من المعروف أن العرب كانوا من أذكاء وابرع بني البشروهدايشير من قريب أوبعيد الى ماكان عليه اجدادنامن ريادة في كل مجالات الحياة الانسانية ..
جدير بنا أن نتذكر ذلك التاريخ المبهر وأن نفتخر به لدالك ارتايت ان اضع بين يديكم هدا الكتاب القيم لنرى ماكان عليه اسلافنا من دكاء خارق ..
كتاب الأذكياء لابن الجوزي
الزهد والرقائق والاداب
"الأذكياء" كتاب معروف مشهور لمؤلف معروف مشهور، هو ابن الجوزي الإمام العالم صاحب المؤلفات العظيمة المشهورة، مثل "زاد المسير في علم التفسير"، و"المنتظم في تاريخ الأمم والملوك"، و"صفوة الصفوة" وغيرها، وهو يكاد يكون من أعظم علماء القرن السادس الهجري في العراق. ولد عام 510، وتوفي عام 597، ومولده ووفاته ببغداد.
كان أديباً فقيهاً واعظاً مفسراً محدثاً، حبب إليه العلم من طفولته، وحفظ القرآن صغيراً. كان يتصف بقوة البديهة وحضور الذهن والأجوبة النادرة، مع كثرة الحفظ وسعة الرواية، وكانت له منزلة في الوعظ لم يدانه فيها أحد، وعظ وسنة عشر سنين إلى أن مات، وزعموا أن بعض مجالس وعظه حضرها ثلاثمائة ألف إنسان. وكان كثير التأليف حتى أحصوا من كتبه أكثر من مئتين وخمسين مصنفاً. ومن مؤلفاته في الأدب والأخبار: "صيد الخاطر" و"أخبار الحمقى والمغفلين" وغيرها.
فقد كتبه الشيخ رحمه الله -كما ذكر في مقدمته- "جامعاً لأخبار الأذكياء الذين قويت فطنتهم، وتوقد ذكاؤهم لقوة "جوهرية" في عقولهم"، وذلك لثلاثة أغراض: "معرفة أقدارهم بذكر أحوالهم، وإفادة ذوي الألباب من سماع أخبار العقلاء -كما قال المأمون: لا شيء أطيب من النظر في عقول الرجال-، وتأديب المعجب برأيه إذا سمع أخبار من تعسر عليه لحاقه".
وقد جعل كتابه في ثلاثة وثلاثين باباً، ابتدأها بأبواب حول فضل العقل، وذكر ماهيته ومحله، ومعنى الذهن والفهم والذكاء، والعلامات التي يستدل بها على العقل وسوى ذلك.
ثم انتقل إلى طبقات الناس فأفرد باباً لكل منها: الأنبياء، والصحابة، والخلفاء، والوزراء، والمراء والسلاطين، والقضاة والعلماء، والعباد والزهاد، والأعراب، والعوام، والشعراء، والأطباء، والطفيليين، واللصوص، والصبيان، والنساء. بالإضافة إلى أبواب مخصوصة كالحديث عمن احتال بذكائه فانعكس عليه مقصوده، ومن وقع في آفة فتخلص منها بالحيلة، ومن أفحم خصمه بالجواب المسكت. وختم كتابه بباب ذكر فيه ما ضربته العرب مثلاً على ألسنة الحيوانات مما يدل على الذكاء.
وقد جعل كتابه في ثلاثة وثلاثين باباً، ابتدأها بأبواب حول فضل العقل، وذكر ماهيته ومحله، ومعنى الذهن والفهم والذكاء، والعلامات التي يستدل بها على العقل وسوى ذلك.
ثم انتقل إلى طبقات الناس فأفرد باباً لكل منها: الأنبياء، والصحابة، والخلفاء، والوزراء، والمراء والسلاطين، والقضاة والعلماء، والعباد والزهاد، والأعراب، والعوام، والشعراء، والأطباء، والطفيليين، واللصوص، والصبيان، والنساء. بالإضافة إلى أبواب مخصوصة كالحديث عمن احتال بذكائه فانعكس عليه مقصوده، ومن وقع في آفة فتخلص منها بالحيلة، ومن أفحم خصمه بالجواب المسكت. وختم كتابه بباب ذكر فيه ما ضربته العرب مثلاً على ألسنة الحيوانات مما يدل على الذكاء.
من الكتب القليلة التي لانستطيع نقدها للعلامة الكبير الشيخ ابن الجوزي قراته عدة مرات ولم امل من قرائته لكثرة ابوابه المتشعبة حيث يقودك الكتاب لحقبات تاريخية متعددة من تاريخ اسلافنا اجد فيه كلمات ومصطلحات صعبة الفهم وخاصة في الابيات الشعرية فان لم يكن القارء ممن يلمون بنواصي لغة الظاد راح يصعب عليه فهم مايشير اليه الشيخ او المعاني المسترسلة في فحواه
انصحكم بالإطلاع وقراءة الكتاب فهو بحر وعلم زاخر بالدرر والياقوت والفوائد والعبر وفي شتى المجالات
آخر تعديل بواسطة المشرف: