بفضل الله ثم بفضل قوانين المصالحة الوطنية و الوئام المدني التي سنت بداية من عهدة الرئيس السابق اليامين زروال و نضجت خلال عهدة الرئيس الحالي ..عبد العزيز بوتفليقة الذي نذكر في وقته الكثير من المزايا ، على سبيل المثال لا الحصر ، و أنا أذكرها اليوم كشاب جزائري ، من صميم الفؤاد ، و من أسرة بسيطة يعرفها الجميع في مدينة الشريعة ولاية تبسة ، كافح أفرادها ككل شعبي بسيط من أجل لقمة العيش و من أجل غد أفضل ، قلت أذكر مثلا :
+ التعليم المجاني في الجزائر من الابتدائي حتى الحصول على درجة الدكتوراه .
( المجانية في الجامعة تشمل : الإقامة ، الدراسة ، الإطعام و النقل زائدا منحة كل ثلاثة أشهر ).
+ملايين المتتلمذين في الجزائر ...يحصلون سنويا على كل الأدوات المدرسية مجانا من القلم إلى الكراريس و الكتب و حتى المحفظة .
+ملايين المتتلمذين يحصل أوليائهم في بداية العام الدراسي على مبلغ مالي محترم موحد.
+ آلاف السكنات توزع سنويا في جميع ربوع الوطن على معظم فئات المجتمع ، في المدن و برامج سكنية مليونية في طريق الانجاز الفعلي .
+ ملايين البناءات الريفية الحضرية التي يقطنها المواطن الجزائري في كل القرى ، بفضل هبات و ليست قروضا ، لكل عائلة على مستوى كل الجزائر ، هبات تقدر الآن بـ سبعمائة ألف دينار جزائري ( 700.000 دج )، لكل من لا يقطن في المدن ، فأصبحت اليوم في الجزائر ترى منازل على أعلى طراز من العمارة و التحضر في كل القرى .
+عملت الجزائر على تحيين مداخيل جميع فئات الموظفين في جميع القطاعات ، مما حسن من القدرة الشرائية و المعيشية ، لكل عامل ، موظف أو إطار دون استثناء.
+ كما أن شبكة الكهرباء و الغاز الطبيعي ( غاز المدينة ..الذي لا تعرفه أصلا بعض الشعوب ) معممة على كل القطر الجزائري ، بحيث انه من ناحية التموين بالطاقة ، قضت تقريبا على المشكلة ، و أصبحت قارورات الغاز للملايين مجرد ذكرى في المخيلة .
+ الشباب في الجزائر اليوم ..متواجدون بقوة في مراكز القرار و الإدارة ، كما أن القطاعات الحساسة كالأمن و الدفاع و غيرها تقاد من طرف قيادات شابة .
+الجزائر دولة غنية ...و الفرص فيها متاحة للجميع ...،،،،،،،الخ.
هذه أمثلة بسيطة ، أتحدى من يقول أن مثلها موجود على مستوى أية دولة عربية أو غربية.
صحيح أننا لسنا دولة الملائكة و لا المنزهين عن الخطأ، فنحن بشر نخطأ و نصيب ، لكن الحقيقة تقال أن مميزات الجزائر أكثر من سيئاتها و من يقل العكس فليأت بالدليل و الحجة و لا يختبأ وراء المواقع الاجتماعية كالفايس بوك و تويتر ، و بأسماء مستعارة
مستغلين الشباب البطال ..و ظروف أفراد ظروفهم سيئة و لكنها قابلة للمعالجة ، لضرب الجزائر ، الدولة الوحيدة في العالم العربي منذ سنوات التي يقول فيها أي فرد مهما كان ما يشاء دون خوف أو تردد .
لوبي مجهول ..يعلن يوم الـ 17 من سبتمبر يوما للثورة في الجزائر ، و هو يوم يوافق ذكرى صبرا و شاتيلا ..اللتان دمرهما الكيان الصهيوني سنة 1982م و كذا ذكرى اتفاقية الخنوع ...الذل و المهانة و الاستسلام العربي...ذكرى كامب دايفيد ، التي أمضاها عميل الصهيونية العالمية ...الرئيس المصري الهالك أنور السادات ...
فهل تسركم الذكرى ...أم تبكيكم ، هل تثورون ....أم تقفون يدا واحدة من أجل جزائرنا ، جزائري أنا و أنت أيها الشاب و الشابة ....
إن اللوبيات الصهيونية ...في كل مكان لن يهدأ لها بال حتى ترى كل جزائري يحمل السلاح في وجه أخيه و أبيه و عمه ...،
هل أخرجنا الاستعمار من الباب ..لندخله من النافذة ...و هل نحن مستعدون للدخول في أزمة جديدة نحن في غنى عنها ، هل نشتري التفكك و الهوان و الخسران ..و ندفع مقابله الراحة و السكينة و الأمان ...
إنها دعوة لكل عاقل ...لكل شاب مغرر به ..إننا و الحمد لله بخير و يدا في يد نحقق الخير للجميع فالجزائر حررها الجميع و يبنيها الجميع و الله على ما أقول شهيد.
اللهم هل بلغت ؟ اللهم فاشهد...
للأمــــــــــــــــــــانة منقوووووووووووووووول
http://www.elkhabar.com/ar/politique/265367.html
المصدر ............رد 22 الخبر الجزائر
الله يحفظ بلادنا وينشر الأمن والأمان في جميع الدول العربية المسلمة
، أيها الأصدقاء الكرام في كل مكان ، أيها الشباب الجزائري ...الواعي و المثقف ..إن أعداء الجزائر اليوم لا يريدون لنا الخير و الاستقرار و انظروا فقط لما يجري في ليبيا و اليمن و سوريا ، إن لتلك الدول حالاتها الخاصة جدا و ظروفها الأخص ، لكن الجزائر تختلف ، فهي بلد عربي مسلم مثلهم لكننا نتمتع بخيرات كثيرة ...مارسنا الديمقراطية قبلهم و ذقنا منذ سنة 1991م إلى اليوم مرارة الأزمة الأمنية التي عصفت بنا ، في وقت كانت كل الدول تتفرج علينا و منها من يدعم فلول الجماعات المسلحة التي فتكت بالأفراد و الجماعات و المؤسسات ...و راح ضحيتها أكثر من 200.000 فرد حسب الإحصائيات الرسمية ، و ما زالت آثارها إلى اليوم و هي لم تنته نهائيا فلا نزال نسمع إلى اليوم بأحداث متفرقة هنا و هناك ، فالأزمة حقيقة قائمة و لم تنته تماما ، لكننا كشعب ثوري ...ثورته لا زالت مضرب الأمثال في كل دول العالم الثالث و العالم العربي لا يجب أن نكون لقمة سائغة في يد الأعداء ، و الأزمة في طريقها إلى الحل النهائي ..و التدريجي بفضل الله ثم بفضل قوانين المصالحة الوطنية و الوئام المدني التي سنت بداية من عهدة الرئيس السابق اليامين زروال و نضجت خلال عهدة الرئيس الحالي ..عبد العزيز بوتفليقة الذي نذكر في وقته الكثير من المزايا ، على سبيل المثال لا الحصر ، و أنا أذكرها اليوم كشاب جزائري ، من صميم الفؤاد ، و من أسرة بسيطة يعرفها الجميع في مدينة الشريعة ولاية تبسة ، كافح أفرادها ككل شعبي بسيط من أجل لقمة العيش و من أجل غد أفضل ، قلت أذكر مثلا :
+ التعليم المجاني في الجزائر من الابتدائي حتى الحصول على درجة الدكتوراه .
( المجانية في الجامعة تشمل : الإقامة ، الدراسة ، الإطعام و النقل زائدا منحة كل ثلاثة أشهر ).
+ملايين المتتلمذين في الجزائر ...يحصلون سنويا على كل الأدوات المدرسية مجانا من القلم إلى الكراريس و الكتب و حتى المحفظة .
+ملايين المتتلمذين يحصل أوليائهم في بداية العام الدراسي على مبلغ مالي محترم موحد.
+ آلاف السكنات توزع سنويا في جميع ربوع الوطن على معظم فئات المجتمع ، في المدن و برامج سكنية مليونية في طريق الانجاز الفعلي .
+ ملايين البناءات الريفية الحضرية التي يقطنها المواطن الجزائري في كل القرى ، بفضل هبات و ليست قروضا ، لكل عائلة على مستوى كل الجزائر ، هبات تقدر الآن بـ سبعمائة ألف دينار جزائري ( 700.000 دج )، لكل من لا يقطن في المدن ، فأصبحت اليوم في الجزائر ترى منازل على أعلى طراز من العمارة و التحضر في كل القرى .
+عملت الجزائر على تحيين مداخيل جميع فئات الموظفين في جميع القطاعات ، مما حسن من القدرة الشرائية و المعيشية ، لكل عامل ، موظف أو إطار دون استثناء.
+ كما أن شبكة الكهرباء و الغاز الطبيعي ( غاز المدينة ..الذي لا تعرفه أصلا بعض الشعوب ) معممة على كل القطر الجزائري ، بحيث انه من ناحية التموين بالطاقة ، قضت تقريبا على المشكلة ، و أصبحت قارورات الغاز للملايين مجرد ذكرى في المخيلة .
+ الشباب في الجزائر اليوم ..متواجدون بقوة في مراكز القرار و الإدارة ، كما أن القطاعات الحساسة كالأمن و الدفاع و غيرها تقاد من طرف قيادات شابة .
+الجزائر دولة غنية ...و الفرص فيها متاحة للجميع ...،،،،،،،الخ.
هذه أمثلة بسيطة ، أتحدى من يقول أن مثلها موجود على مستوى أية دولة عربية أو غربية.
صحيح أننا لسنا دولة الملائكة و لا المنزهين عن الخطأ، فنحن بشر نخطأ و نصيب ، لكن الحقيقة تقال أن مميزات الجزائر أكثر من سيئاتها و من يقل العكس فليأت بالدليل و الحجة و لا يختبأ وراء المواقع الاجتماعية كالفايس بوك و تويتر ، و بأسماء مستعارة
مستغلين الشباب البطال ..و ظروف أفراد ظروفهم سيئة و لكنها قابلة للمعالجة ، لضرب الجزائر ، الدولة الوحيدة في العالم العربي منذ سنوات التي يقول فيها أي فرد مهما كان ما يشاء دون خوف أو تردد .
لوبي مجهول ..يعلن يوم الـ 17 من سبتمبر يوما للثورة في الجزائر ، و هو يوم يوافق ذكرى صبرا و شاتيلا ..اللتان دمرهما الكيان الصهيوني سنة 1982م و كذا ذكرى اتفاقية الخنوع ...الذل و المهانة و الاستسلام العربي...ذكرى كامب دايفيد ، التي أمضاها عميل الصهيونية العالمية ...الرئيس المصري الهالك أنور السادات ...
فهل تسركم الذكرى ...أم تبكيكم ، هل تثورون ....أم تقفون يدا واحدة من أجل جزائرنا ، جزائري أنا و أنت أيها الشاب و الشابة ....
إن اللوبيات الصهيونية ...في كل مكان لن يهدأ لها بال حتى ترى كل جزائري يحمل السلاح في وجه أخيه و أبيه و عمه ...،
هل أخرجنا الاستعمار من الباب ..لندخله من النافذة ...و هل نحن مستعدون للدخول في أزمة جديدة نحن في غنى عنها ، هل نشتري التفكك و الهوان و الخسران ..و ندفع مقابله الراحة و السكينة و الأمان ...
إنها دعوة لكل عاقل ...لكل شاب مغرر به ..إننا و الحمد لله بخير و يدا في يد نحقق الخير للجميع فالجزائر حررها الجميع و يبنيها الجميع و الله على ما أقول شهيد.
اللهم هل بلغت ؟ اللهم فاشهد...
للأمــــــــــــــــــــانة منقوووووووووووووووول
http://www.elkhabar.com/ar/politique/265367.html
المصدر ............رد 22 الخبر الجزائر
الله يحفظ بلادنا وينشر الأمن والأمان في جميع الدول العربية المسلمة