الرسالة الأولى
ولدي الحبيب يمكنك أن تفتخر بين أصحابك فأبوك مجاهد في سبيل الله و يوم أمس أبوك قتل أكثر من خمس ليبيين , و في الإسبوع الماضي قتلت أكثر من 100 ليبي ,و لكن يا ولدي حدث خطأ و طائرات فرنسية قطرية إعتقدت اننا ليبيين و قصفتنا بالخطأ , عوضا عن قصف الليبيين, و أبوك مصاب بجروح هي طفيفة ,لكنها منعتني عن الجهاد في سبيل الله لا تقلق يا ولدي فانا بخير و سأعود الى ساحات الجهاد في سبيل الله قريبا.
الرسالة الثانية
اليوم يا ولدي كنا نرقص في عرس و نقول الله و أكبر, و لعبنا بالمفرقعات النارية لقد حررنا طرابلس , و أبوك كان بطل عظيم فقد قتلت عدد كبير من الليبيين, و رح نال وسام بطل الثوار في قتل الليبيين , خبير من الناتو إقترح ترفيعي من رتبة جندي الى جندي أول, و يستمر الجهاد في سبيل الله يا ولدي.
الرسالة الثالثة:-
اليوم يا ولدي نجوت من موت محتوم لولا تدخل طائرات حلفائنا الفرنجة في حربنا ضد الليبيين و قاموا بغارة دمروا فيها مواقع الليبيين و نجوت من موت محتم , رغم أنني كنت أتمنى الموت شهيداً.
الرسالة الرابعه:-
يا ولدي تقول أمك أن تقلدني و تحمل خنجر و تهاجم أولاد الجيران لتقتل الليبيين حولنا و تجاهد في سبيل الله , يا ولدي لقد افتى الشيخ بان الليبيين الذين يعيشون حولنا ليسوا كفار و لا يجوز قتالهم, و يجب فقط قتال الليبيين الموالين للقذافي, نعم تدرب و لكن الآن لا تقتل نفس بغير حق و لا تقاتل أولاد جيراننا.
الرسالة الخامسة:-
اليوم يا ولدي انا مصاب في سرت لقد قتلت اليوم أكثر من خمسين ليبي و اصابني ليبي و نقلوني الى مشفى ليبي, و لا أعرف يا ولدي اذا كنت سأموت شهيداً , اليوم يا ولدي تذكرت أنني ليبي و أجاهد ضد الليبيين, اليوم يا ولدي جروحي بليغة ربما لانني على فراش الموت تذكرت أني ليبي و أقاتل الليبي و لم أعد أعرف القتيل من الشهيد, اليوم يا ولدي لا اعرف الحلال من الحرام, اليوم يا ولدي أنا أعرف معنى الفتنة , يا ولدي لا اعرف اذا كان الشهداء هم من قتلتهم ام من قتلني , أم أننا كلنا قتلة مأجورون.
يا ولدي قد تجدني في الجنة و قد تجدني في النار , فانا جاهدت كمسلم ضد المسلمين, و هي الفتنة يا ولدي, و قبل أن أموت يا ولدي أوصيك بالعلم, يا ولدي لا تصدق كل الشيوخ فشيوخنا شيوخ حكام مختلفون, فتعلم يا ولدي و لا تصدق أياً منهم و اذا وجدت أني قد أكون شهيد فأدعوا لي بتقبل شهادتي و إذا وجدت أني قتيل فأدعوا الله أن يقبل توبتي فانا نادم على كل ما فعلت, اليوم يا ولدي تذكرت أن صلاح الدين حارب الإفرنجة و لم يحارب بإمرتهم, , لقد أدركت متأخراً و ربما التوبة لا تنفع و لكن أدعوك للجهاد في سبيل الله و ليس في سبيل الفرنجة أعداء الله.
يا ولدي لم أدرك يوماً معنى الفتنة حتى اليوم فهمتها و أنا لا أعرف اذا كنت أموت شهيداً أم قتيلا, يا ولدي كنت أعتقد أني حررتك من القذافي, و اليوم انا متأكد باني وضعتك تحت رحمة وزير عدل القذافي, قد يكون هناك فرق بين القذافي و عبد الجليل و ربما لا فرق في الحكم, و لكن تبقى المفارقة أن صراع الكبار قتل الصغار, و لن يتغير شيء بحياتنا , و لم نكن سوى قتلى يا ولدي, كلنا قتلى يا ولدي و لا شهداء الا من قصفهم الناتو و الطائرات القطرية و الاماراتية , كلنا قتلى يا ولدي كلنا قتلى يا ولدي
كلنا قتلى و قاتلون يا ولدي فتشفع بي يوم القيامة يا ولدي , سامحني يا ولدي, و أدعوا لي بالرحمة.
