- القومية فتنة بين أبناء المسلمين ((والفتنة أشد من القتل)) ، لا نجني منه إلا الخيبة والانتكاس ، يسأل أحدهم لم ذلك : بكل بساطة لأن العدو هو الموجه لهذه الفتنة والمسير لها ضمنا، فهو سلاحه يستعمله ليضرب أبناء الأمة الواحدة بعضهم ببعض، وقد رأينا تجارب لشعوب مضت له لم يمنحها سوى الهزائم والنكبات.
إنا لنرى الصراعات والفرقة والعداوة بين شعوب أمتنا مكنت عدونا من السيطرة علينا ، ومكنته من رقابنا. بسبب ما يسمى القومية.
- التبعية للغرب تحت شعار ، الحريات الشخصية ، والاجتماعية....سلاح يجر إلى الانتكاس والتبعية الذليلة ((شبرا بشبر وذراعا بذراع)) وقائد السلاح الشيطان ، يوجهه إلى صدور أبناء الأمة الواحدة ليفرق جمعهم ويشتت شملهم بشعارات منمقة تحوي بداخلها خراب بيوتنا ، ويفخر الحمقى بانتصاراتهم على إخوتهم ((وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)).
- العلمانية، وما أدراك العلمانية، حطمت أكبر إمبراطورية إسلامية في عصرها، ((فهل ترى لهم من باقية)) في انتكاسة بعد أخرى.
- لكن يبقى أقوى هذه الأسلحة سلاح نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ((تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وسنّتي)) فهل جرّبنا هذا السلاح ، إنه سلاح أسلافنا من فتحوا أرض الأقصى قبلنا ، وضيعناه نحن بشعارات استمددناها واستوردناها ((أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير)). فاليهود الغاصبون اغتصبوا أرض فلسطين وانتهكوا كل الحرمات ، وأصبح المسجد الأقصى أسيرا، يخططون صباح مساء لهدمه وبناء هيكلهم المزعوم ، وأبناء المسلمين ساهون، لكنْ إيمانُنا بمعركة يسلط فيها المسلمون على اليهود قائم، ويبقى الوعد بالنصر الذي جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لِما رواه الشيخان ((تقاتلون اليهود، فتسلطون عليهم، حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر، فيقول الحجر: يا عبد الله، هذا يهودي ورائي فاقتله)). فهل من مشمر ، باتخاذ الأسباب ، وأضعف الإيمان الدعاء، بل هو السلاح الواجب على كل مسلم ، نسأل الله أن يحرر أقصانا....
فهل يظن ظان بعد هذا أن قوة السلاح في القنابل والمدافع...!!!
إن أفتك الأسلحة زيوف الأفكار وتعلقها بغير ربها، سابحة في أهواء الغرائز والشهوات والقوميات، فإذا استحكمت عبثت بكل القيم، تستخف بالفضائل، تتصارع وتتصادم بينها بالعداوة والبغضاء، تتقاتل بينها بشراسة، ثم يفتك بعضها ببعض ويدمر بعضها بعضا ثم يخربون بيوتهم بأيديهم، حتى إذا تلاشت القوة وانحدرت استولى عليها العدو الذي كان يتربص بها آمنا في مخبأه.
فلله درك يا أمة الإسلام لله درك
إنا لنرى الصراعات والفرقة والعداوة بين شعوب أمتنا مكنت عدونا من السيطرة علينا ، ومكنته من رقابنا. بسبب ما يسمى القومية.
- التبعية للغرب تحت شعار ، الحريات الشخصية ، والاجتماعية....سلاح يجر إلى الانتكاس والتبعية الذليلة ((شبرا بشبر وذراعا بذراع)) وقائد السلاح الشيطان ، يوجهه إلى صدور أبناء الأمة الواحدة ليفرق جمعهم ويشتت شملهم بشعارات منمقة تحوي بداخلها خراب بيوتنا ، ويفخر الحمقى بانتصاراتهم على إخوتهم ((وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)).
- العلمانية، وما أدراك العلمانية، حطمت أكبر إمبراطورية إسلامية في عصرها، ((فهل ترى لهم من باقية)) في انتكاسة بعد أخرى.
- لكن يبقى أقوى هذه الأسلحة سلاح نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ((تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وسنّتي)) فهل جرّبنا هذا السلاح ، إنه سلاح أسلافنا من فتحوا أرض الأقصى قبلنا ، وضيعناه نحن بشعارات استمددناها واستوردناها ((أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير)). فاليهود الغاصبون اغتصبوا أرض فلسطين وانتهكوا كل الحرمات ، وأصبح المسجد الأقصى أسيرا، يخططون صباح مساء لهدمه وبناء هيكلهم المزعوم ، وأبناء المسلمين ساهون، لكنْ إيمانُنا بمعركة يسلط فيها المسلمون على اليهود قائم، ويبقى الوعد بالنصر الذي جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لِما رواه الشيخان ((تقاتلون اليهود، فتسلطون عليهم، حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر، فيقول الحجر: يا عبد الله، هذا يهودي ورائي فاقتله)). فهل من مشمر ، باتخاذ الأسباب ، وأضعف الإيمان الدعاء، بل هو السلاح الواجب على كل مسلم ، نسأل الله أن يحرر أقصانا....
فهل يظن ظان بعد هذا أن قوة السلاح في القنابل والمدافع...!!!
إن أفتك الأسلحة زيوف الأفكار وتعلقها بغير ربها، سابحة في أهواء الغرائز والشهوات والقوميات، فإذا استحكمت عبثت بكل القيم، تستخف بالفضائل، تتصارع وتتصادم بينها بالعداوة والبغضاء، تتقاتل بينها بشراسة، ثم يفتك بعضها ببعض ويدمر بعضها بعضا ثم يخربون بيوتهم بأيديهم، حتى إذا تلاشت القوة وانحدرت استولى عليها العدو الذي كان يتربص بها آمنا في مخبأه.
فلله درك يا أمة الإسلام لله درك
أنا لا أقول سوى الحقيقة والذي ----- سَوّى البرية لست بالمتشدق
ما دام للإسلام قلب نابض ----- يمشي به في الناس دون تزلق
سيظل حقدهم يجمع جنده ----- ليبيده هذه الحقيقة فانطلق
يا أمة المليار ماذا قد جرى ----- قومي فنومك صار حقاً مقلقي
نار الفجيعة قد سرت في أضلعي----- لهباً يثور وحرّها كالزئبق
أسفاً على قومي الذي استبدلوا ----- بالدين دستور العدو الأخرق
الغرب يحشد جنده يا ويحكم ----- حقداً وأنتم كالبليد الأحمق
وتخلفت عن ركب كل حضارة ----- واستسلمت للعابث المتفسق
أبناؤها كانوا الأسود زئيرهم ----- يخشاه كل مغرب ومشرق
واليوم في أحضان كل مهرج ----- أو لاعب أو عابث ومنهّق
يا أمتي هذا الصليب وهذه ----- أطماعه جاءت إليك فصدّقي
هذي مؤامرة تدور وهذه ----- خطط يدبرها الذي لم يشفق
ما دام للإسلام قلب نابض ----- يمشي به في الناس دون تزلق
سيظل حقدهم يجمع جنده ----- ليبيده هذه الحقيقة فانطلق
يا أمة المليار ماذا قد جرى ----- قومي فنومك صار حقاً مقلقي
نار الفجيعة قد سرت في أضلعي----- لهباً يثور وحرّها كالزئبق
أسفاً على قومي الذي استبدلوا ----- بالدين دستور العدو الأخرق
الغرب يحشد جنده يا ويحكم ----- حقداً وأنتم كالبليد الأحمق
وتخلفت عن ركب كل حضارة ----- واستسلمت للعابث المتفسق
أبناؤها كانوا الأسود زئيرهم ----- يخشاه كل مغرب ومشرق
واليوم في أحضان كل مهرج ----- أو لاعب أو عابث ومنهّق
يا أمتي هذا الصليب وهذه ----- أطماعه جاءت إليك فصدّقي
هذي مؤامرة تدور وهذه ----- خطط يدبرها الذي لم يشفق
