وعين غضت عن محارم الله ..قصة واقعية قصيرة جدا(موضوع مهم جدا)

abou khaled

:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
وعين غضت عن محارم الله ..قصة واقعية قصيرة جدا(موضوع مهم جدا)

بسم الله الرحمن الرحيم

A8.gif


قصة قرأتها كم تمنيت لو يقرأها الجميع
خاصة البعض في مجتمعاتنا الله يهدي الجميع
خرج العبد الصالح سليمان بن يسار رحمه الله من بلدته مسافرا ومعه رفيق له
فانطلقوا حتى نزلوا بمنطقة الأبواء فقام رفيقه فأخذ السفرة
وانطلق إلى السوق ليشتري لهم طعاما وقعد"سليمان ينتظره
وكان سليمان بن يسار وسيماً قسيماً من أجمل الناس وجها وأورعهم عن محارم الله!!.
فبَصُرت به أعربية من أهل الجبل فلما رأت حسنه وجماله
انحدرت إليه وعليها البرقع فجاءت فوقفت بين يديه
فأسفرت عن وجهٍ لها كأنه فلقة قمرٍ ليلة التمام!! ثم قالت: هبني!!.
فغض بصره عنها!! وظن أنها فقيرة محتاجة تريد طعاما
فقام ليعطيها من بعض الطعام الموجود لديه!!
فلما رأت ذلك قالت له: لست أريد هذا الطعام
فتغير وجه سليمان وتمعـّر وصاح فيها قائلا لقد جهّزك إلي إبليس!!
ثم غطّى وجهه بكفيه ودس رأسه بين ركبتيه وأخذ في البكاء والنحيب !!
فلما رأت تلك المرأة الحسناء أنه لا ينظر إليها سدلت البرقع على وجهها
وانصرفت ورجعت إلى خيمتها.
وبعد فترة جاء رفيقه وقد اشترى لهم طعامهم فلما رأى سليمان
وقد انتفخت عيناه من شدة البكاء وانقطع صوته
قال له: ما يبكيك؟!!
قال" سليمان": خير!! ذكرت صبيتي وأطفالي!!
فقال رفيقه: لا!! إن لك قصة!! إنما عهدك بأطفالك منذ ثلاث أو نحوها.
فلم يزل به رفيقه حتى أخبره بقصة المرأة معه!! فوضع رفيقه السفرة*
وجعل يبكي بكاء شديدا!!
فقال له سليمان: وأنت ما يبكيك؟!!
فقال رفيقه: أنا أحق بالبكاء منك!!.
قال سليمان: ولِمَ؟!! قال: لأنني أخشى أن لو كنتُ مكانك لما صبرت عنها!!.
فأخذ سليمان ورفيقه يبكيان!!.
ولما انتهى سليمان إلى مكة وطاف وسعى أتى الحجر و احتبى بثوبه
فنعس ونام نومة خفيفة فرأى في منامه رجلاً وسيماً جميلاً
له هيئة حسنه ورائحة طيبة
فقال له سليمان: من انت يرحمك الله ؟!
قال : الرجل: انا يوسف النبي الصديق ابن يعقوب
قال سليمان: إن في خبرك وخبر أمرأة العزيز لشأناً عجيباً
فقال له يوسف عليه السلام : بل شأنك وِشأن الاعرابية أعجب !!!

انتهت هذه القصة العجيبة

واقول: آه يا سليمان لو تدري ما الذي يحدث اليوم
يسافرون ويشترون تذاكر ويقطعون الآف الاميال حتى يعصون الله
يسافرون ليزنون بعيدا عن أنظار الناس لأن لا هم لهم إلا خشية المخلوقين
هذا حال الكثير إلا من رحم ربي

أخي
أحذر فأن الذنوب جراحات ورُب جرح وقع في مقتل
وكم من معصية حرمت صاحبها من لااله الا الله في سكرات الموت


عن [ كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم (2/191)

منقول من موقع عشاق الجنة

 
وعليكم السلام

لا إاله إلا الله ..

اللهم إنّا نسألك التقى والعفاف والغنى،،

لا حول ولا قوة إلا بك!

جزيتم خيرا..أخي أبو خالد..
 
بارك الله فيكم أبو خالد على القصة الرائعة، و قد حصل معي أن سمعتها عند أحد الوعاظ، و كان لها جميل الأثر، القصة تستحق التقييم، و كذلك سأقوم بنقلها الى بعض المنتديات المجاورة لعل الله ينفع بها من شاء من خلقه.
أسأل الله الهدى و التقى و العفاف و الكفاف و الغنى، و أن يهدينا سبل السلام و أن يقينا طرق الضلال و الزيغ و الهلاك.
 
توقيع ابو ليث
ماشاء الله اخي الكريم
اسال الله ان يرزقنا العفاف وان يجنبنا الفتن
لك مني قصة اخرى تقشعر منها الجلود ولعلي ساضع سلسلة لبعض القصص في العفة والعفاف

===========
كان بالكوفة فتى جميل الوجه ،شديد التعبد والاجتهاد، وأحد الزهاد ، فنزل بجوار قوم من النخع ، فنظر إلى جارية منهم جميلة ،فهويها وهام بها عقله ، ونزل بها مثل الذي نزل به ،فأرسل يخطبها من أبيها ، فأخبره أنها لابن عم لها ، واشتد عليهما ما يقاسيان من ألم الهوى ، فأرسلت إليه الجارية :قد بلغني شدة محبتك لي ،وقد اشتد بلائي بك لذلك مع وجدي بك فإن شئت زرتك وإن شئت سهلت لك أن تأتيني إلى منزلي .
فقال للرسول : لا واحدة من هاتين الخصلتين (قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم)،أخاف ناراً لا يخبو سعيرها ولا يخمد لهبها، فلما انصرف الرسول إليها فأبلغها ما قال ، قالت :وأراه مع هذا زاهداً يخاف الله ! والله ما أحد أحق بهذا من أحد * وإن العباد فيه لمشتركون ، ثم انخلعت من الدنيا ، وألقت علائقها خلف ظهرها ، ولبست المسوح ، وجعلت تعبد الله ، وهي مع ذلك تذوب وتنحل حباً للفتى وأسفاً عليه ، حتى ماتت شوقاً إليه ، فكان الفتى يأتي قبرها ,فرآها في منامه وكأنها في أحسن منظر ,فقال : كيف أنت ,وما لقيت من بعدي ؟
فقالت :
نعم المحبة يا حبيبي حبكا حب يقود إلى الخير وإحسان
فقال : على ذلك إلى ما صرت ؟
فقالت :
إلى نعيم لا زوال له وفي جنة الخلد و ملك ليس بالفاني
فقال لها :اذكريني هناك فإني لست أنساك ,فقالت لا أنا والله أنساكَ ,ولقد سألت ربي مولاي ومولاكَ,فأعانني على ذلك الاجتهادَ,ثم ولت مدبرة ,فقال لها : متى أراك ؟
قالت : تأتينا عن قريب ، فلم يعش الفتى بعدها إلا سبع ليال حتى مات, رحمهما الله تعالى.

من كتاب التوابين لأبن قدامه المقدسي (266_267)

 
السلام وعليكم
:rolleyes:
أخي شكرا لك على هاته القصة المؤثرة التي هي رمز للعفاف و التقى
أسأل الله تعالى لي ولكم الهدى والتّقَى والعفافَ والغنى.​


اللهّم هب لنا عفة في عقولنا
حتى لا تشتهي شيئا غير ما قسمته لنا
و عفة في أعيننا
حتى لا تتطلع إلى ما لم تقدره لنا​
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحول ولا قوة الا بالله
بارك الله فيك على النقل الجميل
:)
 
