في إحدى الأيام

ايملي

:: عضو مُشارك ::
إنضم
12 سبتمبر 2011
المشاركات
242
نقاط التفاعل
2
النقاط
7
[FONT=&quot]
87l43365.gif
[/FONT]


[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه،[/FONT]
[FONT=&quot]لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه،[/FONT]
[FONT=&quot]ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء[/FONT].

[FONT=&quot]وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها:" بكم أدين لك؟[/FONT]"
[FONT=&quot]فأجابته: "لا تدين لي بشيء ..لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير[/FONT]."
[FONT=&quot]فقال: "أشكرك إذاً من أعماق قلبي[/FONT]"
[FONT=&quot]وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً[/FONT].

[FONT=&quot]بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة،[/FONT]
[FONT=&quot]حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر[/FONT]............ .
[FONT=&quot]وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية، وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب،[/FONT]
[FONT=&quot]وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها، وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة،[/FONT]
[FONT=&quot]وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها، ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها[/FONT].

[FONT=&quot]وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها،[/FONT]
[FONT=&quot]فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة[/FONT].
[FONT=&quot]كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة،[/FONT]

[FONT=&quot]أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات[/FONT]:

[FONT=&quot]'[/FONT][FONT=&quot]مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن[/FONT][FONT=&quot]'[/FONT]
[FONT=&quot]التوقيع: د. هوارد كيلي[/FONT]


[FONT=&quot]إغرورقت عيناها بدموع الفرح.[/FONT]


[FONT=&quot]فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أن الحياة دين ووفاء[/FONT]

[FONT=&quot]وكما تدين تدان[/FONT]

[FONT=&quot]فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله[/FONT]
 
شكرااااااااااااااا
قصة رائعة
 
عفوااااااااا
بارك الله فيك على هذا الرد
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top