يبدوا ان القاعدة بقيت وفيه لنهجها السلفي الذي
كان ومازال قاسيا على كل المعارضين لمنهجها ومن المسلمين على الخصوص
هاهي حركة طالبان تبعث برسالة حمراء جديدة
رسالة تصفية اهل الاسلام كالعادة وبمبررات جد واهية
هاهي القاعدة التي زرعتها امريكا والحركة السلفية التي
بنت جذورها بريطانيا تعصف بالتطرف على ربوع العالم الاسلامي
هكذا تختار طالبان ان تغتال هذا الرجل بطريقة خبيثة وماكرة
بطريقة لا يستعملها حتى من يعرف معنى الرجولة
مسكينة حركة طالبان قلوب اتباعها مغلقة
وابصارهم اصابها العمى
وايديهم لا تعرف الا الدماء
ربي يجيب الخير
الخبر
أعلنت الشرطة الأفغانية أن برهان الدين رباني (الرئيس الأفغاني السابق الذي يقود جهود السلام في أفغانستان) قُتل أمس الثلثاء (20 سبتمبر/ أيلول 2011) عندما فجّر انتحاري من حركة «طالبان» عبوة ناسفة كان يخبئها في عمامته.
وفجر الانتحاري العبوة الناسفة أثناء اجتماع في منزل رباني، الذي تم تعيينه العام الماضي رئيساً للمجلس الأعلى للسلام الذي كلفه الرئيس الأفغاني حميد قرضاي التفاوض مع «طالبان».
ويُعَدُّ مقتل رباني أكبر عملية اغتيال لشخصية بارزة منذ الغزو الذي شنه التحالف الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بنظام «طالبان» في أواخر 2011، وبعد أقل من شهرين على مقتل شقيق الرئيس الأفغاني أحمد والي قرضاي.
وكان المهاجمون وصلوا إلى منزل رباني مع محمد معصوم ستانكزاي، نائب رباني، لعقد اجتماع قبل أن يفجر الانتحاري العبوة الناسفة، طبقاً لأحد المصادر، وسط تضارب الأنباء بشأن الحادث.
وقال عضو المجلس الأعلى للسلام فاضل كريم إيماق إن الرجال جاءوا يحملون «رسائل خاصة» من «طالبان» وكانوا «من الموثوقين جداً».
وقال رئيس التحقيقات الجنائية في كابول محمد زاهر إن «رجلين كانا يتفاوضان مع رباني باسم «طالبان» هذا المساء، وخبأ أحدهما المتفجرات في عمامته».
وأضاف أن الرجل «اقترب من رباني وفجر العبوة الناسفة. واستشهد رباني وأصيب أربعة آخرون من بينهم معصوم ستانكازاي» نائب رباني.
ووقع التفجير بالقرب من السفارة الأميركية في كابول. ويعد ثاني هجوم خلال أسبوع يقع في المنطقة الدبلوماسية التي يفترض أنها مؤمّنة.
ودفع التفجير بالرئيس الأفغاني إلى اختصار زيارته إلى الولايات المتحدة، بحسب ما أفاد المتحدث باسمه. إلا انه التقى بالرئيس الأميركي باراك أوباما في نيويورك بعد ساعات من اغتيال رباني.
وفي رد فعل على الهجوم قال قرضاي إن الهجوم لن يجعل الأفغان يحيدون عن «طريقهم» نحو السلام. وقال إن رباني «هو وطني أفغاني ضحى بحياته».
وأكد الرئيس الأميركي باراك اوباما أن خسارة رباني «مأساوية» إلا إنها لن تغير مسعى الأفغان إلى الحرية. وجاء في بيان من السفارة الأميركية في كابول أن «مثل هذا الهجوم الجبان لن يؤدي إلا إلى تقوية عزيمتنا للعمل مع الحكومة والشعب الأفغاني لإنهاء التمرد والوصول إلى أفغانستان سلمية ومزدهرة».
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن اغتيال رباني لن يضر بمساعي أفغانستان لتحقيق السلام والمصالحة. وأضاف أن رباني «عمل دون كلل أو ملل من أجل السلام ومستقبل أفضل لأفغانستان، ونحن واثقون بأن هذا لن يقلل مطلقاً من تصميم حكومة أفغانستان على مواصلة العمل من أجل السلام والمصالحة».
وقال مراسل «فرانس برس» إن سيارة إسعاف وصلت إلى مكان الانفجار وأغلقت الشرطة الطرق المحيطة به. وقال انه سمع أصوات الحراس يصرخون طلباً لعربة إسعاف لنقل نائب رباني.
تم تعيين رباني، الذي تولى رئاسة البلاد وسط فوضى الحرب الأهلية من 1992 وحتى العام 1996، رئيساً للمجلس الأعلى للسلام الذي كلفه الرئيس الأفغاني بالتفاوض مع «طالبان»
كان ومازال قاسيا على كل المعارضين لمنهجها ومن المسلمين على الخصوص
هاهي حركة طالبان تبعث برسالة حمراء جديدة
رسالة تصفية اهل الاسلام كالعادة وبمبررات جد واهية
هاهي القاعدة التي زرعتها امريكا والحركة السلفية التي
بنت جذورها بريطانيا تعصف بالتطرف على ربوع العالم الاسلامي
هكذا تختار طالبان ان تغتال هذا الرجل بطريقة خبيثة وماكرة
بطريقة لا يستعملها حتى من يعرف معنى الرجولة
مسكينة حركة طالبان قلوب اتباعها مغلقة
وابصارهم اصابها العمى
وايديهم لا تعرف الا الدماء
ربي يجيب الخير
الخبر
أعلنت الشرطة الأفغانية أن برهان الدين رباني (الرئيس الأفغاني السابق الذي يقود جهود السلام في أفغانستان) قُتل أمس الثلثاء (20 سبتمبر/ أيلول 2011) عندما فجّر انتحاري من حركة «طالبان» عبوة ناسفة كان يخبئها في عمامته.
وفجر الانتحاري العبوة الناسفة أثناء اجتماع في منزل رباني، الذي تم تعيينه العام الماضي رئيساً للمجلس الأعلى للسلام الذي كلفه الرئيس الأفغاني حميد قرضاي التفاوض مع «طالبان».
ويُعَدُّ مقتل رباني أكبر عملية اغتيال لشخصية بارزة منذ الغزو الذي شنه التحالف الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بنظام «طالبان» في أواخر 2011، وبعد أقل من شهرين على مقتل شقيق الرئيس الأفغاني أحمد والي قرضاي.
وكان المهاجمون وصلوا إلى منزل رباني مع محمد معصوم ستانكزاي، نائب رباني، لعقد اجتماع قبل أن يفجر الانتحاري العبوة الناسفة، طبقاً لأحد المصادر، وسط تضارب الأنباء بشأن الحادث.
وقال عضو المجلس الأعلى للسلام فاضل كريم إيماق إن الرجال جاءوا يحملون «رسائل خاصة» من «طالبان» وكانوا «من الموثوقين جداً».
وقال رئيس التحقيقات الجنائية في كابول محمد زاهر إن «رجلين كانا يتفاوضان مع رباني باسم «طالبان» هذا المساء، وخبأ أحدهما المتفجرات في عمامته».
وأضاف أن الرجل «اقترب من رباني وفجر العبوة الناسفة. واستشهد رباني وأصيب أربعة آخرون من بينهم معصوم ستانكازاي» نائب رباني.
ووقع التفجير بالقرب من السفارة الأميركية في كابول. ويعد ثاني هجوم خلال أسبوع يقع في المنطقة الدبلوماسية التي يفترض أنها مؤمّنة.
ودفع التفجير بالرئيس الأفغاني إلى اختصار زيارته إلى الولايات المتحدة، بحسب ما أفاد المتحدث باسمه. إلا انه التقى بالرئيس الأميركي باراك أوباما في نيويورك بعد ساعات من اغتيال رباني.
وفي رد فعل على الهجوم قال قرضاي إن الهجوم لن يجعل الأفغان يحيدون عن «طريقهم» نحو السلام. وقال إن رباني «هو وطني أفغاني ضحى بحياته».
وأكد الرئيس الأميركي باراك اوباما أن خسارة رباني «مأساوية» إلا إنها لن تغير مسعى الأفغان إلى الحرية. وجاء في بيان من السفارة الأميركية في كابول أن «مثل هذا الهجوم الجبان لن يؤدي إلا إلى تقوية عزيمتنا للعمل مع الحكومة والشعب الأفغاني لإنهاء التمرد والوصول إلى أفغانستان سلمية ومزدهرة».
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن اغتيال رباني لن يضر بمساعي أفغانستان لتحقيق السلام والمصالحة. وأضاف أن رباني «عمل دون كلل أو ملل من أجل السلام ومستقبل أفضل لأفغانستان، ونحن واثقون بأن هذا لن يقلل مطلقاً من تصميم حكومة أفغانستان على مواصلة العمل من أجل السلام والمصالحة».
وقال مراسل «فرانس برس» إن سيارة إسعاف وصلت إلى مكان الانفجار وأغلقت الشرطة الطرق المحيطة به. وقال انه سمع أصوات الحراس يصرخون طلباً لعربة إسعاف لنقل نائب رباني.
تم تعيين رباني، الذي تولى رئاسة البلاد وسط فوضى الحرب الأهلية من 1992 وحتى العام 1996، رئيساً للمجلس الأعلى للسلام الذي كلفه الرئيس الأفغاني بالتفاوض مع «طالبان»