بعد مرور لحظات على مصرع عضو مجلس الشيوخ "روبرت كندي"
الذي كان يقوم بحملته الانتخابية في مدينة لوس نجلوس الامريكية تم اعتقال الفلسطيني
سرحان بشارة سرحانالذي عثر عليه في حالة توازي كثيرا تلبسه بالجرم المشهود
في الخامس من حزيران عام 1968م عند الساعة الثانية عشر والربع تماما
لم يشك احد في ان القاتل هو سرحان سرحان
وكان التساؤل الوحيد ينحصر في معرفة دوافع هذه الجريمة واسبابها
لكن مالبثت ان ظهرت تعقيدات هامة ليس اقلها ان سرحان لم يكن ليذكر شيئا مما حدث
فضلا عن ان رجال الشرطة وجدوه في حالة اضطراب شديد وتوتر مثير
استجوب سرحان العديد من رجال المخابرات الامريكية وبعض
الاختصاصين النفسيين
بينهم الدكتور برنارد دايموند الاختصاصي في التنويم المغناطيسي بجامعة كاليفورنيا
والاديب الامريكي الشهير "ترومان كابوت " الذان تاكد لهما ان المتهم
لم يكن حسبما قيل مصابا بانفصام "ذهني هذياني " اثناء قيامه بالاغتيال
بل مالا الى الاعتقاد بانه كان تحت تاثير التنويم المغناطيسي
من جهة اخرى اسفر تفتيش منزل سرحان عن العثور على عدد كبير من المؤلفات الاخفائية
بالاضافة الى مفكرة دون سرحان على احدى صفحاتها
"هنالك من يريد ان يسيطر على عقلي "
وقد اكد سرحان مرارا هذا الامر الغريب اثناء التحقيقات
المتكررة على مر السنين اد كان يصرح بانه لا يذكر اطلاقا مقتل عضو مجلس الضيوخ "كندي "
با يدعي دوما ان احدا سيطر على عقله بواسطة اساليب التخاطر
والتنويم المغناطيسي
وفي بحر عام 1973م بعد استنطاق سرحان من جديد
نصح الدكتور "ادوارد سيمبسون " وهو طبيب الامراض العقلية في السجن
حيت حبس سرحان نصح بعادة النظر في المحاكمة
معتبرا تثبيت الدليل مستحيلا -من الناحية النفسية - ان كان سرحان قتل كندي او لا
لكن مراقبة دماغ سرحان عبر الاشعة السينية
لم تسفر عن اي نتيجة اذ لم يعثر على اي جهاز لقبول توجيه عن بعد
او مراقبة الكترونية تبرهن على ان سرحان كان الة طيعة
اثناء ارتكاب الجريمة وتحت سلطة عقل غير عقله
لكن بالرغم من ذلك ظهرت ثمة مؤشرات منها ان سرحان
لم يكن سوى ضحية لتنويم مغناطيسي مورس عليه حين تلقى امرا بتنفيذ جريمة القتل
ثم امحى من ذاكرته كل ما يتعلق بهذه الجريمة
فان صح هذا الاحتمال
من يكون المجرم والمسؤول الفعلي عن مقتل روبرت كندي ؟؟؟
اولا : من المؤكد ان تنفيذ الجريمة تطلب تخطيطا دقيقا يتجاوز بمقدار كبير امكانات شخص بمفرده
وبالتالي يكون المسؤول عم موت كندي جهاز منظم يتصرف بامكانات واسعة جدا
ثانيا: من المحتمل ان يكون جهاز مخابرات ما قابعا وراء الجريمة
الامر الذي يتثبت مرة اخرى ان اجهزة المخابرات قد دخلت طور استخدام
الاساليب الاخفائية لتنفيذ مهماتها السرية
سيكون هذا المقال المنقول حرفيا من مؤلف للمحامى اندره كسبار
كمقدمة لمحاولة مني فهم او معرفة ما حدث في ليلة الخامس من حزيران عام 1968م
وهل فعلا سرحان بشارة سرحان قاتل ام ضحية ام مجنون كما قيل
لي تتمة مع تفاصيل اكثر عن الشخصيات ان شاء الله
وبعض مما قيل مذاك الحين عن قتل سرحان لكندي
.
.
لكم مني فائق الاحترام
"شجون الروح "
الذي كان يقوم بحملته الانتخابية في مدينة لوس نجلوس الامريكية تم اعتقال الفلسطيني
سرحان بشارة سرحانالذي عثر عليه في حالة توازي كثيرا تلبسه بالجرم المشهود
في الخامس من حزيران عام 1968م عند الساعة الثانية عشر والربع تماما
لم يشك احد في ان القاتل هو سرحان سرحان
وكان التساؤل الوحيد ينحصر في معرفة دوافع هذه الجريمة واسبابها
لكن مالبثت ان ظهرت تعقيدات هامة ليس اقلها ان سرحان لم يكن ليذكر شيئا مما حدث
فضلا عن ان رجال الشرطة وجدوه في حالة اضطراب شديد وتوتر مثير
استجوب سرحان العديد من رجال المخابرات الامريكية وبعض
الاختصاصين النفسيين
بينهم الدكتور برنارد دايموند الاختصاصي في التنويم المغناطيسي بجامعة كاليفورنيا
والاديب الامريكي الشهير "ترومان كابوت " الذان تاكد لهما ان المتهم
لم يكن حسبما قيل مصابا بانفصام "ذهني هذياني " اثناء قيامه بالاغتيال
بل مالا الى الاعتقاد بانه كان تحت تاثير التنويم المغناطيسي
من جهة اخرى اسفر تفتيش منزل سرحان عن العثور على عدد كبير من المؤلفات الاخفائية
بالاضافة الى مفكرة دون سرحان على احدى صفحاتها
"هنالك من يريد ان يسيطر على عقلي "
وقد اكد سرحان مرارا هذا الامر الغريب اثناء التحقيقات
المتكررة على مر السنين اد كان يصرح بانه لا يذكر اطلاقا مقتل عضو مجلس الضيوخ "كندي "
با يدعي دوما ان احدا سيطر على عقله بواسطة اساليب التخاطر
والتنويم المغناطيسي
وفي بحر عام 1973م بعد استنطاق سرحان من جديد
نصح الدكتور "ادوارد سيمبسون " وهو طبيب الامراض العقلية في السجن
حيت حبس سرحان نصح بعادة النظر في المحاكمة
معتبرا تثبيت الدليل مستحيلا -من الناحية النفسية - ان كان سرحان قتل كندي او لا
لكن مراقبة دماغ سرحان عبر الاشعة السينية
لم تسفر عن اي نتيجة اذ لم يعثر على اي جهاز لقبول توجيه عن بعد
او مراقبة الكترونية تبرهن على ان سرحان كان الة طيعة
اثناء ارتكاب الجريمة وتحت سلطة عقل غير عقله
لكن بالرغم من ذلك ظهرت ثمة مؤشرات منها ان سرحان
لم يكن سوى ضحية لتنويم مغناطيسي مورس عليه حين تلقى امرا بتنفيذ جريمة القتل
ثم امحى من ذاكرته كل ما يتعلق بهذه الجريمة
فان صح هذا الاحتمال
من يكون المجرم والمسؤول الفعلي عن مقتل روبرت كندي ؟؟؟
اولا : من المؤكد ان تنفيذ الجريمة تطلب تخطيطا دقيقا يتجاوز بمقدار كبير امكانات شخص بمفرده
وبالتالي يكون المسؤول عم موت كندي جهاز منظم يتصرف بامكانات واسعة جدا
ثانيا: من المحتمل ان يكون جهاز مخابرات ما قابعا وراء الجريمة
الامر الذي يتثبت مرة اخرى ان اجهزة المخابرات قد دخلت طور استخدام
الاساليب الاخفائية لتنفيذ مهماتها السرية
سيكون هذا المقال المنقول حرفيا من مؤلف للمحامى اندره كسبار
كمقدمة لمحاولة مني فهم او معرفة ما حدث في ليلة الخامس من حزيران عام 1968م
وهل فعلا سرحان بشارة سرحان قاتل ام ضحية ام مجنون كما قيل
لي تتمة مع تفاصيل اكثر عن الشخصيات ان شاء الله
وبعض مما قيل مذاك الحين عن قتل سرحان لكندي
.
.
لكم مني فائق الاحترام
"شجون الروح "
آخر تعديل:
