التفاعل
4.4K
الجوائز
1K
- تاريخ التسجيل
- 19 جوان 2011
- المشاركات
- 1,545
- آخر نشاط
- الوظيفة
- اختصاصية اجتماعية
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 20
في ليلة مقمرة سمع ثرثرة وصخب تعالى حوله
استيقظ ذعرا وإذا بنحيب وعويل ،،
صراخ وبكاء متعدد الإيقاعات والسلالم ،، بين
بكاء طفلة ونوح ثكلى،، وانين مصاب وقعقعة نفس
لمحتضر قد غلب على بياض كفنه حماره..
جاء إلي مسرعا،، وأخذني من خدري على حين غفلة،،
مهلا أيها الشاب رويدك ، لا تتهور في تعجيل لقائي بعشيقي،،
لم يصغي إليّ وأبى إلا لقائي بمحبوبي ،،
لا أخفيكم سرا شوقي أخذني إلى أحضانه دون أن أعلم أين مستقري وكيف هي نهايتي،، لم أهتم مطلقا!
عانقت الحبيب وحملنا الإثنين على كتفه ومضى ، يلوح بيده
مودعا لأحبابه وقد عقد نيته على عدم العودة!
ماهي إلا لحظات ،، هاهو صوت محرك السيارة التي استقلنا
إلى حيث أراد الشاب وقد بدت عليه ملامح السرور،
لا ضير في أن أبتسم أيضا يفاجئني حبيبي بأنه على استعداد للتخلي عني
ورميي بعيدا عن أحضانه فهناك العديد من العشيقات اللواتي
لازلن بانتظاره،وأعترف بخيانته المسبقة لغيري ، لحظات بوح وصراحة ،عتاب وجدل،،
بعدها توقفت السيارة ،إمتلأت رئتي بدخانها الذي يكتم الأنفاس،،
لا ضير دقائق فقط وأستمتع بعدها بنسيم عليل !
وما إن حملنا الشاب على كتفه حتى أختلطت بأنفاسي ذرات
تحمل في جنباتها رائحة منتنة مع قليل من حرارة دماء حديثة
الإنسكاب ، نظرت بتعجب ! ما هذا المكان؟ لِمَ جلبنا إلى هنا؟!
ليقول لي عشيقي حانت لحظات الوداع أيا شمسي الصفراء!
قلت: ماذا تقصد بالوداع ؟!
قال: ألا ترين ما يحدث حولك ألا ترين ما يفعلنه أترابكِ؟
قلت: تقصد المغدورات !
يتابع قائلا:ما أن يتحرك الزناد حتى تخرجين لتستقري حيث أوجهك؟!
قلت : حسنا ... ولــ....
صرخة مدوية تعالت إثرها الأصوات بالتكبير..من حولي ،،
ارتعشت يد حاملنا وترنح قليلا تتدفق منه الدماء وغطت موضع قدماه زخات أغرقته،، يتحرك الزناد ،، ليلفظني ذاك المعشوق فاستقر في جسد آخر وما أن اخترقت جسده حتى تدفقت منه الدماء وأعترتني حالة من الصمت المخيف ووجدتني وحيدة
في جسد سلبته حياته وبدأت البرودة تجتاحه بسرعة أسرع من تدفق دمه ويلفظ أنفاسه!
بقيت أحدق في حاملي ممدا على الثرى وقد أرتوى بنزفه
ووقع قاذفي من يده لتأخذه يد أخرى!
وبقيت متسائلة ما الفرق بيني وبين تلك التي استقرت في جسد الفدائي حاملي،،؟>
ووجدت أن قيمتي تأتي من سمو هدف حاملي ووضاعة من استقر
في جسده، بي يأخذ ثأر العزة والكرامة، وبي تستبيح الحرمات وتسفك الدماء ،
وأخيرا أدركت أن.. قيمتي ليس بقيمة المعشوق وإنما بقيمة
من يحملني على كتفه ،،
بقيت صامتة في مستقري البارد بينما ظل معشوقي مثرثرا
تحفه نظرات بين أمل وخوف من يد حامله!
استيقظ ذعرا وإذا بنحيب وعويل ،،
صراخ وبكاء متعدد الإيقاعات والسلالم ،، بين
بكاء طفلة ونوح ثكلى،، وانين مصاب وقعقعة نفس
لمحتضر قد غلب على بياض كفنه حماره..
جاء إلي مسرعا،، وأخذني من خدري على حين غفلة،،
مهلا أيها الشاب رويدك ، لا تتهور في تعجيل لقائي بعشيقي،،
لم يصغي إليّ وأبى إلا لقائي بمحبوبي ،،
لا أخفيكم سرا شوقي أخذني إلى أحضانه دون أن أعلم أين مستقري وكيف هي نهايتي،، لم أهتم مطلقا!
عانقت الحبيب وحملنا الإثنين على كتفه ومضى ، يلوح بيده
مودعا لأحبابه وقد عقد نيته على عدم العودة!
ماهي إلا لحظات ،، هاهو صوت محرك السيارة التي استقلنا
إلى حيث أراد الشاب وقد بدت عليه ملامح السرور،
لا ضير في أن أبتسم أيضا يفاجئني حبيبي بأنه على استعداد للتخلي عني
ورميي بعيدا عن أحضانه فهناك العديد من العشيقات اللواتي
لازلن بانتظاره،وأعترف بخيانته المسبقة لغيري ، لحظات بوح وصراحة ،عتاب وجدل،،
بعدها توقفت السيارة ،إمتلأت رئتي بدخانها الذي يكتم الأنفاس،،
لا ضير دقائق فقط وأستمتع بعدها بنسيم عليل !
وما إن حملنا الشاب على كتفه حتى أختلطت بأنفاسي ذرات
تحمل في جنباتها رائحة منتنة مع قليل من حرارة دماء حديثة
الإنسكاب ، نظرت بتعجب ! ما هذا المكان؟ لِمَ جلبنا إلى هنا؟!
ليقول لي عشيقي حانت لحظات الوداع أيا شمسي الصفراء!
قلت: ماذا تقصد بالوداع ؟!
قال: ألا ترين ما يحدث حولك ألا ترين ما يفعلنه أترابكِ؟
قلت: تقصد المغدورات !
يتابع قائلا:ما أن يتحرك الزناد حتى تخرجين لتستقري حيث أوجهك؟!
قلت : حسنا ... ولــ....
صرخة مدوية تعالت إثرها الأصوات بالتكبير..من حولي ،،
ارتعشت يد حاملنا وترنح قليلا تتدفق منه الدماء وغطت موضع قدماه زخات أغرقته،، يتحرك الزناد ،، ليلفظني ذاك المعشوق فاستقر في جسد آخر وما أن اخترقت جسده حتى تدفقت منه الدماء وأعترتني حالة من الصمت المخيف ووجدتني وحيدة
في جسد سلبته حياته وبدأت البرودة تجتاحه بسرعة أسرع من تدفق دمه ويلفظ أنفاسه!
بقيت أحدق في حاملي ممدا على الثرى وقد أرتوى بنزفه
ووقع قاذفي من يده لتأخذه يد أخرى!
وبقيت متسائلة ما الفرق بيني وبين تلك التي استقرت في جسد الفدائي حاملي،،؟>
ووجدت أن قيمتي تأتي من سمو هدف حاملي ووضاعة من استقر
في جسده، بي يأخذ ثأر العزة والكرامة، وبي تستبيح الحرمات وتسفك الدماء ،
وأخيرا أدركت أن.. قيمتي ليس بقيمة المعشوق وإنما بقيمة
من يحملني على كتفه ،،
بقيت صامتة في مستقري البارد بينما ظل معشوقي مثرثرا
تحفه نظرات بين أمل وخوف من يد حامله!
آخر تعديل بواسطة المشرف: