اتحاد العاصمة 2 - جمعية الخروب 0
حقق اتحاد العاصمة فوزه الثالث على التوالي في الرابطة المحترفة الأولى، عندما استقبل جمعية الخروب، ليحافظ الفريق العاصمي على الصدارة لحد الآن. دخل اتحاد العاصمة المباراة بنفس التعداد الذي اعتمد عليه المدرب رونار في اللقاء السابق ضد اتحاد الحراش، وسيطر رفقاء بومشرة على المباراة منذ بدايتها، وظهر فارق المستوى بين الفريقين. وبعد تضييع عدة فرص سانحة للتهديف عن طريق حميتي في مناسبتين وكذا بوعلام، جاء هدف المدافع العيفاوي في الدقيقة 22 برأسية إثـر كرة مرتدة من الدفاع. هذا الهدف أنعش أكثـر الآلة العاصمية وكاد هجوم الاتحاد يضاعف النتيجة لو لا التسرع أحيانا واستماتة دفاع الزوار أحيانا أخرى، وحاول الزوار الرد في الدقيقة 25 عن طريق ركنية مباشرة أبعدها الحارس زماموش. وبينما كان الجميع ينتظر نهاية المرحلة الأولى تمكن جديات، أحسن عنصر في الميدان، من إضافة الهدف الثاني بعد عمل جماعي مع بوعلام الذي فتح ثم بومشرة ترك الكرة تمر ناحية مسجل الهدف جديات.
المرحلة الثانية من المباراة لم تكن مغايرة عن سابقتها وسارت في اتجاه واحد، فريق يسطر ويهاجم والفريق الزائر يدافع ويجد صعوبات في إبعاد الخطر. وكاد الاتحاد يضيف الهدف الثالث عن طريق حميتي الذي ضيع وجها لوجه أمام الحارس الخروبي، قبل أن يتراجع قليلا مردود أشبال المدرب رونار بعد الخروج الاضطراري للمهاجم بوعلام في الدقيقة 63 متأثرا بإصابة على مستوى عضلة الساق. وفي الدقيقة 87 فوت جديات على فريقه فرصة إضافة الهدف الثالث، حيث قام بعمل ثنائي مع أوزناجي وخرج وجها لوجه مع الحارس، لكن قذفته جانبت المرمى. لينتهي اللقاء بفوز الاتحاد بالنتيجة والأداء.
شباب قسنطينة 1 - مولودية الجزائر 0
سجل شباب قسنطينة أول فوز له في بطولة الدرجة الأولى المحترفة على حساب مولودية الجزائر، في مباراة عرفت غياب الأنصار بفعل العقوبة المسلطة على الفريق.
وشهد الشوط الأول من المباراة تكافؤا في اللعب مع أفضلية في الفرص لصالح الزوار، حيث استهل أصحاب الأرض سلسلة من الهجمات في الشوط الأول وبالضبط في الدقيقة 8 عن طريق زيتي الذي توغل في عمق دفاع المولودية، لكن قذفته لم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس شاوشي. ورد عليه بن سالم من جانب الزوار بقذفة مماثلة، أبدع حارس ''السنافر'' الضيف لعمارة في إخراجها للركنية. وتواصل ضغط ''الشناوة'' وتجسد حين توغل بن سالم مرة أخرى من الجهة اليسرى لدفاع الشباب، موزعا كرة عجز موبي تونغ عن تجسيدها برأسية، مفوتا فرصة على أشبال بن شيخة للتقدم في النتيجة في الدقيقة ,15 ليعود بعدها دور ''السنافر'' ليمارسوا ضغطا رهيبا على دفاع المولودية بواسطة دحمان في المرة الأولى، ثم زيتي بعدها، من دون أن يستغل الفريق المحلي الفرصتين المتاحتين، ليرد بعدها دوادي من جانب المولودية في الدقيقة 37 في أخطر فرصة للزوار، حين خرج وجها لوجه مع الحارس الضيف، إلا أن هذا الأخير فوت عليه فرصة التقدم في النتيجة، لتتوتر بعدها الأعصاب في الدقيقة ,39 حين رفض الحكم بنوزة ضربة جزاء بدت شرعية لـ''السنافر''، إثـر عرقلة دحمان داخل منطقة العمليات، احتج عليها كثيرا اللاعبون والأنصار من خارج أسوار الميدان. وعرفت المرحلة الثانية تراجعا محسوسا في مستوى اللقاء، ولم يتم تسجيل أي فرصة خطيرة من الطرفين إلى غاية الدقيقة 70 حين استفاد ''السنافر'' من مخالفة مباشرة تولى تنفيذها البديل بلحاج، الذي أودعها مباشرة في مرمى شاوشي الذي لم يحرك لها ساكنا. وقد دفع هذا الهدف بأشبال بن شيخة إلى الرمي بكل قواهم للعودة في النتيجة، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل في وقت لم يتوقف لاعبو المولودية عن الاحتجاج على الحكم بنوزة.
