• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

فائدة: من لطائف أثر التوحيد في القلب

إنسانة ما

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 سبتمبر 2011
المشاركات
1,913
نقاط التفاعل
123
النقاط
79
محل الإقامة
تبسة
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله


قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في شرحه على كتاب التوحيد:

جرت عادة المصنفين والمؤلفين أن يضعوا البسملة والحمدلة خطبة للكتاب يبينون فيها طريقتهم فيه ومرادهم من تأليفه وههنا سؤال معروف وهو لماذا خالف الشيخ رحمه الله طريقة المصنفين فلم يجعل للكتاب خطبة يبين فيها طريقته بل قال :"كتاب التوحيد وقول الله تعالى"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" فأخلاه من الخطبة؟؟؟
والسبب في ذلك والسر فيه فيما يظهر لي أن التوحيد الذي سيبينه الشيخ رحمه الله في هذا الكتاب هو توحيد الله جل جلاله وتوحيد الله قد بينه الله جل وعلا في القرآن فكان من الأدب في مقام التوحيد ألا يجعل فاصلا بين الحق والدال على الحق وكلام الدال عليه فالحق الذي لله هو التوحيد والذي دل على هذا الحق هو الله جل جلاله والدليل عليه هو كلامه وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم .
وهذا من لطائف أثر التوحيد في القلب وهذا كصنيع الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه أنه لم يجعل لصحيحه خطبة بل جعل صحيحه مبتدأَ بالحديث ذلك أن كتابه كتاب سنة ومن المعلوم أن من الأدب أو من مراعاة الأدب ألا يتقدم بين يدي الله ورسوله فلم يقدم كلامه على كلام رسوله فجعل البخاري صحيحه مفتتحا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى" لأن كتابه كتاب سنة فجعل كتابه في ابتدائه مبتدأ بكلام صاحب السنة عليه الصلاة والسلام وهذا من لطيف المعاني التي يرعاها من نور الله قلوبهم لمعرفة حقه وحق رسوله.


منقول

 
لك جزيل الشكر، بارك الله فيك
 
بارك الله فيكم على الفائدة القيمة
جزاكم الله خيرا وحفظ الله الشيخ صالح من كل سوء
 
بارك الله فيك و حفظ الله الشيخ صالح
 
أهل التوحيد سعداء في الدنيا والآخرة كما

قال الله تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)

لهم الأمن في الدنيا والآخرة

فإن المشرك يحصل في قلبه من الخوف والرعب في الدنيا والآخرة بسبب شركه ما لا يحصل في قلب العبد الموحد

جزاكِ الله الجنة بما خطت به أناملك اختي الغالية

مشكورة على الموضوع القيم
 
العودة
Top