۞۩ ۩۞۞۩ ۩۞۞۩ ۩۞۞۩ ۩۞۞۩ ۩۞
۞۩ ۩۞۞۩ ۩۞۞۩ ۩۞۞۩ ۩۞۞۩ ۩۞
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1. الشيخ حفظه الله عُرف عنه قلة الحج ، وما ذاك إلاّ لعدم موافقة والدته رحمها الله ، وما بدأ يتابع الحج إلا بعد أن ضعفت ذاكرتها واختلطت بعض الشيء فأصبحت تسمح له بالحج .
2. ومن قبيل النوع السابق ، وهو عدم السفر إلاّ بعد الاستئذان : حصل إشكالية بسيطة في بلدة الشيخ بالقصيم ، وهي البكيرية ، فطلب أهل البلد من الشيخ القدوم لحل الإشكال ، وذلك لوجاهته عندهم حفظه الله ، فوافق الشيخ بشرط موافقة أمه ، فقام بعض محارمها بتكليمها في ذلك فوافقت على مضض ، فلما خرج محارمها ؛ قالت أم عبد الرحمن رحمها الله لولدها الشيخ عبد الرحمن : أنا وافقت لأنهم ألحوا علي ، فاعتذر الشيخ عن الذهاب إلى القصيم ، واكتفى بالاتصال لحل الإشكال .
3. الشيخ في سفره إلى مكة في الإجازة الصيفية لا يقطع الاتصال بوالدته يومياً ، بل لا تقل اتصالاته عن الاتصالين يومياً ، بل إنه ليقطع الدرس ونحن نقرأ عليه في الدور الثاني من الحرم فيتصل عليها ثم يعود لإكمال الدرس .
4. والدة الشيخ ليست مقيمة عنده بشكل دائم ، وإنما تتنقل بين بيت الشيخ ، وبين بيت أخيه ، وعندما تكون رحمها الله عند الشيخ ، فإنه يترك النوم مع زوجه ، وينام مع أمه في غرفتها ، ليلبي لها طلباتها .
5. ومن قبيل هذا النوع ، وهو تلبيته مطالب والدته رحمها الله : أنه وفقه الله يقوم بمسك يديها ، حيث إنها بطيئة المشي ، فيقوم بإيصالها إلى الحمام ، ووضعها على الكرسي الخاص بها ، ثم ينتظر حتى تفرغ من حاجتها ، ثم يعود بها إلى مكانها ، مع وجود بنات الشيخ وزوجته .
6. كما أن من بر الشيخ حفظه الله لوالدته رحمها الله أنه لا يقطع لها عادة اعتادت عليها ؛ ومن ذلك أني كنت أقرأ عليه في يومٍ جميل في ساحة المنزل عند باب الرجال - وكان الدرس لا ينتهي إلا مع أذان المغرب دائماً – وفي ذلك اليوم لاحظت أن الشيخ يستعجل علي في الخروج بأسلوب لطيف خفي ولما قرُب أذان المغرب أمرني الشيخ حفظه الله بالخروج من المنزل ، ولم تكن هذه عادته وفقه الله ، ولما كان بعد العشاء من ذلك اليوم فوجئت باتصال الشيخ وفقه الله علي في المنزل ،ويعتذر عما بدا منه ذلك اليوم ، ويخبر أنه فعل ذلك لأن والدته لها عادة أنها تتوضأ المغرب من حنفية كانت في حوض النخلة التي عند الباب ، وأنه لا يريد قطع عادتها تلك .
7. ومن بره حفظه الله بوالدته رحمه الله أنه يراعي رغائبها ، ومن ذلك أن من عادة الشيخ حفظه الله أن يجلس مع ضيوفه إلى أن يؤذن ، ثم يخرجون إلى الصلاة ، أما إذا كانت أمه موجودة فإنه حفظه الله يقوم قبل الأذان لأن هذه رغبة والدته الصالحة .
8. لما اشتد عليها المرض رحمه الله ، كانت عند شيخنا حفظه الله ، وكان يقوم بتطبيبها ، وينوم معها ويقوم بإطعامها وسقيها ، بل إن شيخنا حفظه الله كان إذا صلى الفجر خرج من المسجد وقام بإصلاح الشاهي ، ثم يقوم بسقيها ، وأحياناً يبرده لها ، ويقوم بسقيها من خلال المصاص ، كل هذا وهو أعمى وفقه الله ، ثم يرجع بعد ذلك للمسجد ليلقي درس الفجر .
هذه بعض الصور من بر شيخنا بأمه رحمه الله ، وهؤلاء هم العلماء الربانيون علمٌ وعملٌ .
اللهم احفظ علمائنا ، واجعلهم حصناً ضد هجمات المفسدين
نقلا
من ملتقى أهل الحديث
نقلت الموضوع للفائدة..
اللهم أرزقنا بر أمهاتنا وأعنا عليه وغفر لنا تقصيرنا.
و لمن لا يعرف الشيخ :
فيض من سيرة الشيخ عبدالرحمن البراك اسمه ونسبه:
عبد الرحمن بن ناصر بن براك بن إبراهيم البراك ، ينحدر نسبه من بطن آل عُرينه المتفرع من قبيلة سُبيع المُضريه العدنانيه0
ميلاده:
- ولد الشيخ في البكيرية سنة 1352هـ0
- كف بصره وهو في التاسعة من عمره0
- توفي والده وهو صغير فلم يدركه ، وتولته والدته فربته خير تربية .
مشايخه:
بدأ الشيخ طلب العلم صغيرا ، فحفظ القران باكرا ، ثم شرع في القراءة على العلماء ، من مشايخه :
الشيخ: عبد العزيز بن باز
الشيخ: محمد بن مقبل المقبل(قاضي البكيرية) ،
الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله السبيل (قاضي البكيرية والخبراء والبدائع بعد شيخه ابن مقبل) ، الشيخ: صالح بن حسين العراقي .. قرأ عليهم الشيخ في التوحيد والفقه والحديث والتفسير والعربية والفرائض والأصول .
دراسته في المعهد والكلية:
التحق الشيخ بالمعهد العلمي في الرياض أول افتتاحه في 1/1/1371هـ ، ثم تخرج في كلية الشريعة سنة 1378هـ ، وتتلمذ في المعهد والكلية على مشايخ كثيرين أبرزهم: محمد الأمين الشنقيطي و عبدالرزاق عفيفي وآخرين .
و أكبر مشايخه عنده وأعظمهم أثراً في نفسه شيخه ابن باز الذي أفاد منه أكثر من خمسين سنه بدءاً من سنة 1369هـ في الدلم إلى وفاته سنة 1420هـ ثم شيخه العراقي الذي أفاد منه حب الدليل ونبذ التقليد ، والتدقيق في علوم اللغة والنحو والصرف والعروض.
الشيخ والتدريس:
مارس الشيخ التدريس في معهد الرياض سنة 1379هـ الى سنة 1381هـ، ثم انتقل إلى كلية الشريعة ثم إلى كلية أصول الدين بعد افتتاحها إلى أن تقاعد سنة 1420هـ ، ورغبت الكلية التعاقد معه فأبى ، كما راوده سماحة الشيخ ابن باز على أن يتولى العمل في الإفتاء مراراً فتمنع ورضي منه شيخه أن ينيبه على الإفتاء في الصيف في دار الإفتاء حيث ينتقل المفتون إلى الطائف ، فأجاب الشيخ حياءً ، إذ تولى العمل في فترتين ثم تركه.
وبعد وفاة الشيخ ابن باز عاود خلفه سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الطلب إلى الشيخ عبد الرحمن أن يكون عضو إفتاء وألح عليه في ذلك فامتنع وآثر الانقطاع إلى التدريس في مسجده الذي هو إمام فيه وهو مسجد الخليفي بحي الفاروق شرق الملز ، والتدريس في بيته وفي مساجد أخرى ، إضافة إلى إلقاء المحاضرات في مدينة الرياض وغيرها من مناطق المملكة وتبلغ دروسه الأسبوعية أكثر من عشرين درساً في علوم الشريعة المختلفة ، ويتميز الشيخ بإقراء علوم اللغة والمنطق والبلاغة ، وغالب طلابه من أساتذة الجامعات والدعاة ومن المدرسين ، وكلهم به بررة ، محبون له معظمون لعلمه .
وللشيخ زهد في الشهرة وولع بهضم نفسه وتواضع عجيب ، ومن ذلك استنكافه عن التأليف مع استجماعه لأدواته وعدته من سعة المعلومات وحفظ الأدلة والعقل الحصيف الذي يميز مدارك الناس ومناط الخلاف وله قدرة عجيبة في تحرير محل النزاع ، ولو فرغت الأشرطة التي سجلت دروسه ولو جمعت تعليقات الطلاب التي تلقفوها من بين شفتيه لرأى الناس في الشيخ عالماً نحريرا وبحراً دفاقاً .
نسأل الله أن يهيئ للشيخ من يجمع علومه ويدون فتاواه فإنها محررة قائمة على الدليل والتحري ، وبعد النظر ، نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله ، كما نسأله سبحانه أن يمد في عمره على العافية وتقوى الله سبحانه وتعالى .
وسبحان الله لو اكتشف الشيخ هذه الأسطر ، و علم بمن أرسلها لغضب منه ولحاسبه حساباً عسيرا .
فاللهم اجز الشيخ عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ووفقه لما تحبه وترضاه .
من موقع طريق الإسلام
رابط لأشرطة الشيخ
رابط أشرطة الشيخ (لا تبخل على نفسك واستمع)
ويلحق بها بإذن الله وقفات مع العلامة عبدالرحمن البراك أطال الله في عمره على طاعة
![181488906.gif](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fi827.photobucket.com%2Falbums%2Fzz191%2Fmrabiee%2Fsidebar%2F181488906.gif&hash=67c8b12c01118ff1d142fdbfee9ca4b5)
۞۩ ۩۞۞۩ ۩۞۞۩ ۩۞۞۩ ۩۞۞۩ ۩۞
![4.gif](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.al-wed.com%2Fpic-vb%2F4.gif&hash=8d3b35f3de59fffe0cb8f9f56d194d57)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1. الشيخ حفظه الله عُرف عنه قلة الحج ، وما ذاك إلاّ لعدم موافقة والدته رحمها الله ، وما بدأ يتابع الحج إلا بعد أن ضعفت ذاكرتها واختلطت بعض الشيء فأصبحت تسمح له بالحج .
2. ومن قبيل النوع السابق ، وهو عدم السفر إلاّ بعد الاستئذان : حصل إشكالية بسيطة في بلدة الشيخ بالقصيم ، وهي البكيرية ، فطلب أهل البلد من الشيخ القدوم لحل الإشكال ، وذلك لوجاهته عندهم حفظه الله ، فوافق الشيخ بشرط موافقة أمه ، فقام بعض محارمها بتكليمها في ذلك فوافقت على مضض ، فلما خرج محارمها ؛ قالت أم عبد الرحمن رحمها الله لولدها الشيخ عبد الرحمن : أنا وافقت لأنهم ألحوا علي ، فاعتذر الشيخ عن الذهاب إلى القصيم ، واكتفى بالاتصال لحل الإشكال .
3. الشيخ في سفره إلى مكة في الإجازة الصيفية لا يقطع الاتصال بوالدته يومياً ، بل لا تقل اتصالاته عن الاتصالين يومياً ، بل إنه ليقطع الدرس ونحن نقرأ عليه في الدور الثاني من الحرم فيتصل عليها ثم يعود لإكمال الدرس .
4. والدة الشيخ ليست مقيمة عنده بشكل دائم ، وإنما تتنقل بين بيت الشيخ ، وبين بيت أخيه ، وعندما تكون رحمها الله عند الشيخ ، فإنه يترك النوم مع زوجه ، وينام مع أمه في غرفتها ، ليلبي لها طلباتها .
5. ومن قبيل هذا النوع ، وهو تلبيته مطالب والدته رحمها الله : أنه وفقه الله يقوم بمسك يديها ، حيث إنها بطيئة المشي ، فيقوم بإيصالها إلى الحمام ، ووضعها على الكرسي الخاص بها ، ثم ينتظر حتى تفرغ من حاجتها ، ثم يعود بها إلى مكانها ، مع وجود بنات الشيخ وزوجته .
6. كما أن من بر الشيخ حفظه الله لوالدته رحمها الله أنه لا يقطع لها عادة اعتادت عليها ؛ ومن ذلك أني كنت أقرأ عليه في يومٍ جميل في ساحة المنزل عند باب الرجال - وكان الدرس لا ينتهي إلا مع أذان المغرب دائماً – وفي ذلك اليوم لاحظت أن الشيخ يستعجل علي في الخروج بأسلوب لطيف خفي ولما قرُب أذان المغرب أمرني الشيخ حفظه الله بالخروج من المنزل ، ولم تكن هذه عادته وفقه الله ، ولما كان بعد العشاء من ذلك اليوم فوجئت باتصال الشيخ وفقه الله علي في المنزل ،ويعتذر عما بدا منه ذلك اليوم ، ويخبر أنه فعل ذلك لأن والدته لها عادة أنها تتوضأ المغرب من حنفية كانت في حوض النخلة التي عند الباب ، وأنه لا يريد قطع عادتها تلك .
7. ومن بره حفظه الله بوالدته رحمه الله أنه يراعي رغائبها ، ومن ذلك أن من عادة الشيخ حفظه الله أن يجلس مع ضيوفه إلى أن يؤذن ، ثم يخرجون إلى الصلاة ، أما إذا كانت أمه موجودة فإنه حفظه الله يقوم قبل الأذان لأن هذه رغبة والدته الصالحة .
8. لما اشتد عليها المرض رحمه الله ، كانت عند شيخنا حفظه الله ، وكان يقوم بتطبيبها ، وينوم معها ويقوم بإطعامها وسقيها ، بل إن شيخنا حفظه الله كان إذا صلى الفجر خرج من المسجد وقام بإصلاح الشاهي ، ثم يقوم بسقيها ، وأحياناً يبرده لها ، ويقوم بسقيها من خلال المصاص ، كل هذا وهو أعمى وفقه الله ، ثم يرجع بعد ذلك للمسجد ليلقي درس الفجر .
هذه بعض الصور من بر شيخنا بأمه رحمه الله ، وهؤلاء هم العلماء الربانيون علمٌ وعملٌ .
اللهم احفظ علمائنا ، واجعلهم حصناً ضد هجمات المفسدين
نقلا
من ملتقى أهل الحديث
نقلت الموضوع للفائدة..
اللهم أرزقنا بر أمهاتنا وأعنا عليه وغفر لنا تقصيرنا.
و لمن لا يعرف الشيخ :
فيض من سيرة الشيخ عبدالرحمن البراك اسمه ونسبه:
عبد الرحمن بن ناصر بن براك بن إبراهيم البراك ، ينحدر نسبه من بطن آل عُرينه المتفرع من قبيلة سُبيع المُضريه العدنانيه0
ميلاده:
- ولد الشيخ في البكيرية سنة 1352هـ0
- كف بصره وهو في التاسعة من عمره0
- توفي والده وهو صغير فلم يدركه ، وتولته والدته فربته خير تربية .
مشايخه:
بدأ الشيخ طلب العلم صغيرا ، فحفظ القران باكرا ، ثم شرع في القراءة على العلماء ، من مشايخه :
الشيخ: عبد العزيز بن باز
الشيخ: محمد بن مقبل المقبل(قاضي البكيرية) ،
الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله السبيل (قاضي البكيرية والخبراء والبدائع بعد شيخه ابن مقبل) ، الشيخ: صالح بن حسين العراقي .. قرأ عليهم الشيخ في التوحيد والفقه والحديث والتفسير والعربية والفرائض والأصول .
