فشل اسرائيلي في شن حرب نفسية في سوريا

abou abd

:: عضو مُتميز ::
إنضم
6 جويلية 2011
المشاركات
859
نقاط التفاعل
88
النقاط
17
إعترفت صحيفة جامعة حيفا الإسرائيلية بأن "إسرائيل" فشلت فشلاً كبيراً في شن حرب نفسية على الشعب السوري عموماً وعلى الرئيس بشار الأسد على وجه الخصوص رغم الإستعانة بعشرات علماء النفس، وبمقالات صحفية لها "قدرة تدميرية تعادل عشرة أطنان من المتفجرات المحشوة باليورانيوم".
ونقل مركز المعطيات والدراسات الإستراتيجية في دمشق عن كاتبتي المقال "نتالي هارئيل" و"نير حسون شتيرن" المتخصصتين بالعمليات الحربية قولهما "الجيش الإسرائيلي يشارك في الحرب ضد سوريا" وهناك حرب نفسية وإعلامية تشارك فيها "إسرائيل" ضد سوريا تقودها وحدة الحرب النفسية في الجيش الإسرائيلي المعروفة باسم "ملاط" وتركز جهودها للهجوم على الرئيس بشار الأسد.
وتقول الصحيفة أيضاً حسب مانشر موقع الإنتقاد إن الوحدة المذكورة تعد تقارير مستقبلية إفتراضية للإحتفال بإضعاف سوريا وإسقاطها وتحقيق حلم إسرائيلي قديم للتخلص من القيادة في سورية، كما أنها تشارك في جميع الأعمال الحربية التي يقودها الجيش، وخصوصاً في رئاسة الأركان ضد سوريا.‏
وأشار مركز الدراسات إلى أن قيادة الأركان الإسرائيلية إستطاعت تأمين 70 عالماً متخصصاً في علم النفس ممن يتقنون العربية بإحتراف ويقودهم ضباط إستخبارات وهمهم الوحيد الإنشغال بسوريا على قدم وساق بعد الأحداث التي جرت في تونس ومصر والضربة التي وجهت لهم بسقوط نظام مبارك، ثم تضاعف هذا الرقم الى 147 عالماً مع بدء الإحتجاجات في سوريا ومن بينهم رئيس شبكة "أمان" عاموس ملكا.‏
عاموس وفريقه يحرصون على توجيه الإعلام الصديق حول العالم وعلى قدر الإمكانيات المتاحة لتوجيه رسائل خاصة يتوقع الخبراء في "ملاط" أن يكون تأثيرها مباشر على قرارات الرئيس الأسد.‏
فعلى سبيل المثال جرى نشر مقال قبل فترة في صحيفة "لوموند" الفرنسية من قبل صحفي صديق لـ"إسرائيل" ولكن المقال نفسه وضعت أسطره بعناية في "ملاط" وتحت إشراف عاموس ملكا، وفي ذلك المقال يتحدث الكاتب المفترض عن الشخصيات المقربة جداً من الرئيس الأسد بصيغة التساؤل عمن يحكم سوريا، إستهداف تلك الشخصيات بهذه الصيغة التساؤلية في المقال هدفة النيل من تلك الشخصيات ودفع الرئيس الأسد إلى التخلي عنها لإثبات عكس ما يقوله المقال في عيون الرأي العام، ومن الشخصيات التي ذكرها المقال في "لوموند" بعض القيادات السياسية العسكرية السورية، ويقول "يانيف" بأن هذا المقال يملك قدرة تدمير تعادل عشرة أطنان من المتفجرات المحشوة باليورانيوم المنضب.
وأكد المركز السوري حسب ماجاء في صحيفة "جامعة حيفا" أن عمل وحدة "ملاط" يتضمن إرسال رسائل "الإس إم إس" إلى المواطنين السوريين، وحشد المؤيدين لصفحات "الفيسبوك" الخاصة بما يسمى "الثورة السورية"‏ وفبركة الإشاعات ونشرها عبر الإعلام العربي والسوري أوعبر الأشخاص، ونشر أخبار البروباغندا الموجهة إلى الشعب السوري من منافذ عربية صديقة، ونشر مقالات وتقارير إخبارية مصممة خصيصاً لضرب معنويات القيادة السياسية والعسكرية والأمنية في سوريا، وأخيراً القسم الأهم والذي يرأسه عاموس ملكا والمتخصص بملاحقة أنباء وتصريحات وتحركات الرئيس الأسد وأقرب المقربين لديه. ‏وأما هدف هذا القسم فهو التأثير على القرارات من خلال وسائل الإعلام الدولية والعربية والمحلية.
وتختتم صحيفة حيفا قائلة: "لكن الكارثة التي حلّت بعمل ملاط تمثّلت في فشل ذريع منيت به وأن عاموس وفريقه مصابون بالإحباط لأن الرئيس بشار الأسد لم يتأثر بتلك الحرب، وكذلك الشعب السوري لأنهما محصنان ضد كل أنواع التأثيرات النفسية والإعلامية".‏
 
أسبوع بعد أسبوع، وشهر بعد شهر، ومع استمرار تدفق التمويل والتسليح والتهويل الغربي والإقليمي، يجدد المعترضون المسلحون آمالاهم بالنصر الذي لن يبلغوه طالما هم على شاكلتهم ومواقفهم الحالية...
وفي كل أسبوع يعتصر متعهدو التظاهرات في الداخل والخارج، ممن يعتبرون أنفسهم "عباقرة"، أدمغتهم للخروج بتسمية تضخ بعض الحياة وتعيد الروح لجسد تحركاتهم الميت... كان آخرها "جمعة بشائر النصر".
يبدو أن أصحاب العرعور لم يعترفوا بعد بأن الله جل جلاله لم يستمع لدعاء شيخهم عدنان العرعور، وأن هذا الأخير مهما جمع من حوله من شواذ لن يبلغ أية مرتبة أكثر من مرتبة إرهابي، وكذلك أدمغة متعهديهم... مهما اعتصرت لن تنتج أكثر من وهم.
وإذا تناسينا أن عرعورهم و"مثقفيهم" لم ينجحوا في بلوغ مآربهم لوم تنجب تسمياتهم لأيام الجمع سوى مزيد من الخيبات، فإن الحقيقة الوحيدة الظاهرة هي أن الله جل جلاله لن يمر عليه نفاق تكبيراتهم وادعاءاتهم، ولم يستجب لها، لأن الدم السوري البريء الذي سفحوه هو عند الله أقدس من تكبيرات الزنادقة.
ومع "رحيل" "غضبهم" و"سقوط" "سلميتهم"....... ومع بلوغ خيباتهم مستوى أعلى مع استمرار الضربات التي تلقوها من الشعب السوري، عادوا ولجؤوا لتسمية "بشائر النصر" التي تظهر أنهم تخلوا عن مناجات الله عز قدره وتخلوا عن اعتماد التسميات التي ابتكرها "عباقرتهم"، وعادوا ليستمدوا التسميات والآمال من اسم الرئيس بشار الأسد.
أتراهم في هذه التسمية استعادوا بعض رشدهم...؟ وأنهم أقروا أن بشائر النصر بالفعل باتت واضحة في المدن السورية جراء تلاحم الشعب والجيش والقيادة في سوريا وعدم قدرة أي طرف داخل سوريا أو خارجها على ضرب هذا المثلث العصي على الاختراق؟
حسنا.... صدرنا رحب، وسنترك المعترضون يحتفلون معنا ببشائر النصر، بشرط أن ينزلوا على ركبهم أولا ويقبلوا الأرض السورية الطاهرة... ويطلبوا الغفران من السوريين..
 
بعد أشهر من التهليل والتكبير والدعاء والعويل
يعود السوريون إلى بيوتهم شيئا فشيئا بعدما تبين لهم أن لا مكان لهم إلا تحت سماء سوريا وان لا اصلاحات إلا تحت سلطة الأسد .
لقد تأكد السوريون المغررون ان سوريا المقاومة غير باقي الدول وان دعاء المقاومين يحمي نظام الأسد بينما دعاء المخربين مازادهم إلا تبارى
فلا سفير استقال ولا جيش انشق ولا وزير تراجع ولا أحد
الشعب السوري ملتحم بقيادته وبجيشه ووزرائه وسفرائه وعلمائه

 
عميد الأسرى اللبنانيين يزور الشروق ويكشف:

سمير القنطار:تآمروا على بشار الأسد لأنه فتح مخازن السلاح لحزب الله

2011.09.24
fleche_orange.gif
رائد قصي


thumbnail.php

سمير القنطار عميد الأسرى اللبنانيين السابق
كشف سمير القنطار عميد الأسرى اللبنانيين السابق في سجون إسرائيل أن ما قدمته سوريا لحزب الله في حرب تموز 2006 لم تقدمه أية دولة في العالم، مشيرا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد أمر بفتح مخازن سلاح الجيش السوري على مصراعيها، وكان الضابط سليمان مكلفا بمسؤولية إمداد حزب الله بالسلاح، وقد اغتاله الموساد الإسرائيلي لدوره في هذه العملية.
 
