القاعدة وحماس

[بالقرآن نحيا]

لم أقرأ لحد الآن موضوعا سياسيا أو غضبا على أعمال أمريكا أو إسرائيل في فلسطين والعراق وكل البلدان العربية بصفة مباشرة أو غير مباشرة............ما أقرأه هو:
حماس ضد القاعدة والقاعدة ضد حماس ..............حتى شككت في الأمر وقلت لربما هناك اتفاق بين شخصان أو مجموعة غربية أقول غربية أرادو أن ينشرو أخبارا ومقالات عن القاعدة وحماس ويشوهو سمعة كل من الطائفتين كي تكون النظرة سلبية لكلا الطرفين من المنظور العربي ...........أو ربما لتضييع الوقت على من يتصفح تلك المواضيع إنتبه جيدا لعبارة تضييع الوقت .....واللبيب بالإشارة يفهم

 

[بالقرآن نحيا]

ولو كان فيها قطع الأعناق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟....

لا بد للإنسان في هذه الحياة أن يخالط الناس، ​

فحوله الجيران والأقارب ، وهناك الزملاء في قاعات الدراسة، ​

وهناك آخرون في أماكن العمل.​

وبحكم هذه المخالطة مع أنواع مختلفة وأنماط متباينة ​

فإنه لا بد وأن يصدر من بعض الناس شيء من الإساءة يقل أو يكثر ، ​

بقصد أو بغير قصد ، فلو تخيلنا أن كل إساءة ستُقابَل بمثلها​

لتحولت المجتمعات إلى ما يشبه الغابات، ولتخلى الناس عن خصال الخير، ولغدوا بلا ضوابط ولا روابط.​

وحتى لا يتحول مجتمع المسلمين إلى ما يشبه هذه الصورة المنفرة​

فقد أمر الله تعالى عباده المؤمنين بأن يدفعوا السيئة بالحسنة : ​

(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ). (فصلت:34).​

ولا شك أن الخصلة التي هي أحسن من رد السيئة بمثلها إنما هي العفو والإحسان ،​

أو الإعراض وكف الأخذ والرد في موضوع الإساءة.​

إنك- أيها الأستاذ الفاضل حين تتحلى بهذا الخلق الكريم فإنك تحافظ على وقارك واتزانك، ​

فلا تنجرف مع استفزازات المحرشين اللاغين فتكون بذلك ​

من عباد الرحمن الذين وصفهم عز وجل بقوله: ​

(وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ). (المؤمنون:3) ​

وقوله تبارك وتعالى:​

(وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي ​

الْجَاهِلِينَ). (القصص:55) ​

وقوله تبارك وتعالى: ​

(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً). (الفرقان: من الآية63) ​

وإنك حين تعامل من أساء إليك بالحسنى ، تكون قد كظمت غيظك ​

فحينئذ يصدق فيك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ​

" من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق ​

يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء".​

إن من أعظم ثمرات الدفع بالتي هي أحسن أن يتحول العدو​

الذي يجابهك بما يسوؤك ويؤذيك إلى نصير مدافع وصديق حميم.​

سبحان الله ! إن سحر الخلق الفاضل ليفوق في كثير من الأحيان ​

قوة العضلات وسطوة الانتقام، فإذا بالخصم ينقلب خلقا آخر:​

(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم).​

يا أستاذي الفاضل لك احترامي مهما كانت توجهاتك السياسية والفكرية ......لاحظت بأنك تشن هجوما على حماس كلما كتب عنها موضوعا وهم أيضا يشنون هجوما عليكم ............لما كل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فليؤمن كل بمبادئه دون المساس بالآخر .............فأنت مثلا عندما تناقش بغضب سيقرأ هذا الجيل الناشيء تلك النقاشات والعبارات أترضى السيء لأبناء أمتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعا لا

 

[ابوعمرالفاروق]

ما علينا إلا البلاغ وعلى الله وحده التكلان فلو أحسن القوم أحسننا إليهم ولو وجدناهم بمستوى الأسلوب الحواري المنصف العادل لعاملناهم بما هم أهل له ...لكن للاسف لا
ولا اسمح لبشر يعيش في بيته بين اهله وينام على فراشه
يصف قادتنا منهم الحي ومنهم الميت باحقر الاوصاف والقذاره ومن ودون دليل وانصاف وعدل يثبت كلامهم وهم يضحون بكل ما يملكون تركوا الاهل والاحباب ونعيم الدنيا والملذات ونحن اعلم الناس بما قدموا ويقدموا في سبيل الله
شكرا على التذكير اختنا جزاك الله خيرا

حفظك الله أخي الكريم الأسد مأسدة الأنصار جعلك الله من أنصاره ووفقك أينما تكون ونراك على خير إن شاء الله هنا أو في مكان آخر
جمعنا الله وإياك في الجنان في دار كرامة الرحمن نحسبك والله حسيبك وأجلسنا إلى حبيبي وحبيبك صلى الله عليه وسلم
اللهم آمين

 

[البسكرية1990]

نعم اختي .....اصبتي الحقيقة فنحن هنا او العرب بصفة عامة رغم كل امور التوحد... الا انهم يبحثون عن الفرقة ... فهناك من يركز على انتماءه وولاءه للقاعدة ولآخر لحماس ...وربما ننحط لأكثر من هذا ... ونختلف لأننا هناك فئة تشجع الاتحاد واخرى المولودية .....ونبني على اساسها الاختلاف ...فعلا اصبح واقع مزري .... ولن يغير الله واقعنا حتى نغير ما بأنفسنا ....

 

[بالقرآن نحيا]

مرحبا بسكان المريخ على صفحاتي المتواضعة..............أحسنت يا فتاة على العبارة الأخيرة تقبلي مني كل الحب والحب والحب