• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

القلب الذي يحب الخير للآخرين

21 فارس 21

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
15 أوت 2010
المشاركات
1,707
نقاط التفاعل
193
النقاط
83
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:



islameyat-113-d.jpg



إن القلب الذي يحب الخير للآخرين ، يشعر صاحبه بالراحة والطمأنينة، فهو يحب لإخوانه ما يحب لنفسه، امتثالاً لتوجيه النبي صلى الله عليه وسلم ،عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " متفق عليه .

والنصح ومحبة الخير للآخرين ، تجعل المؤمن محبوباً من إخوانه ،سعيداً في نفسه ،وبين أســرته ،وأقاربه ، وجيرانه ،وزملائه ،ومجتمعه ، لأن النصيحة الصادقة من القلب ،والتي تكون بالأسلوب الحسن ، لابد لها أن تثمر ثمار الخير والبركة لدى الفرد والمجتمع .

والقلب المليء بالنصح ومحبة الخير للآخرين لاسبيل للحسد إليه ، فهو يحب لإخوانه ما يحب لنفسه ،وإن تحقق لهم الخير والعلم فإنه لا يحسدهم عليه بل يغبطهم ويتمنى لهم دوام النعمة، ويسأل الله أن يرزقه ويمن عليه من فضله . ويبذل الأسباب المشروعة لجلب الخير له ولإخوانه . قال تعا لى(أم يحسدون الناس على ما آتهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتينهم ملكاً عظيماً).

والنصح ومحبة الخير للآخرين ، ليست أحاسيس قلبية فقط ، بل لابد لها من أن تترجم إلى واقع ملموس في الحياة اليومية ، وذلك في محيط الأسرة، والأقارب ، والجيران ، والعمل ، والمجتمع بأسره ، والناس جميعاً حتى الكافر منهم ،وذلك بدعوته إلى دين الله القويم .وبيان الحق له ، لعل الله أن يهديه ويشرح صدره للإسلام .

وهكذا ينبغي للمؤمن أن يربي نفسه ويهذبها على تطهير قلبه من الحسد ، والتخلق بالنصح ومحبة الخير للآخرين ، لينال بذلك راحة القلب والسعادة في الدنيا والآخرة .


 
بارك الله فيك..............انت على صواب....ونعم القول..........
 
صدقت عندما قلت
"وهكذا ينبغي للمؤمن أن يربي نفسه ويهذبها على تطهير قلبه من الحسد ، والتخلق بالنصح ومحبة الخير للآخرين ، لينال بذلك راحة القلب والسعادة في الدنيا والآخرة" .

بارك الله فيك اخي
 
ما خلتنا ما نقولو كفيت ووفيت بارك الله فيك
 
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
والقلب المليء بالنصح ومحبة الخير للآخرين لاسبيل للحسد إليه ، فهو يحب لإخوانه ما يحب لنفسه ،وإن تحقق لهم الخير والعلم فإنه لا يحسدهم عليه بل يغبطهم ويتمنى لهم دوام النعمة،
 

إن محبة الناس ليست واجبا محتوما , بقدر ما هي متعة تزيد صاحبها صحة و عافية قبل أن تعود على الآخرين بالفائدة ,
بارك الله فيك
 
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
والقلب المليء بالنصح ومحبة الخير للآخرين لاسبيل للحسد إليه ، فهو يحب لإخوانه ما يحب لنفسه ،وإن تحقق لهم الخير والعلم فإنه لا يحسدهم عليه بل يغبطهم ويتمنى لهم دوام النعمة،
وفيك بركة شكرااااا جزيلا لك على المرور
 
بارك الله فيكم ، نسأل الله أن يسلل سخيمة قلوبنا
 
ربي يحنن قلوبنا
بارك الله فيك أخي فارس و جعلها في ميزان حسناتك
 
ربي يحنن قلوبنا
بارك الله فيك أخي فارس و جعلها في ميزان حسناتك
امين ان شاء الله شكراااا جزيلا لك على المرور الجميل
 
العودة
Top