إن شاء الله ، الحقيقة اليوم الموضوع عن العنكبوت ، يرى كل إنسان خلال حياته كائنات تدعى بالعنكبوت مرات عديدة ، في الصحراء ، أو في حديقة المنزل ، هذا الكائن الصغير الذي لا يشد انتباه أكثر الناس هو في الأصل واحد من الآيات الدالة على عظمة الله ، و لمعرفة هذا علينا أن نراقب العنكبوت عن كثب ، عندما يقال عنكبوت أول ما يخطر بالبال شبكة العنكبوت و بالتأكيد هذه الشبكة واحدة من خوارق التصميم .
لشبكة العنكبوت مخطط معماري مميز ، لها حسابات هندسية مناسبة لهذا المخطط ، لو كبرنا العنكبوت بالنسبة إلى حجم الإنسان ، فشبكة العنكبوت التي تنسجتها تعادل مئة و خمسين متراً تقريباً ، وهذا يساوي علو ناطحة سحاب ذات خمسين طابقاً ، لو تمكن العنكبوت من صنع شبكة عرضها خمسون متراً لكانت هذه الشبكة من القوة بحيث تستطيع إيقاف طائرة نفاثة ، إذاً كيف تنشئ العنكبوت شبكتها بهذه الخصائص ؟ لإنجاز مثل هذا العمل يجب عليها أولاً رسم مخطط كما يفعل المهندس المعماري ، ذلك لأن بناءً بهذا التصميم وبهذا الحجم و المتانة لا يبنى دون مخطط هندسي ، بعد رسم المخطط يلزمك مهندس معماري لحساب المنطقة التي تتحمل الثقل الآتي ، و بدون هذا لن تقوم للشبكة قائمة .
شبكة العنكبوت معجزة حقيقية تكمن في خيطها و صناعتها :
عند مراقبة كيفية بناء الشبكة تظهر لنا معجزة حقيقية ، تترك العنكبوت أولاً الخيط الذي أنتجته في الهواء وبمساعدة جريان الهواء تربطه مع إحدى النقاط الثابتة وهكذا يبدأ البناء ، يستغرق بناء الشبكة ساعة أو أكثر ، الآن نتابع هذا العمل مسرّعاً بستين ضعفاً ، تنشر العنكبوت خيوطها المشدودة من المركز باتجاه الخارج ، و تجهز هيكل الشبكة ، بعد ذلك تنسج خيطاً رقيقاً و لاصقاً راسمة حلقات من الخارج باتجاه الداخل ، وبذلك يصبح الفخ جاهزاً.
ليس تصميم شبكة العنكبوت معجزة فحسب بل المعجزة تكمن في خيطها أيضاً ، فخيط العنكبوت أمتن بخمسة أضعاف من الفولاذ في السماكة نفسها ، فالمتر المربع من خيط العنكبوت يتحمل مئة و خمسين ألف كيلو جرام ، و لو صنع حبل من خيط العنكبوت لتمكن من حمل مئة وخمسين سيارة مركبة بعضها فوق بعض ، شيء عجيب ، شيء مدهش .
أنتج رجال العلم تأسياً بخيط العنكبوت مادة خاصة تسمى كافلار تستخدم هذه المادة في إنتاج الدروع الفولاذية الذي يرتديها الإنسان لئلا يتأثر بالرصاص ، باستطاعة الطلقة ثقب أي شيء أمامها بسرعة مئة وخمسين متراً في الثانية ، إلا أننا لا نستطيع ثقب قطعة من قماش مصنوع من الكافلار .
خيط العنكبوت أمتن مادة في العالم :
خيط العنكبوت الذي هو أدق من الشعر و أخف من القطن و أقوى من الفولاذ ، يوصف على أنه أمتن مادة في العالم ، الفولاذ أمتن المواد التي يملكها الإنسان ، ينتج الفولاذ بطبخ الحديد وباستخدام الأفران العالية التي تصل حرارتها إلى آلاف الدرجات ، في مصانع الصناعات الثقيلة صمم الفولاذ خصوصاً لتحمل قوى الشد ، ويستخدم البشر الفولاذ في إنشاء المصانع الكبيرة و الأبنية الضخمة و بناء الجسور .
إلا أن العنكبوت تنتج مادة أمتن من الفولاذ بخمسة أضعاف ، مع أنها ليس لها نصيب في استخدام التقنيات الحديثة ، و لا تملك أفراناً ذات حرارة عالية إنها حشرة صغيرة لعابها بعد أن يلامس الهواء يصبح خيطاً أقوى من الفولاذ بخمسة أضعاف ، إنتاج خيط أمتن من الفولاذ من قبل حشرة صغيرة ثم استخدامها كالمهندس المعماري في إنشاء أبنية ضخمة بلا شك معجزة كبيرة
لشبكة العنكبوت مخطط معماري مميز ، لها حسابات هندسية مناسبة لهذا المخطط ، لو كبرنا العنكبوت بالنسبة إلى حجم الإنسان ، فشبكة العنكبوت التي تنسجتها تعادل مئة و خمسين متراً تقريباً ، وهذا يساوي علو ناطحة سحاب ذات خمسين طابقاً ، لو تمكن العنكبوت من صنع شبكة عرضها خمسون متراً لكانت هذه الشبكة من القوة بحيث تستطيع إيقاف طائرة نفاثة ، إذاً كيف تنشئ العنكبوت شبكتها بهذه الخصائص ؟ لإنجاز مثل هذا العمل يجب عليها أولاً رسم مخطط كما يفعل المهندس المعماري ، ذلك لأن بناءً بهذا التصميم وبهذا الحجم و المتانة لا يبنى دون مخطط هندسي ، بعد رسم المخطط يلزمك مهندس معماري لحساب المنطقة التي تتحمل الثقل الآتي ، و بدون هذا لن تقوم للشبكة قائمة .
شبكة العنكبوت معجزة حقيقية تكمن في خيطها و صناعتها :
عند مراقبة كيفية بناء الشبكة تظهر لنا معجزة حقيقية ، تترك العنكبوت أولاً الخيط الذي أنتجته في الهواء وبمساعدة جريان الهواء تربطه مع إحدى النقاط الثابتة وهكذا يبدأ البناء ، يستغرق بناء الشبكة ساعة أو أكثر ، الآن نتابع هذا العمل مسرّعاً بستين ضعفاً ، تنشر العنكبوت خيوطها المشدودة من المركز باتجاه الخارج ، و تجهز هيكل الشبكة ، بعد ذلك تنسج خيطاً رقيقاً و لاصقاً راسمة حلقات من الخارج باتجاه الداخل ، وبذلك يصبح الفخ جاهزاً.
ليس تصميم شبكة العنكبوت معجزة فحسب بل المعجزة تكمن في خيطها أيضاً ، فخيط العنكبوت أمتن بخمسة أضعاف من الفولاذ في السماكة نفسها ، فالمتر المربع من خيط العنكبوت يتحمل مئة و خمسين ألف كيلو جرام ، و لو صنع حبل من خيط العنكبوت لتمكن من حمل مئة وخمسين سيارة مركبة بعضها فوق بعض ، شيء عجيب ، شيء مدهش .
أنتج رجال العلم تأسياً بخيط العنكبوت مادة خاصة تسمى كافلار تستخدم هذه المادة في إنتاج الدروع الفولاذية الذي يرتديها الإنسان لئلا يتأثر بالرصاص ، باستطاعة الطلقة ثقب أي شيء أمامها بسرعة مئة وخمسين متراً في الثانية ، إلا أننا لا نستطيع ثقب قطعة من قماش مصنوع من الكافلار .
خيط العنكبوت أمتن مادة في العالم :
خيط العنكبوت الذي هو أدق من الشعر و أخف من القطن و أقوى من الفولاذ ، يوصف على أنه أمتن مادة في العالم ، الفولاذ أمتن المواد التي يملكها الإنسان ، ينتج الفولاذ بطبخ الحديد وباستخدام الأفران العالية التي تصل حرارتها إلى آلاف الدرجات ، في مصانع الصناعات الثقيلة صمم الفولاذ خصوصاً لتحمل قوى الشد ، ويستخدم البشر الفولاذ في إنشاء المصانع الكبيرة و الأبنية الضخمة و بناء الجسور .
إلا أن العنكبوت تنتج مادة أمتن من الفولاذ بخمسة أضعاف ، مع أنها ليس لها نصيب في استخدام التقنيات الحديثة ، و لا تملك أفراناً ذات حرارة عالية إنها حشرة صغيرة لعابها بعد أن يلامس الهواء يصبح خيطاً أقوى من الفولاذ بخمسة أضعاف ، إنتاج خيط أمتن من الفولاذ من قبل حشرة صغيرة ثم استخدامها كالمهندس المعماري في إنشاء أبنية ضخمة بلا شك معجزة كبيرة