[FONT="]المقدمة [/FONT]
[FONT="]وا إسلاماه رواية وقصة مشهورة ،، سمعنا عنها الكثير والكثير،،[/FONT]
[FONT="]وهي تحكي عن فترة من التاريخ الاسلامي وما ارتبطت به من أحداث ومعارك زأر فيها صوت الحق في وجه الظلم والفساد،، وموقع الحدث بين بلاد النيل وبلاد السند،،[/FONT]
[FONT="]وما دفعني إلى اختياره .. واقعنا وما يحدث فيه من انسلاخ للقيم وبعد عن الدين،، فساد وتفكك ساد البلاد وجرف العباد إلى ما الله به عليم![/FONT]
[FONT="]اسم الكتاب:[/FONT]
[FONT="]اسم الكتاب:[/FONT]
[FONT="]وا إسلاماه[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]مجال الكتاب [/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]مجال الكتاب [/FONT]
[FONT="]قصص التاريخ الاسلامي[/FONT]
[FONT="]مؤلف الكتاب:[/FONT]
[FONT="]مؤلف الكتاب:[/FONT]
[FONT="]علي أحمد با كثير ،شاعر وكاتب يمني ،، ولد باندنوسيا، وتربى في كنف أسرته الحضرمية،،[/FONT]
[FONT="]ما كان له أعظم الأثر في اتقانه للغة العربية الفصحى الصافية إلى جانب تعلمه للقرآن الكريم هناك،،[/FONT]
[FONT="]ويعد واحدا من [/FONT][FONT="]الجيل الوسط الذي تلا [/FONT][FONT="]جيل العقاد وطه حسين وينتمي إليه نجيب محفوظ والسحار وعادل كامل وبقية جماعة لجنة النشر للجامعيين في مصر،[/FONT]
[FONT="]كما [/FONT][FONT="]تفرغ لتأليف ملحمة تاريخية عن عمر بن الخطاب[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="]ترك لنا إنتاجًا أدبيًا وفيرًا حيث ألف أكثر من ستين قصة ورواية، بين مسرحية شعرية ونثرية تناولت التراجيديا، والكوميديا[/FONT][FONT="].[/FONT]
[/FONT][FONT="]ترك لنا إنتاجًا أدبيًا وفيرًا حيث ألف أكثر من ستين قصة ورواية، بين مسرحية شعرية ونثرية تناولت التراجيديا، والكوميديا[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]أشهرها روايته التي بين أيديكم..[/FONT]
صورة الغلاف
[FONT="]
[/FONT]
صورة الغلاف
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]محتوى الكتاب[/FONT]
[FONT="]تبدأ القصة مع [/FONT][FONT="]خوارزم شاه[/FONT][FONT="] الذي دخل في حرب مع التتار ، أفضت في النهاية إلى تشرده وموته وحيدا ،، ليتولى الزعامة ابنه [/FONT][FONT="]جلال الدين [/FONT][FONT="]الذي بقي يتحسر على ما فعله والده ومن وجهة نظره أنه ربما كان لأبيه يدا في دخول التتار الى بلاد الاسلام ونشر الفساد فيها لمحاولته في قتالهم محاولة انتهت إلى فشله الذريع وسيطرة المغول على بعض الدول الاسلامية ، وحمّل الملوك المسلمين والعرب جزءا من خسارة أبيه لتخاذلهم عن مساندته..[/FONT]
[FONT="]وفي الوقت ذاته عقد نيته على الثأر لدولة الاسلام ومقتل أبيه على أيدي المفسدين في الأرض،،[/FONT]
[FONT="]ويمضي جلال الدين في طريقه المحفوف بالمخاطر والتضحيات الجسيمة، إلى أن تصل الزعامة [/FONT][FONT="]بيد محمود[/FONT]
[FONT="]ابن أخت جلال الدين[/FONT][FONT="]، ذاك الفتى الذي أختطف وبيع في سوق الرقيق مع ابنة خاله [/FONT][FONT="]جهاد[/FONT][FONT="] ،،[/FONT]
[FONT="]وسميا بعد ذلك بـ[/FONT][FONT="] قطز وجلنار[/FONT][FONT="]،،وفي أثناء بيعهم يلتقيان [/FONT][FONT="]بـيبرس[/FONT][FONT="] وتتكون بينهم علاقة صداقة حميمة ،،[/FONT]
[FONT="]وبعد أحداث طويلة ومعارك شرسة خاضها المسلمون مع التتار وزعيمهم [/FONT][FONT="]هولاكو[/FONT][FONT="].. وبمرور سنوات يعود أخير قطز إلى مصر ويلتقي مجددا بابنة خاله ويتزوجا ،،ويستعد لمواجهة التتار في معركته المشهورة [/FONT][FONT="]عين جالوت [/FONT][FONT="]التي انتصر فيها قطز ،،وهزم التتار ولكنه يفقد زوجته التي ماتت وهي تدافع عنه..[/FONT]
[FONT="]يثار خلاف بينه وبين صديقه بيبرس لينتهي به المطاف بأن يولي صديقه الحكم قبل مماته ،[/FONT]
[FONT="]ليتحول زمام الامور إلى صديقه الحميم بيبرس..[/FONT]
[FONT="]في أثناء تصفحكم للكتاب ستمرون بالعديد من الشيخصيات [/FONT][FONT="]البارزةالشيخ غانم والذي علمهما الكثير بعد أن اشتراهما،الشيخ العز بن عبد السلام سيده الثاني بعد موت الشيخ غانم.. أيضا الصالح أيوب ملك مصر،، كذلك ..شجرة الدر ، وعز الدين أيبك ،، أقطاي .. وغيرهم.[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]التحليل:[/FONT]
[FONT="]يتميز أسلوب باكثير عموما.. بالسلاسة والبساطة والبعد عن التكلف والغريب من الألفاظ..[/FONT]
[FONT="]وهنا يسرد لنا الرواية بأسلوب جمييل ومشوق في قالب عربي اسلامي رائع جدا، ومن ناحية فإن تاريخ القصة بحد ذاته ممتعا ومشوقا .. فهي رواية تاريخية صاخبة بالأحداث والشخصيات وما ترتبط بها من مواقف ووجهات نظر وأساليب تعامل،وأكثر ما راقني تمسك الشخصيات بقيم الشرف والثأر للعروبة وحماية الاسلام من العابثين،، وكونها قصة حقيقية واقعية فقدأعطها ذوقا خاصا ،،[/FONT]
[FONT="]الخاتمة[/FONT]
[FONT="]هذا الكتاب لذيع صيته وبساطة أسلوبه، وروعة تلخيصه، تم وضعه لفتره كمقرر دراسي[/FONT]
[FONT="]لطلبة المرحلة المتوسطة بمصر ،واليمن..[/FONT]
[FONT="]ولا أدري إن كان لازال كذلك في مصر،،[/FONT]
[FONT="]أثناء تصفحي للكتاب [/FONT]
[FONT="]حقيقة شعرت بالحنين وتمنيت العود بالأيام إلى هناك!![/FONT]
[FONT="]أتمنى أن يروقكم ما أنتقيته[/FONT]
[FONT="]وأن يحوز رضاكم..[/FONT]
مهـ _^ ــاجرة
آخر تعديل بواسطة المشرف: