- إنضم
- 10 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 1,056
- نقاط التفاعل
- 43
- النقاط
- 37
السلام عليكم
اردت التطرق للمسجد الموجود بولايتي فاجتهدت لعسى ان افلح
اردت التطرق للمسجد الموجود بولايتي فاجتهدت لعسى ان افلح
المسجد موجود في ولاية باتنة و هي منطلق الثورة التحريرية بالجزائر فبهذه الولاية انطلقت أول رصاصة ليلة الفاتح من نوفمبر 1954 م على الساعة 00:00
لذلك سمي المسجد تيمنا بهذا اليوم إلا أن الكثير من أهل الجزائر يسمون المسجد بالمسجد الكبير باعتباره أكبر مسجد بالجزائر.
و من أجل توحيد كلمة المسلمين في مظهرهم الإسلامي ، والعناية بتحفيظ القرأن الكريم للاجيال الصاعدة ، ونظرا لحاجة المدينة الى مسجد جامع، نشأ عند جماعة من سكان هذه المدينة فكرة بناء مسجد يضم أكبر عدد ممكن من المصلين. وتقدم أصحاب هذه الفكرة يوم 03/07/1980 م الموافق ل 20شعبان 1400هـ بطلب الى السلطات المعنية بالولاية لإنشاء جمعية دينية تشرف على بناء هذا المسجد ، وتمت الموافقة على تكوين هذه الجمعية بقرار ولائي مؤرخ في 24/07/1980م والتي تألفت من جميع الفئات : مجاهدين، محامين ، مهندسين ، تجار ، مقاولين ، أساتذة في التعليم ، موظفين ، أئمة، أطباء.وهكذا بدأت الجمعية نشاطها تحت رئاسة العقيد عبيدي محمد الطاهر (رحمه الله) المدعو الحاج لخضر أحد مفجرى ثورة نوفمبر .
المساهمات في بناء المسجد تكفل بجمعها الحاج لخضر شخصيا و قد قام رحمه الله ببيع ممتلكاته من اجل تمويل المسجد الكبير ،ويرجع إليه الفضل في إنشاء الجمعية وتنشيطها. وبعد إجتماعات عقدتها الجمعية أيام 13/10/1980م الموافق ل 04 ذو القعدة 1400هـ و23/10/1980م الموافق ل 23 ذو القعدة 1400هـ و 30/10/1980هـ الموافق ل 21ذو القعدة 1400هـ خصصت لاختيار المكان الذي سيبني فيه المسجد، ووقع إختيار على مكان يقع بوسط المدينة القديمة يطل على شارع الجمهورية ومقابل لمبنى المسرح البلدي، إلا انه في إجتماعها المنعقد يوم 13/11/1980م الموافق ل 5 ذو الحجة 1400هـ وكذلك الإجتماع المنعقد يوم 20/11/1980م الموافق ل 12ذو الحجة 1400هـ والذي حضره والي الولاية السيد : بومهدي بن يوسف ، وبعد تبادل الأراء ، وبتشجيع من الوالي ارتأى أعضاء الجمعية أن يتسع المشروع إلى مجمع إسلامي لا يقتصر على أداء الصلوات المفروضة فحسب، بل وأن يشمل نشاطات تربوية تتمثل في الاعتناء بتحفيظ القران الكريم ،وتدريس علومه بالوسائل العصرية –السمعية البصرية- .
ولهذه النظرة أصبح المكان الأول لا يتسع للمجمع ، وتم البحث عن مكان ملائم، فوقع الإختيار على المكان الحالي ، الذي يمتاز بوجوده بمكان مرتفع بحي النصر وعلى شارع التحرير ،وبجوار الحي الجامعي ومن على منارات هذا المسجد التي تكاد أن تعانق قمة الشلعلع بارتفاعها الشاهق يتمكن الناظر من رؤية جميع أحياء المدينة وضواحيها، ومن شرفاتها ترتفع كلمة الله أكبر تدوى في أرجاء المدينة فتهتز لها مشاعر المؤمنيين ، وتردد صداها الجبال التي إحتضنت مجاهدي ثورة نوفمبرالذين جاهدوا وإستشهدوا في سبيل العقيدة الإسلامية والوطن.
بعد أن استقر رأي أعضاء الجمعية على مكان الكائن بحي النصر ثم تسليمه أياها بمداولة من المجلس الشعبي البلدي رقم 255 بتاريخ 30/12/1980م الموافق 22محرم 1400هـ وتبلغ مساحته الآجمالية ) 27.580م(² ويتكون المجمع الذي سيقام على هذه المساحة من قاعتي الصلاة للرجال والنساء، وصحن المسجد ،ومعهد يضم 16قسما للذكور والإناث لتحفيظ القرآن وعلومه بالوسائل السمعية البصرية ، وقاعة للمحاضرات بـ 683 مقعد ، ومكتبة ، وقاعة للمطالعة ، ودورة المياه وقسم للطباعة ،والمائضة، و3 سكنات ،ومكاتب لإدارة المجمع،وقاعة للعرض ، وتبلغ تكاليف المجمع خمسة ملايير تقريبا ومدة الإنجاز متوقعة 36 شهرا.
وتكلف السيد بوعرعور الطيب في الهندسة المعمارية وزملائه : بوحيتم مسعود و درارجة محمد الشريف المتخصصين في الخرسان ، وعزى محمد المتخصص في التدفئة والتكييف الهوائي كلهم من مكتب الدراسات لولاية باتنة. أعضاء الجمعية لوضع الدراسات فصمموا المجمع بأكمله.
وتخليدا لثورة نوفمبر التي استمدت روحها وقوتها من روح ثورة الإسلام العظيمة التي جاءت لتحرير الآنسانية من الاضطهاد والظلم، والطغيان هذه الثورة التي حمل مشعلها الأول محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، ومن بعده أتباعه الذين سلكوا نهجه على مر العصور والقرون ومن الذين رفعوا لواء الجهاد في هذا المضمار أحفاد أولئك الأبطال ، ثوار أول نوفمبر 1954م فاستردوا كرامة هذا الشعب المسلم ، الروحية والوطنية، استمد المسجد اسمه هذا :
*مسجد أول نوفمبر * لما للعقيدة الإسلامية من تأثير على ثورة نوفمبر.
لذلك سمي المسجد تيمنا بهذا اليوم إلا أن الكثير من أهل الجزائر يسمون المسجد بالمسجد الكبير باعتباره أكبر مسجد بالجزائر.
و من أجل توحيد كلمة المسلمين في مظهرهم الإسلامي ، والعناية بتحفيظ القرأن الكريم للاجيال الصاعدة ، ونظرا لحاجة المدينة الى مسجد جامع، نشأ عند جماعة من سكان هذه المدينة فكرة بناء مسجد يضم أكبر عدد ممكن من المصلين. وتقدم أصحاب هذه الفكرة يوم 03/07/1980 م الموافق ل 20شعبان 1400هـ بطلب الى السلطات المعنية بالولاية لإنشاء جمعية دينية تشرف على بناء هذا المسجد ، وتمت الموافقة على تكوين هذه الجمعية بقرار ولائي مؤرخ في 24/07/1980م والتي تألفت من جميع الفئات : مجاهدين، محامين ، مهندسين ، تجار ، مقاولين ، أساتذة في التعليم ، موظفين ، أئمة، أطباء.وهكذا بدأت الجمعية نشاطها تحت رئاسة العقيد عبيدي محمد الطاهر (رحمه الله) المدعو الحاج لخضر أحد مفجرى ثورة نوفمبر .
المساهمات في بناء المسجد تكفل بجمعها الحاج لخضر شخصيا و قد قام رحمه الله ببيع ممتلكاته من اجل تمويل المسجد الكبير ،ويرجع إليه الفضل في إنشاء الجمعية وتنشيطها. وبعد إجتماعات عقدتها الجمعية أيام 13/10/1980م الموافق ل 04 ذو القعدة 1400هـ و23/10/1980م الموافق ل 23 ذو القعدة 1400هـ و 30/10/1980هـ الموافق ل 21ذو القعدة 1400هـ خصصت لاختيار المكان الذي سيبني فيه المسجد، ووقع إختيار على مكان يقع بوسط المدينة القديمة يطل على شارع الجمهورية ومقابل لمبنى المسرح البلدي، إلا انه في إجتماعها المنعقد يوم 13/11/1980م الموافق ل 5 ذو الحجة 1400هـ وكذلك الإجتماع المنعقد يوم 20/11/1980م الموافق ل 12ذو الحجة 1400هـ والذي حضره والي الولاية السيد : بومهدي بن يوسف ، وبعد تبادل الأراء ، وبتشجيع من الوالي ارتأى أعضاء الجمعية أن يتسع المشروع إلى مجمع إسلامي لا يقتصر على أداء الصلوات المفروضة فحسب، بل وأن يشمل نشاطات تربوية تتمثل في الاعتناء بتحفيظ القران الكريم ،وتدريس علومه بالوسائل العصرية –السمعية البصرية- .
ولهذه النظرة أصبح المكان الأول لا يتسع للمجمع ، وتم البحث عن مكان ملائم، فوقع الإختيار على المكان الحالي ، الذي يمتاز بوجوده بمكان مرتفع بحي النصر وعلى شارع التحرير ،وبجوار الحي الجامعي ومن على منارات هذا المسجد التي تكاد أن تعانق قمة الشلعلع بارتفاعها الشاهق يتمكن الناظر من رؤية جميع أحياء المدينة وضواحيها، ومن شرفاتها ترتفع كلمة الله أكبر تدوى في أرجاء المدينة فتهتز لها مشاعر المؤمنيين ، وتردد صداها الجبال التي إحتضنت مجاهدي ثورة نوفمبرالذين جاهدوا وإستشهدوا في سبيل العقيدة الإسلامية والوطن.
بعد أن استقر رأي أعضاء الجمعية على مكان الكائن بحي النصر ثم تسليمه أياها بمداولة من المجلس الشعبي البلدي رقم 255 بتاريخ 30/12/1980م الموافق 22محرم 1400هـ وتبلغ مساحته الآجمالية ) 27.580م(² ويتكون المجمع الذي سيقام على هذه المساحة من قاعتي الصلاة للرجال والنساء، وصحن المسجد ،ومعهد يضم 16قسما للذكور والإناث لتحفيظ القرآن وعلومه بالوسائل السمعية البصرية ، وقاعة للمحاضرات بـ 683 مقعد ، ومكتبة ، وقاعة للمطالعة ، ودورة المياه وقسم للطباعة ،والمائضة، و3 سكنات ،ومكاتب لإدارة المجمع،وقاعة للعرض ، وتبلغ تكاليف المجمع خمسة ملايير تقريبا ومدة الإنجاز متوقعة 36 شهرا.
وتكلف السيد بوعرعور الطيب في الهندسة المعمارية وزملائه : بوحيتم مسعود و درارجة محمد الشريف المتخصصين في الخرسان ، وعزى محمد المتخصص في التدفئة والتكييف الهوائي كلهم من مكتب الدراسات لولاية باتنة. أعضاء الجمعية لوضع الدراسات فصمموا المجمع بأكمله.
وتخليدا لثورة نوفمبر التي استمدت روحها وقوتها من روح ثورة الإسلام العظيمة التي جاءت لتحرير الآنسانية من الاضطهاد والظلم، والطغيان هذه الثورة التي حمل مشعلها الأول محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام، ومن بعده أتباعه الذين سلكوا نهجه على مر العصور والقرون ومن الذين رفعوا لواء الجهاد في هذا المضمار أحفاد أولئك الأبطال ، ثوار أول نوفمبر 1954م فاستردوا كرامة هذا الشعب المسلم ، الروحية والوطنية، استمد المسجد اسمه هذا :
*مسجد أول نوفمبر * لما للعقيدة الإسلامية من تأثير على ثورة نوفمبر.
أئمــة المسجــد:
القــارئ:
محمد مقاتلي الإبراهيمــي
القــارئ:
شكيــب سعيــدي
المؤذن والحافظ لكتاب الله :
عيــاش ســي عبــد الله
المؤذن والقارىء :
محمــد حجــار
طراز إسلامي مغاربي عصري
ملاحظة
الحاج لخضر من مواليد 1916 بقرية أولاد شليح بباتنة _ وادي الشعبة حاليا _ ، من أسرة فقيرة ماديا لكنها متشبعة بالقيم الدينية والوطنية التي غرستها في أبنائها. لاسيما المجاهد الحاج لخضر، الذي يعتبر من الشخصيات التاريخية البارزة على المستوى الوطني ولم يترك اولاد . وتوفّي المجاهد الحاج لخضر يوم 23 فيفري 1998 بمدينة باتنة.
آخر تعديل بواسطة المشرف: