إن تكنْ في الحُسن أهلاً للتغني
إن تفُقْ في اللين غصناً ذا تثَنِّ
لا تسلْ أين القوافي لا تسلني
إنني أهديتُ للاسلام فني
* * *
قد جعلتُ الذكر في ليلى صبوحي
ووهبتُ الروحَ مَن أبدعَ روحي
فحباني نظمٍ ذي جِرسِ فصيح
لم يكن من فرط علمي ما أغني
* * *
حين آيُ الله جاشت في شغافي
واستباني سجع (يس) و(قافِ)
دانت الأوتارُ طوعاً والقوافي
حيثُ فاض القطر عن كأسٍ ودن
* * *
حين آيُ الله راحت في السماء
في سراج ذي اتهاج وضياء
ضاء صدري وانبرى للسجع نائي
قال حقاً من عطاء الله لحني
* * *
حين آيُ الله أجلتها الحقول
بين وُرقٍ شدوها سَحَر العقول
قلت يا نفسي ورددتُ المقول
أرسلي نجواك شعراً لا تكني
* * *
دونك القيثار نفسي لا تبالي
أعبدي الرحمن بالفن الحلال
أعصمي الاسلام يالعصم الطوال
واقلبي عند الوغى ظهر المجن
* * *
مجِّدي رباً حبانا بالبيان
جاهدي باللفظ كالرمح اليماني
أشهري نحو العدا حد اللسان
أشهري نبلاً من الجرس المرن
* * *
حين صُغتُ الشعر عن ذات الخمار
وامتدحتُ الحسنَ من بعد الوقار
واتخذتُ الدين لا الدنيا شعاري
طوَّعتْ يُمنايَ أوتاري ووزني
إن تفُقْ في اللين غصناً ذا تثَنِّ
لا تسلْ أين القوافي لا تسلني
إنني أهديتُ للاسلام فني
* * *
قد جعلتُ الذكر في ليلى صبوحي
ووهبتُ الروحَ مَن أبدعَ روحي
فحباني نظمٍ ذي جِرسِ فصيح
لم يكن من فرط علمي ما أغني
* * *
حين آيُ الله جاشت في شغافي
واستباني سجع (يس) و(قافِ)
دانت الأوتارُ طوعاً والقوافي
حيثُ فاض القطر عن كأسٍ ودن
* * *
حين آيُ الله راحت في السماء
في سراج ذي اتهاج وضياء
ضاء صدري وانبرى للسجع نائي
قال حقاً من عطاء الله لحني
* * *
حين آيُ الله أجلتها الحقول
بين وُرقٍ شدوها سَحَر العقول
قلت يا نفسي ورددتُ المقول
أرسلي نجواك شعراً لا تكني
* * *
دونك القيثار نفسي لا تبالي
أعبدي الرحمن بالفن الحلال
أعصمي الاسلام يالعصم الطوال
واقلبي عند الوغى ظهر المجن
* * *
مجِّدي رباً حبانا بالبيان
جاهدي باللفظ كالرمح اليماني
أشهري نحو العدا حد اللسان
أشهري نبلاً من الجرس المرن
* * *
حين صُغتُ الشعر عن ذات الخمار
وامتدحتُ الحسنَ من بعد الوقار
واتخذتُ الدين لا الدنيا شعاري
طوَّعتْ يُمنايَ أوتاري ووزني