شكرا اخي لك على الموضوع
 
جورج قرداحي ومواقفه الشجاعة

أجرىجورج القرداحي حوارا مع قناة «الدنيا» عبّر فيها عن موقفه من الأحداث التي تجري في سورية، ولقاءات أخرى له في عدد من وسائل الإعلام العربية المختلفة، ومحاضرةٍ ألقاها في دمشق بيّن فيها أن ما يجري في سورية ما هو إلا مؤامرة خارجية عمدت إلى تسخير عددٍ ليس بقليل من وسائل الإعلام العربية والعالمية لتحقيق مآربها الدنيئة في سورية المقاومة، جاءت الأوامر أخيراً من «أصحاب سلطان المال» وأسيادهم بضرورة معاقبة القرداحي وكسر شوكته و(قصّ جناحيه كما يقول العامّة)..
جورج قرداحي الذي بلغ صيته الآفاق، وعُرِف عنه سعة الإطّلاع ووفرة الثقافة وقوة الحضور وشدّة التأثير في الناس، والأهم من ذلك كله سلامة السريرة ونقاء القلب لم يعد مسموحاً له بإبداء رأيه بعد الآن! بل صار لزاماً على المجموعة التي عمل بها القرداحي لأكثر من 17 عاماً أن تعاقبه على الملأ، وأن ترسل بياناً يفيد بذلك إلى كل الصحف والمجلات! والسؤال الذي يطرح نفسه بنفسه هنا: قرار من هذا؟ أهو قرار صاحب المجموعة الذي كان وما زال يتبجّح على المنابر بكونه -كما يحلو له أن يسمي نفسه «أبو الإعلام العربي» وأقصد بذلك وليد الإبراهيم؟ أم هو قرار أسياد الإبراهيم في مملكة الـسعود؟ وهم كما يُشاع أصحاب المال وأصحاب المحطة الحقيقيون، وصاحب المال سلطان! أم هم أسياد هؤلاء في البيت الأبيض؟!
يعلم المتتبّع للشأن الإعلامي السعودي أن وليد الإبراهيم ومعه ثلةٌ من الإعلاميين السعوديين على غرار عبد الرحمن الراشد مدير قناة العربية وداوود الشريان الكاتب السعودي المعروف والإعلامي تركي الدخيل وآخرين.. محسوبون سياسياً على التيار الوسطي المعتدل في السعودية الذي يُعدّ الأمير عبد العزيز بن فهد أحد منظّريه، وطبعاً فإن الداعم الأول لهذا التيار كان الملك الراحل فهد بن عبد العزيز. أما تيار المُغالين – أو الصقور بمصطلح السياسة- فهم المحسوبون على الأمير سلمان بن عبد العزيز وثلّته الأكثر تعصّباً لوهابيّتهم، وهم غير راضين «نسبياً» عن النهج «المنفتح» لمجموعة إم بي سي عموماً، وإن كانوا لا يختلفون إطلاقاً مع الخط السياسي للمجموعة ولقناة العربية ومديرها المُتأمرِك عبد الرحمن الراشد، وهو الخط المُطبّع مع الولايات المتحدة، والمروّج لتوجهّاتها وسياساتها في المنطقة. وعلى الرغم من محاولات الإبراهيم ومن معه المضيّ ظاهرياً في سياسة الانفتاح وارتداء قناع التحرّر والمباهاة بنهجهم الديمقراطي، غير أن ضعف التيار المعتدل بعد رحيل الملك فهد، وتغيّر المعطيات الإقليمية في المنطقة، إضافة إلى تخبّط القرار الأميركي بعد الأزمة الاقتصادية العالمية والفشل الأميركي المدوّي في العراق وأفغانستان.. كل ذلك قوّى من نفوذ الصقور في دائرة صناعة القرار السعودي الضيّقة، وهو ما تُرجم مؤخراً بقرار مجهول المصدر، اتُخذ ظلما وبهتاناً بحقّ الإعلامي القدير جورج قرداحي. ولأن الشيء بالشيء يُذكر، تلوح في الذاكرة القريبة نبأ استقالة عبد الرحمن الراشد من منصبه في إدارة قناة العربية، بعد أن تمّ إيقاف عموده في جريدة الشرق الأوسط، وذلك كما قيل حينها، على خلفية بثّ قناة العربية لبرنامج وثائقي يتحدث في أحد جوانبه عن نشأة الوهابية وحروب مؤسسها محمد عبد الوهاب، وهو الأمر الذي يقضّ مجرد ذكره مضاجع التيار المتشدد في المملكة. الراشد الذي استقال من منصبه في قناة العربية، لم يلبث أن عاد لنفس المنصب في أقل من 24 ساعة، بعد تدخلّ قوة أشد بطشاً وتأثيراً من قوة تيار الوهابيين السعودي والأمير سلمان وحاشيته.. إنها الولايات المتحدة التي بادرت بالتدخل (كما يتدخل الوالد) لدى صناع القرار السعودي على أعلى مستوى لتنهي نزاع الأطفال ذاك، ولترفع العقاب عن الراشد وتُرجع له عموده في جريدة الشرق الأوسط، وتعيده بالتالي إلى قناة العربية، وهو ما جعل مجموعة الإم بي سي آنذاك تتخبّط بإرسال البيانات الصحفية واحداً تلو الآخر، تارةً لتبرّر نبأ الاستقالة، وطوراً لتنفيها، وتُفبرك الأعذار الواهية حول رفض الإبراهيم طلب استقالة الراشد، وكأن الإبراهيم في موقع من يملك حق الرفض والقبول أصلاً! القرار باختصار أميركي في المقام الأول.. فالأصل (الذي بدأنا به المقال) في أميركا، والفرع في (السعودية)، وما بين الفرع والأصل فصول طويلة من التآمر على المنطقة عموماً وعلى محور المقاومة خصوصاً، وعلى سورية والسوريين أخيراً.
الإعلامي النزيه جورج قرداحي ذو المبادئ الثابتة والمواقف المشرّفة والذي لا يملك (وله الشرف في ذلك) من يسانده في البيت الأبيض، كان ضحيةً لموقفه الشريف والمقاوم.. ضحيةً لكلمة حقٍّ قالها... ضحية لكذبة كبيرة كانت وما زالت مجموعة إم بي سي وقناة العربية تتغنّى بها وتروّجها وتسوقها علينا نحن المشاهدين، بل تسوقها حتى على إعلامييها وموظّفيها أنفسهم.. كذبة عنوانها «حرية الإعلام» و«حرية الرأي» و«حرية التعبير»... كذبة اسمها الرأي والرأي الآخر... فها هي المجموعة الإعلامية الأكبر في المنطقة، لم تستطع أن تحتمل - لا هي ولا من يقف خلفها- كلمة حقٍّ واحدة تعارض توجهاتها الرخيصة. وها هم دعاة الحرية يسقطون في فخ حريّتهم الزائفة. ففي بادئ ذي بدء، رحنا نتابع وعلى مدى 10 أيام هجوماً مسعوراً يشنّه أصحاب الأقلام المأجورة في الصحف الصفراء على القامة الإعلامية الشريفة جورج قرداحي فيتهمونه بالوقوف إلى جانب النظام في سورية، وكأن مناصرة الحق تهمة- وبالتهجم على الشعب السوري، محوّرين أقواله التي لا لَبس فيها، ومدوّرين الزوايا الحادة عبر فبركة الأكاذيب على لسانه وتقويل الرجل ما لم يقله وما لا يمكن أن يقوله أصلاً، وهو صاحب الموقف الذي لم يتغيّر منذ أن سطع نجمه في لبنان قبل 30 عاماً، ولاحقاً في راديو مونت كارلو، قبل إطلاق مجموعة الإم بي سي بسنوات.
وبعد انقضاء الفصل الأول من الحملة الصحفية المسعورة على القرداحي، آن أوان الفصل الثاني الذي يحمل عنوان «رصاصة الرحمة» التي تطلقها إم بي سي على أبرز وجوهها وأكثرهم إشراقاً.. فتعلن المجموعة على الملأ، وبصفاقةٍ لا مثيل لها، إيقاف برنامج القرداحي «حفاظاً على مشاعر ودماء الشعب السوري..» تلك الدماء الذكية التي دأبت قناة العربية ومن وراءها على إراقتها في درعا وتل كلخ وجسر الشغور والمعرة والبوكمال ودير الزور... تلك الدماء التي أريقت زوراً وبهتاناً على شاشات الجزيرة والعربية قبل أن تراق على أرض سورية الطاهرة.. في سعي حثيث للتحريض على القتل، ومن ثم الخروج في عزاء المقتول!
واليوم يسقط قناع جديد من أقنعة الفتنة والتحريض الإعلامي الموتور الذي حذّر منه القرداحي.. قناعٌ كان ثمن سقوطه هذه المرة محاولة تشويه صورة القرداحي واسمه الناصع عبر التسلّق على حائط «كرامة الشعب السوري»، ولكن «سذاجة» الرأي العام العربي الذي تراهن عليه إم بي سي وأسيادها هو خاسرٌ هذه المرة. فالشعب السوري الذي بذل الدم والعرق والمال نصرةً للمقاومة، لا يقبل أن تُستغل دماء أبنائه ومشاعرهم في مشروع حاقد يهدف إلى تشويه صورة أحد الشرفاء في العالم العربي. ولجورج قرداحي نقول: «قرّ عيناً، فمكانتك وبيتك في قلب كل شريف على امتداد هذه الوطن».
 