الكاتب /كفاح نصر/
ولدي الحبيب يمكنك أن تفتخر بين أصحابك فأبوك مجاهد في سبيل الله و يوم أمس أبوك قتل أكثر من خمس ليبيين , و في الإسبوع الماضي قتلت أكثر من 100 ليبي ,و لكن يا ولدي حدث خطأ و طائرات فرنسية قطرية إعتقدت اننا ليبيين و قصفتنا بالخطأ , عوضا عن قصف الليبيين, و أبوك مصاب بجروح هي طفيفة ,لكنها منعتني عن الجهاد في سبيل الله لا تقلق يا ولدي فانا بخير و سأعود الى ساحات الجهاد في سبيل الله قريبا.
الرسالة الثانية
اليوم يا ولدي كنا نرقص في عرس و نقول الله و أكبر, و لعبنا بالمفرقعات النارية لقد حررنا طرابلس , و أبوك كان بطل عظيم فقد قتلت عدد كبير من الليبيين, و رح نال وسام بطل الثوار في قتل الليبيين , خبير من الناتو إقترح ترفيعي من رتبة جندي الى جندي أول, و يستمر الجهاد في سبيل الله يا ولدي.
الرسالة الثالثة:-
اليوم يا ولدي نجوت من موت محتوم لولا تدخل طائرات حلفائنا الفرنجة في حربنا ضد الليبيين و قاموا بغارة دمروا فيها مواقع الليبيين و نجوت من موت محتم , رغم أنني كنت أتمنى الموت شهيداً.
الرسالة الرابعه:-
يا ولدي تقول أمك أن تقلدني و تحمل خنجر و تهاجم أولاد الجيران لتقتل الليبيين حولنا و تجاهد في سبيل الله , يا ولدي لقد افتى الشيخ بان الليبيين الذين يعيشون حولنا ليسوا كفار و لا يجوز قتالهم, و يجب فقط قتال الليبيين الموالين للقذافي, نعم تدرب و لكن الآن لا تقتل نفس بغير حق و لا تقاتل أولاد جيراننا.
الرسالة الخامسة:-
اليوم يا ولدي انا مصاب في سرت لقد قتلت اليوم أكثر من خمسين ليبي و اصابني ليبي و نقلوني الى مشفى ليبي, و لا أعرف يا ولدي اذا كنت سأموت شهيداً , اليوم يا ولدي تذكرت أنني ليبي و أجاهد ضد الليبيين, اليوم يا ولدي جروحي بليغة ربما لانني على فراش الموت تذكرت أني ليبي و أقاتل الليبي و لم أعد أعرف القتيل من الشهيد, اليوم يا ولدي لا اعرف الحلال من الحرام, اليوم يا ولدي أنا أعرف معنى الفتنة , يا ولدي لا اعرف اذا كان الشهداء هم من قتلتهم ام من قتلني , أم أننا كلنا قتلة مأجورون.
يا ولدي قد تجدني في الجنة و قد تجدني في النار , فانا جاهدت كمسلم ضد المسلمين, و هي الفتنة يا ولدي, و قبل أن أموت يا ولدي أوصيك بالعلم, يا ولدي لا تصدق كل الشيوخ فشيوخنا شيوخ حكام مختلفون, فتعلم يا ولدي و لا تصدق أياً منهم و اذا وجدت أني قد أكون شهيد فأدعوا لي بتقبل شهادتي و إذا وجدت أني قتيل فأدعوا الله أن يقبل توبتي فانا نادم على كل ما فعلت, اليوم يا ولدي تذكرت أن صلاح الدين حارب الإفرنجة و لم يحارب بإمرتهم, , لقد أدركت متأخراً و ربما التوبة لا تنفع و لكن أدعوك للجهاد في سبيل الله و ليس في سبيل الفرنجة أعداء الله.
يا ولدي لم أدرك يوماً معنى الفتنة حتى اليوم فهمتها و أنا لا أعرف اذا كنت أموت شهيداً أم قتيلا, يا ولدي كنت أعتقد أني حررتك من القذافي, و اليوم انا متأكد باني وضعتك تحت رحمة وزير عدل القذافي, قد يكون هناك فرق بين القذافي و عبد الجليل و ربما لا فرق في الحكم, و لكن تبقى المفارقة أن صراع الكبار قتل الصغار, و لن يتغير شيء بحياتنا , و لم نكن سوى قتلى يا ولدي, كلنا قتلى يا ولدي و لا شهداء الا من قصفهم الناتو و الطائرات القطرية و الاماراتية , كلنا قتلى يا ولدي كلنا قتلى يا ولدي
كلنا قتلى و قاتلون يا ولدي فتشفع بي يوم القيامة يا ولدي , سامحني يا ولدي, و أدعوا لي بالرحمة.
الكاتب /كفاح نصر/
آخر تعديل: