نعيش ومنذ اشهر عدة حمى ما يسمى ب ( الربيع العربي ) والذي كانت بدايته من تونس تحديدا وانتشر الى مصر ومنها الى بلدان عربية اخرى
والمعروف ان الربيع هو ازهار وورود شمس وهواء ودفء وانطلاق
واذا استقرأنا الواقع العربي الذي يقال ان الربيع قد بزغ فيه فأننا نجد واقعا مختلفا بعيدا عن الربيع ومضمونه الجميل
واذا كان من الاكيد ان امريكا خصوصا والغرب عموما ومن خلفهم الصهاينة كانوا يرعون ويدعمون اغلب حكام البلدان العربية التي يقال ان الربيع العربي قد بزغ فيها كمصر وتونس واليمن وليبيا وغيرها فان العجب العجاب ان يقوم هؤلاء بدعم ومساعدة ابطال هذا الربيع العربي المزعوم
فيا ترى
ماذا حلّ بـهذا الربيع العربي؟
هل ما زال ربيعاً أم أن رياحاً باردة عصفت به فأفقدته دفئه؟
والمعروف ان الربيع هو ازهار وورود شمس وهواء ودفء وانطلاق
واذا استقرأنا الواقع العربي الذي يقال ان الربيع قد بزغ فيه فأننا نجد واقعا مختلفا بعيدا عن الربيع ومضمونه الجميل
واذا كان من الاكيد ان امريكا خصوصا والغرب عموما ومن خلفهم الصهاينة كانوا يرعون ويدعمون اغلب حكام البلدان العربية التي يقال ان الربيع العربي قد بزغ فيها كمصر وتونس واليمن وليبيا وغيرها فان العجب العجاب ان يقوم هؤلاء بدعم ومساعدة ابطال هذا الربيع العربي المزعوم
فيا ترى
ماذا حلّ بـهذا الربيع العربي؟
هل ما زال ربيعاً أم أن رياحاً باردة عصفت به فأفقدته دفئه؟
لماذا يبدو الجوّ مصفرّاً والمشاهد جامدة؟
هل هو المسار الطبيعي للثورات، أم أن ربيع العرب سيتحول في آخر المطاف الى نهاية مأساوية؟
أسئلة اطرحها ولا اجد لها اجابات بعدما بدأت ترتسم ملامح ما بعد الثورات، التي تبدو، غير مطمئنة, فالشعب العربي ومعه حركاته الثورية بكل ما تحمل من افكار ومناهج قومية و وطنية تقف أمام طريق اعتقد نهايته شتوية
أسئلة اطرحها ولا اجد لها اجابات بعدما بدأت ترتسم ملامح ما بعد الثورات، التي تبدو، غير مطمئنة, فالشعب العربي ومعه حركاته الثورية بكل ما تحمل من افكار ومناهج قومية و وطنية تقف أمام طريق اعتقد نهايته شتوية
آخر تعديل: