.
.
.
.
فرض أصحاب البشرة البيضاء والعيون البنية حضورهم وهيبتهم أڪثر من نظرائهم أصحاب العيون الزرقاء .
وذڪر موقع لايف ساينس أن باحثين تشيكيين طلبوا من 62 شخصاً تأمل صور وجوه 80 شخصا ،
نصفهم من الرجال والآخر من النساء وطلب منهم رأيهم في من هم الأڪثر مهابة وإيحاءً بالسيطرة بينهم .
وقام الباحثون بعد ذلك بتصوير الوجوه مرة أخرى وغيروا ألوان العيون البنية ب الزرقاء
والعكس هو الصحيح ثم طلبوا من مجموعة ثالثة معرفة الوجوه الأڪثر
مهابة بينها وڪانت النتيجة واحدة في ڪلتا الحالتين بمعنى أن ذوي العيون البنية ڪانوا بنظرهم أڪثر حضوراً
وقوة وهيمنة من ذوي العيون الزرق .
وقالت الباحثة ڪاريل ڪلاينسر من جامعة تشارلز في براغ إن الأمر لا يتعلق
بلون العيون البنية بقدر ما يتعلق بشكل وجوه أصحابها ،
موضحة أن ذوي العيون البنية ذقونهم وأفواههم عريضة في الغالب وهذا لا ينطبق على الرجال زرق العيون .
وقال الاستاذ في علم النفس بنديكتس جونز من جامعة أبريدين في اسكتلندا
" الأمر مثير للدهشة وهو أمر لم أڪن أتوقعه شخصياً "،
داعياً الباحثين لإجراء المزيد من الدراسات حول هذه الحالة .
ويعتقد باحثون أن الرجال ذوي العيون الزرق لم يظهروا على الأرض إلا قبل فترة تتراوح ما بين
ستة آلاف وعشرة آلاف سنة بسبب
عوامل وطفرات وراثية غيرت صباغ الميلانين في قزحية العين من اللون البني إلى الأزرق وڪانت عيون الناس قبل ذلك كلها بنية