قمة الطرح والتحليل .........سنحتاجك كن معنا دائما يا سيد................احترامي
 

بقلم الصحافي اللامع : سامي كليب
حين قرر قيصر روسيا طرد اليهود من دولته، وقف ببابه رجل يهودي وخلفه زوجته وأبناؤه وقال راجيا: «يا سيدي لو تركتني عندك عامين فسأجعل كلبك يتحدث الروسية كأي إنسان آخر». نظر القيصر إليه باستغراب شديد وأجابه محذِّرا: «سأقبل عرضك، ولكن لو لم ينطق الكلب فسوف أعدمك وعائلتك». فرح اليهودي وعاد مع عائلته إلى منزله ليواجه غضب زوجته التي ما إن اجتازت عتبة البيت حتى صاحت به :«ماذا فعلت بنا؟ أتريده أن يقتلنا؟». ضحك زوجها اليهودي وأجاب: «بعد عامين سيموت القيصر أو أموت أنا أو يموت الكلب، الزمن كفيل بتغيير كل شيء يا حبيبتي».
يبدو أن واشنطن قد فهمت تماما أسرار الاستراتيجية السورية، وبين هذه الأسرار لعبة الزمن. الرئيس الراحل حافظ الأسد أتقنها تماما وربح الكثير من المعادلات عبر خياراته الذكية بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة. الرئيس الحالي بشار الأسد ورث عن أبيه قيمة الانتظار، ومفادها انه ينبغي تثبيت الأمن الداخلي بحزم وانتظار متغيرات إقليمية ودولية. منطقة الشرق الأوسط حبلى بالمتغيرات والمفاجآت.
ولأن واشنطن فهمت الاستراتيجية السورية، فهي ستحاول بكل الوسائل منع نظام الأسد من الإفادة من لعبة الوقت. تقول معلومات موثوقة من واشنطن، إن السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد عاد مؤخرا من بلاده بخطة عمل واضحة لتسريع الخطوات بغية إسقاط نظام الأسد. إنها «كرة الثلج»، وتقضي هذه الخطة بدفع المعارضة لتوحيد صفوفها بأسرع وقت ممكن، والاتفاق على بيان سياسي لا يتعدى الصفحة الواحدة يكون عنوانا للمرحلة المقبلة. كما تقضي بالبحث جديا عن عدد من الضباط السوريين الذين يمكن أن يشكِّلوا مجلسا عسكريا، ولا تعارض واشنطن أن يكون جل هؤلاء من الطائفة العلوية، شرط الالتزام بعدد من الشروط المتعلقة بالانتخابات الحرة والإصلاحات والمصالح الأميركية والعلاقة مع إسرائيل.
كان السفير الأميركي الذي يتقن لغات عديدة بينها العربية، قد استُقبل في واشنطن في مطلع آب الحالي استقبالا لافتا حيث خصّه الرئيس باراك أوباما بلقاء طويل نسبيا، والتقى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومسؤولي الأمن القومي والاستخبارات. تقول المعلومات إن فورد عاد من تلك اللقاءات بكلمة السر التالية :«قرارنا أن الأسد فقد شرعيته، وان أي كلام عن إصلاحات لم يعد نافعا، والمطلوب منه الآن فقط وقف العمليات العسكرية وسحب الجيش».
جاء الموقف الأميركي هذا بعد تقارير وافية حملها فورد حول حركة المعارضة السورية وتحديدا «التنسيقيات»، وجاء أيضا بعد زيارته مدينة حماه، التي بقيت ظروفها غامضة حتى وقت قريب لجهة كيفية وصوله إلى تلك المدينة الحساسة ولقاءاته بمسؤوليها المحليين والمعارضة فيها، والتي يغلب عليها الطابع «الاخواني».
حين عاد فورد من حماه، روى كيف انه فوجئ بان الإسلاميين يقيمون هناك دولة داخل الدولة، فلهم قيادة خاصة وتراتبية في المناصب، وعندهم ترتيبات أمنية ووسائل حماية خاصة.
كيف وصل فورد إلى حماه؟
تشير مصادر أمنية إلى أن السفير الأميركي استخدم حيلة ذكية في الوصول إلى حماه. لجأ إلى اتفاق سابق بين دمشق وواشنطن يسمح للملحق العسكري الأميركي فقط بالتنقل عبر المناطق السورية بمجرد أن يقدِّم طلبا إلى القيادة العسكرية. أي أن الملحق قادر على التحرك قبل حصوله على الموافقة أو حتى من دونها. تحرَّك السفير بسيارة الملحق واسمه. جاء الرد الرسمي السوري غاضبا. تم منعه لاحقا من التحرك في مسافة تزيد على 25 كيلومترا. ردت واشنطن بموقف مماثل حيال السفير السوري هناك. لكن فورد عاد بعد فترة ليطلب رسميا الذهاب إلى مدينة حلب. جاءه الرد السوري بان الحفاظ على أمنه الشخصي يمنع وزارة الخارجية السورية من منحه الإذن، أجاب: «هل هذا يعني أن الأمن السوري عاجز عن حفظ الأمن في تلك المنطقة؟». يبدو أن دمشق قررت عدم إجابته على سؤاله، لأنها فهمت المغزى.
تم تقديم زيارة فورد إلى مدينة حماه على أنها عمل بطولي. كانت واشنطن تنتظر أن يؤدي ذلك إلى تأجيج التظاهرات في المدينة ومحيطها، ولكن أيضا إلى تأجيج الشعور العربي السني ضد نظام الأسد. وثمة هدف ثالث بقي بعيدا عن الأنظار ويتعلق برغبة الإدارة الأميركية في التجاوب مع مطلب أنقرة. كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد أفهم الإدارة الأميركية، ومعها بعض القادة العرب وسوريا نفسها، بان حماه هي «قضية شخصية» وانه تعهد بحمايتها. يبدو انه قال الأمر نفسه لبعض قادة الإخوان المسلمين.
بادر أوباما وقبله كلينتون إلى تهنئة السفير الأميركي على ما قام به في حماه. تأكدت الإدارة الأميركية من أن فورد، ذا التاريخ الناجح جدا في عدد من الدول العربية والإسلامية في عهد جورج بوش (من الجزائر والمغرب وتركيا ومصر إلى العراق فسوريا)، كان الخيار الأفضل لأوباما إلى دمشق رغم الامتعاض الأولي للجمهوريين وبعض الديموقراطيين. نجح أوباما في فرض وجهة نظره بالنسبة للسفير على أعضاء الكونغرس الأميركي.
كان لافتا أن يبقى فورد في دمشق، بينما جل السفراء الخليجيين خرجوا من سوريا بضغط أميركي أولا واحتجاجا على القمع الأمني للمتظاهرين ثانيا. والأغرب أن يبقى السفير في العاصمة السورية بعد أن أعلن أوباما نفسه أن على الأسد الرحيل، وانه بات فاقدا الشرعية.
هذا بالضبط ما يحمل على الاعتقاد بان الرجل يحمل فعلا خطة مدروسة لدعم الشارع السوري ضد القيادة. ثمة كلام جدي لدى بعض الأوساط العائدة حديثا من واشنطن بأن البحث جار عن كيفية تحريك «كرة الثلج» في الشارع. يقال إن المطالب الملحة من قبل الغرب، لكن أيضا من قبل تركيا، لوقف العمليات العسكرية وسحب الجيش تمهد لتطبيق تلك الخطة. تبين للأميركيين أن «التنسيقيات» هي السبيل الأفضل لتحريك الشارع وليس وجوه المعارضة المعروفة. كان لقاء هيلاري كلينتون مع عدد من أركان المعارضة مخيبا لآمال الإدارة الأميركية. جرت لقاءات أخرى بعيدة عن الأضواء مع عدد من المعارضين الآخرين. اقتنعت الإدارة الأميركية بأنه لا بد من التحرك في الداخل السوري، وهذا يفترض توفير مناخ جيد لذلك. الضغط سيزداد في المرحلة المقبلة لسحب الجيش.
الأوساط السورية شبه الرسمية تشير إلى أن القيادة أدركت منذ البداية أن التساهل في الموضوع الأمني سيجعل إمكانية تأثير الخارج على الشارع كبيرا. كان هذا أحد أهداف تشديد القبضة الأمنية، وليس فقط القلق من المسلحين أو من توسع رقعة التظاهرات.
سعى الأميركيون قبل فترة قصيرة إلى الترويج لفكرة أن الأسد نفسه ليس مسيطرا تماما على القرار الأمني. تباحثوا في هذا الأمر مع عدد من رموز المعارضة. سرت معلومات تقول بان واشنطن ومعها بعض حلفائها يبحثون عن شخصية بديلة من قلب النظام نفسه. ترددت أسماء كثيرة، بعضها سني الطائفة وبعضها علوي، لكن بقاء القيادة متماسكة طيلة الأشهر الماضية، ومشارفة شهر رمضان على الانتهاء، أقنعت الجميع بصعوبة المراهنة على انشقاق داخلي، فكان الاتجاه نحو تبني اتجاهين في خطة «كرة الثلج»: أولهما استمرار البحث عن بدائل للنظام من قلب النظام، وثانيهما تفعيل حركة الشارع ودعمه وتقديم نصائح حثيثة للتنسيقيات بغية توحيد صفوفها وتنظيم عملها. ليس غريبا والحالة هذه أن تجاهر بعض رموز المعارضة في القول لزوارها انه ما عاد بالإمكان قلب النظام من دون تدخل خارجي، برغم انتقاد جزء من هذه المعارضة للتدخلات الأجنبية.
تركيا وقطر والسعودية
في بحثها عن مناطق إسناد خارجية لتطبيق خطة «كرة الثلج»، ضغطت الإدارة الأميركية على دول الخليج لاستصدار موقف ضد سوريا. جاء الموقف الخليجي الرسمي من قبل بيان مجلس التعاون أو البيان الذي صدر عن الملك السعودي عبد الله مفاجئا للقيادة السورية. تفيد معلومات دبلوماسية دقيقة في دمشق أن الأسد كان غالبا ما يتلقى اتصالات من كبار المسؤولين الخليجين يؤكدون له فيها أنهم إلى جانبه، وأنهم لا يريدون سقوطه، وإنما عليه أن ينتهي سريعا من العمليات الأمنية. يؤكد هؤلاء أن الملك عبد الله نفسه كان المبادر في الشهر الأول من الاحتجاجات السورية إلى الاتصال بالأسد وإبلاغه موقفه المؤيد. لم تنقطع الاتصالات الخليجية. كان نائب رئيس حكومة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يؤكد للمقربين منه انه يصدِّق الرواية السورية حول وجود مسلحين، وكان يحرص على استمرار الاتصالات بالأسد. تشير المعلومات الدبلوماسية نفسها الى أن اتصالات بعض القادة الخليجيين لم تنقطع حتى بعد سحب السفراء. سعى البعض لتبرير ذلك والقول بان القيادة السورية تتفهم موقفهم.
لم ترد دمشق على المواقف الخليجية. لا بل إنها حرصت منذ البداية على عدم المجاهرة باستيائها من القيادة القطرية رغم كل ما تقوله عن دور قناة «الجزيرة» في تأجيج الشارع السوري. لم يقل الرئيس الأسد شيئا في مقابلته المتلفزة عن الموقف الخليجي. ثمة من يفسر ذلك بالحرص على إنجاح المساعي الهادفة إلى إبقاء الاتصالات مع الخليج قائمة، وخصوصا مع السعودية والإمارات.
تنفرد قطر في استثارة الاستياء السوري. يقال إن اتصالات أميرها بالرئيس الأسد بقيت مستمرة خصوصا في الشهرين الأولين للازمة السورية، لكن مواقفه مريبة. ينحو البعض صوب القول بان خطة «كرة الثلج» الأميركية كانت بحاجة إلى ذراع إعلامية قوية. دخلت فضائيتا «الجزيرة» و«العربية» في دائرة الاتهامات السورية المباشرة، طال الاتهام أيضا صحفا تابعة للسعودية وقطر.

 
تصريحات .

كتب أليكس فيشمان في صحيفة يديعوت أحرونوت مقال تحت عنوان: (القيادة السورية تبحث تغيير الأسد)، وقال فيه: (المصلحة الوحيدة التي توجه اليوم السلوك الإسرائيلي في كل الساحات تقول: إذا كان ما يحصل في سورية سيضعف في نهاية المطاف محور دمشق إيران حزب الله، فذلك خير)!!
كما أعرب الناطق بلسان رئيس الحكومة الإسرائيلية، أوفير غندلمان، عن أمله بسقوط النظام السوري وتمدد التغيير في العالم العربي نحو دمشق، متمنّياً أن يتحرك السوريون ضد نظامهم (الذي لا يريد السلام مع إسرائيل). وأشار غندلمان في حديث إلى الفضائية الإسرائيلية بقوله: (إسرائيل تتطلع إلى تغيير النظام السوري، لأن هذا النظام لا يستطيع التوصل إلى سلام مع الدولة العبرية. ونحن نحذر يومياً من دعم نظام بشار الأسد لحركة حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان، وأيضاً للجمهورية الإسلامية في إيران)، مشيراً إلى أن (الكرة في ملعب السوريين أنفسهم، فإذا انتفضوا ضد نظامهم، فسنمجّد تحركهم).
إن العملاء الخونة يريدون أن يحققوا الحلم الذي عجزت كل من أمريكا وإسرائيل عن تحقيقه، وهو سقوط النظام في سورية!!!!
لا لشيء إلا لأن النظام السوري له سياسته في الممانعة ودعم المقاومة في لبنان وفلسطين التي هي قضية العرب المركزية، فالنظام السوري هو الوحيد الذي عطَّل عمليات الاستسلام وأسهم في إبقاء قضية (فلسطين) حية، إضافة إلى دوره الحقيقي في إدخال (إسرائيل) في مرحلة الانهيار بعد أن تحطمت أسطورة جيشها الذي لا يقهر في لبنان وغزة.
وقد ذكرت دراسة للمخابرات الإسرائيلية (شاباك) أن فك علاقة سورية بقوى المقاومة والتحالف مع إيران كفيلان بعودة الاستقرار لسورية دون أن تقول: كيف؟ فكانت الرسالة التي تقول: (إن المطلوب من سورية تنفيذ هذه الشروط وإسرائيل تتكفل بوقف الأحداث)، وتعني بذلك أنها تمسك من وراء الستار بدفة القوى التي تحرك الأحداث، أو أن القوى الواقفة وراء الأحداث ترتبط مع إسرائيل بالتزامات مفادها الدعم مقابل التعهد بالخروج من الصراع مع إسرائيل، وفي الحالتين تبدو إسرائيل من يملك كلمة السر في هذا التخريب الذي تشهده سورية.
وقد ثبت بالدليل القطعي أن هنالك أيد خارجية قريبة وبعيدة تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في سورية، فقد تم ضبط شحنات أسلحة على الحدود السورية مع البلدان المجاورة، وتم الكشف عن مبالغ مالية ضخمة دفعت لخدمة هذه الغاية إلى جهات وظيفتها تخريب سورية.
كما بات من المعلوم لدى الجميع أن واشنطن قد اعترفت بأنها دعمت بالمال من تسمِّيهم بالمعارضين السوريين (مثل رضوان زيادة وعمار عبد الحميد ومالك العبدة صاحب قناة بردى) كما كشفت صحيفة واشنطن بوست عن وثائق ويكيلكس، وأن أميركا مع الحلف الأطلسي والموساد الإسرائيلي وأجهزة استخبارات عربية، تدرِّبُ في بلدان عربية وبعض بلدان أوروبا الشرقية جماعات وظيفتها العمل على تخريب سورية.
من جهة أخرى كان للسفير الفرنسي في بيروت (دوني بييتون) تصريحات مسبقة بأنّ الضغوط على دمشق ستزداد في الأيام المقبلة، وقد عبّر بييتون عن امتعاض بلاده من سياسة سورية وقال حرفياً: (يئسنا من النظام في سورية)، ولم يتردد بالإشارة إلى أن فرنسا شجعت المعارضين السوريين الموجودين على أراضيها، وأعطتهم حرية الحركة بالكامل دون ضوابط.
وقد كشفت وثائق ويكيليكس أن سعد الحريري التقى بنيت تالوار أحد كبار الموظفين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، وكان من ضمن حديثه أن قال: (إن اللحظة مؤاتية لكي يُضعف المجتمع الدولي بشّار... يجب التخلص من النظام السوري كلياً)، وحين سُئل الحريري عمّن يمكن أن يملأ الفراغ في حال سقوط النظام في دمشق اقترح شراكة بين الإخوان المسلمين السوريين، وبعض الشخصيات التي كانت جزءاً من النظام في السابق، كعبد الحليم خدام وحكمت الشهابي) موضحاً أن حركة الإخوان المسلمين في سوريا سوف تدعم سلاماً مع إسرائيل، وأكد الحريري أنه يحافظ على صلات قوية بكل من خدام ومرشد الإخوان المسلمين في سوريا المنفي علي البيانوني.
ولا يمكن إغفال الخطة الخبيثة لضابط الأمن السعودي بندر بن سلطان، والذي كان سفير السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، والمعروف بخططه التي تصب في خدمة مصالح إسرائيل، والتي كشف عنها موقع فيلكا الاستخباراتي.

إن الشعب في سورية يفهم تفاصيل هذه المؤامرة، لذلك فإنه لن يسمح بمرورها، خاصة بعد أن انكشفت الصورة بوضوح ولم يعد هناك التباس في الشكل والمضمون. ولن يقبل الشعب السوري العظيم إلا القائد العظيم بشار الأسد ليكون رئيساً له، وقد بات من المعروف الرصيد الشعبي الكبير للرئيس بشار الأسد، ليس في سوريا فحسب، بل في العالم العربي، وما يؤكد ذلك استطلاعات الرأي الشهيرة التي أجرتها أكثر من مؤسسة أبحاث أميركية وأوروبية والتي أعطته على الدوام مرتبة متقدمة لدى الرأي العام العربي، ونتائج هذه الاستطلاعات نُشرت في الصحف العالمية.

 
بعد كل هذه التصريحات التي أفدتنا بها أيها الأستاذ الفاضل..........سؤال ربما يكون فضولا مني :
هل أنت مع أو ضد الثورات العربية الأخيرة حبذا لو يكون ردك بشيء من التفصيل.......وآسفة على فضولي...........ربما يكون الجواب من خلال مواضيعك لكن الوقت ضيق ولم أستطع أن أقرأها كلها....
....احترامي وتقديري .....
 
بعد كل هذه التصريحات التي أفدتنا بها أيها الأستاذ الفاضل..........سؤال ربما يكون فضولا مني :
هل أنت مع أو ضد الثورات العربية الأخيرة حبذا لو يكون ردك بشيء من التفصيل.......وآسفة على فضولي...........ربما يكون الجواب من خلال مواضيعك لكن الوقت ضيق ولم أستطع أن أقرأها كلها....
....احترامي وتقديري .....



سأجيبك في سؤالك عن الثورات وموقفي منها : أنا مع كل الثورات العربية السلمية الداعية للتغيير ولكن في الثورة السورية أنا أعتبر ان سوريا متآمر عليها ولقيادتها مكانة عندي بسبب موقفهم المشرف من المقاومة وانا عكس من يقول ان النظام السوري لم يطلق رصاصة واحدة بل ما يطلق على اسرائيل من اي جهة كانت وراءها سوريا وفقط سوريا .وحتى أنصار القاعدة في العراق يستعملون الراضي السورية للمرور وقتال الأمريكان عكس السعودية والأردن لا أحد يمر
لم أسمع بالطائفية في سوريا ولم أكن أعرف ان بشار علوي سوى بعد الانتفاضة .
ولي تصور ان العرب أصحاب الثورات سيندمون يوما لأن المتشددين والتكفيريين والتفجيريين ينتظرون الفرصة وما يحدث في العراق خير دليل
 
وبماذا تفسر تلك المجازر والأرواح البريئة في الشوارع.............أقصد من كان له السبب المباشر.....إنتبه جيدا أقول السبب المباشر..........رأيك يهمني ............احترامي
 