مولودية وهران 1 - مولودية العلمة 1
عجز فريق مولودية وهران، للمرة الثانية على التوالي، فوق أرضية ميدانه، عن تحقيق أول انتصار، واكتفى بالتعادل أمام مولودية العلمة، حيث انتهى اللقاء بالتعادل هدفا في كل شبكة.
تميزت المرحلة الأولى بمستوى متوسط، وكانت البداية للمحليين في الدقيقة 3 بواسطة بلايلي، لكن قذفته جانبت العمود الأيمن، قبل أن يرد عليه غربي من جانب الزوار بعد دقيقتين، لكن الحارس الغول كان لها بالمرصاد، ثم هجمة مرتدة من بوعيشة في الدقيقة 9 وبدون عناء سجل هدف التقدم للعلمة. هذا الهدف جعل ''الحمراوة'' يستفيقون ويهددون مرمى الزوار بواسطة كل من حريزي بقذفة قوية في الدقيقة 25 مرت فوق العارضة، ثم ثلاث دقائق بعدها، لم يحسن عواج استغلال فتحة بن قورين. وآخر محاولة حقيقية للتهديف كانت لبلايلي في الدقيقة 33 لكنه لم يستغل الفرصة بكيفية جيدة، وكرته جانبت العمود الأيسر، ليعلن الحكم ميال نهاية الشوط الأول وسط غضب الأنصار.
أما الشوط الثاني استهله الزوار بفرصة لا تعوض، حيث كاد يضاعف النتيجة عن طريق المهاجم بوعيشة في الدقيقة 55 لولا تألق الحارس الغول، كما كانت للبديل فدّال فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة 63 بعد تمريرة بلايلي، لكنه لم يحسن ترجمتها لهدف، كما جرب حريزي قذفة من بعيد، لكن برفان أخرجها بصعوبة في الدقيقة .75
كما كاد قادري حسم اللقاء في الدقيقة 81 بعد انفراده بالحارس الغول الذي حول قذفته للركنية بأعجوبة. وفي الدقيقة 87 وبعد أخذ ورد، تمكن فدّال من تعديل النتيجة، منقذا فريقه من هزيمة ثانية في عقر داره.
شبيبة القبائل 1 شباب باتنة 1
ضت شباب أوراس باتنة منطق التعادل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو على شبيبة القبائل 1/1، ليسجّل الفريق القبائلي أول تعثـر في أول مباراة للمدرّب الجديد مزيان إيغيل. لم تتأثـر عناصر ''الكناري'' من غياب دعم الجمهور بسبب العقوبة المسلّطة على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث حاولت عناصر المدرّب الجديد مزيان إيغيل منذ البداية الضغط على مرمى ''الكاب''. وتمكّن حارس شباب باتنة في الدقيقة السادسة من التصدّي لقذفة قوية من حسين مترف، ما منح تشكيلة الشباب ثقة كبيرة، بدليل أن اللاّعب المتميّز لتشكيلة الأوراس، بوشوك، كاد يفاجئ الجميع في الدقيقة ,16 غير أن قذفته وجدت الحارس مليك عسلة بالمرصاد. ضغط شبيبة القبائل الطفيف لم يكلّل بأهداف خلال المرحلة الأولى، بعدما تصدّى الحارس الباتني بابوش لقذفة اللاّعب شمس الدين نسّاخ في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. واضطرت تشكيلة شبيبة القبائل لمواصلة اللّعب، خلال المرحلة الثانية، بعشرة لاعبين، عقب طرد الحكم صحراوي المدافع القبائلي خليلي في الدقيقة 58 لتلقيه الإنذار الثاني (الإنذار الأول تلقاه في الدقيقة 53)، حيث واصلت الشبيبة الضغط على منافسها، ليستفيد اللاّعب بولمدايس من ضربة جزاء إثـر تعرّضه للخطأ من طرف المدافع بوجليدة، وتولّى نبيل حيماني تنفيذها بنجاح في الدقيقة 65 من عمر المباراة. تشكيلة شباب باتنة لم تستسلم ووظّفت أوراقها الهجومية، حيث كاد بيطام في الدقيقة 77 يخادع عسلة بقذفة قوية لولا يقظة هذا الأخير الذي حوّلها للركنية، غير أن حارس الشبيبة لم يتمكّن في الدقيقة 80 من صدّ قذفة مساعدية الذي تلقّى كرة على طبق من بيطام، ليعدّل النتيجة أمام حيرة عناصر ''الكناري'' التي واصلت اللّعب بتسعة لاعبين فقط، عقب إشهار الحكم بطاقة حمراء أخرى في المباراة في وجه اللاّعب الإيفواري كامارا في الدقيقة ,85 بعدما تلقى إنذاره الأول في الدقيقة 33 من المباراة، لتنتهي المباراة بالتعادل.
مزيان إيغيل مدرب شبيبة القبائل
''اللاّعبون يشعرون بالإرهاق بسبب منافسة كأس الكاف''
- قال مزيان إيغيل إن لاعبي شبيبة القبائل يشعرون بالإرهاق جرّاء مشاركتهم في منافسة كأس الكاف، مشيرا بأن تعثـر الفريق أمام شباب باتنة يعود لتأثـر عناصره بدنيا. وأضاف إيغيل بأن حكم المباراة صحراوي كان قاسيا جدّا مع لاعبيه ''لأنه أشهر بطاقتين حمراوين، وفي نظري، فإن الحكم تسرّع كثيرا في إشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجه خليلي وكامارا، لأن الخطأ المرتكب لم يكن خطيرا''. وأوضح المتحدث بأن الشبيبة لم تظهر بوجهها الحقيقي ''بسبب عدة عوامل تتعلق بالإرهاق وقرارات الحكم وإصابة بعض اللاّعبين''، مضيفا: ''علينا مواصلة العمل ولا يمكن أن أقيّم الفريق في مباراة واحدة''.
عامر جميل مدرّب شباب باتنة
''أهدينا هدفا للشبيبة''
- قال عامر جميل، مدرّب شباب باتنة، إن ''الكاب'' أهدى هدفا للشبيبة، مضيفا بأن المدافع بوجليدة كان بمقدوره تفادي ارتكاب الخطأ الذي تسبّب في ضربة الجزاء. وأوضح المتحدث: ''أهدينا هدفا في المباراة الأولى لاتحاد الجزائر واليوم أهدينا هدفا للشبيبة، لكنني سعيد بنقطة التعادل، وأنا سعيد جدّا بتطوّر الأداء الفني للفريق''
مولودية سعيدة 0 - اتحاد الحراش 1
د فريق اتحاد الحراش بكامل الزاد من خلال تنقله لسعيدة، حيث فاز على المولودية المحلية بهدف دون رد، ليؤكد قوته خارج الديار.
عرفت المرحلة الأولى بداية قوية للمحليين الذين كانت لهم أول فرصة في الدقيقة 3 عن طريق الزاوي الذي انفرد بالحارس دوخة، ورفع الكرة فوق رأسه، لكن مدافع الحراش أخرج الكرة من خط المرمى، ليرد عليه طواهري في الدقيقة 21 بعمل فردي، حيث راوغ المدافع والحارس كيال، إلا أن طايبي أخرج الكرة من خط المرمى أيضا. وفي الدقيقة 25 بونجاح من الاتحاد يمرر على طبق لجاربو، هذا الأخير يقذف بدون مراقبة كرته لتسكن شباك كيال، بعد أن مرت بين رجليه. وضيع الزاوي فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة 40 بعد أن انفرد بدوخة وسدد كرة قوية، لكن حارس الاتحاد أبدع في إخراجها للركنية. المرحلة الثانية عرفت سيطرة المحليين، وأول فرصة كانت في الدقيقة 47 بعد أن وجه الزاوي قذفة صاروخية جانبت العارضة الأفقية، ثم سايح يمرر لنفس اللاعب، إلا أن رأسيته المحكمة اصطدمت بالعارضة في الدقيقة .63 وطرد الحكم لاعب الاتحاد جاربو في الدقيقة .67 وقد ضيع بونجاح هدفا في الوقت بدل الضائع بعد خروجه وجها لوجه مع كيال الذي تصدى لكرته بأعجوبة.
وداد تلمسان 1 - شباب بلوزداد 1
يتمكن وداد تلمسان من تحقيق أول فوز له في البطولة، حيث فرض عليه شباب بلوزداد التعادل 1/1 في مباراة متوترة بسبب الاحتجاجات على قرارات الحكم.
وتميز الشوط الأول بتكافؤ في اللعب، وأول فرصة كانت لبوجقجي في الدقيقة السابعة، إثـر تنفيذه مخالفة مباشرة لم تمر بعيدة عن الإطار، ثم محاولة كرباش من الشباب الذي انفرد بالحارس معزوزي، هذا الأخير ينقذ فريقه من هدف محقق في الدقيقة ,16 ليرد عليه حاجي الذي وجد نفسه أمام المرمى، لكن كرته مرت جانبية.
وشهدت المباراة توترا منذ الدقيقة 33 بسبب قرارات الحكم زواوي، فبعد أن نفذ عمور مخالفة لمست الشباك الخارجية، ظن الحكم أنها سكنت الشباك، ليحتسب الهدف، وهو ما جعل لاعبي الوداد والمسيرين يحتجون بقوة.
وبعد تشاور الحكم مع مساعده، قرر إلغاء الهدف بعد أن أشار هذا الأخير إلى أن الكرة لم تدخل الشباك، ليحتج لاعبو ومسيرو الشباب بدورهم على الحكم. وتطوّرت الأوضاع بشكل سريع بدخول لاعبي الفريقين في مناوشات، قبل أن يتواصل اللعب بعد أن توقف لأكثـر من 8 دقائق.
وحرم حكم اللقاء الوداد من ضربة جزاء بدت شرعية بعد عرقلة حاجي في الدقيقة .41
أما الشوط الثاني فقد تواصلت فيه أخطاء زواوي الذي أعلن عن مخالفة للحارس معزوزي، ثم تراجع عن ذلك أمام دهشة الجميع. وتمكن بوجقجي من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 67 بعد أن استفاد من فتحة حاجي وخطأ من أوسرير، وكاد طراوري يضاعف النتيجة في الدقيقة 70 لولا نقص التركيز.
وتمكّن الفريق العاصمي من تعديل الكفة في الدقيقة 84 عن طريق بورقبة بعد مخالفة آيت وعمر، لينتهي اللقاء بدون فائز.
نصر حسين داي 1 - أولمبي الشلف 1
لم يتذوق نصر حسين داي بعد طعم الفوز، حيث اكتفى بالتعادل الإيجابي في المواجهة التي استقبل فيها أولمبي الشلف، أمس، على أرضية ملعب 20أوت.
شهدت المقابلة، التي استضاف فيها نصر حسين داي ضيفه أولمبي الشلف، تكافؤا، وقد عرفت المواجهة أول محاولة خطيرة من جانب النصرية، بواسطة خديس، في الدقيقة 15 عندما صوب قذفة، إلا أن كرته صدها الحارس غالم بصعوبة. وواصلت النصرية الضغط الذي تجسد في الفتحة التي كان وراءها خيثر ووجدت رأسية صايبي، إلا أنها مرت جانبية. وما كان غير منتظر حدث في الدقيقة ,36 حين أعلن الحكم ضربة جزاء لصالح الفريق الزائر، وهي الضربة التي صفرها الحكم إثـر عرقلة اللاعب عشيو في منطقة العمليات، ليتولى مسعود تنفيذ الضربة بنجاح. ولم يتأخر رد فعل الفريق المحلي بما أنه نجح في تعديل الكفة في الدقيقة 45 بعدما استغل سواكير خطأ فادحا من غالم، حين فلتت الكرة من يده، مودعا الكرة في شبكته، معلنا تعديل الكفة. وكاد بن عمري من جانب النصرية يرجح الكفة لصالح فريقه في الدقيقة 72، حين قام بعمل فردي سمح له باختراق الدفاع، إلا أن المدافعين تدخلوا في آخر لحظة لإنقاذ الموقف. ولم يشهد الوقت المتبقي من المقابلة تغييرا في النتيجة، رغم التغييرات التي أحدثها المدربان. ففيما أقحم المدرب سعدي البدلاء أومبان وحميدي وسنوسي، أقحم المدرب مجاهد من جانب النصرية اللاعبين حروش ودرارجة، وعرفت نهاية المواجهة اندفاعا من الجانبين مع تسجيل أخطاء من الجانبين في التمريرات.
حقق اتحاد العاصمة فوزه الثالث على التوالي في الرابطة المحترفة الأولى، عندما استقبل جمعية الخروب، ليحافظ الفريق العاصمي على الصدارة لحد الآن. دخل اتحاد العاصمة المباراة بنفس التعداد الذي اعتمد عليه المدرب رونار في اللقاء السابق ضد اتحاد الحراش، وسيطر رفقاء بومشرة على المباراة منذ بدايتها، وظهر فارق المستوى بين الفريقين. وبعد تضييع عدة فرص سانحة للتهديف عن طريق حميتي في مناسبتين وكذا بوعلام، جاء هدف المدافع العيفاوي في الدقيقة 22 برأسية إثـر كرة مرتدة من الدفاع. هذا الهدف أنعش أكثـر الآلة العاصمية وكاد هجوم الاتحاد يضاعف النتيجة لو لا التسرع أحيانا واستماتة دفاع الزوار أحيانا أخرى، وحاول الزوار الرد في الدقيقة 25 عن طريق ركنية مباشرة أبعدها الحارس زماموش. وبينما كان الجميع ينتظر نهاية المرحلة الأولى تمكن جديات، أحسن عنصر في الميدان، من إضافة الهدف الثاني بعد عمل جماعي مع بوعلام الذي فتح ثم بومشرة ترك الكرة تمر ناحية مسجل الهدف جديات.
المرحلة الثانية من المباراة لم تكن مغايرة عن سابقتها وسارت في اتجاه واحد، فريق يسطر ويهاجم والفريق الزائر يدافع ويجد صعوبات في إبعاد الخطر. وكاد الاتحاد يضيف الهدف الثالث عن طريق حميتي الذي ضيع وجها لوجه أمام الحارس الخروبي، قبل أن يتراجع قليلا مردود أشبال المدرب رونار بعد الخروج الاضطراري للمهاجم بوعلام في الدقيقة 63 متأثرا بإصابة على مستوى عضلة الساق. وفي الدقيقة 87 فوت جديات على فريقه فرصة إضافة الهدف الثالث، حيث قام بعمل ثنائي مع أوزناجي وخرج وجها لوجه مع الحارس، لكن قذفته جانبت المرمى. لينتهي اللقاء بفوز الاتحاد بالنتيجة والأداء.
شباب قسنطينة 1 - مولودية الجزائر 0
سجل شباب قسنطينة أول فوز له في بطولة الدرجة الأولى المحترفة على حساب مولودية الجزائر، في مباراة عرفت غياب الأنصار بفعل العقوبة المسلطة على الفريق.
وشهد الشوط الأول من المباراة تكافؤا في اللعب مع أفضلية في الفرص لصالح الزوار، حيث استهل أصحاب الأرض سلسلة من الهجمات في الشوط الأول وبالضبط في الدقيقة 8 عن طريق زيتي الذي توغل في عمق دفاع المولودية، لكن قذفته لم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس شاوشي. ورد عليه بن سالم من جانب الزوار بقذفة مماثلة، أبدع حارس ''السنافر'' الضيف لعمارة في إخراجها للركنية. وتواصل ضغط ''الشناوة'' وتجسد حين توغل بن سالم مرة أخرى من الجهة اليسرى لدفاع الشباب، موزعا كرة عجز موبي تونغ عن تجسيدها برأسية، مفوتا فرصة على أشبال بن شيخة للتقدم في النتيجة في الدقيقة ,15 ليعود بعدها دور ''السنافر'' ليمارسوا ضغطا رهيبا على دفاع المولودية بواسطة دحمان في المرة الأولى، ثم زيتي بعدها، من دون أن يستغل الفريق المحلي الفرصتين المتاحتين، ليرد بعدها دوادي من جانب المولودية في الدقيقة 37 في أخطر فرصة للزوار، حين خرج وجها لوجه مع الحارس الضيف، إلا أن هذا الأخير فوت عليه فرصة التقدم في النتيجة، لتتوتر بعدها الأعصاب في الدقيقة ,39 حين رفض الحكم بنوزة ضربة جزاء بدت شرعية لـ''السنافر''، إثـر عرقلة دحمان داخل منطقة العمليات، احتج عليها كثيرا اللاعبون والأنصار من خارج أسوار الميدان. وعرفت المرحلة الثانية تراجعا محسوسا في مستوى اللقاء، ولم يتم تسجيل أي فرصة خطيرة من الطرفين إلى غاية الدقيقة 70 حين استفاد ''السنافر'' من مخالفة مباشرة تولى تنفيذها البديل بلحاج، الذي أودعها مباشرة في مرمى شاوشي الذي لم يحرك لها ساكنا. وقد دفع هذا الهدف بأشبال بن شيخة إلى الرمي بكل قواهم للعودة في النتيجة، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل في وقت لم يتوقف لاعبو المولودية عن الاحتجاج على الحكم بنوزة.
مولودية وهران 1 - مولودية العلمة 1
عجز فريق مولودية وهران، للمرة الثانية على التوالي، فوق أرضية ميدانه، عن تحقيق أول انتصار، واكتفى بالتعادل أمام مولودية العلمة، حيث انتهى اللقاء بالتعادل هدفا في كل شبكة.
تميزت المرحلة الأولى بمستوى متوسط، وكانت البداية للمحليين في الدقيقة 3 بواسطة بلايلي، لكن قذفته جانبت العمود الأيمن، قبل أن يرد عليه غربي من جانب الزوار بعد دقيقتين، لكن الحارس الغول كان لها بالمرصاد، ثم هجمة مرتدة من بوعيشة في الدقيقة 9 وبدون عناء سجل هدف التقدم للعلمة. هذا الهدف جعل ''الحمراوة'' يستفيقون ويهددون مرمى الزوار بواسطة كل من حريزي بقذفة قوية في الدقيقة 25 مرت فوق العارضة، ثم ثلاث دقائق بعدها، لم يحسن عواج استغلال فتحة بن قورين. وآخر محاولة حقيقية للتهديف كانت لبلايلي في الدقيقة 33 لكنه لم يستغل الفرصة بكيفية جيدة، وكرته جانبت العمود الأيسر، ليعلن الحكم ميال نهاية الشوط الأول وسط غضب الأنصار.
أما الشوط الثاني استهله الزوار بفرصة لا تعوض، حيث كاد يضاعف النتيجة عن طريق المهاجم بوعيشة في الدقيقة 55 لولا تألق الحارس الغول، كما كانت للبديل فدّال فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة 63 بعد تمريرة بلايلي، لكنه لم يحسن ترجمتها لهدف، كما جرب حريزي قذفة من بعيد، لكن برفان أخرجها بصعوبة في الدقيقة .75
كما كاد قادري حسم اللقاء في الدقيقة 81 بعد انفراده بالحارس الغول الذي حول قذفته للركنية بأعجوبة. وفي الدقيقة 87 وبعد أخذ ورد، تمكن فدّال من تعديل النتيجة، منقذا فريقه من هزيمة ثانية في عقر داره.
شبيبة القبائل 1 شباب باتنة 1
ضت شباب أوراس باتنة منطق التعادل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو على شبيبة القبائل 1/1، ليسجّل الفريق القبائلي أول تعثـر في أول مباراة للمدرّب الجديد مزيان إيغيل. لم تتأثـر عناصر ''الكناري'' من غياب دعم الجمهور بسبب العقوبة المسلّطة على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث حاولت عناصر المدرّب الجديد مزيان إيغيل منذ البداية الضغط على مرمى ''الكاب''. وتمكّن حارس شباب باتنة في الدقيقة السادسة من التصدّي لقذفة قوية من حسين مترف، ما منح تشكيلة الشباب ثقة كبيرة، بدليل أن اللاّعب المتميّز لتشكيلة الأوراس، بوشوك، كاد يفاجئ الجميع في الدقيقة ,16 غير أن قذفته وجدت الحارس مليك عسلة بالمرصاد. ضغط شبيبة القبائل الطفيف لم يكلّل بأهداف خلال المرحلة الأولى، بعدما تصدّى الحارس الباتني بابوش لقذفة اللاّعب شمس الدين نسّاخ في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. واضطرت تشكيلة شبيبة القبائل لمواصلة اللّعب، خلال المرحلة الثانية، بعشرة لاعبين، عقب طرد الحكم صحراوي المدافع القبائلي خليلي في الدقيقة 58 لتلقيه الإنذار الثاني (الإنذار الأول تلقاه في الدقيقة 53)، حيث واصلت الشبيبة الضغط على منافسها، ليستفيد اللاّعب بولمدايس من ضربة جزاء إثـر تعرّضه للخطأ من طرف المدافع بوجليدة، وتولّى نبيل حيماني تنفيذها بنجاح في الدقيقة 65 من عمر المباراة. تشكيلة شباب باتنة لم تستسلم ووظّفت أوراقها الهجومية، حيث كاد بيطام في الدقيقة 77 يخادع عسلة بقذفة قوية لولا يقظة هذا الأخير الذي حوّلها للركنية، غير أن حارس الشبيبة لم يتمكّن في الدقيقة 80 من صدّ قذفة مساعدية الذي تلقّى كرة على طبق من بيطام، ليعدّل النتيجة أمام حيرة عناصر ''الكناري'' التي واصلت اللّعب بتسعة لاعبين فقط، عقب إشهار الحكم بطاقة حمراء أخرى في المباراة في وجه اللاّعب الإيفواري كامارا في الدقيقة ,85 بعدما تلقى إنذاره الأول في الدقيقة 33 من المباراة، لتنتهي المباراة بالتعادل.
مزيان إيغيل مدرب شبيبة القبائل
''اللاّعبون يشعرون بالإرهاق بسبب منافسة كأس الكاف''
- قال مزيان إيغيل إن لاعبي شبيبة القبائل يشعرون بالإرهاق جرّاء مشاركتهم في منافسة كأس الكاف، مشيرا بأن تعثـر الفريق أمام شباب باتنة يعود لتأثـر عناصره بدنيا. وأضاف إيغيل بأن حكم المباراة صحراوي كان قاسيا جدّا مع لاعبيه ''لأنه أشهر بطاقتين حمراوين، وفي نظري، فإن الحكم تسرّع كثيرا في إشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجه خليلي وكامارا، لأن الخطأ المرتكب لم يكن خطيرا''. وأوضح المتحدث بأن الشبيبة لم تظهر بوجهها الحقيقي ''بسبب عدة عوامل تتعلق بالإرهاق وقرارات الحكم وإصابة بعض اللاّعبين''، مضيفا: ''علينا مواصلة العمل ولا يمكن أن أقيّم الفريق في مباراة واحدة''.
عامر جميل مدرّب شباب باتنة
''أهدينا هدفا للشبيبة''
- قال عامر جميل، مدرّب شباب باتنة، إن ''الكاب'' أهدى هدفا للشبيبة، مضيفا بأن المدافع بوجليدة كان بمقدوره تفادي ارتكاب الخطأ الذي تسبّب في ضربة الجزاء. وأوضح المتحدث: ''أهدينا هدفا في المباراة الأولى لاتحاد الجزائر واليوم أهدينا هدفا للشبيبة، لكنني سعيد بنقطة التعادل، وأنا سعيد جدّا بتطوّر الأداء الفني للفريق''
مولودية سعيدة 0 - اتحاد الحراش 1
د فريق اتحاد الحراش بكامل الزاد من خلال تنقله لسعيدة، حيث فاز على المولودية المحلية بهدف دون رد، ليؤكد قوته خارج الديار.
عرفت المرحلة الأولى بداية قوية للمحليين الذين كانت لهم أول فرصة في الدقيقة 3 عن طريق الزاوي الذي انفرد بالحارس دوخة، ورفع الكرة فوق رأسه، لكن مدافع الحراش أخرج الكرة من خط المرمى، ليرد عليه طواهري في الدقيقة 21 بعمل فردي، حيث راوغ المدافع والحارس كيال، إلا أن طايبي أخرج الكرة من خط المرمى أيضا. وفي الدقيقة 25 بونجاح من الاتحاد يمرر على طبق لجاربو، هذا الأخير يقذف بدون مراقبة كرته لتسكن شباك كيال، بعد أن مرت بين رجليه. وضيع الزاوي فرصة تعديل النتيجة في الدقيقة 40 بعد أن انفرد بدوخة وسدد كرة قوية، لكن حارس الاتحاد أبدع في إخراجها للركنية. المرحلة الثانية عرفت سيطرة المحليين، وأول فرصة كانت في الدقيقة 47 بعد أن وجه الزاوي قذفة صاروخية جانبت العارضة الأفقية، ثم سايح يمرر لنفس اللاعب، إلا أن رأسيته المحكمة اصطدمت بالعارضة في الدقيقة .63 وطرد الحكم لاعب الاتحاد جاربو في الدقيقة .67 وقد ضيع بونجاح هدفا في الوقت بدل الضائع بعد خروجه وجها لوجه مع كيال الذي تصدى لكرته بأعجوبة.
وداد تلمسان 1 - شباب بلوزداد 1
يتمكن وداد تلمسان من تحقيق أول فوز له في البطولة، حيث فرض عليه شباب بلوزداد التعادل 1/1 في مباراة متوترة بسبب الاحتجاجات على قرارات الحكم.
وتميز الشوط الأول بتكافؤ في اللعب، وأول فرصة كانت لبوجقجي في الدقيقة السابعة، إثـر تنفيذه مخالفة مباشرة لم تمر بعيدة عن الإطار، ثم محاولة كرباش من الشباب الذي انفرد بالحارس معزوزي، هذا الأخير ينقذ فريقه من هدف محقق في الدقيقة ,16 ليرد عليه حاجي الذي وجد نفسه أمام المرمى، لكن كرته مرت جانبية.
وشهدت المباراة توترا منذ الدقيقة 33 بسبب قرارات الحكم زواوي، فبعد أن نفذ عمور مخالفة لمست الشباك الخارجية، ظن الحكم أنها سكنت الشباك، ليحتسب الهدف، وهو ما جعل لاعبي الوداد والمسيرين يحتجون بقوة.
وبعد تشاور الحكم مع مساعده، قرر إلغاء الهدف بعد أن أشار هذا الأخير إلى أن الكرة لم تدخل الشباك، ليحتج لاعبو ومسيرو الشباب بدورهم على الحكم. وتطوّرت الأوضاع بشكل سريع بدخول لاعبي الفريقين في مناوشات، قبل أن يتواصل اللعب بعد أن توقف لأكثـر من 8 دقائق.
وحرم حكم اللقاء الوداد من ضربة جزاء بدت شرعية بعد عرقلة حاجي في الدقيقة .41
أما الشوط الثاني فقد تواصلت فيه أخطاء زواوي الذي أعلن عن مخالفة للحارس معزوزي، ثم تراجع عن ذلك أمام دهشة الجميع. وتمكن بوجقجي من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 67 بعد أن استفاد من فتحة حاجي وخطأ من أوسرير، وكاد طراوري يضاعف النتيجة في الدقيقة 70 لولا نقص التركيز.
وتمكّن الفريق العاصمي من تعديل الكفة في الدقيقة 84 عن طريق بورقبة بعد مخالفة آيت وعمر، لينتهي اللقاء بدون فائز.
نصر حسين داي 1 - أولمبي الشلف 1
لم يتذوق نصر حسين داي بعد طعم الفوز، حيث اكتفى بالتعادل الإيجابي في المواجهة التي استقبل فيها أولمبي الشلف، أمس، على أرضية ملعب 20أوت.
شهدت المقابلة، التي استضاف فيها نصر حسين داي ضيفه أولمبي الشلف، تكافؤا، وقد عرفت المواجهة أول محاولة خطيرة من جانب النصرية، بواسطة خديس، في الدقيقة 15 عندما صوب قذفة، إلا أن كرته صدها الحارس غالم بصعوبة. وواصلت النصرية الضغط الذي تجسد في الفتحة التي كان وراءها خيثر ووجدت رأسية صايبي، إلا أنها مرت جانبية. وما كان غير منتظر حدث في الدقيقة ,36 حين أعلن الحكم ضربة جزاء لصالح الفريق الزائر، وهي الضربة التي صفرها الحكم إثـر عرقلة اللاعب عشيو في منطقة العمليات، ليتولى مسعود تنفيذ الضربة بنجاح. ولم يتأخر رد فعل الفريق المحلي بما أنه نجح في تعديل الكفة في الدقيقة 45 بعدما استغل سواكير خطأ فادحا من غالم، حين فلتت الكرة من يده، مودعا الكرة في شبكته، معلنا تعديل الكفة. وكاد بن عمري من جانب النصرية يرجح الكفة لصالح فريقه في الدقيقة 72، حين قام بعمل فردي سمح له باختراق الدفاع، إلا أن المدافعين تدخلوا في آخر لحظة لإنقاذ الموقف. ولم يشهد الوقت المتبقي من المقابلة تغييرا في النتيجة، رغم التغييرات التي أحدثها المدربان. ففيما أقحم المدرب سعدي البدلاء أومبان وحميدي وسنوسي، أقحم المدرب مجاهد من جانب النصرية اللاعبين حروش ودرارجة، وعرفت نهاية المواجهة اندفاعا من الجانبين مع تسجيل أخطاء من الجانبين في التمريرات.