قصة مؤثرة عن بر الوالدين

Łøst Fłôwęr

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 نوفمبر 2008
المشاركات
5,188
نقاط التفاعل
2,438
النقاط
351
قبل أيام تواعدت مع أحد الأصدقاء وذهبت إلى منزله وكنت أنتظر في سيارتي
وفجأة وقفت أمامي سيارة من نوع كرسيدا القديم ونزل منها شابان وقاما بحمل عجوز بطريقة رائعة جدا وكأنها محمولة على كرسي فنظرت إليها وقلت سبحان من سخر لك هؤلاء وكأنها ملكة من ملوك ذلك الزمان الذين كانت تحمل كراسيهم على رقاب العبيد

خرج علي صاحبي وحيكت له مارأيت
فقال هؤلاء جيراني وسأحكي لك قصتنا معهم

وهي قصة عجيبة :يقول :
في يوم من الأيام وبعد أن فرغنا من صلاة العصر....
خرجت من المسجد مبكرا لإنتظار زوار من مدينة الطائف
ووقفت عند باب منزلي أحادثهم وأوصف لهم البيت ....

وأنا منشغل وإذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف أمامي ولم يكن لهم إلا بضعة شهور أنذاك
............أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى وأنا منشغل بالهاتف تحدثت ماشاء لي الله
وحين هممت بالدخول إلى المنزل
وإذا بأحدهم يمسك بتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي ستخرج منه العجوز
.......وماكان من الأخر إلا أن فعل نفس الفعل وبدأ العراك وكلا يصرخ في الأخر ويتدافعان بطريقة جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا
...........فوالله الذي لاإله غيره ماعهدنا عليهم إلا كل خير
أسرعنا إليهم ونحن في دهشه ممايحصل
إلتفت الصغير علينا وهو ممسك بتلابيب أخيه ويقول لنا من أراد أن يتدخل فليحفظ حقي
........تقدمنا وأبعدنا أحدهم عن الأخر
وقلت لهم إتقوا الله تتضاربون أمام أمكم وعلى مرأى منها ومسمع
........وش فيكم خير وش المشكلة حرام عليكم أنتم أخوة
.......فرد الصغير قائلا .....أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه فهو من حملها من سريريها في المستشفى وأنزلها في السيارة ومن حقي أنا أن أحملها وأدخلها إلى المنزل

.......فقال الكبير بصوت عالي .....
ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا في الدورة وتواعدني كثيرا بأن تأتي بها إلى الرياض ولكنك لم تفعل ....أنت خدمتها أكثر مني
........يقول صديقي فتحنا أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين
وكل واحد منهما مستعد أن يموت في سبيل حمل أمه
...لم أستطع أن أحبس دموعي ولكننا حاولنا بشتى الطرق أن نحل الموضوع إلا أن الصغير كان متمسكا بحقه

.......يعلم الله إننا وقفنا أكثر من ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهم في هذا الأمر
وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران وجدتها غارقة في الدموع .........من كثرة المواقف اللتى ذكروها وكل واحد يحكي أن الأخر فعل لها وعمل لها
وأنا لم أفعل ولم أسوي
......حتى قال الصغير حرمتني من حملها في الحج وإستأثرت بهذا لنفسك
وحكي الكبير ....وهو يعاني كيف أن ظروف العمل تجبره على التقصير في خدمة والدته
وأنه أولى بمثل هذه الأمور خاصة خارج المنزل ليعوض مافاته من خدمة والدته ....وغيرها الكثير

أخيرا عرفنا أن هناك إتفاق مسبق بينهما وأنهما يقومان على خدمة والدتهم يوم ويوم ...أي أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدته .....والإختلاف يكون دائما حين يكون هناك خروج لها من المنزل إما للمستشفى أو للعمرة أو للتنزه
...............إحترنا معهم ونحن واقفين لم نجد من أحدهم تنازلا حتى كدت أن أحمل أمهم أنا وأوصلها إلى شقتهم كي نريحهم ونستريح

........... قاطعنا إمام المسجد وقد وصل إلينا وألقى السلام وقال مخاطبا الأخ الأصغر ...أليس بينكم إتفاق وأنا شاهد عليه ......فعرفنا أن إمام المسجد قد إطلع على حالهم ...وعرفت مؤخرا أنه وجدهم وهو خارج من بيته لصلاة الفجر على هذه الحالة وحكم بينهم

.........وقد توصلنا معهم لهذا الحل الذي رأيته وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون هناك خروج لها من المنزل أو عودة إلى المنزل
............

تأمل يامن ثقل عليه بر والديه


في زمن شح فيه البر


"رضى الله في رضى الوالدين"


اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهما
اللهم ورضهما علينا ، اللهم ولا تتوفاهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتهما كما ينبغي لهما علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما
اللهم آمين

ا
 
سامحيني ختي رانا راني مزروبة وجهك عزيز علينا من بعد ندخل ونقراها برزانة ونريبدوندي عليك أوك
باي ونتهلاي في روحك
 
تفاؤل برضى الوالدين

بسم الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
خير الكلام على خير الأحباب فالوالدين هما أصلنا وصانا عليهما من له تدبيرنا ربنا سبحانه و تعالى فقال و بالوالدين إحسانا" بارك الله فيك على هذة التذكرة و وفقك لطاعته.
أخوكم إسماعيل17
 
قصة جد معبرة بارك الله فيك
 
جزاك الله كل الخير
وجعله في ميزان اعمالك
ونفع بك وكل التقدير لشخصك الكريم
ولا حرمنا الله جديدك
في امان الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top