وبماذا تفسر تلك المجازر والأرواح البريئة في الشوارع.............أقصد من كان له السبب المباشر.....إنتبه جيدا أقول السبب المباشر..........رأيك يهمني ............احترامي


أهلين

والله إن الأمرصعب ومعقد وهذه فتنة تشبه كثيرا أيام الغزو الأمريكي للعراق حيث انقسمت الأمة إلى قسمين مؤيد ومعارض لصدام وانقسم العلماء أيضا وصارت حرب الفتاوى . ومازال البعض يدفع ثمن وقوفه مع صدام حسين إلى اليوم وخاصة الشعب الفلسطيني
هذه الأمة تعيش أخطاء ماضيها تراكمت ويصعب حلها .وفتنة الكرسي لها تاريخها وإن لم يكن بشار الأسد سيكون آخر المهم الكرسي . ومن يأتي من بعده لا تنتظري منهم خيرا بل لعلهم أشر وما يحدث في ليبيا من صراع على الحكم قبل نجاح الثورة لمثال .
تمنينا ان يقوم الرؤساء والملوك العرب المتبقين في الحكم(خاصة بشار وبوتفليقة) باصلاحات تغني الناس الخروج للشارع وتغني الحاكم عن قتل شعبه لكن ./ ونأسف لموت الشعب
سأختم بأسئلة : لو كان صحيح بشار الأسد يقتل شعبه كما يزعمون لماذا يقتل فقط بضع أفراد في اليوم ؟ والناس في الشارع بالمئات ولم نرى أي جندي يوجه سلاحه لمواطن ولم نرى أي قصف وسط المواطنين كما حدث في مصر صدم المواطنين بالسيارات والجمال
لماذا لم يقتل بشار شعبه سابقا إن كان يريد القتل ؟
لماذا التركيز في المنتديات على سوريا وترك اليمن مثلا حيث القصف الجوي للأحياء بطائرات الميغ ومدافع وحرب حقيقية وجيش منشق ومتظاهرين بكثرة؟
لماذا دول الخليج تعمل على المصالحة في اليمن وتعمل على اسقاط بشار في سوريا وكذلك دول الحلف الغربي
هل الوضع في سوريا أسوأ من وضع شعوب المنطقة (الخليج والأردن) ولماذا لا تندلع الثورات هناك لاسقاط النظم الملكية .المتحالفة جهارا مع امريكا

لو يخطب بشار الأسد خطابا واحدا يقول أنه يتبرا من المقاومة ومستعد للإعتراف باسرائيل ستتوقف المظاهرات في يومها وتبدأ الحلول الترقيعية والتلميع الإعلامي
آسف لم أجبك وأعترف بأنك غلبتيني بالضربة القاضية :surrender:

سررت مرة أخرى بالتواصل معك
 
في اعتقادك أنك لم تجب .............لكنني استنتجت وعرفت إجابتك ..من خلال قولك ونأسف لموت الشعب ......إلتمست نوعا من البرودة في قلبك يا صاحب الجمهورية الفاضلة...........لا تنزعج مني أنا أمزح.....تقول بأنك لم ترى ولم تسمع هل كنت في قلب الحدث.....يا رجل يا أستاذي الفاضل .....ختمت بأسئلة لم تعجبني ورغم ذلك سأجيب عنها ..............لي عودة إن شاء الله.......لإزعاجك.......احترامي لك دائما
 
في اعتقادك أنك لم تجب .............لكنني استنتجت وعرفت إجابتك ..من خلال قولك ونأسف لموت الشعب ......إلتمست نوعا من البرودة في قلبك يا صاحب الجمهورية الفاضلة...........لا تنزعج مني أنا أمزح.....تقول بأنك لم ترى ولم تسمع هل كنت في قلب الحدث.....يا رجل يا أستاذي الفاضل .....ختمت بأسئلة لم تعجبني ورغم ذلك سأجيب عنها ..............لي عودة إن شاء الله.......لإزعاجك.......احترامي لك دائما

قمة الحوار
لقد افتقدت اللمة بحوار مثل هدا
وباعضاء مثلكم

الان اصبح من يدخل للمة الا الجاهل
ادا خالفته في الرأي
أصبحت كافرا وملحدا في رأيه و هناك في اللمة
من لم يترك لا شخصية سياسية الا وكفرها و سبها و كانه صاحب ****** الجنة و النار

رسالتي اليهم " طلعو النيفو "
لا حول ولا قوة الا بالله
 
لو بشار أراد أن يحافظ على كرامته وما قدمه من دعم للثورة الفلسطينية وقيادات المقاومة
لكان الاولى به أن يحافظ على دماء شعبه وكرامه مواطنيه
ولأوقف شلال الدماء النازف بأيدي رجاله الذين لا يعرفون رحمة ولا شفقة
 
لقد مللنا من النسخ واللصق
يا حبذا من عنده رأي أو طرح يضعه ويكتب ما عنده
ولا يغرق الصفحة بالاقتصاصات من هنا وهناك
 
عمر
هل أنت تريد التشويش والمهاتره أو ماذا تريد ؟؟؟
أو أنك مفجوع لفضح اعوان حماس .. انطق

عشان ما يحسب ذلك عليك ؟؟

إذا كنت انا أخطأت فبين لي او صرفت الموضوع عن اتجاهه فبين لي .. ولا تتهرب .. أو تتهم

العبره بالدليل
يمكنك معرفة رأيي بأول مشاركة وضعتها في هذا المووضع

ولكن
أسلوب النسخ واللصق هذا يجعل القارئ يمل
ويصيب القارئ بنوع من القزازية والغثاء

لخص ما تردي قوله
وأكتب رأيك أنت

وابتعد عن القص والنسخ واللصق
 
العودة
Top