تأهل فريق السد القطري إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخه رغم خسارته أمام نظيره سوون بلوينغز الكوري الجنوبي (0-1) في إياب الدور نصف النهائي.
وكان السد فاز ذهاباً بهدفين دون رد، في المباراة التي شهدت إشكالات بين اللاعبين والجهازين الفني والإداري تطورت إلى تضارب ونزول بعض مشجعي الفريق الكوري الذين استهلوا اعتداءهم برمي الزجاجات الفارغة، ما أسفر عن عقوبات بحق لاعبين في الفريقين، بالإضافة إلى فرض غرامات مالية على الناديين.
ويلتقي السد في المباراة النهائية مع شونبوك موتورز الكوري الجنوبي أيضاً الذي وصل للنهائي بفوزه على الاتحاد السعودي (3-2 ذهاباً و2-1 إياباً).
دخل السد مطمئناً إلى المباراة، معوّلا على الهدفين اللذين في جعبته من مباراة الذهاب واللذين كانا من توقيع مهاجمه السنغالي ممادو نيانغ الغائب عن اللقاء لحصوله على إنذارين في المباراة السابقة، لكنه فوجئ باهتزاز شباكه سريعاً إذ نجح الضيوف بتحقيق التقدم في الدقيقة السابعة عن طريق لاعبه اوه يانغ يون هدف سوون، ما أعاد حسابات الأورغوياني خورخي فوساتي مدرب الفريق القطري، الذي وضع نصب عينيه استعادة اللقب الآسيوي إلى الخزائن السداوية التي تحتفظ بنسخة من كأس البطولة التي حصل عليها في العام 1989.
واستطاع لاعبو السد فرض كلمتهم بالحفاظ على النتيجة رغم أن منافسيهم أضاعوا أكثر من فرصة وهددوا مرماهم بكرات خطيرة، لينتهي اللقاء بفوز الفريق الكوري وتأهل الفريق القطري.
ولم يحدد بعد موعد المباراة النهائية التي ستقام في كوريا الجنوبية، بعدما أقيمت في طوكيو في النسختين الماضيتين.
وسيشارك الفريق الذي سيحصل على لقب بطل دوري أبطال آسيا في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في العاصمة اليابانية في كانون الأول/ديسمبر المقبل.
تأهل فريق السد القطري إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخه رغم خسارته أمام نظيره سوون بلوينغز الكوري الجنوبي (0-1) في إياب الدور نصف النهائي.
وكان السد فاز ذهاباً بهدفين دون رد، في المباراة التي شهدت إشكالات بين اللاعبين والجهازين الفني والإداري تطورت إلى تضارب ونزول بعض مشجعي الفريق الكوري الذين استهلوا اعتداءهم برمي الزجاجات الفارغة، ما أسفر عن عقوبات بحق لاعبين في الفريقين، بالإضافة إلى فرض غرامات مالية على الناديين.
ويلتقي السد في المباراة النهائية مع شونبوك موتورز الكوري الجنوبي أيضاً الذي وصل للنهائي بفوزه على الاتحاد السعودي (3-2 ذهاباً و2-1 إياباً).
دخل السد مطمئناً إلى المباراة، معوّلا على الهدفين اللذين في جعبته من مباراة الذهاب واللذين كانا من توقيع مهاجمه السنغالي ممادو نيانغ الغائب عن اللقاء لحصوله على إنذارين في المباراة السابقة، لكنه فوجئ باهتزاز شباكه سريعاً إذ نجح الضيوف بتحقيق التقدم في الدقيقة السابعة عن طريق لاعبه اوه يانغ يون هدف سوون، ما أعاد حسابات الأورغوياني خورخي فوساتي مدرب الفريق القطري، الذي وضع نصب عينيه استعادة اللقب الآسيوي إلى الخزائن السداوية التي تحتفظ بنسخة من كأس البطولة التي حصل عليها في العام 1989.
واستطاع لاعبو السد فرض كلمتهم بالحفاظ على النتيجة رغم أن منافسيهم أضاعوا أكثر من فرصة وهددوا مرماهم بكرات خطيرة، لينتهي اللقاء بفوز الفريق الكوري وتأهل الفريق القطري.
ولم يحدد بعد موعد المباراة النهائية التي ستقام في كوريا الجنوبية، بعدما أقيمت في طوكيو في النسختين الماضيتين.
وسيشارك الفريق الذي سيحصل على لقب بطل دوري أبطال آسيا في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في العاصمة اليابانية في كانون الأول/ديسمبر المقبل
