عين الحقيقة [ مقصرات في حق أزواجهن يبحثن عن السعادة ]

هدى

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 أوت 2010
المشاركات
2,087
نقاط التفاعل
17
النقاط
77
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

خرجت من استقبال جارتها ذاهبة لحفل طهور ابن أختها

وصبيحة اليوم التالي استيقظت باكراً لا لتعد فنجان قهوة لزوجها أو طعام الإفطار إنما للذهاب للسوق مع ابنة خالها لشراء بدلة عرسٍ لقريبةِ جارتها

آيبة ذاهبة والزوج لا حول له ولا قوة وإن كان ــ أي له بعض حول وقوة بالله ــ

فبعض ما يجعله ضعيفاً أطفاله الذين أضحوا كأنهم لقطاء أو مشردين
فهذا يصرخ يريد أن يأكل
وذاك خرج من الخلاء ولم يغسل ما خرج منه

وآخر نائمٌ على الأرض والبرد يكاد يقتله

وحسناء عصرها والأم المثالية مازالت في السوق أو مع إحدى قريباتها وجاراتها تحتسي القهوة وتغتاب كل أهل بلدها بل والبلاد المجاورة

أما الزوج فلباسه بحاجة للكي

يأكل طعاماً جاهزاً ثم يصاحب فراشه وينام فقد أرهقه عمله في الخارج وفي المنزل

اما الزوجة الهمامة فدأبها أن تشكو لأهلها قلة اهتمام من زوجها

فحسب زعمها فهي تتمنى أن يجالسها

ان يغازلها
أن يسألها كيف قضت يومها

وطبعاً في ذهنها أن زوجها عليه أن يحمد ويشكر فعالها ويتبسّم لها

هذه الزوجة باتت تشكو قلة سعادتها

وعدم رضاها بحياةٍ أشبه بالجحيم

وكأن هذا البائس المدعو السيد زوج هو من يتحمل المسؤولية

الزوج حمل هذا المسمى وهو منه براء

والزوجة مهملة فاشلة ولكنها تجيد أمراً وأمراً واحداً فقط

وهو الندب والعويل

وتتمتع بقصة إحسان عبد القدوس :

أين عمري

thumbnail_shouting_20080115_4183.jpg


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيّما امرأة ماتت و زوجها عنها راض , دخلت الجنة )

قال صلى الله عليه وسلم: "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اذا صلت المراه خمسها وصامت شهرها واطاعت زوجها
فلتدخل من أي ابواب الجنه شاءت)
وفي لفظ (قيل لها ادخلي من أي ابواب الجنه شئت)
جميع حقوق النشر محفوظة
لمنتدى اللمة الجزائرية
برعاية ناس فور ألجيريا
NASS 4ALGERIA
 
آخر تعديل:
’’
السلام عليكم و رحمـة الله وبركآته
و مآ ذكرتي هدى لم يكــن سوى حآلــة وآحدة تتشابه فيهآ الكثير من الزوجآت
ان تطرقــت الى اسبآب وجود مثل تلك الزوجآت فسأبيت بالجوآر !
يؤسفني ان ارى امرأة في عمر كآنت فيه الصحبيآت يحملـن مسؤوليآت اكبر من الرجآل اليوم !
و يؤسفني ان الضحيــة الاخيرة هي الابنآء ..
ربنآ المستعآن ,,,

 
آخر تعديل:
رد خفيف برك
في رأيي نساء آخر الزمان
الا من رحم ربي مقصرات
لي أوبة ان شاء الله
 
السلام عليكم و رحمة الله

اخوتي و اخواتي

الام مدرسة اذا اعدتها اعدت شعبا طيب الاعراق

تقول اغلبية نساء اليوم

انها يجب ان تخرج كي تفعل كذا و تحظر كذا
و تدعي ان الرجل لا يعرف ما تريده النساء و لا يعفرن شيء في الموضوة و العصرنة
اتهمن ازواجهن بالتقصير فخرجن ليبحثن عن حقهن في الخارج
و نسين من هن

ام لاولاد و ربة بيت

تقول انها خسرت حياتها في الدراسة
و في الاخير لا تعمل
هذا لا يجوز يجب ان تعمل؟؟؟؟؟؟؟؟

ان سمح لك زوجك العمل
هذا لا يعني انك حرة في اعمالك فان قال لك لا تخرجي و خرجتي فقد عصيته

يقلن ان لهن الحق في الحياة ؟؟
اي حياة هاته تجعلك تهملين واجباتك تجاه زوجك و اولادك ؟؟
فمن تفعل هذا انا اراها ان تحبس بين اربع جدران
كي تعرف ما اقدمت عليه

ان ارادت المرأة ان ترى السعادة عليها ان تطيع زوجها
و تعتني باولادها
هناك ستجد القدر الكافي من الحب من زوجها
و من اولادها

ستغمر احضانها السعادة
و لن تغادر البسمة وجهها

لي عودة باذن الله

شكرا اختي هدى موضوع في القمة كعادتك

احترامي
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته

كان عليكِ كتابة العنوان كمايلي :

مذنبات في حق أزواجهن يبحثن عن السعادة

أذكر أغنية مونولوج كنت أغنيها بحفلات المدرسة والجامعة كانت تقول هذه الأغنية :

طبوا الجرة على تمها البنت بتطلع لأمها

بتعلمها شو تعمل الأصل بيطبق على دمها

بتدربها شوي شوي حتى تكوي جوزها كي

أمها اليوم صارت بيها( أباها ) وحطت جوزها بكمها

كل يوم في عندها استقبال

عبتخرب بيت الرجال

تركت له كل الأطفال ورمت على أكتافه همها

اليوم جارتها حبلانة

وهي من جوزها حردانة

بتحكي عفلان وفلانة

وتجي على جوزها وتتغمى

أعود للموضوع :

زوجات آخر زمن تهمل وتقضي يومها في مشاوير معظمها فيما يغضب الله ثم زوجها

ثم تعود لمنزلها مساءً لتندب حظها وأن أهلها لم يزوجوها رجل يستحق ظفرها

ولعل هناك مسؤولية كبرى على المصنف بقائة الرجال والمدعو : السيد زوج لا أكثر الله منه

فمن يترك العنان لفرسه فلا يلمها إن هامت على وجهها

ومن يضعف في موقف يتطلب منه الحزم فليتحمل عواقب فعله

والزوجة المتسيبة والتي لها مسمى الزوجة فقط فلابارك الله فيها ولا أكثر منها

ماذا سينتج عنها وعن اهمالها

سينتج جيل كما يلي :

زيد : على المزابل يجمع ما يبيعه ليعيش

عمرو : مدمن مخدرات

عبيد : في إحدى حانات الخمر

فلانة : راقصة في إحدى الملاهي

علّانة : مع صديقها يعلم الله أين

لن أزيد فربما خرجت عن نطاق التغطية

سلمك الله هدهد

ولافضَّ فوكِ

دائماً مع المفيد

جزاكِ الله كل خير يا هزارة تغرد لإيقاظ الناس من غفلتهم

وكراونة تشدو في نشر الخير

من القلب أشكرك ياذات القلب المنوّر
 
آخر تعديل:
شكرا لكم على الإضافة القيمة للموضوع ولي عودة أخرى
 
السلام عليك طرح مميز و صدقتي أختي هدى فيما قلتيه و الحالة التي طرحتيها هي فقط احدى الحالات يؤسفني ما وصلنا اليه ما عساى القول سوى سبحان الله و ربي يهدينا كوني بخير حبيبتي
 
’’
السلام عليكم و رحمـة الله وبركآته
و مآ ذكرتي هدى لم يكــن سوى حآلــة وآحدة تتشابه فيهآ الكثير من الزوجآت
ان تطرقــت الى اسبآب وجود مثل تلك الزوجآت فسأبيت بالجوآر !
يؤسفني ان ارى امرأة في عمر كآنت فيه الصحبيآت يحملـن مسؤوليآت اكبر من الرجآل اليوم !
و يؤسفني ان الضحيــة الاخيرة هي الابنآء ..
ربنآ المستعآن ,,,


نعم صفية هي حالة من بين آلاف الحالات والحديث قياس
ونأسف جميعنا على زمن الأسلاف
المشكلة الكبرى في وقتنا الحالي هي أننا لم نعد نفرق بين الصح والخطأ
بوركتي على المرور غاليتي
تحياتي
 
رد خفيف برك
في رأيي نساء آخر الزمان
الا من رحم ربي مقصرات
لي أوبة ان شاء الله

سلام فطوم
وهو كذلك إلا من رحم ربي
نسال الله الهداية وننتظر أوبتك بحول الله
خالص التحية لكي يا غالية
 
السلام عليكم و رحمة الله

اخوتي و اخواتي

الام مدرسة اذا اعدتها اعدت شعبا طيب الاعراق

تقول اغلبية نساء اليوم

انها يجب ان تخرج كي تفعل كذا و تحظر كذا
و تدعي ان الرجل لا يعرف ما تريده النساء و لا يعفرن شيء في الموضوة و العصرنة
اتهمن ازواجهن بالتقصير فخرجن ليبحثن عن حقهن في الخارج
و نسين من هن

ام لاولاد و ربة بيت

تقول انها خسرت حياتها في الدراسة
و في الاخير لا تعمل
هذا لا يجوز يجب ان تعمل؟؟؟؟؟؟؟؟

ان سمح لك زوجك العمل
هذا لا يعني انك حرة في اعمالك فان قال لك لا تخرجي و خرجتي فقد عصيته

يقلن ان لهن الحق في الحياة ؟؟
اي حياة هاته تجعلك تهملين واجباتك تجاه زوجك و اولادك ؟؟
فمن تفعل هذا انا اراها ان تحبس بين اربع جدران
كي تعرف ما اقدمت عليه

ان ارادت المرأة ان ترى السعادة عليها ان تطيع زوجها
و تعتني باولادها
هناك ستجد القدر الكافي من الحب من زوجها
و من اولادها

ستغمر احضانها السعادة
و لن تغادر البسمة وجهها

لي عودة باذن الله

شكرا اختي هدى موضوع في القمة كعادتك

احترامي

سلاااام حمزة
جميل هذا البيت من الشعر
حقا له الكثير من العنى فإن كانت المرأة صالحة صلح المجتمع وإن كانت فاسدة فسد المجتمع
وإن كنت لست ضد المرأة في بعض النقاط ولكني ضدها في كثير من النقاط
لو كانت تعرف قيمة الزوج لما فعلت ماتفعله الآن وما أقدمت على ما أقدمت عليه الآن
ربما تفعل ذلك عنادا مع الرجل أو تحد له ولكن الضحية في الآخير لا احد سوى الأبناء
وحرية المرأة لها حدوا لا أنادي بحبسها في المنزل ومنعها من العمل والخروج والتعلم والدراسة
ولكن لكل شيء حدود
فحريتها تنتهي عند حرية الآخرين
ولزوجها وأبنائها عليها حق

كل الشكر لك حمزة على المرور
وننتظرك دوما فلمرورك معنى
خالص تحياتي
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته

كان عليكِ كتابة العنوان كمايلي :

مذنبات في حق أزواجهن يبحثن عن السعادة

أذكر أغنية مونولوج كنت أغنيها بحفلات المدرسة والجامعة كانت تقول هذه الأغنية :

طبوا الجرة على تمها البنت بتطلع لأمها

بتعلمها شو تعمل الأصل بيطبق على دمها

بتدربها شوي شوي حتى تكوي جوزها كي

أمها اليوم صارت بيها( أباها ) وحطت جوزها بكمها

كل يوم في عندها استقبال

عبتخرب بيت الرجال

تركت له كل الأطفال ورمت على أكتافه همها

اليوم جارتها حبلانة

وهي من جوزها حردانة

بتحكي عفلان وفلانة

وتجي على جوزها وتتغمى

أعود للموضوع :

زوجات آخر زمن تهمل وتقضي يومها في مشاوير معظمها فيما يغضب الله ثم زوجها

ثم تعود لمنزلها مساءً لتندب حظها وأن أهلها لم يزوجوها رجل يستحق ظفرها

ولعل هناك مسؤولية كبرى على المصنف بقائة الرجال والمدعو : السيد زوج لا أكثر الله منه

فمن يترك العنان لفرسه فلا يلمها إن هامت على وجهها

ومن يضعف في موقف يتطلب منه الحزم فليتحمل عواقب فعله

والزوجة المتسيبة والتي لها مسمى الزوجة فقط فلابارك الله فيها ولا أكثر منها

ماذا سينتج عنها وعن اهمالها

سينتج جيل كما يلي :

زيد : على المزابل يجمع ما يبيعه ليعيش

عمرو : مدمن مخدرات

عبيد : في إحدى حانات الخمر

فلانة : راقصة في غحدى الملاهي

علّانة : مع صديقها يعلم الله أين

لن أزيد فربما خرجت عن نطاق التغطية

سلمك الله هدهد

ولافضَّ فوكِ

دائماً مع المفيد

جزاكِ الله كل خير يا هزارة تغرد لإيقاظ الناس من غفلتهم

وكراونة تشدو في نشر الخير

من القلب أشكرك ياذات القلب المنوّر

سلام محمد
والله كلامك صح ربما هنا الذنب لا يقع على المرأة فحسب ولكن يشاركها فيه المدعو : زوج
فأحيانا المرأة تفقد احترامها بأفعالها وكذا الزوج
ولكن : مهما كان صنف أو نوع الزوج بغض النظر عن رجولته أو عدمها
على المرأة أن تحفظ احترامها وذلك لا يكون إلا بإخترام زوجها
فكرامته من كرامته
ولا تجعل من أبنائها ضحية استهتارها وطيشها
سأحكي لك قصة محمد تذكرتها الآن

كانت هناك سفينة تغرق وفيها ناس وقبل الغرق سألت المرأة زوجها قبل الموت
قالت له يا زوجى هل أنت راضى عنى
فأستغرب زوجها من السؤال .. قال لها ماذا دهاكى نحن الأن نغرق وسوف نموت وأنتى تسألينى هذا السؤال
قالت له نعم والله يهمنى أن تكون راضى عنى قبل أن أموت
فأبتسم زوجها وقال لها لماذا لا أرضى عنك وقد كنتى تسعدينى وتطيعينى
طبعا أنا راضى وراضى وراضى عنك
ففرحت المرأة وقالت الحمد لله الأن أنا سوف أموت مرتاحة
سامحنى يا زوجى العزيز اذا أزعجتك يوما ما
وبعد ذلك غرقت السفينة ونجا من نجا ومات من مات وقد كان زوجها من الناجيين
وأثناء البحث عن المفقودين رأى زوج المرأة أنها قد ماتت وانتقلت الى رحمة ربها وهى الوحيدة الذى بقى على رأسها الحجاب بعد غرق السفينة .

سبحان الله تسأل زوجها اذا هو راضى عنها أم لا عند الموت
لأنها مرأة صالحة فهمت القران الكريم وعملت بها وفهمت أحاديث النبى عليه الصلاة والسلام وعملت بهااا هكذا هم نساء المسلمين المؤمنات المجاهدات الصابرات المحتسبات
فأين نحن منهن

شكرا لمرورك الكريم أخي محمد وكالعادة ردك يعالج القضية أكثر من الموضوع
خالص تحياتي
 
السلام عليك طرح مميز و صدقتي أختي هدى فيما قلتيه و الحالة التي طرحتيها هي فقط احدى الحالات يؤسفني ما وصلنا اليه ما عساى القول سوى سبحان الله و ربي يهدينا كوني بخير حبيبتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الغالية منيني
وبالفعل الحالة التي ذكرتها ماهي إلا نموذج مضغر عن الواقع فلو ذكرنا كل الحالات فلن ننتهي
ونطلب الهداية من الله
كل الشكر لمرورك عزيزتي
خالص تحياتي
 
...
وااااااااو على الصراحــة .....
موضوعــ حساســ جدا و في جد الاهميــة
فكما قلتــ ... الزوجــة .. ان ماتت و رضي عليها شزوجها دخلتــ الجنة
و لكن في وقتــ استرجلتــ المرأة .. و تعالتــ
لا استطبع القول الا لا حول و لا قوة الا بالله
و الله يهدي نسااااااااء المسلمين
...
و كل ذلكــ راجع الى الدعوة الى التحرر المزعومــ
و المستنسخ من الافلام و لمسلسلاتــ الاجنبية و قصص الغرامــ و الخ
تحياتي
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


في زمن الاسترجال
وفي زمن قلة الرجال
تمصلت المرأة من ادوارها وتخلت عن الكثير من مسؤولياتها وركنت الى أساليب الالتواء تقضي بها حوائجها وتبلغ بها مرادها غير عابئة بأسرتها وفلذات كبدها
المرأة حلقة مهمة في المجتمع تصنع الكمال الاجتماعي وتسد على السلبيات منافذها متى كانت امرأة فعلا
المرأة العربية بالذات ماذا اصبحت ضمن تيارات الاهواء وموجات التقليد والادعاء
المرأة العربية -المسلمة -ضاعت هويتها بين الاسواق والمحلات وعروض الازياء وصالات التصفيف وقاعات الشاي والقهوة وبين اندية الشعر والادب وساحات السياسة
اقتحمت الحياة هذا ماتدعي في حين أخرجت نفسها من الحياة
لان الحياة عطاء من بداية الغرس
الحياة فسحة للراحة
للاسف تاهت المرأة العربية ولبست لباس الاستبداد وتنكرت لأبجديات التربية والتهذيب
وضربت بالقيم والاخلاق عرض الحائط وقالت للرجل في زمن الرجولة المهربة اما ترضى بي بشروطي وهي تعني عيوبي- او تختار لك غير المرأة جنسا نصفا لك
المرأة الزوجة ارتدت حلة جديدة وزحفت بكل الدروع على حصون البقاء الاسري والاخلاقي تحطم فيها حصنا حصنا باستهتارها وتماديها في الاسترجال وتخليها عن ادوارها معتبرة الطبخ اهانة وكلا والف لا ان تقبلها
واعتبرت الامومة تعطيل وحد من الطموح ومستحيل ان ترضى بهذا
واعتبرت واعتبرت
غير واضعة للعقل حساب وولاناظرة الى مستقبل تحركه كساحرة شمطاء لاتدري مانهاية فصول الهزل الذي بدأته


ولكني لاالوم فقط النساء فللرجل حظ من اللوم والعتاب ولعله اكبر

موضوعك يا هدى يستفز الحس بالمسؤولية ليهب بوعي وبدون وعي
هدانا الله واصلح حالنا وجعل المراة تولي الامر اهمية وتدرك الهاوية التي سقطت فيها وتتمسك بما من شأنه أن ينتشلها
لعل لي عودة
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته

كان عليكِ كتابة العنوان كمايلي :

مذنبات في حق أزواجهن يبحثن عن السعادة

أذكر أغنية مونولوج كنت أغنيها بحفلات المدرسة والجامعة كانت تقول هذه الأغنية :

طبوا الجرة على تمها البنت بتطلع لأمها

بتعلمها شو تعمل الأصل بيطبق على دمها

بتدربها شوي شوي حتى تكوي جوزها كي

أمها اليوم صارت بيها( أباها ) وحطت جوزها بكمها

كل يوم في عندها استقبال

عبتخرب بيت الرجال

تركت له كل الأطفال ورمت على أكتافه همها

اليوم جارتها حبلانة

وهي من جوزها حردانة

بتحكي عفلان وفلانة

وتجي على جوزها وتتغمى

بالمدرسة وتغني كنت وعيااان من زمان :santa_1::santa_1:بدورك
والله كلمات في القمة تختصر كل المأساة في كلمات


أعود للموضوع :

زوجات آخر زمن تهمل وتقضي يومها في مشاوير معظمها فيما يغضب الله ثم زوجها

ثم تعود لمنزلها مساءً لتندب حظها وأن أهلها لم يزوجوها رجل يستحق ظفرها

ولعل هناك مسؤولية كبرى على المصنف بقائة الرجال والمدعو : السيد زوج لا أكثر الله منه

فمن يترك العنان لفرسه فلا يلمها إن هامت على وجهها

ومن يضعف في موقف يتطلب منه الحزم فليتحمل عواقب فعله

والزوجة المتسيبة والتي لها مسمى الزوجة فقط فلابارك الله فيها ولا أكثر منها

ماذا سينتج عنها وعن اهمالها

سينتج جيل كما يلي :

زيد : على المزابل يجمع ما يبيعه ليعيش

عمرو : مدمن مخدرات

عبيد : في إحدى حانات الخمر

فلانة : راقصة في إحدى الملاهي

علّانة : مع صديقها يعلم الله أين

لن أزيد فربما خرجت عن نطاق التغطية

سلمك الله هدهد

ولافضَّ فوكِ

دائماً مع المفيد

جزاكِ الله كل خير يا هزارة تغرد لإيقاظ الناس من غفلتهم

وكراونة تشدو في نشر الخير

من القلب أشكرك ياذات القلب المنوّر
صدقت محمد الغالي حين ندرس توجهات المرأة ونجاحاتها لاتقارن مع خساراتها
وكل خسارة تهون الا خسارة الدين والاخلاق
ولو رسمنا مخطط يظهر ما انجزت وبنت وكسبت وفي المقابل ما هدمت ودمرت وخسرت
سندرك ان المرأة في ظل هذا المنظور والتمرد ليس لها وجود الا كآلة هدم ومعول فساد - وحتى لاأظلم حاشا البعض -
لافض فوك
وابق دائما عند حسن ظني فيك

 
...
وااااااااو على الصراحــة .....
موضوعــ حساســ جدا و في جد الاهميــة
فكما قلتــ ... الزوجــة .. ان ماتت و رضي عليها شزوجها دخلتــ الجنة
و لكن في وقتــ استرجلتــ المرأة .. و تعالتــ
لا استطبع القول الا لا حول و لا قوة الا بالله
و الله يهدي نسااااااااء المسلمين
...
و كل ذلكــ راجع الى الدعوة الى التحرر المزعومــ
و المستنسخ من الافلام و لمسلسلاتــ الاجنبية و قصص الغرامــ و الخ
تحياتي

سلام أخ عبدو
في زمن استرجلت فيه المرأة وتخنث فيه الرجل
وفي زمن يؤمن بكل فكر غبي كالتحرر وحقوق المرأة
وفي زمن يأسس جمعيات ونوادي تدعو لحرية المرأة وحقوقها تحت اسم الديموقراطية والمساواة بين الرجل والمرأة
لم يعد بوسعنا التفريق بين الصح والخطأ
ندعو الهدائة لأنفسنا ثم لنسائنا فأمتنا
كل الشكر لمرورك اخي الكريم
وبارك الله فيك
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


في زمن الاسترجال
وفي زمن قلة الرجال
تمصلت المرأة من ادوارها وتخلت عن الكثير من مسؤولياتها وركنت الى أساليب الالتواء تقضي بها حوائجها وتبلغ بها مرادها غير عابئة بأسرتها وفلذات كبدها
المرأة حلقة مهمة في المجتمع تصنع الكمال الاجتماعي وتسد على السلبيات منافذها متى كانت امرأة فعلا
المرأة العربية بالذات ماذا اصبحت ضمن تيارات الاهواء وموجات التقليد والادعاء
المرأة العربية -المسلمة -ضاعت هويتها بين الاسواق والمحلات وعروض الازياء وصالات التصفيف وقاعات الشاي والقهوة وبين اندية الشعر والادب وساحات السياسة
اقتحمت الحياة هذا ماتدعي في حين أخرجت نفسها من الحياة
لان الحياة عطاء من بداية الغرس
الحياة فسحة للراحة
للاسف تاهت المرأة العربية ولبست لباس الاستبداد وتنكرت لأبجديات التربية والتهذيب
وضربت بالقيم والاخلاق عرض الحائط وقالت للرجل في زمن الرجولة المهربة اما ترضى بي بشروطي وهي تعني عيوبي- او تختار لك غير المرأة جنسا نصفا لك
المرأة الزوجة ارتدت حلة جديدة وزحفت بكل الدروع على حصون البقاء الاسري والاخلاقي تحطم فيها حصنا حصنا باستهتارها وتماديها في الاسترجال وتخليها عن ادوارها معتبرة الطبخ اهانة وكلا والف لا ان تقبلها
واعتبرت الامومة تعطيل وحد من الطموح ومستحيل ان ترضى بهذا
واعتبرت واعتبرت
غير واضعة للعقل حساب وولاناظرة الى مستقبل تحركه كساحرة شمطاء لاتدري مانهاية فصول الهزل الذي بدأته


ولكني لاالوم فقط النساء فللرجل حظ من اللوم والعتاب ولعله اكبر

موضوعك يا هدى يستفز الحس بالمسؤولية ليهب بوعي وبدون وعي
هدانا الله واصلح حالنا وجعل المراة تولي الامر اهمية وتدرك الهاوية التي سقطت فيها وتتمسك بما من شأنه أن ينتشلها
لعل لي عودة

وعليكي أحلى سلام ياسمين
والله ليس لدي ما أزيد عن كلامك فكله درر ما شاء الله
المرأة االعربية فقدت هويتها وبطاقتها الشخصية وأضحت فريسة تنهشها براثن الغرب
ودمية يلعبون بها كعرائس القراقوز
تشاهد البرامج على التلفزيون وتطبقها على أرض الواقع تدعي بأن تلك هي الحضارة
ضاربة بأطنابها في أغوار الإنحلال والفساد
متناسية قيمها ومبادئها وجاهلة أين تكمن كرامتها وكيف هي السبل لصيانتها
تظن بأن التبرج والتسوق هو السبيل الذي تقول عنه حياتي
والضحية هي المجتمع العربي الذي أضحى مضحكة العالم
كل الشكر لمرورك يا غالية لاتحرمينا من مشاركاتك
 

وكل خسارة تهون الا خسارة الدين والاخلاق



هذا هو لب الموضوع كل خسارة تهون إلا خسارة الذين والأخلاق لا تهون ولا يمكن أن تعوض بأي شكل من الأشكال
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top