الأمير الجزائري
:: عضو مثابر ::
التفاعل
3
الجوائز
57
- تاريخ التسجيل
- 24 ماي 2009
- المشاركات
- 956
- آخر نشاط

السلام عليكم
هناك فكرة تقول أن ضعف التحصيل في الجزائر و بعض الدول العربيةعند التلاميذ خاصة في الابتدائي يعود إلى أن الطفل لما يدخل المدرسة يجد لغة غير التي يتكلم بها في البيت فمثلا ذهب ...جلس ... النافذة ... الطاولة ... الجدار...هو متعود على قولها : راح ...قعد ... التاقة ...الطابلة ...الحيط ... وغيرها وقد يبلغ التلاميذ مرحلة متقدمة حتى المتوسط والثانوي وهو يستعمل كلمات دارجة يحسبها لغة عربية حيث يقول أحد التلاميذ في تعبيره : وقد وجدنا السيرفايو في استقبالنا (يقصد المشرف العام)
وبدل ان يبدأ التلميذ في العلم مباشرة ...يدرس لغة شبه جديدة عليه أغلب مصطلحاتها لم يسمع بها أو لم يتعودها .. ويتطلب ان يتعلمها وقد يستهلك ذلك وقتا طويلا للمعلم والتلميذ .. عكس الدول التي يتحدث فيها الطفل لغة واحدة في البيت والشارع والمدرسة مثل الفرنسيين والإنجليز وغيرهم
وهذا أيضا ينطبق على الأئمة الذين يقفون فوق المنبر ويقرأون خطبة بليغة باللغة الفصحى فيها ما فيها من الآيات والأحاديث و القصائد والحكم والأمثال بينما أغلب المصلين داخل المسجد لا يفهمون ما يقول ... وهم بين نائم وشارد ويعودون كما جاؤوا ...
لقد تنبه بعض العلماء والدعاة إلى هذه الفكرة فأصبحوا يخاطبون الناس بللغة التي يفهومنها ... وكلنا يتذكر دروس الشيخ كشك رحمه الله بالعامية المصرية التي نالت اعجاب الجميع ودروس عمرو خالد وحتى القرضاوي وغيرهم يستعملون اللهجة العامية في ايصال رسائلهم
كما أن هناك رسوم متحركة في دول عربية ترجمت بالعامية ومسلسلات دبلجت للهجة المغربية أو اللبنانية او غيرها
وقد سمعت أن بعض المدارس في البلاد العربية تستعمل العامية في تدريس الرياضيات والفيزياء والتاريخ على اعتبار ان الهدف هو العلم وما اللغة غير الوعاء الذي يحفظ العلم بينما تدرس اللغة العربية الفصحى في حصة اللغة فقط
وفي المقابل هناك من يعتبر هذا فقط مخطط لضرب اللغة العربية المعقل الحصين الأخير للإسلام ويعتبرون هذه مقدمات للتخلي عن لغة القرآن ...
ما رأي مثقفي منتدى اللمة ؟
حصري
هناك فكرة تقول أن ضعف التحصيل في الجزائر و بعض الدول العربيةعند التلاميذ خاصة في الابتدائي يعود إلى أن الطفل لما يدخل المدرسة يجد لغة غير التي يتكلم بها في البيت فمثلا ذهب ...جلس ... النافذة ... الطاولة ... الجدار...هو متعود على قولها : راح ...قعد ... التاقة ...الطابلة ...الحيط ... وغيرها وقد يبلغ التلاميذ مرحلة متقدمة حتى المتوسط والثانوي وهو يستعمل كلمات دارجة يحسبها لغة عربية حيث يقول أحد التلاميذ في تعبيره : وقد وجدنا السيرفايو في استقبالنا (يقصد المشرف العام)
وبدل ان يبدأ التلميذ في العلم مباشرة ...يدرس لغة شبه جديدة عليه أغلب مصطلحاتها لم يسمع بها أو لم يتعودها .. ويتطلب ان يتعلمها وقد يستهلك ذلك وقتا طويلا للمعلم والتلميذ .. عكس الدول التي يتحدث فيها الطفل لغة واحدة في البيت والشارع والمدرسة مثل الفرنسيين والإنجليز وغيرهم
وهذا أيضا ينطبق على الأئمة الذين يقفون فوق المنبر ويقرأون خطبة بليغة باللغة الفصحى فيها ما فيها من الآيات والأحاديث و القصائد والحكم والأمثال بينما أغلب المصلين داخل المسجد لا يفهمون ما يقول ... وهم بين نائم وشارد ويعودون كما جاؤوا ...
لقد تنبه بعض العلماء والدعاة إلى هذه الفكرة فأصبحوا يخاطبون الناس بللغة التي يفهومنها ... وكلنا يتذكر دروس الشيخ كشك رحمه الله بالعامية المصرية التي نالت اعجاب الجميع ودروس عمرو خالد وحتى القرضاوي وغيرهم يستعملون اللهجة العامية في ايصال رسائلهم
كما أن هناك رسوم متحركة في دول عربية ترجمت بالعامية ومسلسلات دبلجت للهجة المغربية أو اللبنانية او غيرها
وقد سمعت أن بعض المدارس في البلاد العربية تستعمل العامية في تدريس الرياضيات والفيزياء والتاريخ على اعتبار ان الهدف هو العلم وما اللغة غير الوعاء الذي يحفظ العلم بينما تدرس اللغة العربية الفصحى في حصة اللغة فقط
وفي المقابل هناك من يعتبر هذا فقط مخطط لضرب اللغة العربية المعقل الحصين الأخير للإسلام ويعتبرون هذه مقدمات للتخلي عن لغة القرآن ...
ما رأي مثقفي منتدى اللمة ؟
حصري