ثمان أعجبتنى حتى أبكتنى !!!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

sql

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
18 نوفمبر 2007
المشاركات
9,173
نقاط التفاعل
30
النقاط
317
ثمان أعجبتنى حتى أبكتنى !!!
قال عالم لتلميذه : منذ متى تصحبنى ؟
فقال التلميذ : منذ 33 سنة ...
فقال العالم : فماذا تعلمت منى فى هذه الفترة ؟
فقال التلميذ : ثمانى مسائل ....
قال العالم : إنَّا لله و إنَّا إليه راجعون ... ذهب عُمرى معك و لم تتعلم منى إلا ثمانى مسائل ؟!!
فقال التلميذ : يا أستاذ لم أتعلم غيرها و لا أحب أن أكذب ....


فقال العالم : هات ما عندك ......
فقال التلميذ :
الأولى : ...
أنى نظرتُ إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبه ، فإذا ذهب إلى القبر فارق محبوبه ... فجعلت الحسنات محبوبى فإذا دخلت القبر دخلت معى .


الثانية : ...
أنى نظرتُ إلى قول الله تعالى ...
" وَ أَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَ نَهَى اْلنَّفْسَ عَنِ اْلْهَوَى .. فَإِنَّ اْلْجَنَّةَ هِىَ اْلْمَأْوَى "
فأجهدتُ نفسى فى دفع الهوى حتى إستقرت على طاعة الله .


الثالثة : ...أنى نظرتُ إلى الخلق فوجدتُ أن كل من معه شيئاً له قيمة حفظه حتى لا يضيع ... فنظرتُ إلى قول الله تعالى ...
" ما عندكم ينفذ و ما عند الله باق "
فكلما وقع فى يدى شيئاً ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده .


الرابعة : ....أنى نظرت إلى الخلق فوجدت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه
ثم نظرت إلى قول الله تعالى ...
" إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
فعملت فى التقوى حتى أكون عند الله كريماً "


الخامسة : ...أنى نظرت إلى الخلق و هم يطعن بعضهم فى بعض و يلعن بعضهم بعضاً ، و أصل كل هذا الحسد
ثم نظرت إلى قول الله عزَّ و جلَّ ...
" نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا "
فتركت الحسد و إجتنبت الناس و علمت أن القسمة عند الله فتركت الحسد عنى .


السادسة : ...أنى نظرت إلى الخلق يُعادى بعضهم بعضاً ، و يبغى بعضهم على بعض ، و يُقاتل بعضهم بعضاً
فنظرت إلى قول الله تعالى ...
" إن الشيطان لكم عدوّاً فإتخذوه عدوّاً "
فتركت عداوة الخلق و تفرّغت لعداوة الشيطان وحده.


السابعة : ...أنى نظرت إلى الخلق فوجدت كل واحد منهم يُكابد نفسه و يذلّها فى طلب الرزق حتى أنه قد يدخل فيما لا يحلّ
ثم نظرت إلى قول الله تعالى ....
" و ما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها "
فعلمت أنى واحد من هذه الدواب ، فإشتغلت بما لله علىّ و تركت ما لى عنده .


الثامنــــــــــــــــة : ...
أنى نظرت إلى الخلق فوجدت كل واحد منهم مُتوكل على مخلوق مثله .. هذا على ماله ، و هذا على ضيعته ، و هذا على صحته ، و هذا على مركزه
فنظرت إلى قول الله عزَّ و جلَّ ...
" و من يتوكل على الله فهو حسبهُ "
فتركت التوكل على اخلق و إجتهدت فى التوكل على الله .


فقال الأستاذ :
بارك الله فيــــــــــــك
*********************

اللهم يا مُقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
و رطب اللهم ألسنتنا بذكرك
و أعنّا يا مولانا على شكرك و حُسن عبادتك


إنك أنت السميع العليم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top