تعكس التهديدات الصهيونية الأخيرة بشن حرب جديدة على غزة شدة الأزمة النفسية التي يعاني منها الكيان الصهيوني بسبب ثبات غزة واستعصائها على محاولات إجبارها على الاستسلام، فقد تحولت غزة إلى صداع مزمن في رأس قادة الكيان الصهيوني، وأصبحت من أهم الروافد التي تعزز تيار الممانعة والمقاومة للمخططات الصهيوأمريكية في منطقتنا.
يواصل العدو الصهيوني تخبطه وارتباكه، ويعبر بوضوح عن قلقه الشديد من تعزيز المقاومة لقدراتها وإمكاناتها العسكرية في غزة، ويعلن من حين لآخر أنه أكمل تدريباته واستعداداته لمواجه حرب الأنفاق والشوارع والعصابات، وأنه أكمل بناء قبابه الفولاذية وأنظمته لاعتراض صواريخ المقاومة ومنعها من إصابة أهدافها، ويعلن عبر وسائل الإعلام وعبر عملائه العرب عن نيته شن حرب جديدة على غزة، ولكنه يقف عاجزاً صاغراً أمام التهديدات المضادة التي تطلقها المقاومة وتتوعد فيها بالرد بقوة على العدوان ودك الكيان الصهيوني بالصواريخ وإلحاق هزيمة نكراء بجيشه إن أقدم على تنفيذ تهديداته الحمقاء.
يتمثل تخبط العدو الصهيوني وارتباكه في عجزه عن تحديد أهدافه من شن حرب جديدة على غزة، فهو يزعم تارة أن حربه ستضع حداً لحكم حركة حماس في غزة، ويزعم تارة أخرى بأن الحرب تهدف إلى تغيير السياسة الإستراتيجية لغزة. ويزعم أحياناً أنه يريد شن حرب على غزة لمنع وصول الأسلحة والصواريخ إلى المقاومة في غزة، ويزعم أحياناً أخرى أنه يهدف من وراء تهديداته بشن حرب على غزة إلى تحذير حركة حماس من مغبة اختطاف جنوده وأسرهم أو شن عمليات مقاومة داخل المناطق المحتلة القريبة من غزة أو الاستمرار في إطلاق الصواريخ على المنطقة المحتلة المحاذية لقطاع غزة.
يعكس هذا التخبط والارتباك الصهيوني حالة الهلع المسيطرة على قادة الكيان الصهيوني من تنامي قدرات المقاومة في غزة في الوقت الذي تضعضعت فيه أوضاع العملاء والنشاط الاستخباري الصهيوني في غزة، ويعكس حرص الكيان الصهيوني على زعزعة استقرار غزة وزيادة معاناة المواطنين وتدمير إنجازات حكومة حماس في غزة. ورغم تصعيد الكيان الصهيوني لتهديداته بهدف ترويع غزة ودفع المواطنين إلى الهلع والفوضى، فإن المواطنين أبدوا لأول مرة في التاريخ عدم اكتراث بالتهديدات الصهيونية، فقد استمرت الحياة بشكل طبيعي وبهدوء في غزة رغم التهديدات والاستعدادات والتحركات الدبلوماسية المشبوهة لبعض الرسميين العرب، على عكس ما كان يحدث في غزة إبان السلطة السابقة، التي كانت تبث روح اليأس والاستسلام في نفوس المواطنين وتروج الشائعات الصهيونية. ويدل عدم اكتراث المواطنين بتهديدات الصهاينة على أن غزة تثق بالنصر وبأنها ستكون مقبرة للجنود الصهاينة إن تجرؤوا على دخولها.
ويدرك الكيان الصهيوني جيداً أن غزة محرمة على جيشه الجبان، وأن أياً من أهدافه التي ذكرتها سابقاً في هذا المقال لا يمكن أن تتحقق إلا بإعادة احتلال غزة والسيطرة عليها لمدة طويلة، وهذا ما لا يقدر عليه الجنود الصهاينة وما لا يجرؤون عليه، إذ سيفرون من ساحات المعارك، ليحفظوا حياتهم، فهم أضعف من أن يخوضوا حرباً مع المقاومين، وهم أجبن من أن يضحوا بأنفسهم في حرب يوقنون بأنهم حتماً سيخسرونها ويفشلون. فقد فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه في حرب الرصاص المصبوب (معركة الفرقان)، ليس بسبب نقص في الأسلحة والقنابل والصواريخ الذكية والغبية، ولا بسبب النقص في تدريب الجنود الصهاينة على خوض حرب شوارع مع المقاومين، ولا بسبب ضعف التخطيط الصهيوني، وإنما بسبب إيمان شعبنا بحقه وبنصر الله للمؤمنين، وبسبب إرادته القوية وحبه للاستشهاد في سبيل الله، في مقابل جبن الجنود الصهاينة وخوفهم من المواجهة وحرصهم على الحياة.
ولهذا ستبقى غزة صداعاً شديداً يمزق أدمغة قادة الكيان الصهيوني ورعاته وعملائه، وستبقى أزمة نفسية تؤرق العدو الصهيوني والمتواطئين معه وتجعله يتخبط ويرتبك، ولن يجرؤ العدو الصهيوني على تنفيذ تهديداته ضد غزة، وإن فعل فسيفشل
اهلا الاخت الفاضلة : بالقران نحيا
الف شكر على اهتماك بقضية المسلمين الاولى
بقضية فلسطين
تلك الارض المباركة
واهلها المرابطون الى يوم الدين
تلك الارض التي تكاد تنسى من يوميات المسلم المعاصر
والتي يراد لها ان تمحى من ذاكرة اهل الاسلام
ربي يجيب الخير
ستبقى تلك الارض وشعبها
الصخرة التي تنكسر على عتاباتها
كل قوى الشر
طيب الله اوقاتكم
ستبقى تلك الارض وشعبها
الصخرة التي تنكسر على عتاباتها
كل قوى الشر
إسمح لي أن آخذ هذه العبارة لربما أحتاجها في القريب العاجل
دمت ودام قلمك الذي يفيض بالحكم
تابعت كل الأحداث ......كبيرة وصغيرة وللأسف ندمت على خوض هذا الغمار من التخصص في حياتي....شكرا جزيلا على التوضيح قصدت من السؤال إثارة غضب بعض المثقفين في السياسة .....ونقاشاتهم الحادة وأنا أكتب هذه الكلمات وقع في نفسي أني أهذي،عن أي علاقة وأي نوايا تحدث والقضية برمتها دخلت في البورصة السياسية وأصبحت مجرد أسهم ومزايدات
ولكن تذكرت أن رحمة الله أوسع ،تذكرت أن الخير له أهله أينما كان فقررت أن أواصل الكتابة.... ..شعاري الأسلوب ما يفرض نفسه لا الهدف........
..القاعدة وحماس وهذا المقال ليست الغاية منه استدعاء التاريخ للحديث عن البدايات والمسارات لكلا الطرفين، بقدر ما يهدف في ختام رصده للفوارق لمحاولة فتح "كوة" في جدار النقاش الإيجابي والدفع صوب توضيح أكثر لحالة اللبس التي تعتري البعض عند استحضار الحديث عن المدارس الجهادية المعاصرة وخصوصا منهج "التنظيمين" إن جاز التعبير. "
أعداء كل من حماس والقاعدة لا يفرقون بينهما، إذ يعتبرونهما جماعتين إرهابيتين خارجتين على نظم القانون الأممي وبالتالي هما في سلة واحدة وفريق واحد وأيديولوجية واحدة حسب نظر العالم الغربي
" وجوه الاتفاق أولا: كلا الطرفين يحملان هما واحدا وهو الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات، بالتالي يلتقيان في الهدف العام (دون الدخول في النية). ثانيا: كلا الطرفين ينتميان لمذهب أهل السنة والجماعة ولا خلاف بينهما على وجوب الجهاد كفريضة لإخراج المحتل من أرض المسلمين، إذ الجهاد في رأي الطرفين فرض عين ما دام هناك شبر محتل من أرض المسلمين. ثالثا: أعداء الطرفين لا يفرقون بينهما بوصفهما "جماعتين إرهابيتين خارجتين على نظم القانون الأممي" وبالتالي هما في سلة واحدة وفريق واحد وأيديولوجية واحدة حسب نظر العالم الغربي (أيديولوجية الجهاد لتحرير الأرض). رابعا: على المدى البعيد يعتبر مشروع كل منهما داعما ومثبتا لمشروع الآخر في "أسلمة المجتمعات" ورفع حالة الخمول والسلبية والانكفاء التي لازمتها سنوات طويلة. خامسا: كلا الطرفين مطارد ومهدد في روحه وأمنه ووجوده وكيانه من قوى الشر العالمية.
نقاط الاختلاف
أولا: حركة حماس بحسب المادة الثانية من ميثاقها هي جناح من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين، وحركة الإخوان المسلمين تنظيم عالمي وهي كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث وهي تنظيم قديم له تاريخ جهادي.
أما تنظيم القاعدة فليس مرتبطا بأي من التيارات الفكرية القائمة على الساحة في العصر الحديث، وهو تنظيم نشأ حديثا بعد هزيمة الاتحاد السوفياتي على أيدي المجاهدين في أفغانستان ويتبنى فكر مدرسة جديدة التكون تسمى "مدرسة الفكر السلفي الجهادي". ثانيا: حماس حركة تؤمن بالشمولية في تطبيق الإسلام في مناحي الحياة (في التصور والاعتقاد، في السياسة والاقتصاد، في التربية والاجتماع، في القضاء والحكم، في الدعوة والتعليم، في الفن والإعلام.. إلخ) فهي ذراع لجماعة الإخوان المنخرطة في المجتمعات عبر عشرات مؤسسات المجتمع المدني. أما تنظيم القاعدة فيتخذ من الفعل المسلح مجالا وحيدا، وليست له مؤسسات مجتمع مدني ولا مؤسسات خدمية منتشرة قائمة وملحوظة بين الناس. ثالثا: تؤمن حماس بمبدأ المرحلية الجهادية في الفعل المقاوم لتحرير الأرض، فلا ضير عندها في إبرام هدنة طويلة أو قصيرة قائمة على أسس وشروط واضحة لقاء تحقيق انسحاب جزئي نهائي من الأرض . أما تنظيم القاعدة فيرفض مبدأ الهدنة، ولا يؤمن بمرحلية التحرير لأجزاء حاضرة وأخرى مؤجلة من منطلق الكل الذي لا يتجزأ.
رابعا: تؤمن حماس بالمشاركة السياسية والتغيير من خلال المشاركة المباشرة في هياكل الدولة ومؤسساتها عبر الترشيح والانتخاب ودخول المجالس النيابية والحكومات، وفق تصور شرعي ونظرة في الإصلاح. أما القاعدة فيتبنى الرأي الفقهي المحرم لدخول المجالس النيابية بوصفها كفرية، ولا يجيز الدخول في الحكومات وتشكيلها بوصفها إحدى صور الديمقراطية التي يعتبرها التنظيم هياكل كفرية لا يجوز التعامل معها. خامسا: تؤمن حماس بجغرافية الصراع مع العدو الصهيوني، فهي ترفض إخراج الصراع خارج مربع فلسطين لعوامل عدة (تكتيكية وتنظيمية وواقعية وعسكرية). أما القاعدة فلديه عدة جبهات مفتوحة داخل دول عربية وغربية، ولا يؤمن بالتحديد الجغرافي للصراع. سادسا: لا تتبنى حماس المنهج التكفيري في منهجها الفكري ولا تدخل نفسها في مسائل تكفير الأنظمة العربية والإسلامية أو الحكومات بل تسعى لبناء علاقات إيجابية مع جميع الدول على قاعدة الاحترام المتبادل القائم على أسس العدل والحق، في حين أن القاعدة يتبنى منهج تكفير الأنظمة الحاكمة والحكومات ولا يرى من داع لبناء علاقات إيجابية مع الأنظمة القائمة لاعتبارات يراها التنظيم شرعية وواقعية من وجهة نظره ..........
أرأيت هذا ما لايعجبني في النقاش.................لما عدلت عن رأيك أتظن أني لست بحاجة له...........أخطأت والله ياسيد لو تركته كان أفضل ...........للأسف لم تفهم بعد
تابعت كل الأحداث ......كبيرة وصغيرة وللأسف ندمت على خوض هذا الغمار من التخصص في حياتي....شكرا جزيلا على التوضيح قصدت من السؤال إثارة غضب بعض المثقفين في السياسة .....ونقاشاتهم الحادة وأنا أكتب هذه الكلمات وقع في نفسي أني أهذي،عن أي علاقة وأي نوايا تحدث والقضية برمتها دخلت في البورصة السياسية وأصبحت مجرد أسهم ومزايدات ولكن تذكرت أن رحمة الله أوسع ،تذكرت أن الخير له أهله أينما كان فقررت أن أواصل الكتابة.... ..شعاري الأسلوب ما يفرض نفسه لا الهدف........
..القاعدة وحماس وهذا المقال ليست الغاية منه استدعاء التاريخ للحديث عن البدايات والمسارات لكلا الطرفين، بقدر ما يهدف في ختام رصده للفوارق لمحاولة فتح "كوة" في جدار النقاش الإيجابي والدفع صوب توضيح أكثر لحالة اللبس التي تعتري البعض عند استحضار الحديث عن المدارس الجهادية المعاصرة وخصوصا منهج "التنظيمين" إن جاز التعبير. " أعداء كل من حماس والقاعدة لا يفرقون بينهما، إذ يعتبرونهما جماعتين إرهابيتين خارجتين على نظم القانون الأممي وبالتالي هما في سلة واحدة وفريق واحد وأيديولوجية واحدة حسب نظر العالم الغربي " وجوه الاتفاق أولا: كلا الطرفين يحملان هما واحدا وهو الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات، بالتالي يلتقيان في الهدف العام (دون الدخول في النية). ثانيا: كلا الطرفين ينتميان لمذهب أهل السنة والجماعة ولا خلاف بينهما على وجوب الجهاد كفريضة لإخراج المحتل من أرض المسلمين، إذ الجهاد في رأي الطرفين فرض عين ما دام هناك شبر محتل من أرض المسلمين. ثالثا: أعداء الطرفين لا يفرقون بينهما بوصفهما "جماعتين إرهابيتين خارجتين على نظم القانون الأممي" وبالتالي هما في سلة واحدة وفريق واحد وأيديولوجية واحدة حسب نظر العالم الغربي (أيديولوجية الجهاد لتحرير الأرض). رابعا: على المدى البعيد يعتبر مشروع كل منهما داعما ومثبتا لمشروع الآخر في "أسلمة المجتمعات" ورفع حالة الخمول والسلبية والانكفاء التي لازمتها سنوات طويلة. خامسا: كلا الطرفين مطارد ومهدد في روحه وأمنه ووجوده وكيانه من قوى الشر العالمية.
نقاط الاختلاف أولا: حركة حماس بحسب المادة الثانية من ميثاقها هي جناح من أجنحة الإخوان المسلمين بفلسطين، وحركة الإخوان المسلمين تنظيم عالمي وهي كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث وهي تنظيم قديم له تاريخ جهادي.
أما تنظيم القاعدة فليس مرتبطا بأي من التيارات الفكرية القائمة على الساحة في العصر الحديث، وهو تنظيم نشأ حديثا بعد هزيمة الاتحاد السوفياتي على أيدي المجاهدين في أفغانستان ويتبنى فكر مدرسة جديدة التكون تسمى "مدرسة الفكر السلفي الجهادي". ثانيا: حماس حركة تؤمن بالشمولية في تطبيق الإسلام في مناحي الحياة (في التصور والاعتقاد، في السياسة والاقتصاد، في التربية والاجتماع، في القضاء والحكم، في الدعوة والتعليم، في الفن والإعلام.. إلخ) فهي ذراع لجماعة الإخوان المنخرطة في المجتمعات عبر عشرات مؤسسات المجتمع المدني. أما تنظيم القاعدة فيتخذ من الفعل المسلح مجالا وحيدا، وليست له مؤسسات مجتمع مدني ولا مؤسسات خدمية منتشرة قائمة وملحوظة بين الناس. ثالثا: تؤمن حماس بمبدأ المرحلية الجهادية في الفعل المقاوم لتحرير الأرض، فلا ضير عندها في إبرام هدنة طويلة أو قصيرة قائمة على أسس وشروط واضحة لقاء تحقيق انسحاب جزئي نهائي من الأرض . أما تنظيم القاعدة فيرفض مبدأ الهدنة، ولا يؤمن بمرحلية التحرير لأجزاء حاضرة وأخرى مؤجلة من منطلق الكل الذي لا يتجزأ.
رابعا: تؤمن حماس بالمشاركة السياسية والتغيير من خلال المشاركة المباشرة في هياكل الدولة ومؤسساتها عبر الترشيح والانتخاب ودخول المجالس النيابية والحكومات، وفق تصور شرعي ونظرة في الإصلاح. أما القاعدة فيتبنى الرأي الفقهي المحرم لدخول المجالس النيابية بوصفها كفرية، ولا يجيز الدخول في الحكومات وتشكيلها بوصفها إحدى صور الديمقراطية التي يعتبرها التنظيم هياكل كفرية لا يجوز التعامل معها. خامسا: تؤمن حماس بجغرافية الصراع مع العدو الصهيوني، فهي ترفض إخراج الصراع خارج مربع فلسطين لعوامل عدة (تكتيكية وتنظيمية وواقعية وعسكرية). أما القاعدة فلديه عدة جبهات مفتوحة داخل دول عربية وغربية، ولا يؤمن بالتحديد الجغرافي للصراع. سادسا: لا تتبنى حماس المنهج التكفيري في منهجها الفكري ولا تدخل نفسها في مسائل تكفير الأنظمة العربية والإسلامية أو الحكومات بل تسعى لبناء علاقات إيجابية مع جميع الدول على قاعدة الاحترام المتبادل القائم على أسس العدل والحق، في حين أن القاعدة يتبنى منهج تكفير الأنظمة الحاكمة والحكومات ولا يرى من داع لبناء علاقات إيجابية مع الأنظمة القائمة لاعتبارات يراها التنظيم شرعية وواقعية من وجهة نظره ..........
أهلا بك مرة أخرى آسف أولا على التعديل لأنني تركت الفرصة لمن يجب أن يردوا ولم أقرأ فيك سوء الظن والله
ردك هذا جيد تمنيت لو لم يكن ردا بل موضوعا للنقاش وحقيقة ماتقولين أن الأعداء لا يفرقون بين حماس والقاع ده وكان يفترض أن يكونا متعاونين لا متناحرين لكن الحق يقال ان حماس ما قصرت ولقد تحمل أبو العبد (هنية) مسؤولية نعي أسامة بن لادن ولكن جماعة القاع ده استبدلت اسرائيل بحماس فراحت تكيل لها شكرا على الرد الجيد وطريقتك في النقاش راقية
لاتغتر بنقاشي فلربما يكون عكس ماظننت يوما ما..............أمزح .... أرى أنك من جماعة حماس...........أم أنا مخطئة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مقالي هذا لا يعني أني من المؤيدين لحماس ......لست لا من هذا ولا ذاك أنا فقط فسرت ما رأيت وما سمعت خلال دراساتي وبحوثي .....
لاتغتر بنقاشي فلربما يكون عكس ماظننت يوما ما..............أمزح .... أرى أنك من جماعة حماس...........أم أنا مخطئة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مقالي هذا لا يعني أني من المؤيدين لحماس ......لست لا من هذا ولا ذاك أنا فقط فسرت ما رأيت وما سمعت خلال دراساتي وبحوثي .....
أرى أنك مصرة على معرفة توجهاتي ولذلك أنا أخاف منك هههههههه (أستري علي)
لو كان حماس المقصود به فكر الإخوان المسلمين فأنا لست معهم . وخاصة حمس الجزائر مميعة لكن حماس المقاومة لا يمكن لمسلم أو لعاقل أو لحر فوق الأرض إلا ويكون معها لأنها صاحبة قضية تدافع عنها . حماس فلسطين تنوب عن الأمة في حفظ بعض من شرفها المهدور فلا يمكن لي كإنسان إلا أن أكون معها وهكذا فعل اريغوني الايطالي ويفعل الكثير من المتضامنين والأحرار . كيف لي أن أقف ضد حماس وهي تدافع عن أرضها وأقف مثلا مع القاعدة وهي تفجر المساجد وتقتل معارضيها المسلمين كما فعلت مع المجاهد الأفغاني برهان الدين رباني
وقوفي ضد حماس معناه أنا في الموقف الصهيوني الذي يقاتل حماس وفي الموقف الامريكي الغربي الذي يحاصر حماس وموقف مبارك الذي يبني صورا حول غزة هذا رغم أنني قرأت للإخوان كثيرا لأن الإخوان كانوا وحدهم في الساحة ولديهم عمالقة في التأليف ولديهم علماء بينما مثلا القاعدة لا أحد ألف كتابا واحدا مثلهم مثل غيرهم .
ألتقي مع فكر بعض الإخوان في استعمالهم للعقل عكس السلفين الذين يعطلون العقل ويلتزمون بالنقل فقط . سألوا مرة وليد بيك جنبلاط : هل أنت متدين ومؤمن قال نعم ولكن على طريقة المهاتما غاندي حيث كل جميل وجيد أنا معه وكل قبيح وسيئ انا ضده .(مجرد إدراج فقط)
طيب ......قد أجبت عن كثير من الأسئلة كانت تجول في خاطري يا صاحب الجمهورية الفاضلة.....بالمناسبة أين تقع؟؟؟؟؟؟؟؟.......في مقالي أدرجت نقاط التشابه والإختلاف بين حماس المقاومة طبعا ......والقاعدة ......من تحدث عن حماس الجزائرية؟؟ أتركها جانبا فتلك أفكار...........أنت تعلم ما سأقول.......في الأخير لفت إنتباهي قولك كلمة سلفي.......يعطلون العقل ويلتزمون بالنقل.....ليسو جميعا فالسلفية على حد علمي منهج ولكل من هؤلاء طريقة في اتباع ذاك المنهج فلما تعمم ...........على العموم لست ملزما بشرح هذا فهو يبقى مجرد رأي
قولي لك أني لست مع حماس هذا لا يعني أني ضدها فأنا مازلت لم أحدد توجهاتي........شرف عظيم يا أستاذ أن أكون من المتتبعين لمواضيعك ............أنت لحد الآن في القمة لكن لا تكن فخورا فالمتهم بريء إلى أن تثبت إدانته.................كل الإحترام لك
أنظر جيدا لعنوان الموضوع...........يا أستاذي الفاضل .....مأسدة الأنصار غزة الأزمة النفسية للكيان الصهيوني وليس للقاعدة ......لما كل هذا النقاش والجدال والخروج عن الموضوع.....فلتعلم أني لا من حماس ولا من القاعدة لما تنشر كل تلك الصور في صفحة موضوعي .....لما .......أرجوك ثم أرجوك .........تقبل إحترامي وتقديري سيدي الفاضل
الأستاذ المحترم عمر الفلسطيني ..........رد بقوله والأزمة النفسية للقواعد فأردت أن أرى بعض الأفكار والتوجهات .........ماذا في ذلك يا أستاذي الفاضل ؟؟؟؟؟مأسدة الأنصار لكنك هاجمت موضوعي بالصور والتعليقات ........إعتبرني تلميذة مازلت أتعلم هل هكذا يعامل الأستاذ تلميذه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لك مني كل الإحترام والتقدير