دراسته في المعهد والكلية:
التحق الشيخ بالمعهد العلمي في الرياض أول افتتاحه في 1/1/1371هـ ، ثم تخرج في كلية الشريعة سنة 1378هـ ، وتتلمذ في المعهد والكلية على مشايخ كثيرين أبرزهم: محمد الأمين الشنقيطي و عبدالرزاق عفيفي وآخرين .
و أكبر مشايخه عنده وأعظمهم أثراً في نفسه شيخه ابن باز الذي أفاد منه أكثر من خمسين سنه بدءاً من سنة 1369هـ في الدلم إلى وفاته سنة 1420هـ ثم شيخه العراقي الذي أفاد منه حب الدليل ونبذ التقليد ، والتدقيق في علوم اللغة والنحو والصرف والعروض.
الشيخ والتدريس:
مارس الشيخ التدريس في معهد الرياض سنة 1379هـ الى سنة 1381هـ، ثم انتقل إلى كلية الشريعة ثم إلى كلية أصول الدين بعد افتتاحها إلى أن تقاعد سنة 1420هـ ، ورغبت الكلية التعاقد معه فأبى ، كما راوده سماحة الشيخ ابن باز على أن يتولى العمل في الإفتاء مراراً فتمنع ورضي منه شيخه أن ينيبه على الإفتاء في الصيف في دار الإفتاء حيث ينتقل المفتون إلى الطائف ، فأجاب الشيخ حياءً ، إذ تولى العمل في فترتين ثم تركه.
وبعد وفاة الشيخ ابن باز عاود خلفه سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الطلب إلى الشيخ عبد الرحمن أن يكون عضو إفتاء وألح عليه في ذلك فامتنع وآثر الانقطاع إلى التدريس في مسجده الذي هو إمام فيه وهو مسجد الخليفي بحي الفاروق شرق الملز ، والتدريس في بيته وفي مساجد أخرى ، إضافة إلى إلقاء المحاضرات في مدينة الرياض وغيرها من مناطق المملكة وتبلغ دروسه الأسبوعية أكثر من عشرين درساً في علوم الشريعة المختلفة ، ويتميز الشيخ بإقراء علوم اللغة والمنطق والبلاغة ، وغالب طلابه من أساتذة الجامعات والدعاة ومن المدرسين ، وكلهم به بررة ، محبون له معظمون لعلمه .
وللشيخ زهد في الشهرة وولع بهضم نفسه وتواضع عجيب ، ومن ذلك استنكافه عن التأليف مع استجماعه لأدواته وعدته من سعة المعلومات وحفظ الأدلة والعقل الحصيف الذي يميز مدارك الناس ومناط الخلاف وله قدرة عجيبة في تحرير محل النزاع ، ولو فرغت الأشرطة التي سجلت دروسه ولو جمعت تعليقات الطلاب التي تلقفوها من بين شفتيه لرأى الناس في الشيخ عالماً نحريرا وبحراً دفاقاً .
نسأل الله أن يهيئ للشيخ من يجمع علومه ويدون فتاواه فإنها محررة قائمة على الدليل والتحري ، وبعد النظر ، نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله ، كما نسأله سبحانه أن يمد في عمره على العافية وتقوى الله سبحانه وتعالى .
وسبحان الله لو اكتشف الشيخ هذه الأسطر ، و علم بمن أرسلها لغضب منه ولحاسبه حساباً عسيرا .
فاللهم اجز الشيخ عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ووفقه لما تحبه وترضاه .
من موقع طريق الإسلام
رابط لأشرطة الشيخ
رابط أشرطة الشيخ (لا تبخل على نفسك واستمع)
ويلحق بها بإذن الله وقفات مع العلامة عبدالرحمن البراك أطال الله في عمره على طاعة