ماشاء الله اخي الكريم
اسال الله ان يرزقنا العفاف وان يجنبنا الفتن
لك مني قصة اخرى تقشعر منها الجلود ولعلي ساضع سلسلة لبعض القصص في العفة والعفاف

===========
كان بالكوفة فتى جميل الوجه ،شديد التعبد والاجتهاد، وأحد الزهاد ، فنزل بجوار قوم من النخع ، فنظر إلى جارية منهم جميلة ،فهويها وهام بها عقله ، ونزل بها مثل الذي نزل به ،فأرسل يخطبها من أبيها ، فأخبره أنها لابن عم لها ، واشتد عليهما ما يقاسيان من ألم الهوى ، فأرسلت إليه الجارية :قد بلغني شدة محبتك لي ،وقد اشتد بلائي بك لذلك مع وجدي بك فإن شئت زرتك وإن شئت سهلت لك أن تأتيني إلى منزلي .
فقال للرسول : لا واحدة من هاتين الخصلتين (قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم)،أخاف ناراً لا يخبو سعيرها ولا يخمد لهبها، فلما انصرف الرسول إليها فأبلغها ما قال ، قالت :وأراه مع هذا زاهداً يخاف الله ! والله ما أحد أحق بهذا من أحد * وإن العباد فيه لمشتركون ، ثم انخلعت من الدنيا ، وألقت علائقها خلف ظهرها ، ولبست المسوح ، وجعلت تعبد الله ، وهي مع ذلك تذوب وتنحل حباً للفتى وأسفاً عليه ، حتى ماتت شوقاً إليه ، فكان الفتى يأتي قبرها ,فرآها في منامه وكأنها في أحسن منظر ,فقال : كيف أنت ,وما لقيت من بعدي ؟
فقالت :
نعم المحبة يا حبيبي حبكا حب يقود إلى الخير وإحسان
فقال : على ذلك إلى ما صرت ؟
فقالت :
إلى نعيم لا زوال له وفي جنة الخلد و ملك ليس بالفاني
فقال لها :اذكريني هناك فإني لست أنساك ,فقالت لا أنا والله أنساكَ ,ولقد سألت ربي مولاي ومولاكَ,فأعانني على ذلك الاجتهادَ,ثم ولت مدبرة ,فقال لها : متى أراك ؟
قالت : تأتينا عن قريب ، فلم يعش الفتى بعدها إلا سبع ليال حتى مات, رحمهما الله تعالى.

من كتاب التوابين لأبن قدامه المقدسي (266_267)









فعلا هي مؤثرة و مُبْكيَة
والفائدة العظيمة منها أن من يتقي الله و يصبر يجعل له مخرجا و يرزقه من خيراته الكثيرة
مشكور عليها أخي الكريم

 
بارك الله فيك على العبرة القيمة
 
..
شكرا لكــ اخي
و الله قصــة تبكي الحجر
اللهمــ ... لا اله الا انتــــ
سبحانكــ اني كنتــ من الظالمــين
..:sad:
 
سبحان الله
جزاكم الله الفردوس الاعلى
 
بارك الله فيك
 
قصة هادفة مأخوذة من كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم سبق وأن قرأتها في الكتاب
هي قصة تحمل الكثير من الفوائد والعبر في طياتها

بارك الله فيكم أخونا أبو خالد على القصة الهادفة والمعبرة والقيمة
نسأل الله العلي القدير أن يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ونسأله سبحانه أن يبعد عنا وعنكم كل سوء ويقينا واياكم الفتن ماظهر منها وما بطن.

 
بارك الله فيك اخي على هذه القصة المؤثرة اجزلك الله بها احسن الجزاء وجعلها موعظة لمن يريد الاتعاظ ورزقك بها الجنة يا رب.
 
والله قصتان مذهلتان ماشاء الله.

بارك الله فيكما.
 
بارك الله فيك اخي ربي انشاء الله يثبتنا على دينه و طاعته
 
العودة
Top Bottom