- إنضم
- 5 أوت 2009
- المشاركات
- 1,635
- نقاط التفاعل
- 74
- النقاط
- 37
- العمر
- 34
سلاااااام.............. صباح / مساء الخير
أعتقد أنني شاركت مليارات العرب والمسلمين وأحرار العالم بما فيهم الفلسطينيين ، دهشتهم من شهادة الزور التي أدلى بها الرئيس اوباما في الجلسة الافتتاحية للأمم المتحدة الأربعاء 21.9.2011
والتي ملأها بالكذب الصريح والوقاحة الفجة والتزييف الفاضح لحقائق التاريخ المتصل بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني/ العربي منذ تفجره بداية القرن الماضي وإلى اليوم ...
لقد فقدنا بصيص الأمل من الرئيس أوباما أشهرا قليلة بعد توليه السلطة في البيت الأبيض ، بعدما أثبت عجزه الكامل عن التأثير في السياسة الإسرائيلية الرافضة للسلام والمتحدية للإرادة الأمريكية والدولية ، ناهيك عن فرض قناعاته عليها وخصوصا فيما يتعلق بالاستيطان في فلسطين المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية . لقد انسحب أوباما ذليلا أمام العناد والوقاحة الإسرائيلية ، بالرغم مما لحق به من الإهانة من حكومة نتنياهو بسبب رفضها لتوسلاته لتجميد الاستيطان ولو لمدة شهرين فقط ، وبالرغم مما استعد أن يدفعه من بلايين الدولارات من أموال دافع الضرائب الأمريكي ، إضافة إلى السلاح المتطور ، وذلك رشوة للإسرائيليين ، لقبول طلبه . إلا أنهم ظلوا مصرين على رفضهم لعلمهم أن الرئيس أوباما سيخضع في النهاية لإملاءاتهم ، ولن يجد مفرا من تقديم فروض الولاء والطاعة للحركات الصهيونية الأمريكية الداعمة لإسرائيل والتي تمسك بعنق صانع القرار الأمريكي .
لقد اصبح أوباما من حينها عبدا مملوكا لإسرائيل ، ينحاز إليها دون تفكير ، وينفذ أوامرها دون اعتراض ، حتى أصبح بوش الابن يخجل من مجرد مقارنته بأوباما . لكننا مع ذلك ما كنا نتصور أن يصل به الذل إلى درجة الوقوف أمام ممثلي دول العالم في الدورة السنوية للأمم المتحدة ، ليقدم شهادة زور غير مسبوقة ، تنازل فيها عن البقية الباقية من كرامته على مذبح / مسلخ المصالح الصهيوني