تشخيص للحالة:
كثيرا ما نلاحظ عن أشخاص يسمعون عن مرض فيسرعون إلى الأطباء لإجراء كل التحاليل والأشعة، ويتملكهم إحساس أنهم مرضى فيستبد بهم ويتحول إلى هاجس، حتى أن بعض الأشخاص إن حدثته بوجع في رأسك شرب على الفور حبة مسكنة للألم.
البعض يقرا عن مرض وأسبابه وكلما شعر بتوعك ذهبت به الظنون وأسرع يراجع الطبيب. ونرى بعض ربات البيوت تشتكي الوهن وعدم القدرة على القيام بالأعمال المنزلية والشعور بالمرض والخوف منه في كل وقت.
حتى إن هذه الأوهام تتحول إلى شعور بالوحدة والاكتئاب ينجر عنها شك في السحر والعين وحتى التطير والتشاؤم عند بعض الأشخاص.
إن مرض الوهم إذا أصاب الإنسان كان أخطر عليه من المرض الحقيقي
يقول ابن القيم: [اعلم أن الخطرات والوساوس تؤدي متعلقها إلى الفكر فيأخذها الفكر فيؤديها إلى التذكر ، فيأخذها الذكر فيؤديها إلى الإرادة فتأخذها الإرادة فتؤديها إلى الجوارح والعمل فتنحكم فتصير عادة ، فردها من مبادئها أسهل من قطعها بعد قوتها وتمامها … فإذا دفعت الخاطر الوارد عليك اندفع عنك ما بعده ، وإن قبلته صار فكرا جوالا فاستخدم الإرادة فتساعدت هي والفكر على استخدام الجوارح فإن تعذر استخدامها رجعا إلى القلب بالتمني والشهوة وتوجهه إلى جهة المراد . ومن المعلوم أن إصلاح الخواطر أسهل من إصلاح الأفكار ، وإصلاح الأفكار أسهل من إصلاح الإرادات ، وإصلاح الإيرادات أسهل من تدارك فساد العمل، وتداركه أسهل من قطع العوائد، فأنفع الدواء أن تشغل نفسك في ما يعنيك دون ما لا يعنيك … وإياك أن تمكن الشيطان من بيت أفكارك وإيراداتك فإنه يفسدها عليك فسادا يصعب تداركه ويلقي إليك أنواع الوساوس والأفكار المضرة ، ويحول بينك وبين الفكر فيما ينفعك ، وأنت الذي أعنته على نفسك بتمكينه من قلبك وخواطرك فملكها عليك].
البعض يقرا عن مرض وأسبابه وكلما شعر بتوعك ذهبت به الظنون وأسرع يراجع الطبيب. ونرى بعض ربات البيوت تشتكي الوهن وعدم القدرة على القيام بالأعمال المنزلية والشعور بالمرض والخوف منه في كل وقت.
حتى إن هذه الأوهام تتحول إلى شعور بالوحدة والاكتئاب ينجر عنها شك في السحر والعين وحتى التطير والتشاؤم عند بعض الأشخاص.
إن مرض الوهم إذا أصاب الإنسان كان أخطر عليه من المرض الحقيقي
يقول ابن القيم: [اعلم أن الخطرات والوساوس تؤدي متعلقها إلى الفكر فيأخذها الفكر فيؤديها إلى التذكر ، فيأخذها الذكر فيؤديها إلى الإرادة فتأخذها الإرادة فتؤديها إلى الجوارح والعمل فتنحكم فتصير عادة ، فردها من مبادئها أسهل من قطعها بعد قوتها وتمامها … فإذا دفعت الخاطر الوارد عليك اندفع عنك ما بعده ، وإن قبلته صار فكرا جوالا فاستخدم الإرادة فتساعدت هي والفكر على استخدام الجوارح فإن تعذر استخدامها رجعا إلى القلب بالتمني والشهوة وتوجهه إلى جهة المراد . ومن المعلوم أن إصلاح الخواطر أسهل من إصلاح الأفكار ، وإصلاح الأفكار أسهل من إصلاح الإرادات ، وإصلاح الإيرادات أسهل من تدارك فساد العمل، وتداركه أسهل من قطع العوائد، فأنفع الدواء أن تشغل نفسك في ما يعنيك دون ما لا يعنيك … وإياك أن تمكن الشيطان من بيت أفكارك وإيراداتك فإنه يفسدها عليك فسادا يصعب تداركه ويلقي إليك أنواع الوساوس والأفكار المضرة ، ويحول بينك وبين الفكر فيما ينفعك ، وأنت الذي أعنته على نفسك بتمكينه من قلبك وخواطرك فملكها عليك].
التعريف بالداء:
الوهم: عبارة عن اعتقاد راسخ بوجود مرض رغم عدم وجود دليل على ذلك، وفيه يركز الفرد على أعراض جسدية ليس لها أساس عضوي، وذلك يؤدى إلى حصر تفكير الفرد في نفسه واهتمامه الدائم بصحته وجسمه، بحيث يطغى على كل الاهتمامات الأخرى ويتوقف اتصاله السوي بالآخرين، ويشعره ذلك بالنقص والشك في نفسه كما يعوق اتصاله أيضاً بالبيئة المحيطة به. ويطلق عليه أحياناً رد فعل توهم المرض.
الوهم: عبارة عن اعتقاد راسخ بوجود مرض رغم عدم وجود دليل على ذلك، وفيه يركز الفرد على أعراض جسدية ليس لها أساس عضوي، وذلك يؤدى إلى حصر تفكير الفرد في نفسه واهتمامه الدائم بصحته وجسمه، بحيث يطغى على كل الاهتمامات الأخرى ويتوقف اتصاله السوي بالآخرين، ويشعره ذلك بالنقص والشك في نفسه كما يعوق اتصاله أيضاً بالبيئة المحيطة به. ويطلق عليه أحياناً رد فعل توهم المرض.
نقطة بداية هذا الداء:
يبدأ بتسلط فكرة المرض على الشخص والشعور العام بعدم الراحة وتضخيم شدة الإحساس العادي بالتعب والألم والاهتمام المرضي والانشغال الدائم بالجسم والصحة والعناية بهما وكثرة التردد على الأطباء.
وتتسم الشخصية قبل المرض بالتمركز حول الذات بشكل غير ناضج والميل إلى الانعزال والاهتمام الزائد بالصحة والجسم.
أسباب حدوثه:
يبدأ بتسلط فكرة المرض على الشخص والشعور العام بعدم الراحة وتضخيم شدة الإحساس العادي بالتعب والألم والاهتمام المرضي والانشغال الدائم بالجسم والصحة والعناية بهما وكثرة التردد على الأطباء.
وتتسم الشخصية قبل المرض بالتمركز حول الذات بشكل غير ناضج والميل إلى الانعزال والاهتمام الزائد بالصحة والجسم.
أسباب حدوثه:
من أهم أسباب «توهم المرض»: الحساسية النفسية عند بعض الناس، حيث يتوهمون إصابتهم بمرض سمعوا عنه من الأطباء أو المعالجين وأساءوا الفهم أو قرأوا عنه قراءة غير واعية، أو يحدث نتيجة الإصابة بالقلق والضعف العصبي والفشل في الحياة، وبصفة خاصة الفشل في الحياة الزوجية، وشعور الفرد بعدم قيمته والعدوى النفسية حيث يكتسب المريض الأعراض من والديه اكتسابا إن تواجد مرض التوهم لديهما فيما سبق.
عـــلاجـــه:
لحد الساعة يبقى علاجه صعب سواء من الطب النفسي أو الطب البديل والرقية الشرعية، لأن مريض الوهم ليس به مس من الجن أو ارتباك عصبي، وفي الغالب يكون علاجه عند صاحبه، إذ "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
ولتدارك الوضع يفضل قراءة الأدعية (دعاء قبل النوم، دعاء بعد النوم،،...الخ)، والإكثار من الذكر وقراءة القرآن، والجلوس بجانب كل ما يحيط بالدين الإسلامي لأنه كلما تقربت إلى الله كان أقرب منكـ، فتجنبت مثل هذه الأمراض.
مفترق الطرق:
ثم حذار وانتبهوا أصدقائي فلقد أصبحنا نسمع بما يسمى مرض "الوهم الاليكتروني"...
عـــلاجـــه:
لحد الساعة يبقى علاجه صعب سواء من الطب النفسي أو الطب البديل والرقية الشرعية، لأن مريض الوهم ليس به مس من الجن أو ارتباك عصبي، وفي الغالب يكون علاجه عند صاحبه، إذ "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
ولتدارك الوضع يفضل قراءة الأدعية (دعاء قبل النوم، دعاء بعد النوم،،...الخ)، والإكثار من الذكر وقراءة القرآن، والجلوس بجانب كل ما يحيط بالدين الإسلامي لأنه كلما تقربت إلى الله كان أقرب منكـ، فتجنبت مثل هذه الأمراض.
مفترق الطرق:
ثم حذار وانتبهوا أصدقائي فلقد أصبحنا نسمع بما يسمى مرض "الوهم الاليكتروني"...
[FONT="]
والذ تطرق له الأديب الفرنسي موليير [/FONT]في كتابه: (مريض الوهم)
(Molière)/ (Le malade imaginaire)
*****
والله ولـــي التوفيـــق
[FONT="]والذ تطرق له الأديب الفرنسي موليير [/FONT]في كتابه: (مريض الوهم)
(Molière)/ (Le malade imaginaire)
*****
والله ولـــي التوفيـــق
==========
أعد هذا الملف:
فاطمة الزهراء
أعاده بالتصرف:
sharp1989
جميع الحقوق محفوظة لدى منتدى اللمة
أعد هذا الملف:
فاطمة الزهراء
أعاده بالتصرف:
sharp1989
جميع الحقوق محفوظة لدى منتدى اللمة
[/FONT]
آخر تعديل: